قام تنظيم داعش الوهابي الارهابي بحرق المكتبة العامة في مدينة الموصل في شمال العراق , ثم قام بتفجير المكتبة وتدميرها ( ماشاء الله عندهم ديناميت زايد .. بزود العم سام واهل العكل).. المهم , قبل حرق المكتبة وفي الشهر الماضي قام التنظيم بتهريب كتب ومخطوطات تاريخية من المكتبة الى سوريا وحملت سيارات حمل تلك المخطوطات تحت انظار اهل المدينة.. التنظيم يستفيد من بيع تلك المخطوطات ماديا بطبيعة الحال..
هل هذا شئ جديد لم يألفه المسلمون؟؟؟
أمر عمر بن الخطاب واليه على مصر عمرو بن العاص بن النابغة بحرق مكتبة الاسكندرية واتلاف تلك الكتب نهائيا , فوزعت الكتب على حمامات البلد ويذكر أن الحمامات استغنت عن الوقود لمدة ستة أشهر حيث استخدمت تلك الكتب وقودا لنار الحمامات, فتأمل ضخامة تلك المكتبة في مصر..( راجع كتاب الاثار والمواعظ للمقريزي ج1 ص 158)
كانت حجة عمر بن صهاك أن تلك الكتب تضر الناس وان الله أغنى المسلمين بكتاب الله الكريم وهو عين تأويل الدواعش في عصرنا الحالي .. لكن
النبي الكريم (ص) قال ( اطلبوا العلم ولو في الصين) وفي عهده ص بلاد الصين دولة كافرة فالعلم ليس علم الدين فقط فهو يقول ص , الحكمة ضالة المؤمن من اي وعاء خرجت , ولكن الدواعش وابن صهاك لهم رأي آخر..
أمر عمر بن صهاك قائده على العراق سعد بن أبي وقاص بألقاء كتب مكتبة مدينة ( تيسفون) ( مدينة تيسفون هي موقع بغداد حاليا)- أمره بالقاء تلك الكتب في النهر , فحرق ابن ابي وقاص بعضها والقى الباقي في النهر.. تنفيذا لاوامر الخليفة الداعشي قلبا وقالبا آنذاك..
ومن عجائب الاقدار أن يأتي هولاكو بعد سبعة قرون وفي سنة 656 هجرية فيكرر مافعله عمر ويقوم بألقاء كتب مكتبة بغداد الضخمة في نهر دجلة حتى صار لون الماء أزرقا لعدة أيام!!! سبحان الله تشابه عجيب في أعداء العلم والانسانية..
فهل يتعجب المسلمون من فعل داعش اليوم بحرق الكتب والمكاتب؟؟ اقرأوا تاريخكم أيها الغافلين.. وابحثوا عن أصول داعش ..
هل هذا شئ جديد لم يألفه المسلمون؟؟؟
أمر عمر بن الخطاب واليه على مصر عمرو بن العاص بن النابغة بحرق مكتبة الاسكندرية واتلاف تلك الكتب نهائيا , فوزعت الكتب على حمامات البلد ويذكر أن الحمامات استغنت عن الوقود لمدة ستة أشهر حيث استخدمت تلك الكتب وقودا لنار الحمامات, فتأمل ضخامة تلك المكتبة في مصر..( راجع كتاب الاثار والمواعظ للمقريزي ج1 ص 158)
كانت حجة عمر بن صهاك أن تلك الكتب تضر الناس وان الله أغنى المسلمين بكتاب الله الكريم وهو عين تأويل الدواعش في عصرنا الحالي .. لكن
النبي الكريم (ص) قال ( اطلبوا العلم ولو في الصين) وفي عهده ص بلاد الصين دولة كافرة فالعلم ليس علم الدين فقط فهو يقول ص , الحكمة ضالة المؤمن من اي وعاء خرجت , ولكن الدواعش وابن صهاك لهم رأي آخر..
أمر عمر بن صهاك قائده على العراق سعد بن أبي وقاص بألقاء كتب مكتبة مدينة ( تيسفون) ( مدينة تيسفون هي موقع بغداد حاليا)- أمره بالقاء تلك الكتب في النهر , فحرق ابن ابي وقاص بعضها والقى الباقي في النهر.. تنفيذا لاوامر الخليفة الداعشي قلبا وقالبا آنذاك..
ومن عجائب الاقدار أن يأتي هولاكو بعد سبعة قرون وفي سنة 656 هجرية فيكرر مافعله عمر ويقوم بألقاء كتب مكتبة بغداد الضخمة في نهر دجلة حتى صار لون الماء أزرقا لعدة أيام!!! سبحان الله تشابه عجيب في أعداء العلم والانسانية..
فهل يتعجب المسلمون من فعل داعش اليوم بحرق الكتب والمكاتب؟؟ اقرأوا تاريخكم أيها الغافلين.. وابحثوا عن أصول داعش ..