لا تنثني في الرّوض أغصان الشّجر ********* حتّى تدغدغها النّسائم في السّحر
و أنا كذلك لا يفارقني الضّجر ********* حتّى تداعب لمّتي بيديها
***
الشّمس تلقى في الصّباح حبالها ********* و تبيت تنظر في الغدير خيالها
أمّا أنا فإذا وقفت حيالها ********* أبصرت نور الشمس في خدّيها
***
الطّود يقرأ في السّماء الصّافيه ********* سفرا ، جميل متنه و الحاشيه
أمّا أنا فإذا فقدت كتابيه ********* أتلو كتاب الحبّ في عينيها
***
الطّير إن عطشت ولجّ بها الظّما ********* هبطت إلى الأنهار من علو السّما
أمّا أنا فإذا ظمئت فإنّما ********* ظمأي الشديد إلى لمى شفتيها
***
الندّ يطلبه الخلائق في الرّبى ********* بين الورود و في نسيمات الصّبا
أمّا أنا فألذّ من نشر الكبا ********* عندي ، الذي قد فاح من نهديها
***
الرّاح تصرف ذا العناء عن العنا ********* و تطير بالصّعلوك في جوّ المنى
قيرى الكوكب تحته ، أمّا أنا ********* فتظلّ أفكاري تحوم عليها
***
فيها و منها ذلّتي و سقامي ********* و بها غرامي ، القاتلي ؛ و هيامي
أشتاقها في يقظتي و منامي ********* و أطول شوق المستهام إليها
إيليا أبو ماضي
و أنا كذلك لا يفارقني الضّجر ********* حتّى تداعب لمّتي بيديها
***
الشّمس تلقى في الصّباح حبالها ********* و تبيت تنظر في الغدير خيالها
أمّا أنا فإذا وقفت حيالها ********* أبصرت نور الشمس في خدّيها
***
الطّود يقرأ في السّماء الصّافيه ********* سفرا ، جميل متنه و الحاشيه
أمّا أنا فإذا فقدت كتابيه ********* أتلو كتاب الحبّ في عينيها
***
الطّير إن عطشت ولجّ بها الظّما ********* هبطت إلى الأنهار من علو السّما
أمّا أنا فإذا ظمئت فإنّما ********* ظمأي الشديد إلى لمى شفتيها
***
الندّ يطلبه الخلائق في الرّبى ********* بين الورود و في نسيمات الصّبا
أمّا أنا فألذّ من نشر الكبا ********* عندي ، الذي قد فاح من نهديها
***
الرّاح تصرف ذا العناء عن العنا ********* و تطير بالصّعلوك في جوّ المنى
قيرى الكوكب تحته ، أمّا أنا ********* فتظلّ أفكاري تحوم عليها
***
فيها و منها ذلّتي و سقامي ********* و بها غرامي ، القاتلي ؛ و هيامي
أشتاقها في يقظتي و منامي ********* و أطول شوق المستهام إليها
إيليا أبو ماضي