طائرات بدون طيار - مجهولة الهوية - تحلق في سماء باريس لليلة ثانية
مصدر أمني فرنسي يفيد أن خمس طائرات من دون طيار مجهولة الهوية، حلّقت لليلة الثانية على التوالي فوق مواقع مختلفة في سماء باريس، من دون أن تتمكن الأجهزة الأمنية من القبض على مشغليها.

أفاد مصدر أمني فرنسي أن خمس طائرات من دون طيار مجهولة الهوية، حلّقت لليلة الثانية على التوالي فوق مواقع مختلفة في سماء العاصمة الفرنسية باريس. وكانت خمس طائرات قد حلقت ليل الإثنين الثلاثاء، فوق عدة مناطق في باريس من دون أن يقبض على مشغليها. وكان مصدر فرنسي أمني قد أكد الثلاثاء، أن خمس طائرات بدون طيار على الأقل حلقت فوق مواقع مختلفة في باريس، منها السفارة الأمريكية وبرج "إيفل". ونقلت وكالة "أ ف ب" عن مصدر فرنسي أن طائرة بدون طيار شوهدت قرب السفارة الأميركية بعيد منتصف ليل الإثنين، إضافة إلى طائرات بدون طيار "حلقت أيضاً فوق برج إيفل ونصب الأنفاليد وكذلك ساحة الكونكورد". وأضاف المصدر أنه "قد يكون ذلك عملاً منسقاً لكننا لا نملك أي معلومات إضافية في الوقت الحاضر". وقال مصدر آخر إن أجهزة الشرطة حاولت ليلاً "اعتراض المشغلين لكنها لم تتمكن من رصد مكانهم".
ويقول الصحافي عثمان تزغارت إن السؤال ليس كيف تمكنت هذه الطائرات من التحليق لكن لماذا لا تزال السلطات عاجزة عن تحديد من يسيرها خاصة وأنه لا بدّ أن يكون على بعد مئات الأمتار فقط من مكان تحليقها. طائرات من هذا النوع بيع منها بنصف مليون قطعة العام الماضي. تشغيلها بطريقة غير شرعية يعرض المشغل للسجن عاماً ولدفع غرامة قيمتها خمسة وسبعون ألف يورو. الشرطة تقول إن هذه الطائرات أخف من أن تتسبب بضرر هام إذا اصطدمت بمبنى. لكن تقارير تحدثت عن مخاوف من أن يجد مهاجمون محتملون وسيلة ليربطوا بها متفجرات أو مواد كيميائية سامة. الباحث والأستاذ في العلاقات الدولية في جامعة باريس الدكتور زيدان خوليف قال في حديث للميادين إن الاختراق الجوي لأجواء باريس وفرنسا عموماً يدل على أمرين، الأمر الأول أن السحر انقلب على الساحر والقوات الفرنسية وتحديداً القوات الجوية لا ولن تستطيع تحديد حتى عدد الطائرات، مشيراً إلى أن بعض شهود العيان تحدثوا عن أكثر من خمس طائرات.
أما الأمر الثاني فهو عجز القوات الجوية عن القيام بأي خطوة نتيجة عدم وجود إجراءات تقوم بها، حيث لم تستطع الرادارات وكل التجهيزات الإلكترونية الموجودة في فرنسا من رصد هذه الأجسام الطائرة.
ورأى خوليف أن هذه الطائرات تشكل خطورة في ما قد تلتقطه من صور لأماكن لا يمكن الوصول إليها إلا بإجازات مثل المحطات النووية وما قد تحمله من متفجرات أو مواد سامة، مضيفاً أن المغزى من هذا الاختراق هو إجبار فرانسوا هولاند على التراجع عن خطوة خفض القوات الجوية التي يريد القيام بها. وقال إنه لا يمكن تحديد الجهة التي تقف خلف هذه الطائرات لا سيما بعد أحداث شارلي إيبدو حيث دخلت عدة عناصر على المشهد في فرنسا التي تعيش مخاضاً سياسياً لا سابق له منذ أحداث عام 1968 حين عمّت الإضرابات والتظاهرات مختلف المناطق الفرنسية.
المصدر:
http://www.almayadeen.net/news/europ...86%D9%8A%D8%A9
مصدر أمني فرنسي يفيد أن خمس طائرات من دون طيار مجهولة الهوية، حلّقت لليلة الثانية على التوالي فوق مواقع مختلفة في سماء باريس، من دون أن تتمكن الأجهزة الأمنية من القبض على مشغليها.

أفاد مصدر أمني فرنسي أن خمس طائرات من دون طيار مجهولة الهوية، حلّقت لليلة الثانية على التوالي فوق مواقع مختلفة في سماء العاصمة الفرنسية باريس. وكانت خمس طائرات قد حلقت ليل الإثنين الثلاثاء، فوق عدة مناطق في باريس من دون أن يقبض على مشغليها. وكان مصدر فرنسي أمني قد أكد الثلاثاء، أن خمس طائرات بدون طيار على الأقل حلقت فوق مواقع مختلفة في باريس، منها السفارة الأمريكية وبرج "إيفل". ونقلت وكالة "أ ف ب" عن مصدر فرنسي أن طائرة بدون طيار شوهدت قرب السفارة الأميركية بعيد منتصف ليل الإثنين، إضافة إلى طائرات بدون طيار "حلقت أيضاً فوق برج إيفل ونصب الأنفاليد وكذلك ساحة الكونكورد". وأضاف المصدر أنه "قد يكون ذلك عملاً منسقاً لكننا لا نملك أي معلومات إضافية في الوقت الحاضر". وقال مصدر آخر إن أجهزة الشرطة حاولت ليلاً "اعتراض المشغلين لكنها لم تتمكن من رصد مكانهم".
ويقول الصحافي عثمان تزغارت إن السؤال ليس كيف تمكنت هذه الطائرات من التحليق لكن لماذا لا تزال السلطات عاجزة عن تحديد من يسيرها خاصة وأنه لا بدّ أن يكون على بعد مئات الأمتار فقط من مكان تحليقها. طائرات من هذا النوع بيع منها بنصف مليون قطعة العام الماضي. تشغيلها بطريقة غير شرعية يعرض المشغل للسجن عاماً ولدفع غرامة قيمتها خمسة وسبعون ألف يورو. الشرطة تقول إن هذه الطائرات أخف من أن تتسبب بضرر هام إذا اصطدمت بمبنى. لكن تقارير تحدثت عن مخاوف من أن يجد مهاجمون محتملون وسيلة ليربطوا بها متفجرات أو مواد كيميائية سامة. الباحث والأستاذ في العلاقات الدولية في جامعة باريس الدكتور زيدان خوليف قال في حديث للميادين إن الاختراق الجوي لأجواء باريس وفرنسا عموماً يدل على أمرين، الأمر الأول أن السحر انقلب على الساحر والقوات الفرنسية وتحديداً القوات الجوية لا ولن تستطيع تحديد حتى عدد الطائرات، مشيراً إلى أن بعض شهود العيان تحدثوا عن أكثر من خمس طائرات.
أما الأمر الثاني فهو عجز القوات الجوية عن القيام بأي خطوة نتيجة عدم وجود إجراءات تقوم بها، حيث لم تستطع الرادارات وكل التجهيزات الإلكترونية الموجودة في فرنسا من رصد هذه الأجسام الطائرة.
ورأى خوليف أن هذه الطائرات تشكل خطورة في ما قد تلتقطه من صور لأماكن لا يمكن الوصول إليها إلا بإجازات مثل المحطات النووية وما قد تحمله من متفجرات أو مواد سامة، مضيفاً أن المغزى من هذا الاختراق هو إجبار فرانسوا هولاند على التراجع عن خطوة خفض القوات الجوية التي يريد القيام بها. وقال إنه لا يمكن تحديد الجهة التي تقف خلف هذه الطائرات لا سيما بعد أحداث شارلي إيبدو حيث دخلت عدة عناصر على المشهد في فرنسا التي تعيش مخاضاً سياسياً لا سابق له منذ أحداث عام 1968 حين عمّت الإضرابات والتظاهرات مختلف المناطق الفرنسية.
المصدر:
http://www.almayadeen.net/news/europ...86%D9%8A%D8%A9
تعليق