تواصل العدوان السعودي على اليمن في يومه ال64
2308 - استشهاد شخص وإصابة اثنين في الغارات السعودية على حرض في حجة وإصابة طفل بمنطقة نشور بصعدة
***
عمليات الجيش اليمني واللجان الشعبية ردا على العدوان السعودي ومرتزقته في الداخل
0959 - قوات الجيش واللجان الشعبية تؤمن بالكامل منطقة بئر أحمد بالقرب من منطقة المنصورة في عدن
1311 - تقدم كبير لقوات الجيش واللجان الشعبية باتجاه حي مستشفى مأرب العام والمدخل الغربي للمدينة
1509 - قصف متبادل بين الجيش اليمني والجيش السعودي على الحدود اليمنية السعودية
1839 - مصادر يمنية : مقتل ضابطين سعوديين وعدد من الجنود وتدمير اليتين وإعطاب دبابة في قصف يمني على معسكر شحبة السعودي في نجران
1857 - الجيش اليمني واللجان الشعبية بمساندة أبناء المناطق الحدودية يستهدفون موقع الوعوع السعودي العسكري في نجران
2121 - الجيش اليمني واللجان الشعبية يقصفان مواقع عسكرية سعودية في منطقة الخوبة بالصواريخ
2142 - قوات الجيش واللجان تحقق تقدما وتقصف عددا من المواقع السعودية
***
قائمة غير مكتملة للاعتداءات السعودية الجوية والبرية طوال هذا اليوم الخميس
0637 - 12 غارة شنها طيران العدوان السعودي الأمريكي على مدينة صعدة وضواحيها والتحليق مستمر
0639 - طيران العدوان السعودي الأمريكي يعاود قصف مدينة ضحيان
0755 - طيران العدوان السعودي يشن أربع غارات على منطقة الشعف بمديرية ساقين بصعدة
1431 - طيران العدوان السعودي يستهدف مناطق الحصامة والمنزالة وشدى الملاحيظ في صعدة بـ15 غارة
1605 - أكثر من 20 غارة لطيران العدوان السعودي تستهدف عصر اليوم المجمع الحكومي والسوق المركزي وأحد المساجد في مديرية الملاحيظ في محافظة صعدة اليمنية
1631 - طائرات العدوان السعودي يستهدف عصر اليوم مبنى رئاسة جامعة عدن في اليمن بغارتين وخور مكسر وكريتر بسلسلة من الغارات
1714 - غارات لطائرات التحالف السعودي على المعاشيق ومطار عدن الدولي
1715 - غارات لطائرات التحالف السعودي على كريتر والمعلا والتواهي بمدينة عدن
1716 - طائرات التحالف تستهدف ارتال الجيش التي تحاول التقدم في البريقة شمال عدن
2218 - غارات لطائرات التحالف السعودي على فج عطان في صنعاء
2245 - غارة لطائرات التحالف السعودي على منزل في شارع الخمسين بالعاصمة صنعاء
2308 - استشهاد شخص وإصابة اثنين في الغارات السعودية على حرض في حجة وإصابة طفل بمنطقة نشور بصعدة
***
* عضو المجلس السياسي لانصار الله ضيف الله الشامي:
- هناك مساع لخلق تغييرات ميدانية تفيد هادي والسعودية مستقبلا
- الحلول لا يمكن ان تأتي الا بحوار يمني يمني برعاية الامم المتحدة وفي دولة لا علاقة لها بالعدوان
- انصار الله مكون اساسي ورئيسي من اي حوار وهي تقرر محددات مشاركتها
- انسحاب انصار الله من مواقعها يمكن ان يناقش في اطار حوار داخلي وطني
- تنظيم القاعدة يسيطر على المكلا في حضرموت وقوات هادي والسعودية تدعمانه بالسلاح
- هناك مساع عربية واوروبية لحل الوضع اليمني القائم
* شاهد رد الصواريخ اليمنية على العدوان السعودي
اقتحام معسكري التويلق والام بي سي السعوديين

فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1706890
http://www.alalam.ir/news/1706948
اليمن(العالم)-28/05/2015-
اقتحم الجيش اليمني واللجان الثورية موقع تويلق العسكري في محافظة جيزان السعودية بعد فرار الجنود مخلفين ورائهم المدرعات والاليات العسكرية، كما قصف موقع الام بي سي بقذائف مدفعية وصاروخية ودمر تحصيناته وحرق محتوياته، وذلك بعد سيطرته على موقع الرديف والمعجاب وموقع المخروق في محافظة نجران، فيا اقرت الداخلية السعودية بمقتل واصابة عدد من جنودها جراء عمليات الجيش اليمني.
وردا على العدوان السعودي المستمر يدك الجيش اليمني مسنودا باللجان الثورية مواقع عسكرية سعودية في المناطق الحدودية بين البلدين بمختلف انواع الصواريخ منها منظومة صواريخ النجم الثاقب المصنعة محليا وبانواع مختلفة.
حيث اقتحم الجيش اليمني واللجان موقع تويلق في محافظة جيزان دون اي مقاومة تذكر بعد فرار الجنود السعوديين مخلفين ورائهم مدرعات واليات عسكرية. واستهدافه موقع الام بي سي العسكري ودكه بقذائف مدفعية وصاروخية ادت الى تدمير تحصيناته واحتراق محتوياته العسكرية. بالاضافة الى قصف ناقلة جند سعودية واحراقها بمن فيها بينما كانت متوجه الى المواقع التابعة لمركز عاكفة الحدودي لدعم قوات حرس الحدود هناك.

صواريخ يمنية محلية الصنع
واكدت مصادر ان الجيش اليمني مدعوما باللجان الشعبية قاما باقتحام موقع جبل "الام بي سي" السعودي الذي كان يعتدي على ابناء القرى اليمنية خلال الشهرين الماضيين وسيطروا عليه واحرقوا إحدى الآليات السعودية في ظل هروب للجنود السعوديين.
تقدم ياتي بعد سيطرة الجيش اليمني على مواقع الرديف والمعجاب واستعادة السيطرة على مركز عسكري قرب مطار نجران الاقليمي بالاضافة الى موقع المخروق العسكري الذي قصفه الجيش بعشرات الصواريخ من نوع كاتيوشا ما ادى الى تدمير عدد من الاليات العسكرية السعودية.
الاشتباكات العنيفة في تلك المنطقة الحدودية وقصف معسكر جربة ومركز محافظة نجران اجبرت الجنود السعوديين على الانسحاب وترك مواقعهم بعد مقتل عدد منهم بينهم قائد الفوج السادس اللواء ابو عمر.
ورغم التغطية السعودية على ما يجري على الحدود المشتركة بين البلدين الا ان سقوط خسائر اجبر وزارة الداخلية على الاعتراف بمقتل جنديين واصابة خمسة اخرين في استهداف موقع الهوبة وابو عريس بمنطقة عسير السعودية، بالاضافة الى مقتل النقيب مشهور مانع القحطاني نتيجة القصف الصاروخى اليمني.
تقدم كبير للجيش اليمني واللجان في مأرب
الرد اليمني لم يمنع الجيش واللجان من التقدم في منطقتي جعولة والبساتين التابعتين لمنطقتي المنصورة والشيخ عثمان بمحافظة عدن، وذلك بعد تحريرهما من أيدي ارهابيي القاعدة. الذين الحقت بهم هزائم في محافظة مراب بعد ان شهدت منطقتي المخدرة ونجد العتق تقدما كبيرا للقوات الامنية.
وأحرز الجيش اليمني مدعوماً باللجان الشعبية تقدّماً كبيراً في مأرب وسط البلاد، ووصلا إلى المستشفى المركزي في المدينة، كما تابعا تقدّمها في عدن وحققا تقدماً ميدانياً واسعاً بعد اشتباكات عنيفة مع المسلحين التكفيريين.

العدوان على اليمن
وأفادت مصادر ميدانية عن معارك محتدمة يخوضها الجيش اليمني على محاور البريقة وصلاح الدين والوعر جنوب اليمن، مؤكدة أن الجيش وبمؤازرة اللجان الشعبية أمّنا منطقة بئر أحمد بالكامل في عدن.
من جهة أخرى، قتل جنديّان سعوديّان وأصيب خمسة آخرون من قوّات حرس الحدود إثر سقوط قذائف أطلقت من الأراضي اليمنيّة على أحد المواقع الحدودية المتقدّمة بالظهران وفق بيان وزارة الداخلية السعودية.
وعرضت قناة "المسيرة" اليمنية مشاهد تظهر اقتحام الجيش اليمني واللجان الشعبية معسكري "تويلق" و"الإم بي سي" السعوديين في منطقة جيزان.
وأظهرت الصور الموزعة عملية رصد الجنود السعوديين داخل نقاطهم ومن ثم البدء بهجوم ناري كثيف على الموقعيْن، كما تظهر الصور احتراق بعض الآليات العسكرية السعودية.
وتوعد أحمد عسيري المتحدث باسم تحالف العدوان على اليمن بالرد و"تدفيعهم (اليمنيين) الثمن" وذلك مع تكرار قصف الجيش اليمني لمناطق جنوب السعودية وخصوصاً نجران.
وفي عدن أقرّت وسائل إعلام مقربة من الرئيس المستقيل والفار عبد ربه منصور هادي بمقتل 16 مسلحاً جراء اشتباكات إشتباكات وقصف شنته اللجان الشعبية في المدينة.
* العقيد الشامي يعلن قرب بدء “عاصفة رد الجميل”

صرح العقيد عبد المجيد الشامي قائد منظومة الصواريخ للجيش اليمني المرابط على الحدود السعوديه اليوم على قناة المسيره قائلا ان منظومة الصواريخ على اهبة الاستعداد لدك اوكار ال سعود في جميع انحاء المملكه.
واضاف الشامي ان صواريخ ارض_ارض و أرض -جو و شهاب ثلاثه وصواريخ الحسين انهت كامل جهوزيتها ولم يتبقى الا تلقي أوامر من القيادة العليا للجنه الثوريه لبدء اطلاقها تحت مسمى عاصفة رد الجميل.
وعليه فقد دعا الشامي جميع المواطنين السعوديين للابتعاد عن المعسكرات والمطارات وجميع المرافق والمنشأات الحكوميه السعوديه في جميع انحاء المملكه وقال الشامي باستطاعة المنظومة الصاروخيه ضرب جميع ابار النفط والمطارات والقواعد الجويه خلال 48ساعه ومن المتوقع ان العمليه ستبدأ خلال وقت قصير جدا..
* العدوان السعودي يتواصل ويخلف مجازر وحشية

وواصل العدوان السعودي - الأميركي غاراته على مختلف محافظات اليمن، مرتكباً المزيد من المجازر، لاسيما في محافظة صعدة، حيث نفّذت طائرات العدوان اثنتي عشرة غارة على مدينة صعدة وضواحيها، في وقت استهدف القصف مدينة ضحيان.
جاء ذلك غداة ارتكاب طائراتِ العدوان مجزرة في بكيل المير في حجة راح ضحيتَها أربعون شهيداً وأكثر من عشرين جريحاً. ومن بين الشهداء الذين سقطوا عدد كبير من النساء والاطفال.
وشنّت الطائرات السعودية عشرين غارة على وسط مدينة صعدة ومعسكرات الأمن المركزيّ والنجدة ومنطقة القصر الجمهوريّ.
كما استهدفت طائرات العدوان السعودي عصراً مبنى رئاسة جامعة عدن في اليمن بغارتين وخور مكسر وكريتر بسلسلة من الغارات، وأغارت أكثر من 20 مرة على المجمع الحكومي والسوق المركزي وأحد المساجد في مديرية الملاحيظ في محافظة صعدة اليمنية.
واستشهد 54 شخصاً وأصيب 320 بجراح مختلفة إثر غارات سعودية استهدفت جبل النهدين ومعسكر قوات الأمن الخاصة ومناطق سكنية ومنشآت صحية وتجارية في العاصمة صنعاء
وأعلنت وزارة الصحة اليمنية استشهاد ستة وتسعون شخصاً، وإصابة نحو مئات آخرين في غارات طائرات العدوان السعوديّ على صنعاء وبكيل المير والحديدة وذمار وتعز.
***
* معدل البطالة في اليمن الاكبر في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا
اليمن يعاني من أكبر نسبة بطالة في المنطقة
أثرت الغارات على اليمن خاصة في واقع الشباب اليمني الذي وجد نفسه في ثنائية البطالة والحرب في ظل وضع سياسي واقتصادي بات جل الاهتمام فيه الخروج من الأزمة
البطالة والحرب ثنائية العدوان على الشباب اليمني، فالتوقعات الاقتصادية التي كانت تتحدث عن انخفاض معدل البطالة إلى ستة عشر في المئة في نهاية ألفين وخمسة عشر ذهبت أدراج الرياح مع استمرار الحرب القائمة على البلد مسجلة ارتفاعا يصل إلى ثمانية وثلاثين في المئة بين اوساط الشباب .
الوضع الاقتصادي والسياسي الذي تمر به اليمن، جعل جلّ اهتمام الجهات المختصة الخروج من الأزمة الراهنة بعيدا عن إيجاد اي حل للشباب العاطلين من العمل، في ظل مخاوف تتحدث عن ظروف الحرب التي تمثل بيئة خصبة لاستقطابهم على يد الجماعات المتطرفة .
تقرير أممي حديث يشير إلى أن معدل البطالة في اليمن يعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا , ما يمثل خطورة على مستقبل الشباب , مع توقف عجلة التنمية في البلاد.
شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
https://www.youtube.com/watch?v=KImKlERsUWI
***
* غاتيلوف يدعو الى مؤتمر دولي حول اليمن في جنيف
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، أن بلاده تدعم جهود الأمم المتحدة لتنظيم مؤتمر دولي حول اليمن، مؤكدًا على ضرورة الإسراع بإطلاق محادثات بهذا الشأن.
وقال غاتيلوف، في حديث لوكالة "ريا نوفوستي" الرسمية، نقلته وكالة "فارس": إن "روسيا ترى أن الحاجة ملحة لعقد مؤتمر دولي حول اليمن في جنيف، وفي أقرب وقت ممكن".
وأضاف المسؤول الروسي: "للأسف، فإن المؤتمر الذي كان من المفترض أن يبدأ اليوم 28 مايو (أيار الجاري) ألغي، ولم يتم تحديد موعد جديد حتى الآن، نحن نعتقد أن الحاجة ملحة لعقد مؤتمر يجمع جميع الأطراف المتحاربة، ونحن ندعم جهود الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لحل أزمة اليمن، ولا بد من إطلاق الحوار حول ذلك في أقرب وقت".
* المبادرة العمانية لانهاء الحرب على اليمن مستمرة
الأمل بالوساطة اليمنية يقابله تصعيد سعودي واستمرار الحرب
المبادرة العمانية الباحثة عن حل سياسي ينهي الحرب على اليمن مستمرة بحضور وفد يمثل أنصار الله وأطراف أخرى إقليمية ودولية.
مؤتمر الرياض الذي طلب بشكل غير مباشر إستسلام الجيش وانصار الله لوقف الحرب وبدء الحل السياسي في اليمن إستكملته السعودية بإفشال مبادرة الأمم المتحدة لعقد حوار يمني - يمني في جنيف. كل ذلك لم يمنع من إستمرار البحث عن ثغرة تسمح بإطلاق عملية سياسية توقف الحرب على اليمن.
عمان تعمل على فتح هذه الثغرة منذ فترة. وفد أنصار الله الذي وصل إلى العاصمة العمانية منذ أيام يواصل محادثات تشارك فيها شخصيات يمنية تمثل أكثر من إتجاه إضافة إلى ممثلين عن إيران والولايات المتحدة الأميركية.عمان وهي دولة عضو في مجلس التعاون الخليجي لكنها لا تشارك في الحرب على اليمن إستضافت وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف قبل يومين. وبحسب جريدة الأخبار اللبنانية قدمت في المشاورات الجارية مبادرة تقوم على فكرة وقف إطلاق النار مع انسحاب الحوثيين من المدن، وهو أمر وافق عليه الحوثيون، لكنهم سألوا عن هوية الجهة العسكرية والأمنية التي ستملأ الفراغ بعد خروجهم.إذا كانت محادثات مسقط تشير من خلال إستمرارها إلى بادرة أمل ولو كان ضئيلا فإن مراقبين يرون أن إستمرار الخطاب التصعيدي للسعودية وحلفائها من دول الخليج لن يقرب موعد نهاية الحرب ولن يساعد على تعزيز الوساطة العمانية ولا جهود الأمم المتحدة الباحثة عن توافق على حوار برعايتها.
شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
https://www.youtube.com/watch?v=17ivn7QMZ2U
***
* السعودية تسلح تنظيم القاعدة في حضرموت باليمن
جو سليم/ الاخبار
لم يعد الحديث عن دعم السعودية لتنظيم «القاعدة في اليمن» مجرّد تحليلات وتكهنات حول تقاطعٍ في الأهداف. فهناك معلوماتٍ استخبارية تظهر أن السعودية تمدّ القاعدة في حضرموت بسلاح، رُجّح أنه صواريخ «تاو» كتلك التي في حوزة فصائل المعارضة السورية المسلحة.
وفي الثاني من شهر نيسان الماضي، بعد ثمانية أيام على بدء السعودية عدوانها على اليمن، شنّ تنظيم «القاعدة في اليمن» هجوماً كبيراً في محافظة حضرموت، تمكّن خلاله من السيطرة على مدينة المكلا، مركز المحافظة ومرفأها، وبالتالي إسقاط عاصمة حضرموت التي تمثل ثلث مساحة اليمن. في ذلك الوقت، كانت التوقعات والشكوك بشأن إطلاق التحالف عملية برّية لمواجهة الجيش وحركة «أنصارالله» تهيمن على المشهد اليمني، في ظلّ تعذر ذلك لأسباب سياسية وعسكرية.
حركة «القاعدة» في المحافظة ذات الحدود الأطول مع السعودية وفي هذا التوقيت تحديداً، جاءت لتعكس علاقة «تخادمٍ» واضحة، تربط السعودية بالتنظيم المتطرّف، الذي اتخذ من «حماية حضرموت من الحوثيين» شعاراً لهجومه، ليبدو وكأنه ينفّذ الأهداف العسكرية البرّية التي تعجز السعودية عن تنفيذها بنفسها.
إلا أن معطيات جديدة أفرزها العدوان السعودي المستمر حتى اليوم، أخرجت الحديث عن علاقة الرياض والتنظيم في اليمن من دائرة التكهنات والترجيحات، مؤكدةً أن العلاقة بينهما ليست تقاطعاً في الأهداف وحسب، ولا أن «القاعدة» قد استفاد من فوضى الحرب القائمة ليزدهر ويعيد انتشاره في مناطق معينة، بل هي تشير إلى دعمٍ مادي تقدّمه السعودية للتنظيم الذي بات على ما يبدو، حصانها الأخير في اليمن.
تسمية جديدة لتجمع عناصر ليست بعيدة عن «القاعدة»
«الأخبار» حصلت على معلوماتٍ مسرّبة من جهاز استخبارات عسكري أوروبي، عبر مسؤولٍ أوروبي متقاعد عمل لزمن طويل في دوائر المؤسسات الدفاعية في بلده، تبيّن أن السعودية تمدّ «القاعدة» في المكلا بالسلاح. المعلومات التي جرى تسريبها لأنها تتضمن حقائق «مفزعة» بحسب الجهة الاوروبية التي نقلتها، استُمدّ بعضها من صورٍ التقطتها الأقمار الاصطناعية في 4 أيار الجاري، تبدو فيها طائرات شحنٍ من دون أرقام تسجيل، تقوم بإنزال صناديق رجّح التحليل الاستخباراتي أنها تحتوي على صواريخ «تاو» كتلك التي في حوزة فصائل المعارضة السورية المسلحة.
معطياتٌ أخرى تفيد بأن هذا الواقع «يثير مخاوف» لدى الأميركيين الذين كثفوا عملياتهم الجوية أخيراً، ضد قياديين من «القاعدة» في حضرموت على وجه التحديد. ففيما كانت الطائرات الأميركية من دون طيار تمضي في تنفيذ استراتيجيتها في اليمن ضد «القاعدة»، كانت الطائرات السعودية (بدعمٍ أميركي سياسي واستخباري ولوجستي للمفارقة) تنفّذ عملياتها ضد «أنصارالله»، القوة الوحيدة التي تحارب «القاعدة في اليمن» ميدانياً والتي تمكنت من تكبيدها خسائر كبرى، ولا سيما في محافظتي البيضاء وإب وسط البلاد، منذ ما قبل الحرب السعودية.
هذا الواقع المتداخل والمتشابك الذي وسم العدوان السعودي على اليمن، يعزّز النظرية التي تقول إن واشنطن والرياض لم يعملا ككتلةٍ واحدة متجانسة في الملف اليمني، وإن الادارة الأميركية متوجسة من أداء السعودية المتفلّت إلى أقصى الحدود في حربها على اليمن. ولعلّ هذه الريبة الأميركية، هي ما دفع الرياض إلى القيام بخطوةٍ سريعة في حضرموت، نقلت فيها المراكز الحكومية في المكلا من أيدي «القاعدة»، إلى أيدي ما يسمى «المجلس الأهلي الحضرمي» في «حفل تسليم وتسلّم» وبسلاسةٍ تامة، احتفى بها الإعلام السعودي الذي ركّز، في مقال نشر أخيراً في صحيفة «الشرق الأوسط»، على أن قوةً من أهل المدينة باتت تدير المؤسسات الحكومية فيها بعدما «انتفض» هؤلاء على «القاعدة». في وقتٍ كان فيه الإعلام الغربي ومصادر محلية عدة قد أكدت فيه، أن التنظيم تمكن من السيطرة على المدينة في أوائل نيسان الماضي، بواسطة نحو 200 مقاتل فقط، ومن دون مواجهات تُذكر بعد انكفاء مريب لقطعات الجيش الموالية لهادي (التي كانت تفوق المهاجمين عدداً وعدة).
ولكن لماذا يتصرّف «القاعدة» بوداعةٍ مطلقة، إن جاز التعبير، في المكلا، ويضحّي بسلطته على محافظةٍ هي الأكبر والأغنى من حيث الموارد في اليمن؟ في الواقع، إن «المجلس» الذي يروَّج على أنه «تشكيلٌ يضم ممثلين عن أهالي حضرموت»، هو مجرّد تسمية جديدة لتجمع عناصر قبلية إسلامية ليست بعيدة عن فلك «القاعدة» وترتبط بغالبيتها بحزب «الإصلاح» (الفرع اليمني من «الإخوان المسلمين»)، في محاولةٍ لـ«تلطيف» الواقع في المدينة وإخفاء الدينامية الواحدة بين مسارات العدوان وبين نشاط «القاعدة» هناك. ومن هذا المنطلق، يمكن أيضاً فهم عمل الرياض في الوقت الراهن مع حلفائها اليمنيين على تشكيل «جيش موالٍ للشرعية» في منطقة العبر في حضرموت، يقوده اللواء محمد علي المقدشي من داخل مدينة شرورة السعودية على الحدود، علماً بأنه يمكن بسهولة توقع أن قوام هذا «الجيش» سيكون في غالبه أفراداً مقربين من «القاعدة» و»الاصلاح».
كذلك، إن علاقة قيادات «الاصلاح» بقيادات «القاعدة» ومصالحهما المتشابكة والدعم المتبادل بينهما، ولا سيما جنوباً، ليست أموراً سرّية أو مجهولة، خصوصاً أن الهوامش بين المقاتلين الموالين للرئيس الفار عبدربه منصور هادي وبين مقاتلي «الإصلاح» و«القاعدة»، تكاد تتلاشى.
وتعود العلاقة بين التنظيم المتطرف وبين الحزب الاسلامي، إلى «الجيل الاول» من «القاعدة» أي الذي شكّل عماد قوات أسامة بن لادن في أفغانستان، وتم تجنيده في صنعاء بعدما تدفق من مختلف مناطق اليمن، حيث تولى هذا التجنيد اللواء الفار علي محسن الأحمر والشيخ عبدالمجيد الزنداني، أبرز قادة «الاصلاح».
وفيما ينقسم اليوم «الجيل الثالث» من التنظيم في حضرموت إلى أقسامٍ عدة، منها من بايع داعش، فإن المجموعة التي سيطرت على المكلا والتي يقودها ناصر الوحيشي، تحافظ على مستويات عالية من التنسيق مع «الإصلاح»، ما ظهر جلياً بتسليمه حضرموت لقادة إصلاحيين. مصادر عسكرية يمنية، أكدت لـ«الأخبار» أن تسليم «القاعدة» قيادة المدينة للمجلس، سبقته زيارة ممثلين عن قبائل المكلا للرياض، حيث التقوا بهادي، فيما تقول معلومات إن معظم قادة هذا المجلس موجودون حالياً في الرياض.
وعلى غرار الخطط الأميركية المُعدّة للمدن العراقية بعد «تحريرها» من تنظيم داعش، التي تؤكد ضرورة إدارة تلك المدن محليّاً من قبل عشائرها، يبدو أن حضرموت مثلت أول نموذج مماثل في اليمن، ولكن هذه المرة من دون معارك أو نزاعات مسلّحة مع «القاعدة»؛ وذلك بعد سنواتٍ من العمل على تحويل حضرموت إلى مرتعٍ للفكر «القاعدي» بواسطة إنشاء المدارس والمراكز الوهابية، ثم إمعان الرياض في إضعاف الجيش وسلطات الدولة، إلى حدّ القضاء عليهما تماماً اليوم.
***
* صحف اميركية: السعودية تواجه انتقادات متزايدة بسبب اليمن

قالت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية ان السعوديين يواجهون انتقادات متزايدة بسبب حصار اليمن، فضلا عن الغارات الجوية التي تسببت في مقتل المدنيين، وقد تم اقتراح هدنة في الأسبوع الماضي لمدة خمسة أيام لوقف إطلاق النار، هذا ما تقوله صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية وغيرها من الصحف الاجنبية.
فمازالت الأزمة اليمنية تشغل اهتمام معظم وسائل الإعلام سواء كانت العربية أو الغربية، لاسيما وأن وتيرة الأحداث تتسارع بشكل لافت هناك، فضلا عن تطورات الأوضاع الإنسانية وتزايد معاناة المدنيين كلما استمر القصف الجوي الذي تنفذه دول التحالف العشري بالأراضي اليمنية.
وفي هذا السياق، تقول صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إنه على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الأخير الذي جاء ضمن الهدنة التي تم التوصل إليها مؤخرا بسبب الوضع الإنساني المتأزم في اليمن، ونتيجة للعملية العسكرية التي تقودها السعودية على البلاد حيث دخلت شهرها الثاني، إلا أنه لا يوجد نهاية لهذه الحرب تلوح في الأفق حتى الآن، كما أنه لا توجد مؤشرات تدعم الخيار التفاوضي الدبلوماسي، لاسيما وأن الرياض لم تحقق أي إنجاز يمكن أن تستند إليه وتنطلق نحو التفاوض السياسي.
وتضيف الصحيفة أن اليمن المدمر فعليا تتعمق انقساماته، وسط سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، واللاجئين الذين فروا من عدم استقرار البلاد والضربات الجوية التي تقودها الرياض ضد اليمن، خاصة مع استهداف البنى التحتية وتدمير العديد من المستشفيات والمدارس بجانب منازل المواطنيين، حيث سقط ما يقرب من 1600 شخص من بينهم أطفال ونساء، وفقاً لارقام الامم المتحدة؟
وتؤكد الصحيفة أنه عسكريا لم تحقق السعودية أهدافها من الحرب على اليمن، ومع ذلك، فمن أجل فهم المنطق خلف هذا التدخل، يجب النظر إلى إجراءات المملكة في سياق أوسع يشمل الأهداف المحلية والإقليمية، ومن هذا المنظور، يتبين أن التوغل العسكري في اليمن جاء بسبب المصالح السعودية، بعيدا عن النتيجة التي حققها هذا التوغل حتى الآن.
وتوضح المصادر أن "عاصفة الحزم" التي بدأتها السعودية في 26 مارس الماضي واتبعتها بأخرى تحت مسمى "إعادة الأمل" كان لها هدفان معلنان، هما دعم ما أسمته الرياض بالحكومة الشرعية برئاسة عبد ربه منصور هادي، ومواجهة الحوثيين، ولكن هناك هدفين آخرين هما بمثابة المحركات الحقيقية للحرب ضد اليمن، هما، السياسية الداخلية والخارجية التي تتبعها الرياض منذ الانتفاضات العربية وأحداث ما يسمى بالربيع العربي التي اندلعت عام 2011 الماضي، حيث ترغب السعودية في ضمان الاستقرار وسحق الحركات المناهضة في منطقة الشرق الأوسط خاصة تلك التي ترى أنها تشكل خطرا على استقرارها.
"هافينغتون بوست" من جانبها، كانت قد تحدثت عن الدوافع الحقيقة للسعودية في اليمن، وفي سياق تقريرها أوردت ثلاثة دوافع ذكرها السعوديين علناً وهي: عودة هادي رئيساً لليمن، سحق حركة الحوثيين، والحد من النفوذ الإيراني في البلاد.
وعلقت الصحيفة أنه بعد شهر ونصف من الضربات الجوية لم تستطع السعودية استعادت هادي ولم تهزم الحوثيين.
2308 - استشهاد شخص وإصابة اثنين في الغارات السعودية على حرض في حجة وإصابة طفل بمنطقة نشور بصعدة
***
عمليات الجيش اليمني واللجان الشعبية ردا على العدوان السعودي ومرتزقته في الداخل
0959 - قوات الجيش واللجان الشعبية تؤمن بالكامل منطقة بئر أحمد بالقرب من منطقة المنصورة في عدن
1311 - تقدم كبير لقوات الجيش واللجان الشعبية باتجاه حي مستشفى مأرب العام والمدخل الغربي للمدينة
1509 - قصف متبادل بين الجيش اليمني والجيش السعودي على الحدود اليمنية السعودية
1839 - مصادر يمنية : مقتل ضابطين سعوديين وعدد من الجنود وتدمير اليتين وإعطاب دبابة في قصف يمني على معسكر شحبة السعودي في نجران
1857 - الجيش اليمني واللجان الشعبية بمساندة أبناء المناطق الحدودية يستهدفون موقع الوعوع السعودي العسكري في نجران
2121 - الجيش اليمني واللجان الشعبية يقصفان مواقع عسكرية سعودية في منطقة الخوبة بالصواريخ
2142 - قوات الجيش واللجان تحقق تقدما وتقصف عددا من المواقع السعودية
***
قائمة غير مكتملة للاعتداءات السعودية الجوية والبرية طوال هذا اليوم الخميس
0637 - 12 غارة شنها طيران العدوان السعودي الأمريكي على مدينة صعدة وضواحيها والتحليق مستمر
0639 - طيران العدوان السعودي الأمريكي يعاود قصف مدينة ضحيان
0755 - طيران العدوان السعودي يشن أربع غارات على منطقة الشعف بمديرية ساقين بصعدة
1431 - طيران العدوان السعودي يستهدف مناطق الحصامة والمنزالة وشدى الملاحيظ في صعدة بـ15 غارة
1605 - أكثر من 20 غارة لطيران العدوان السعودي تستهدف عصر اليوم المجمع الحكومي والسوق المركزي وأحد المساجد في مديرية الملاحيظ في محافظة صعدة اليمنية
1631 - طائرات العدوان السعودي يستهدف عصر اليوم مبنى رئاسة جامعة عدن في اليمن بغارتين وخور مكسر وكريتر بسلسلة من الغارات
1714 - غارات لطائرات التحالف السعودي على المعاشيق ومطار عدن الدولي
1715 - غارات لطائرات التحالف السعودي على كريتر والمعلا والتواهي بمدينة عدن
1716 - طائرات التحالف تستهدف ارتال الجيش التي تحاول التقدم في البريقة شمال عدن
2218 - غارات لطائرات التحالف السعودي على فج عطان في صنعاء
2245 - غارة لطائرات التحالف السعودي على منزل في شارع الخمسين بالعاصمة صنعاء
2308 - استشهاد شخص وإصابة اثنين في الغارات السعودية على حرض في حجة وإصابة طفل بمنطقة نشور بصعدة
***
* عضو المجلس السياسي لانصار الله ضيف الله الشامي:
- هناك مساع لخلق تغييرات ميدانية تفيد هادي والسعودية مستقبلا
- الحلول لا يمكن ان تأتي الا بحوار يمني يمني برعاية الامم المتحدة وفي دولة لا علاقة لها بالعدوان
- انصار الله مكون اساسي ورئيسي من اي حوار وهي تقرر محددات مشاركتها
- انسحاب انصار الله من مواقعها يمكن ان يناقش في اطار حوار داخلي وطني
- تنظيم القاعدة يسيطر على المكلا في حضرموت وقوات هادي والسعودية تدعمانه بالسلاح
- هناك مساع عربية واوروبية لحل الوضع اليمني القائم
* شاهد رد الصواريخ اليمنية على العدوان السعودي
اقتحام معسكري التويلق والام بي سي السعوديين

فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1706890
http://www.alalam.ir/news/1706948
اليمن(العالم)-28/05/2015-
اقتحم الجيش اليمني واللجان الثورية موقع تويلق العسكري في محافظة جيزان السعودية بعد فرار الجنود مخلفين ورائهم المدرعات والاليات العسكرية، كما قصف موقع الام بي سي بقذائف مدفعية وصاروخية ودمر تحصيناته وحرق محتوياته، وذلك بعد سيطرته على موقع الرديف والمعجاب وموقع المخروق في محافظة نجران، فيا اقرت الداخلية السعودية بمقتل واصابة عدد من جنودها جراء عمليات الجيش اليمني.
وردا على العدوان السعودي المستمر يدك الجيش اليمني مسنودا باللجان الثورية مواقع عسكرية سعودية في المناطق الحدودية بين البلدين بمختلف انواع الصواريخ منها منظومة صواريخ النجم الثاقب المصنعة محليا وبانواع مختلفة.
حيث اقتحم الجيش اليمني واللجان موقع تويلق في محافظة جيزان دون اي مقاومة تذكر بعد فرار الجنود السعوديين مخلفين ورائهم مدرعات واليات عسكرية. واستهدافه موقع الام بي سي العسكري ودكه بقذائف مدفعية وصاروخية ادت الى تدمير تحصيناته واحتراق محتوياته العسكرية. بالاضافة الى قصف ناقلة جند سعودية واحراقها بمن فيها بينما كانت متوجه الى المواقع التابعة لمركز عاكفة الحدودي لدعم قوات حرس الحدود هناك.

صواريخ يمنية محلية الصنع
واكدت مصادر ان الجيش اليمني مدعوما باللجان الشعبية قاما باقتحام موقع جبل "الام بي سي" السعودي الذي كان يعتدي على ابناء القرى اليمنية خلال الشهرين الماضيين وسيطروا عليه واحرقوا إحدى الآليات السعودية في ظل هروب للجنود السعوديين.
تقدم ياتي بعد سيطرة الجيش اليمني على مواقع الرديف والمعجاب واستعادة السيطرة على مركز عسكري قرب مطار نجران الاقليمي بالاضافة الى موقع المخروق العسكري الذي قصفه الجيش بعشرات الصواريخ من نوع كاتيوشا ما ادى الى تدمير عدد من الاليات العسكرية السعودية.
الاشتباكات العنيفة في تلك المنطقة الحدودية وقصف معسكر جربة ومركز محافظة نجران اجبرت الجنود السعوديين على الانسحاب وترك مواقعهم بعد مقتل عدد منهم بينهم قائد الفوج السادس اللواء ابو عمر.
ورغم التغطية السعودية على ما يجري على الحدود المشتركة بين البلدين الا ان سقوط خسائر اجبر وزارة الداخلية على الاعتراف بمقتل جنديين واصابة خمسة اخرين في استهداف موقع الهوبة وابو عريس بمنطقة عسير السعودية، بالاضافة الى مقتل النقيب مشهور مانع القحطاني نتيجة القصف الصاروخى اليمني.
تقدم كبير للجيش اليمني واللجان في مأرب
الرد اليمني لم يمنع الجيش واللجان من التقدم في منطقتي جعولة والبساتين التابعتين لمنطقتي المنصورة والشيخ عثمان بمحافظة عدن، وذلك بعد تحريرهما من أيدي ارهابيي القاعدة. الذين الحقت بهم هزائم في محافظة مراب بعد ان شهدت منطقتي المخدرة ونجد العتق تقدما كبيرا للقوات الامنية.
وأحرز الجيش اليمني مدعوماً باللجان الشعبية تقدّماً كبيراً في مأرب وسط البلاد، ووصلا إلى المستشفى المركزي في المدينة، كما تابعا تقدّمها في عدن وحققا تقدماً ميدانياً واسعاً بعد اشتباكات عنيفة مع المسلحين التكفيريين.

العدوان على اليمن
وأفادت مصادر ميدانية عن معارك محتدمة يخوضها الجيش اليمني على محاور البريقة وصلاح الدين والوعر جنوب اليمن، مؤكدة أن الجيش وبمؤازرة اللجان الشعبية أمّنا منطقة بئر أحمد بالكامل في عدن.
من جهة أخرى، قتل جنديّان سعوديّان وأصيب خمسة آخرون من قوّات حرس الحدود إثر سقوط قذائف أطلقت من الأراضي اليمنيّة على أحد المواقع الحدودية المتقدّمة بالظهران وفق بيان وزارة الداخلية السعودية.
وعرضت قناة "المسيرة" اليمنية مشاهد تظهر اقتحام الجيش اليمني واللجان الشعبية معسكري "تويلق" و"الإم بي سي" السعوديين في منطقة جيزان.
وأظهرت الصور الموزعة عملية رصد الجنود السعوديين داخل نقاطهم ومن ثم البدء بهجوم ناري كثيف على الموقعيْن، كما تظهر الصور احتراق بعض الآليات العسكرية السعودية.
وتوعد أحمد عسيري المتحدث باسم تحالف العدوان على اليمن بالرد و"تدفيعهم (اليمنيين) الثمن" وذلك مع تكرار قصف الجيش اليمني لمناطق جنوب السعودية وخصوصاً نجران.
وفي عدن أقرّت وسائل إعلام مقربة من الرئيس المستقيل والفار عبد ربه منصور هادي بمقتل 16 مسلحاً جراء اشتباكات إشتباكات وقصف شنته اللجان الشعبية في المدينة.
* العقيد الشامي يعلن قرب بدء “عاصفة رد الجميل”

صرح العقيد عبد المجيد الشامي قائد منظومة الصواريخ للجيش اليمني المرابط على الحدود السعوديه اليوم على قناة المسيره قائلا ان منظومة الصواريخ على اهبة الاستعداد لدك اوكار ال سعود في جميع انحاء المملكه.
واضاف الشامي ان صواريخ ارض_ارض و أرض -جو و شهاب ثلاثه وصواريخ الحسين انهت كامل جهوزيتها ولم يتبقى الا تلقي أوامر من القيادة العليا للجنه الثوريه لبدء اطلاقها تحت مسمى عاصفة رد الجميل.
وعليه فقد دعا الشامي جميع المواطنين السعوديين للابتعاد عن المعسكرات والمطارات وجميع المرافق والمنشأات الحكوميه السعوديه في جميع انحاء المملكه وقال الشامي باستطاعة المنظومة الصاروخيه ضرب جميع ابار النفط والمطارات والقواعد الجويه خلال 48ساعه ومن المتوقع ان العمليه ستبدأ خلال وقت قصير جدا..
* العدوان السعودي يتواصل ويخلف مجازر وحشية

وواصل العدوان السعودي - الأميركي غاراته على مختلف محافظات اليمن، مرتكباً المزيد من المجازر، لاسيما في محافظة صعدة، حيث نفّذت طائرات العدوان اثنتي عشرة غارة على مدينة صعدة وضواحيها، في وقت استهدف القصف مدينة ضحيان.
جاء ذلك غداة ارتكاب طائراتِ العدوان مجزرة في بكيل المير في حجة راح ضحيتَها أربعون شهيداً وأكثر من عشرين جريحاً. ومن بين الشهداء الذين سقطوا عدد كبير من النساء والاطفال.
وشنّت الطائرات السعودية عشرين غارة على وسط مدينة صعدة ومعسكرات الأمن المركزيّ والنجدة ومنطقة القصر الجمهوريّ.
كما استهدفت طائرات العدوان السعودي عصراً مبنى رئاسة جامعة عدن في اليمن بغارتين وخور مكسر وكريتر بسلسلة من الغارات، وأغارت أكثر من 20 مرة على المجمع الحكومي والسوق المركزي وأحد المساجد في مديرية الملاحيظ في محافظة صعدة اليمنية.
واستشهد 54 شخصاً وأصيب 320 بجراح مختلفة إثر غارات سعودية استهدفت جبل النهدين ومعسكر قوات الأمن الخاصة ومناطق سكنية ومنشآت صحية وتجارية في العاصمة صنعاء
وأعلنت وزارة الصحة اليمنية استشهاد ستة وتسعون شخصاً، وإصابة نحو مئات آخرين في غارات طائرات العدوان السعوديّ على صنعاء وبكيل المير والحديدة وذمار وتعز.
***
* معدل البطالة في اليمن الاكبر في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا
اليمن يعاني من أكبر نسبة بطالة في المنطقة
أثرت الغارات على اليمن خاصة في واقع الشباب اليمني الذي وجد نفسه في ثنائية البطالة والحرب في ظل وضع سياسي واقتصادي بات جل الاهتمام فيه الخروج من الأزمة
البطالة والحرب ثنائية العدوان على الشباب اليمني، فالتوقعات الاقتصادية التي كانت تتحدث عن انخفاض معدل البطالة إلى ستة عشر في المئة في نهاية ألفين وخمسة عشر ذهبت أدراج الرياح مع استمرار الحرب القائمة على البلد مسجلة ارتفاعا يصل إلى ثمانية وثلاثين في المئة بين اوساط الشباب .
الوضع الاقتصادي والسياسي الذي تمر به اليمن، جعل جلّ اهتمام الجهات المختصة الخروج من الأزمة الراهنة بعيدا عن إيجاد اي حل للشباب العاطلين من العمل، في ظل مخاوف تتحدث عن ظروف الحرب التي تمثل بيئة خصبة لاستقطابهم على يد الجماعات المتطرفة .
تقرير أممي حديث يشير إلى أن معدل البطالة في اليمن يعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا , ما يمثل خطورة على مستقبل الشباب , مع توقف عجلة التنمية في البلاد.
شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
https://www.youtube.com/watch?v=KImKlERsUWI
***
* غاتيلوف يدعو الى مؤتمر دولي حول اليمن في جنيف

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، أن بلاده تدعم جهود الأمم المتحدة لتنظيم مؤتمر دولي حول اليمن، مؤكدًا على ضرورة الإسراع بإطلاق محادثات بهذا الشأن.
وقال غاتيلوف، في حديث لوكالة "ريا نوفوستي" الرسمية، نقلته وكالة "فارس": إن "روسيا ترى أن الحاجة ملحة لعقد مؤتمر دولي حول اليمن في جنيف، وفي أقرب وقت ممكن".
وأضاف المسؤول الروسي: "للأسف، فإن المؤتمر الذي كان من المفترض أن يبدأ اليوم 28 مايو (أيار الجاري) ألغي، ولم يتم تحديد موعد جديد حتى الآن، نحن نعتقد أن الحاجة ملحة لعقد مؤتمر يجمع جميع الأطراف المتحاربة، ونحن ندعم جهود الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لحل أزمة اليمن، ولا بد من إطلاق الحوار حول ذلك في أقرب وقت".
* المبادرة العمانية لانهاء الحرب على اليمن مستمرة
الأمل بالوساطة اليمنية يقابله تصعيد سعودي واستمرار الحرب
المبادرة العمانية الباحثة عن حل سياسي ينهي الحرب على اليمن مستمرة بحضور وفد يمثل أنصار الله وأطراف أخرى إقليمية ودولية.
مؤتمر الرياض الذي طلب بشكل غير مباشر إستسلام الجيش وانصار الله لوقف الحرب وبدء الحل السياسي في اليمن إستكملته السعودية بإفشال مبادرة الأمم المتحدة لعقد حوار يمني - يمني في جنيف. كل ذلك لم يمنع من إستمرار البحث عن ثغرة تسمح بإطلاق عملية سياسية توقف الحرب على اليمن.
عمان تعمل على فتح هذه الثغرة منذ فترة. وفد أنصار الله الذي وصل إلى العاصمة العمانية منذ أيام يواصل محادثات تشارك فيها شخصيات يمنية تمثل أكثر من إتجاه إضافة إلى ممثلين عن إيران والولايات المتحدة الأميركية.عمان وهي دولة عضو في مجلس التعاون الخليجي لكنها لا تشارك في الحرب على اليمن إستضافت وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف قبل يومين. وبحسب جريدة الأخبار اللبنانية قدمت في المشاورات الجارية مبادرة تقوم على فكرة وقف إطلاق النار مع انسحاب الحوثيين من المدن، وهو أمر وافق عليه الحوثيون، لكنهم سألوا عن هوية الجهة العسكرية والأمنية التي ستملأ الفراغ بعد خروجهم.إذا كانت محادثات مسقط تشير من خلال إستمرارها إلى بادرة أمل ولو كان ضئيلا فإن مراقبين يرون أن إستمرار الخطاب التصعيدي للسعودية وحلفائها من دول الخليج لن يقرب موعد نهاية الحرب ولن يساعد على تعزيز الوساطة العمانية ولا جهود الأمم المتحدة الباحثة عن توافق على حوار برعايتها.
شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
https://www.youtube.com/watch?v=17ivn7QMZ2U
***
* السعودية تسلح تنظيم القاعدة في حضرموت باليمن

جو سليم/ الاخبار
لم يعد الحديث عن دعم السعودية لتنظيم «القاعدة في اليمن» مجرّد تحليلات وتكهنات حول تقاطعٍ في الأهداف. فهناك معلوماتٍ استخبارية تظهر أن السعودية تمدّ القاعدة في حضرموت بسلاح، رُجّح أنه صواريخ «تاو» كتلك التي في حوزة فصائل المعارضة السورية المسلحة.
وفي الثاني من شهر نيسان الماضي، بعد ثمانية أيام على بدء السعودية عدوانها على اليمن، شنّ تنظيم «القاعدة في اليمن» هجوماً كبيراً في محافظة حضرموت، تمكّن خلاله من السيطرة على مدينة المكلا، مركز المحافظة ومرفأها، وبالتالي إسقاط عاصمة حضرموت التي تمثل ثلث مساحة اليمن. في ذلك الوقت، كانت التوقعات والشكوك بشأن إطلاق التحالف عملية برّية لمواجهة الجيش وحركة «أنصارالله» تهيمن على المشهد اليمني، في ظلّ تعذر ذلك لأسباب سياسية وعسكرية.
حركة «القاعدة» في المحافظة ذات الحدود الأطول مع السعودية وفي هذا التوقيت تحديداً، جاءت لتعكس علاقة «تخادمٍ» واضحة، تربط السعودية بالتنظيم المتطرّف، الذي اتخذ من «حماية حضرموت من الحوثيين» شعاراً لهجومه، ليبدو وكأنه ينفّذ الأهداف العسكرية البرّية التي تعجز السعودية عن تنفيذها بنفسها.
إلا أن معطيات جديدة أفرزها العدوان السعودي المستمر حتى اليوم، أخرجت الحديث عن علاقة الرياض والتنظيم في اليمن من دائرة التكهنات والترجيحات، مؤكدةً أن العلاقة بينهما ليست تقاطعاً في الأهداف وحسب، ولا أن «القاعدة» قد استفاد من فوضى الحرب القائمة ليزدهر ويعيد انتشاره في مناطق معينة، بل هي تشير إلى دعمٍ مادي تقدّمه السعودية للتنظيم الذي بات على ما يبدو، حصانها الأخير في اليمن.
تسمية جديدة لتجمع عناصر ليست بعيدة عن «القاعدة»
«الأخبار» حصلت على معلوماتٍ مسرّبة من جهاز استخبارات عسكري أوروبي، عبر مسؤولٍ أوروبي متقاعد عمل لزمن طويل في دوائر المؤسسات الدفاعية في بلده، تبيّن أن السعودية تمدّ «القاعدة» في المكلا بالسلاح. المعلومات التي جرى تسريبها لأنها تتضمن حقائق «مفزعة» بحسب الجهة الاوروبية التي نقلتها، استُمدّ بعضها من صورٍ التقطتها الأقمار الاصطناعية في 4 أيار الجاري، تبدو فيها طائرات شحنٍ من دون أرقام تسجيل، تقوم بإنزال صناديق رجّح التحليل الاستخباراتي أنها تحتوي على صواريخ «تاو» كتلك التي في حوزة فصائل المعارضة السورية المسلحة.
معطياتٌ أخرى تفيد بأن هذا الواقع «يثير مخاوف» لدى الأميركيين الذين كثفوا عملياتهم الجوية أخيراً، ضد قياديين من «القاعدة» في حضرموت على وجه التحديد. ففيما كانت الطائرات الأميركية من دون طيار تمضي في تنفيذ استراتيجيتها في اليمن ضد «القاعدة»، كانت الطائرات السعودية (بدعمٍ أميركي سياسي واستخباري ولوجستي للمفارقة) تنفّذ عملياتها ضد «أنصارالله»، القوة الوحيدة التي تحارب «القاعدة في اليمن» ميدانياً والتي تمكنت من تكبيدها خسائر كبرى، ولا سيما في محافظتي البيضاء وإب وسط البلاد، منذ ما قبل الحرب السعودية.
هذا الواقع المتداخل والمتشابك الذي وسم العدوان السعودي على اليمن، يعزّز النظرية التي تقول إن واشنطن والرياض لم يعملا ككتلةٍ واحدة متجانسة في الملف اليمني، وإن الادارة الأميركية متوجسة من أداء السعودية المتفلّت إلى أقصى الحدود في حربها على اليمن. ولعلّ هذه الريبة الأميركية، هي ما دفع الرياض إلى القيام بخطوةٍ سريعة في حضرموت، نقلت فيها المراكز الحكومية في المكلا من أيدي «القاعدة»، إلى أيدي ما يسمى «المجلس الأهلي الحضرمي» في «حفل تسليم وتسلّم» وبسلاسةٍ تامة، احتفى بها الإعلام السعودي الذي ركّز، في مقال نشر أخيراً في صحيفة «الشرق الأوسط»، على أن قوةً من أهل المدينة باتت تدير المؤسسات الحكومية فيها بعدما «انتفض» هؤلاء على «القاعدة». في وقتٍ كان فيه الإعلام الغربي ومصادر محلية عدة قد أكدت فيه، أن التنظيم تمكن من السيطرة على المدينة في أوائل نيسان الماضي، بواسطة نحو 200 مقاتل فقط، ومن دون مواجهات تُذكر بعد انكفاء مريب لقطعات الجيش الموالية لهادي (التي كانت تفوق المهاجمين عدداً وعدة).
ولكن لماذا يتصرّف «القاعدة» بوداعةٍ مطلقة، إن جاز التعبير، في المكلا، ويضحّي بسلطته على محافظةٍ هي الأكبر والأغنى من حيث الموارد في اليمن؟ في الواقع، إن «المجلس» الذي يروَّج على أنه «تشكيلٌ يضم ممثلين عن أهالي حضرموت»، هو مجرّد تسمية جديدة لتجمع عناصر قبلية إسلامية ليست بعيدة عن فلك «القاعدة» وترتبط بغالبيتها بحزب «الإصلاح» (الفرع اليمني من «الإخوان المسلمين»)، في محاولةٍ لـ«تلطيف» الواقع في المدينة وإخفاء الدينامية الواحدة بين مسارات العدوان وبين نشاط «القاعدة» هناك. ومن هذا المنطلق، يمكن أيضاً فهم عمل الرياض في الوقت الراهن مع حلفائها اليمنيين على تشكيل «جيش موالٍ للشرعية» في منطقة العبر في حضرموت، يقوده اللواء محمد علي المقدشي من داخل مدينة شرورة السعودية على الحدود، علماً بأنه يمكن بسهولة توقع أن قوام هذا «الجيش» سيكون في غالبه أفراداً مقربين من «القاعدة» و»الاصلاح».
كذلك، إن علاقة قيادات «الاصلاح» بقيادات «القاعدة» ومصالحهما المتشابكة والدعم المتبادل بينهما، ولا سيما جنوباً، ليست أموراً سرّية أو مجهولة، خصوصاً أن الهوامش بين المقاتلين الموالين للرئيس الفار عبدربه منصور هادي وبين مقاتلي «الإصلاح» و«القاعدة»، تكاد تتلاشى.
وتعود العلاقة بين التنظيم المتطرف وبين الحزب الاسلامي، إلى «الجيل الاول» من «القاعدة» أي الذي شكّل عماد قوات أسامة بن لادن في أفغانستان، وتم تجنيده في صنعاء بعدما تدفق من مختلف مناطق اليمن، حيث تولى هذا التجنيد اللواء الفار علي محسن الأحمر والشيخ عبدالمجيد الزنداني، أبرز قادة «الاصلاح».
وفيما ينقسم اليوم «الجيل الثالث» من التنظيم في حضرموت إلى أقسامٍ عدة، منها من بايع داعش، فإن المجموعة التي سيطرت على المكلا والتي يقودها ناصر الوحيشي، تحافظ على مستويات عالية من التنسيق مع «الإصلاح»، ما ظهر جلياً بتسليمه حضرموت لقادة إصلاحيين. مصادر عسكرية يمنية، أكدت لـ«الأخبار» أن تسليم «القاعدة» قيادة المدينة للمجلس، سبقته زيارة ممثلين عن قبائل المكلا للرياض، حيث التقوا بهادي، فيما تقول معلومات إن معظم قادة هذا المجلس موجودون حالياً في الرياض.
وعلى غرار الخطط الأميركية المُعدّة للمدن العراقية بعد «تحريرها» من تنظيم داعش، التي تؤكد ضرورة إدارة تلك المدن محليّاً من قبل عشائرها، يبدو أن حضرموت مثلت أول نموذج مماثل في اليمن، ولكن هذه المرة من دون معارك أو نزاعات مسلّحة مع «القاعدة»؛ وذلك بعد سنواتٍ من العمل على تحويل حضرموت إلى مرتعٍ للفكر «القاعدي» بواسطة إنشاء المدارس والمراكز الوهابية، ثم إمعان الرياض في إضعاف الجيش وسلطات الدولة، إلى حدّ القضاء عليهما تماماً اليوم.
***
* صحف اميركية: السعودية تواجه انتقادات متزايدة بسبب اليمن

قالت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية ان السعوديين يواجهون انتقادات متزايدة بسبب حصار اليمن، فضلا عن الغارات الجوية التي تسببت في مقتل المدنيين، وقد تم اقتراح هدنة في الأسبوع الماضي لمدة خمسة أيام لوقف إطلاق النار، هذا ما تقوله صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية وغيرها من الصحف الاجنبية.
فمازالت الأزمة اليمنية تشغل اهتمام معظم وسائل الإعلام سواء كانت العربية أو الغربية، لاسيما وأن وتيرة الأحداث تتسارع بشكل لافت هناك، فضلا عن تطورات الأوضاع الإنسانية وتزايد معاناة المدنيين كلما استمر القصف الجوي الذي تنفذه دول التحالف العشري بالأراضي اليمنية.
وفي هذا السياق، تقول صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إنه على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الأخير الذي جاء ضمن الهدنة التي تم التوصل إليها مؤخرا بسبب الوضع الإنساني المتأزم في اليمن، ونتيجة للعملية العسكرية التي تقودها السعودية على البلاد حيث دخلت شهرها الثاني، إلا أنه لا يوجد نهاية لهذه الحرب تلوح في الأفق حتى الآن، كما أنه لا توجد مؤشرات تدعم الخيار التفاوضي الدبلوماسي، لاسيما وأن الرياض لم تحقق أي إنجاز يمكن أن تستند إليه وتنطلق نحو التفاوض السياسي.
وتضيف الصحيفة أن اليمن المدمر فعليا تتعمق انقساماته، وسط سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، واللاجئين الذين فروا من عدم استقرار البلاد والضربات الجوية التي تقودها الرياض ضد اليمن، خاصة مع استهداف البنى التحتية وتدمير العديد من المستشفيات والمدارس بجانب منازل المواطنيين، حيث سقط ما يقرب من 1600 شخص من بينهم أطفال ونساء، وفقاً لارقام الامم المتحدة؟
وتؤكد الصحيفة أنه عسكريا لم تحقق السعودية أهدافها من الحرب على اليمن، ومع ذلك، فمن أجل فهم المنطق خلف هذا التدخل، يجب النظر إلى إجراءات المملكة في سياق أوسع يشمل الأهداف المحلية والإقليمية، ومن هذا المنظور، يتبين أن التوغل العسكري في اليمن جاء بسبب المصالح السعودية، بعيدا عن النتيجة التي حققها هذا التوغل حتى الآن.
وتوضح المصادر أن "عاصفة الحزم" التي بدأتها السعودية في 26 مارس الماضي واتبعتها بأخرى تحت مسمى "إعادة الأمل" كان لها هدفان معلنان، هما دعم ما أسمته الرياض بالحكومة الشرعية برئاسة عبد ربه منصور هادي، ومواجهة الحوثيين، ولكن هناك هدفين آخرين هما بمثابة المحركات الحقيقية للحرب ضد اليمن، هما، السياسية الداخلية والخارجية التي تتبعها الرياض منذ الانتفاضات العربية وأحداث ما يسمى بالربيع العربي التي اندلعت عام 2011 الماضي، حيث ترغب السعودية في ضمان الاستقرار وسحق الحركات المناهضة في منطقة الشرق الأوسط خاصة تلك التي ترى أنها تشكل خطرا على استقرارها.
"هافينغتون بوست" من جانبها، كانت قد تحدثت عن الدوافع الحقيقة للسعودية في اليمن، وفي سياق تقريرها أوردت ثلاثة دوافع ذكرها السعوديين علناً وهي: عودة هادي رئيساً لليمن، سحق حركة الحوثيين، والحد من النفوذ الإيراني في البلاد.
وعلقت الصحيفة أنه بعد شهر ونصف من الضربات الجوية لم تستطع السعودية استعادت هادي ولم تهزم الحوثيين.
تعليق