إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الاستخبارات الأميركيّة تضع يدها على شرائح الهواتف المحمولة حول العالم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاستخبارات الأميركيّة تضع يدها على شرائح الهواتف المحمولة حول العالم

    الاستخبارات الأميركيّة تضع يدها على شرائح الهواتف المحمولة حول العالم


    فيلم ’سيتيزنفور’ حول ادوارد سنودن يفوز بجائزة ’أوسكار’ افضل فيلم وثائقي

    أظهرت وثائق جديدة للمستشار السابق للاستخبارات الاميركية ادوارد سنودن نشرت في مجلّة "ذا انترسبت" الالكترونية، قيام مركز "الاتصالات الحكومية البريطانية"، بالتعاون مع "وكالة الأمن القومي الأميركية" بقرصنة أنظمة شركة "جيمالتو" الفرنسية، وهي أضخم مصنّع للشرائح الذكيّة للهواتف المحمولة حول العالم (المعروفة بـSIM cards).


    وبحسب الوثائق تمّت العمليّة بين عامي 2009 و2011، وشملت سرقة بيانات الشركة. هذه الأخيرة قامت بعد تسريب التقرير الأسبوع الماضي، بعملية تعقّب وبحث عن "آثار عملية القرصنة"، لكنها لم تجد ما يؤكّد وقوعها. وبما أنّ الشركة لا تستطيع إثبات الخرق حتى الآن، فإنّها نفت في بيان قرصنة نظامها، مؤكّدة إجراء عملية تحقيق كبيرة حالياً.

    وفي التفاصيل، قام مركز الاتصالات الحكومية البريطانية بسرقة مفاتيح التشفير الخاصة بالشرائح الذكيّة التي تنتجها "جيمالتو" (Ki)، بالتعاون مع وكالة الأمن القومي الأميركية، وتسمح العمليّة لهما بالتجّسس على مستخدمي الشرائح حول العالم من دون ترك أيّ أثر خلفهما. وتقوم "جيمالتو" بإرسال شيفرة الـ Ki إلى الشركات المشغّلة عبر وسائل إلكترونية: البريد الإلكتروني، أقراص مدمجة... وللاستحواذ على تلك المفاتيح قامت وكالتا الاستخبارات باختراق عناوين البريد الإلكتروني لموظفي الشركة الفرنسيّة، وحساباتهم الفايسبوكيّة.

    وتمكّن تلك المفاتيح الوكالتين من سرقة المحتوى المحفّظ على الشريحة الذكيّة لحاملي الخلوي، أي قائمة المعارف والرسائل النصيّة. كما تمكنّهما من التنصّت على المكالمات الهاتفيّة، من دون المرور بالشركة المشغّلة أو الحصول على إذن من أي حكومة خارجية أو أمر قضائي. كما تمكنهما من استنساخ الشريحة الهاتفيّة للشخص المستهدف، وبالتالي إجراء اتصالات أو إرسال رسائل نصيّة عنه كما تلقي اتصالاته ورسائله.

    اختراق بيانات "جيمالتو"، وهي العملية التي أطلق عليها اسم "دابينو غامّا"، كانت بمثابة "الجائزة الكبرى" للاستخبارات الأميركيّة والبريطانيّة. إذ أنّ منتجات الشركة متوفّرة في 190 بلداً، ولديها أكثر من 40 مصنعا حول العالم تنتج ملياري شريحة ذكية في العام الواحد. ويشمل عمل الشركة مشغّلي شبكات الهاتف المحمول، وشركات عالمية كبرى، وبطاقات مصرفيّة، ومرافق حيوية، وشرائح لجوازات السفر. ويلحظ "مركز الاتصالات الحكومية البريطانية" في التقرير الذي تمّ تسريبه أنّه "سعيد جداً بالداتا، وأنّه يعمل على الكمّيات الكبيرة التي تصله منها".



    شرائح الهواتف المحمولة

    كما يبيّن التقرير أنّه خلال الأشهر الثلاثة الأولى، استهدفت القرصنة موظّفي شركة "هواوي" الصينيّة، تليها "أم تي أن إيرانسل" أحد مشغّلي شبكات الهاتف المحمول في إيران. كما يذكر التقرير أنّ مركز الاتصالات الحكومية البريطانية كان يعدّ لاختراق مماثل لمنافس "جيمالتو" الألماني Giesecke and Devrient.

    ولم تبدأ قصّة "جيمالتو" مع الاستخبارات الأميركية مع قرصنة أنظمتها، بل إنّ القضية أكبر وأخطر من ذلك بكثير. تأسّست الشركة تحت اسم "جيمبلوس" في العام 1998، على يد الفرنسي مارك لاسوس، وكانت أوّل من تخصّص في صناعة وتطوير الشرائح الذكيّة. عصفت بـ "جيمبلوس" مشاكل مالية، فاستحوذت على 27 في المئة من أسهمها الشركة الأميركية "تكساس باسيفيك غروب" العام 2000، لتصبح بذلك المالك للعدد الأكبر للأسهم في الشركة. في العام 2002، نشرت صحيفة "لو موند" الفرنسيّة تقريراً بعنوان "هل تسعى الاستخبارات الأميركية لوضع يدها على تكنولوجيا الشرائح الذكيّة؟". ونقلت أنّ أجهزة الاستخبارات الفرنسية حذّرت السياسيين الفرنسيين من أنّ استحواذ الأميركيين على "جيمبلوس" سيؤدي إلى وصولهم وسيطرتهم على تكنولوجيا الشرائح الذكيّة الحسّاسة.

    وتطوّرت الأزمة، حين صرّح مؤسس الشركة لاسوس لمجلّة "لا تريبون" العام 2004 قائلاً: "أنا مقتنع أنّه كان بين "تكساس باسيفيك غروب" وحكومة دولتها نوع من الاتفاق لنقل مركز الشركة الرئيسي إلى كاليفورنيا". وكانت الشركة الأميركيّة عيّنت أليكس ميندل على رأس "جيمبلوس" بين عامي 2002 و2004، ما أدّى إلى احتدام الخلاف بينها وبين لاسوس، ما أدّى إلى طرده لاحقاً، ومعه رجل الأعمال اللبناني زياد تقي الدين، الذي كان أحد المدراء داخل الشركة (الذي سجن العام الماضي في قضيّة فساد ثمّ أفرج عنه). وكان تقي الدين صرّح بعد طرده من "جيمبلوس" أنّ "ألكس ميندل عميل لوكالة الاستخبارات الأميركية المركزية".


    أفضل فيلم وثائقي في هوليوود يتناول "ادوارد سنودن"

    على صعيد آخر، فاز فيلم "سيتيزنفور" حول ادوارد سنودن بجائزة اوسكار افضل فيلم وثائقي أمس في هوليوود.

    وتغلب الفيلم الذي كشف عن حجم برنامج المراقبة الذي تنفذه الاستخبارات الاميركية، وهو من اخراج لورا بواتراس، على افلام "فايندينغ فيفيان ماير" و"لاست دايز إن فيتنام" و "ذي سالت اوف ذي ايرث" و "فيرونغا".

    وقالت المخرجة لدى تسلمها الجائزة على مسرح "دولبي ثياتر" ان سنودن الملاحق في الولايات المتحدة واللاجئ في روسيا "كشف التهديدات المحدقة بحياتنا الخاصة وبديموقراطيتنا كذلك". ورافقها على المسرح الصحافي غلين غرينوالد الذي كشف له سنودن هذه الوثائق ايضا والذي يظهر كثيرا في الفيلم.

    وقال ادوارد سنودن تعليقا على فوز الفيلم في بيان ارسلته جمعية الدفاع عن الحريات المدنية النافذة جدا "امل ان تشجع هذه الجائزة مزيدا من الاشخاص على مشاهدة الفيلم وعلى الاستلهام من رسالته : يمكن لمواطنين عاديين معا ان يغيروا العالم".


    المصدر:
    http://www.alahednews.com.lb/107615/...5#.VOuoEizJJMR
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
استجابة 1
11 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
ردود 2
13 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X