إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل تحرق السعودية نفسها في اليمن؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    * العدوان السعودي مستمر والجيش اليمني يسيطر على مركز محافظة شبوة




    تواصل السعودية عدوانها الجوي على اليمن لليوم الثالث على التوالي مستهدفة مناطق عدة من البلاد، فيما تزداد ارقام سقوط الضحايا جراء الغارات العنيفة التي تنفذها السعودية وحلفاؤها على البلد الجار اليمن.

    الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز يشكر الرئيس الأميركي باراك اوباما على إنقاذ طيارين سعوديين كانت الدفاعات الجوية اليمنية قد أسقطت طائرتهما، والأخير يعلن دعم واشنطن للعملية العسكرية في اليمن فيما عاش اليمنيون يوماً جديداً من القصف والتطورات في بلادهم مع سقوط أكثر من 40 شهيداً (حسب الميادين) جلهّم من المدنيين، وفرض الجيش اليمني سيطرته على مداخل عدن البرية.

    قررت وزارة التربية في اليمن استئناف الدراسة في جميع مدارس العاصمة صنعاء ابتداء من يوم الأحد.

    من جهة ثانية قام الطيران السعودي بشن سلسلة غارات على مطار الحديدة الدولي غرب اليمن.

    وكان أغار على السجن المركزي في صعدة شمال البلاد،

    كما استهدف عدة احياء سكنية في محافظة صعدة شمالي اليمن،

    وقصف معسكرا للجيش اليمني في منطقة المنزالة القريب من الحدود مع السعودية.

    وأغار على شركة الغاز في محافظة صعدة

    ونفت مصادر عسكرية إصابة أي مخازن للأسلحة أو للذخائر في الغارات الجوية التي تشنها الطائرات السعودية.

    وفي عدن قتل نحو خمسة وسبعين شابا يمنيا في انفجار مخازن للسلاح في منطقة جبل حديد.

    وكانت المخازن المنفجرة تحوي أطنانا من السلاح والذخيرة وبعضها يعود لعقود خلت. ولم يعرف سبب انفجارها وقد بلغت قوة التفجيرات حدا دفع سكان المنطقة الى المغادرة ولاسيما مع بدء انهيار الأبنية وتشقق الأرض من جراء قوة التفجير.

    تطورات العدوان السعودي الامريكي





    أرض اليمن وسماءها تشهدان على الأحداث الميدانية المتسارعة في هذا البلد، طائرات تحالف "عاصفة الحزم" استمرت في قصف صنعاء ليعيش سكان العاصمة اليمنية ليلة أخرى اختلطت فيها أصوات القذائف بصيحات الآمنين.

    أكثر من أربعين يمنياً، جلّهم من المدنيين قتلوا جرّاء الغارات، والجرحى بالعشرات وفق وزارة الصحة اليمنية.

    القصف طاول القصر الرئاسي، ووزارة الدفاع ومنشآت أمنية حول العاصمة بعدما كان استهدف مطار صنعاء وقاعدة الديلمي الجوية في ليلة القصف الأولى.

    القصف طال أيضاً، مدن صعدة وتعز ومأرب الغنية بالنفط.

    وإرتكب الطيران الحربي السعودي مجزرة مروعة في سوق البقع الشعبية بمنطقة كتاف بمحافظة صعدة راح ضحيتها 20 قتيلاً وعشرات الجرحى ما يرفع حصيلة العدوان إلى 60 شهيداً.

    وأظهرت الصور حجم الدمار الذي لحق بالمكان جراء العدوان السعودي، بينما هرع مواطنون إلى انتشال جثث الضحايا المتفحمة والمشوهة بفعل قوة الصواريخ التي ألقتها الطائرات السعودية.



    بالمقابل، استمرت الدفاعات الجوية للجيش اليمني في التصدي للطائرات السعودية حيث تم اسقاط طائرتين للتحالف طائرة "الإف 15" تابعة لسلاح الجوي السعودي أُسقطت فوق البحر الأحمر، وانقذت القوات الأميركية طيّاريها بعد قفزهما منها قبالة السواحل اليمنية، اما الطائرة السودانية فقد اسر قائدها في شمال صنعاء، الأمر الذي نفته الخرطوم نفياً قاطعاً.

    وقال مسؤول في وزارة الدفاع الامريكية ان "وحدات عسكرية اميركية من سنتكوم (القيادة العسكرية الامريكية الوسطى) وافريكوم (القيادة العسكرية الامريكية في افريقيا) انقذت (الخميس) قرابة الساعة 17,20 توقيت واشنطن (21,20 تغ) طيارين سعوديين اثنين" من المياه الدولية في خليج عدن، مشيرا الى ان عملية الانقاذ تمت بناء على طلب السعودية.

    كما أفاد مراسل قناة العالم في اليمن ان الدفاع الجوي اليمني أسقط طائرة مقاتلة معادية في أجواء منطقة بني زياد شمال العاصمة صنعاء، موضحا ان المضادات اﻻرضية اليمنية اسقطت الطائرة اثناء محاولتها قصف اهداف في شمال صنعاء.

    واكد القيادي في حركة انصار الله ضيف الله الشامي لقناة العالم الاخبارية، اسقاط ثلاث طائرات اثنتان منها سعوديتان فيما تم اسقاط الثالثة في محيط العاصمة صنعاء، لم يتم التاكد من هويتها.

    ميدانيا..

    على الأرض، كان الجيش اليمني يتقدّم جنوبا وشمالاً، وجرى تحريك قوات إلى صعدة القريبة من الحدود السعودية، وفي الجنوب، وصل الجيش إلى محافظة ابين المطلة على بحر العرب وسيطر على مركز محافظة شبوة، فارضاً سيطرته على كلّ مداخل عدن البرية.

    وذكرت "المنار" ان الجيش اليمني واللجان الشعبية يطاردون من تبقى من التكفيريين في مدينة أبين الساحلية

    فيما ذكرت "المسيرة" ان الجيش مسنوداً باللجان الشعبية يضيق الخناق على التكفيريين في مدينة عدن ويتقدم من جهة ساحل أبين.

    البحرية السعودية كانت قد أجلّت بقيّة ديبلوماسييها وعشرات الديبلوماسين العرب والأجانب من عدن،



    فيما تم اجلاء اكثر من مئتي اجنبي من صنعاء عبر الجو بينهم موظفون لدى الامم المتحدة ولدى سفارات وشركات اجنبية، بحسبما افادت مصادر من العمل الاغاثي في اليمن.

    وذكر احد المصادر لوكالة فرانس برس ان "اكثر من مئتي شخص تم اجلاؤهم عبر الجو من صنعاء" وهؤلاء "ليسوا من الامم المتحدة فقط بل معهم عاملون في سفارات وشركات".

    كما ذكر مصدر آخر ان "موظفين سيبقون في صنعاء من اجل عمليات الاغاثة الانسانية الطارئة".

    بنعمر يقترح نقل الحوار اليمني الى المغرب

    اقترح جمال بنعمر مبعوث الأمين العام الخاص إلى اليمن نقل مؤتمر الحوار إلى المغرب والتوقيع على اتفاق المصالحة في الرياض حيث مقر المبادرة الخليجية والأمانة العامة لمجلس التعاون.

    وكشف محمد قحطان، القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح أن جمال بنعمر التقى الجمعة، بممثلين عن الإصلاح وحزب المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي في اجتماع بالعاصمة صنعاء، مشيرا إلى لقائه أيضا بمندوب حركة أنصار الله على انفراد.

    وأضاف أن "كل المندوبين وافقوا على ما طرحه بنعمر وبانتظار رد أنصار الله".

    ***
    * تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
    https://www.youtube.com/watch?v=2hP4S_qMKvc

    * تقرير "العالم" بالصوت والصورة:
    http://www.alalam.ir/news/1689427

    * تقرير آخر "للعالم" بالصوت والصورة:
    http://www.alalam.ir/news/1689660

    ***
    * العدوان السعودي على اليمن يستحوذ على مباحثات القمة العربية في شرم الشيخ


    الدول الخليجية تستخدم الجامعة العربية منبراً لمهاجمة ’انصار الله’ واعلان استكمال العدوان على اليمن

    هادي يطالب باستمرار الحرب والملك السعودي يعلن مواصلتها

    السيسي: تصاعد الازمة اليمنية استوجب تدخلنا عسكريا



    الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يرحّب بانشاء قوة عسكرية عربية مشتركة في كلمة له خلال انعقاد اعمال القمة العربية رقم 26 في مدينة شرم الشيخ، والعاهل السعودي يقول إن عمليةَ "عاصفة الحزم" ستستمر الى أن تحققَ أهدافَها. مؤكدا أنَ الوضع الذي تعيشه بعض البلدان العربية هو نتيجة تحالف الإرهاب مع الطائفية.

    قال رئيس الدورة الـ 26 للقمة العربية المنعقدة في مدينة شرم الشيخ المصرية رئيس مصر عبد الفتاح السيسي، إن تصاعد الأزمة اليمنية استوجب تدخل مصر عسكريا، مرحبا بإنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة.

    وأشار السيسي إلى أن "أطرافا إقليمية وتدخلات خارجية تستغل بعضَ الدول العربية للتدخل في شؤوننا مشددا على أن الصدَ والردعَ هو حق للدفاع عن أمننا ".

    وأعربَ السيسي عن ترحيب بلاده بالمشاركة في عمليات "عاصفة الحزم"ن مؤكدا أنه كان لا بد من تدخل عربي لإنقاذ اليمن بعد فشل كل وسائل الحوار السلمي.


    وفي الموضوع السوري أكد السيسي ان مصر لا تزال تتعامل مع الازمة من زاويتين الأولى دعم تطلعات الشعب السوري من خلال بناء دولة، والثانية التصدي للجماعات الإرهابية.

    بدوره قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وفي كلمة له في افتتاح أعمال القمة العربية إن عمليةَ "عاصفة الحزم" ستستمر الى أن تحققَ أهدافَها، مؤكدا أنَ الوضعَ الذي تعيشه بعض البلدان العربية هو نتيجة تحالف الإرهاب مع الطائفية.

    وعن الأزمة السورية قال الملك السعودي إن أيَ حل لإنهائها يجب أن يستندَ الى إعلان مؤتمر "جنيف واحد".

    عبد ربه منصور يطالب بمواصلة "عاصفة الحزم"

    وفي كلمة له خلال افتتاح أعمال القمة طالبَ الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بمواصلة "عاصفة الحزم"، كما دعا إلى الخروج بتظاهرات سلمية تعبيرا عما سماه "إرادةَ اليمنيينَ الحرة".

    وقال ان "عاصفة الحزم" تطبيق عملي لدعوة بتشكيل قوة عربية مشتركة للحفاظ على الأمن القومي العربي.

    الرئيس الفلسطيني يعلن تأييده "عاصفة الحزم"

    من جهته ، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمته خلال القمة العربية المنعقدة في مصر أن إسرائيل تبتعد عن السلام وتتجه نحو المزيد من التطرف والعنصرية.

    وأضاف عباس أنه رغم كل شيء "لا نزال نمد أيدينا للسلام على أساس الشرعية الدولية والمبادرة العربية".

    وأشار إلى أن إسرائيل تخطط لإقامة دولة في قطاع غزة وحكم ذاتي في الضفة الغربية يستثني القدس مقابل هدنة 15 عاما، متابعا و"أتمنى أن تتبنى القمة العربية رفض وتجريم مثل هذه المخططات".

    ورحب عباس باقتراح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة لصيانة الأمن القومي العربي، معربا عن تطلعه لتشكيل شبكة الأمان المالية العربية.

    وبخصوص الأزمة في اليمن أعلن تأييده "عاصفة الحزم للحفاظ على وحدة اليمن ودعم الشرعية فيه".

    وفي كلمته أمام القمة، أعرب الرئيس العراقي فؤاد معصوم عن أمله بأن يتم القضاء على الإرهاب تماما في العراق في مدة لا تتجاوز السنة.

    وحول الأزمة في اليمن قال الرئيس العراقي إن التداعيات في اليمن تستدعي بذل قصارى الجهود لتلافي الوصول إلى حرب أهلية، مشددا على أن "التدخلات الخارجية في اليمن ستعمق النزاعات والخلافات وليست لصالح الشعب اليمني".

    آل ثاني: حركة أنصار الله وأنصار صالح يتحملون مسؤولية التصعيد في اليمن

    وفي السياق عينه، زعم أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، ان حركة انصار الله هي من رفضت الحوار.

    واعتبر أمير قطر في كلمته أمام مؤتمر القمة العربية السادس والعشرين المنعقد في شرم الشيخ، أن "النظام السوري ليس جزءا من أي حل مستقبلي".

    الصباح: من حق دول الخليج الدفاع عن نفسها

    وكان أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح افتتح أعمال القمة العربية باعتباره رئيس الدورة السابقة الـ 25 للقمة العربية.

    وفي مداخلته، قال أمير الكويت إن "الحوثيين يشكلون تهديدا للأراضي السعودية ودول الخليج كافة"، زاعماً "استنفاد جهود الدول العربية لحل الأزمة اليمنية".

    وشدد الصباح على دعم حق دول مجلس التعاون الخليجي في الدفاع عن نفسها وأمنها القومي، مناشدا المجموعة الدولية لمد يد العون للشعب اليمني.

    بان كي مون يدعو الى حل سلمي في اليمن

    من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمام القمة الى حل سلمي في اليمن، معتبراً أن المفاوضات بوساطة المنظمة الدولية هي الفرصة الوحيدة.

    ***
    * القوة العسكرية العربية المشتركة: أسئلة كثيرة.. اجاباتها رهن الميدان اليمني




    مع انطلاق الحملة العسكرية السعودية على اليمن بدأ الحديث عن إنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة، بهدف إعطاء الشرعية العربية للغارات السعودية، ولكن إنشاء هذه القوة واستمرارها وفاعليتها رهن بنتائج التدخل في اليمن وما سينجلي عنه غبار المعركة.

    يراقب قيس العزاوي مندوب العراق السابق لدى جامعة الدول العربية من مقر إقامته في باريس الإعلان عن تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة. يتذكر كيف أن دول الخليج وفي مقدمها المملكة العربية السعودية رفضت طيلة الفترة الماضية رفضاً قاطعاً أي تدخل لجامعة الدول العربية في الأزمة اليمنية. وكيف أنها كانت تصر على التصدي لقضية اليمن من خلال المبادرة الخليجية.

    فشلت المبادرة الخليجية، تغير الواقع الميداني بشكل متسارع، بدت الأطراف الحليفة للسعودية عاجزة عن معالجة الموقف كما تريد، فكان قرار التدخل العسكري المباشر في اليمن، ودعوة السعودية حلفاءها من دول خليجية بالدرجة الأولى وعربية للمشاركة إلى جانبها في حملتها العسكرية "عاصفة الحزم".

    وما بين ليلة وضحاها قفزت إلى الواجهة "القوة العسكرية العربية المشتركة" التي كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أول من طرحها يوم زار السعودية والتقى الملك سلمان بن عبد العزيز. أراد السيسي من خلال هذا الطرح تأمين غطاء عربي لتدخل القاهرة في ليبيا دعماً للواء خليفة حفتر. آنذاك لم يلق هذا الاقتراح الحماسة المطلوبة خصوصاً من دول الخليج.

    غداً تقر القمة العربية في دورتها السادسة والعشرين تشكيل القوة المذكورة لكن هذه المرة بطلب من المملكة العربية السعودية لتأمين المظلة العربية لتدخلها العسكري في اليمن.

    فهل تعطي هذه القوة المشروعية للغارات السعودية على اليمن؟

    يجيب رئيس تحرير صحيفة "رأي اليوم" الإلكترونية عبد الباري عطوان بالنفي، مشدداً على أن "ميثاق الدفاع العربي المشترك وضع من أجل تكوين قوة عربية لحرير فلسطين وليس لتحرير اليمن أو تحرير ليبيا" وبالتالي ما نحن أمامه هو "تحالف جديد يريد أن يستظل بالجامعة العربية بما يشبه ميثاق دمشق إبان حرب الخليج الثانية حتى لجهة الانقسام الحاصل داخل الجامعة حوله مع معارضة كل من العراق والجزائر ولبنان وغياب سوريا".

    إنقسام لا يستغربه السفير العراقي قيس العزاوي الذي أمضى أكثر من أربع سنوات مندوباً لبلاده لدى الجامعة العربية وشارك في سبع قمم عربية وأفريقية ولاتينية. يقول إن "الجامعة العربية ما هي إلا انعكاس لصراعات الأنظمة العربية وقراراتها واتفاقاتها ومغرياتها المادية أيضاً" مذكراً كيف أن "اتفاقية الدفاع العربي المشترك تخرج من الدرج عند الحاجة لكنها غير موجودة عملياً كما هو حال دائرة الأمن القومي في الجامعة العربية".

    هل تقف القوة العسكرية عند حدود اليمن؟

    وإذا كان أمر تشكيل القوة العسكرية المشتركة بات محسوماً فإن الكثير من المسائل بشأنها ليست محسومة بل إنها غير واضحة أصلاً ويحيط بها الكثير من الأسئلة. "كيف ستتكون هذه القوة؟ ما هي الجيوش التي ستكون فيها؟ ما هي الاتفاقية التي ستقوم عليها شأنها شأن التحالفات الأخرى التي تنشأ بناء على معاهدات تتضمن نصوصاً واضحة لجهة الواجبات والحقوق؟ هل هي معاهدة الدفاع العربي المشترك علماً أن هناك دولاً خارج هذه القوة؟ هل ستكون ضمنها قوة برية؟ هل تنتهي بانتهاء الأزمة اليمنية أم أنه ستكون لها مهمات عربية أخرى؟"

    يسأل عبد الباري عطوان معتبراً أن "الأمور تحتاج إلى وقت طويل من الإعداد والمشاورات والخبراء القانونيين والعسكريين لبلورة ميثاق لهذه القوة وهو ما لم يحصل، فضلاً عن ضرورة وجود قواعد قانونية تقدم الغطاء لهذا التدخل، وإلا ما هو الفرق بين التدخل السعودي الحاصل في اليمن وتدخل صدام حسين في الكويت في الماضي"؟ يقول عطوان في هذا السياق "لا يمكن أن تبلور قوة بهذا الشكل في غضون يومين أو ثلاثة، هناك عدم وضوح رؤية وتسرع بشأن هذه القوة العسكرية". قوة لا يرى أنها تقف عند حدود الدول المشاركة فيها، بل ستكون بمثابة "القوة العسكرية لحلف عربي إسلامي يتبلور في ظل التأييد التركي والباكستاني للحملة العسكرية السعودية في اليمن وعملية الاستقطاب غير العادية القائمة على أسس طائفية للأسف بين محوري السعودية وإيران".

    ومع طرح الساحة اليمنية كأول تحد يواجه هذه القوة فإن السؤال الذي يتبادر إلى الأذهان عن مدى قدرتها على تحقيق نتائج لصالح الدول المشاركة فيها. هنا يعرض رئيس تحرير صحيفة "رأي اليوم" لهزيمة الولايات المتحدة الأميركية، الدولة التي تملك أقوى جيش في العالم عتاداً وعديداً، في العراق وأفغانستان، ليخلص إلى أن مسار الميدان اليمني من شأنه أن يحسم هذا السؤال والأسئلة الأخرى حول هذه القوة العسكرية. يقول "صحيح أن الرياض أنفقت حوالى 150 مليار دولار لشراء أحدث الطائرات في السنوات الأخيرة لكن ماذا لو طالت هذه العملية؟ وماذا لو نقلت المعركة إلى الداخل السعودي أو البحريني على سبيل المثال؟

    ***
    * مواقف لبنانية من العدوان على الشعب اليمني: ليس سوى ترجمة للمصالح الأمريكية


    شخصيات لبنانية تدين العدوان السعودي الأمريكي على اليمن

    أكد الأمين العام لاتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود أن "السعودية تهاجم اليوم الشعب اليمني بدوافع قبلية وملكية حرصاً على الأمن الإسرائيلي وفق المنظور الامريكي للمنطقة"، وقال في اتصال مع موقع "العهد الإخباري": لقد عهدنا السياسة السعودية منذ نشأتها مُنفذّة للرغبات الأمريكية وقبلها البريطانية"، وشدّد على أن "حركة أنصار الله هي حركة وطنية تهدف الى إصلاح الأوضاع السياسية في اليمن".

    واعتبر الشيخ حمود أن لا "مبرّر للعدوان السعودي الذي أعطى الأزمة اليمنية أبعاداً إقليمية مختلفة لما كانت عليه"، داعياً الى "وقفه فوراً واستبدال لغة القوة بلغة الحوار والتفاهم"، جازماً أن "ما يتعرّض له الشعب اليمني هو مؤامرة ومغامرة في آنٍ معاً".

    بدوره، ندّد الأمين العام لرابطة الشغيلة النائب السابق زاهر الخطيب بالعدوان السعودي الامريكي على الشعب اليمني، ورأى أن "هذه الحرب شُنّت بالتآمر مع الحلف الغربي والامريكي الصهيوني والرجعي العربي من أجل قمع الثورة الشعبية المشروعة".

    وفي اتصال مع موقع العهد الإخباري، ذكّر الخطيب أن المادة الثامنة من ميثاق الجامعة العربية تمنع التدخل في شؤون الدول، وعليه فإن االسعودية تخالف مواثيق الجامعة العربية، وقال "غاب عن السعودية لسنوات احتلال فلسطين، يومها لم نرَ طائرات الأف 15 و16 في سماء فلسطين".



    الدمار نتيجة الغارات السعودية على الشعب اليمني

    وأكد أن "العدوان يأتي خدمة للمشروع الامريكي والسيطرة على ثروات المنطقة، وهو يستهدف فقط الشعب اليمني وحركته التحرّرية، ورأى أن "المطلوب اليوم هو نُصرة اليمن والوقوف الى جانب قضيته المحقّة التي يؤمن بها شعب حرّ لا يقلّ بطولة عن الشعبين اللبناني والفلسطيني اللذين قاوما العدو الصهيوني".

    من جهته، اعتبر القيادي في "التيار الوطني الحر" بيار رفول أن ما يحصل في اليمن هو اعتداء موصوف على شعب يحاول أن يستعيد كرامته وحريّته التي انتزعت منه منذ زمن"، وأضاف "هناك مؤامرة حيكت ضدّه من قبل 10 دول عربية من أجل الإبقاء على اليمن رهينة بين أيديهم".

    وأشار الى أن "العدوان السعودي على اليمن هو بداية ارتجاج لدول الخليج مجتمعة"، لافتاً الى أن "من أشعل النار في المنطقة من سوريا والعراق وليبيا هو من يتحمّل المسؤولية مباشرة اليوم"، وأردف "ليتهم تعانوا من أجل مقاومة ومواجهة "اسرائيل".. هم ينفقون مليارات الدولارات على السلاح لا من أجل تحرير فلسطين أو حتى مساعدة الدول الفقيرة، يجب أن تثور الشعوب العربية على الأنظمة الخليجية وحتماً فإن النار ستصل إليهم في نهاية المطاف".


    ***
    حركة أنصار الله تتوعد بمفاجئات في الايام القادمة



    أكد عضو لجنة الإعلام في حركة أنصارالله نصرالدين عامر أن اليمنيين يتعاملون في الميدان ومع الأمر الواقع بعيداً عن قرارات القمة العربية؛ متوعداً بمفاجئات في الأيام القادمة وبأن الشعب اليمني سيغير خارطة المنطقة. وفي حديث هاتفي مع قناة العالم أشار نصرالدين عامر أن الموضوع اليمني قد تجاوز القمة العربية "أو التصريحات الجوفاء التي يطلقها القادة المتأمركون.. في حين أصبح اليمنيون يعيشون تحت القصف." مؤكداً أن اليمنيين باتوا يتعاملون الآن مع الأمر الواقع في الميدان وبعيداً عن التصريحات التي وصل إليها المجتمعون في شرم الشيخ.

    وفيما اتهم الجامعة العربية بأنها "لم تفعل شيئاً" صرح قائلاً: لاتقلقنا قراراتها وتصريحاتها وبياناتها.

    وتساءل عضو حركة أنصارالله: كيف يتحدث السيسي عن المواثيق الدولية وهم ينتهكونها وكيف يتحدثون عن حرية الشعوب واختيارها لقادتها ويأتون ليفرضوا علينا عبدربه منصور هادي بقوة السلاح!؟

    وقال نصرالدين عامر ان الردود على الملك (السعودي) سلمان وتصريحاته ستكون ردوداً ميدانية؛ وأضاف أن: الشعب اليمني وليس أنصارالله لوحدهم يستعدون لردود قاسية ومؤلمة؛ وستكون هناك في الأيام القليلة القادمة مفاجئات ستفاجىء العالم والمملكة.

    وبشأن الدعوات إلى الحوار تساءل "كيف تدعون الشعب اليمني إلى الحوار وأنتم تقصفونه بطائراتكم وتدمرون بنيته التحتية وتقتلون نساءه وأطفاله وهم نائمون آمنون في الليل!؟

    وأضاف أن الحركة قد رفضت هذه الدعوة قبل أن تشن الحرب على اليمن؛ محذراً أن: كل من يقبل بهذه الدعوة المشبوهة فهو جزء من هذه الحرب؛ وسيكون لنا منه موقف!

    وخلص إلى القول: إن السعودية شنت الحرب خشية أن تتحول اليمن إلى دولة حرة لاتخضع للقرار السعودي. مخاطباً القادة السعوديين بالقول "قد صنعتم بجوار حدودكم عدواً لن ينسى لكم هذا العدوان." متوعداً بأن الشعب اليمني سيغير خارطة المنطقة.

    ***
    * رفسنجاني: الدول العربية تلعب بالنار بغاراتها العمياء على اليمن




    حذر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران الشيخ اكبر هاشمي رفسنجاني، من عواقب العدوان العسكري في اليمن، مؤکدا ان ارادة الشعوب وعزیمتها هي التي تحسم نتائج الصراعات وليست الغارات الجویة.

    واعرب الشيخ رفسنجاني الیوم السبت، وفقاً لموقع ارنا، عن اسفه لان بعض الدول العربیة ارتکبت اخطاء سافرة وخطیرة من خلال شن غارات جویة عمیاء وعشوائیة، مديناً بشدة العدوان العسكري ضد اليمن، مشيراً الى ان هذه الدول بدأت اللعب بالنار لن تفضي سوی الى تفاقم اوضاع المنطقة ومقتل عشرات المدنیین وانعدام الامن في المنطقة.

    واشار رفسنجاني الی التحالف الذي شکل بین عدد من الدول العربیة بقیادة السعودیة ضد اليمن، قائلا ان زعماء هذه الدول توحدوا ضد دولة اسلامیة في المنطقة في حال انهم عاجزون عن القیام بأدنی عمل عسکري فاعل ضد کیان يحتل ارض فلسطين والقدس.

    كما انتقد رفسنجاني بشدة عدم اتخاذ هذه الدول اي اجراء ضد جماعة "داعش" الارهابیة التي استهدفت حیاة الناس وأمنهم خاصة في العراق وسوریا، واخلت بأمن المنطقة، فيما تسارع الى شن هجوم لتركيع شعب ثائر كالشعب الثوري الیمني.

    واکد الشيخ رفسنجاني، ان ارادة الشعوب وعزیمتها هي المهمة والفاعلة في المعارك والنضال وليست الغارات الجویة، حیث ان دحر الدواعش المحتلین في العملیات العسکریة التي تقوم بها القوات الشعبیة في المدن العراقیة والسوریة اوضح مثال علی ذلك.

    واعرب عن امله بان یحول مسؤولو الدول العربیة في ظل التحلي بالحکمة والعقلانیة دون اندلاع الازمات الاقلیمیة واستمرارها والا یسمحوا بان تتحول المناطق الغنیة بالنفط خاصة في البحر الاحمر الی مناطق متدهورة امنیاً، وان یفرض التشنج وازمات جدیدة علی المنطقة والعالم لان هذه الدول قد بدأت تحرکات خطیرة غیر محسوبة.

    * عبداللهيان: العدوان السعودي على اليمن خطأ استراتيجي



    اكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية دعم جمهورية ايران الاسلامية لتعزيز المسيرة السياسية والعودة للحوار الوطني في اليمن، واصفا العدوان العسكري السعودي على اليمن بانه خطأ استراتيجي واجراء مرفوض.

    وقال حسين امير عبداللهيان في تصريح ادلى به اليوم السبت، لقد كان المتوقع ان يواجه القادة السعوديون الجدد التطورات الجديدة في اليمن بلغة السياسة والتكريم والسلام، لذا فمن غير المقبول ان يبادروا الى تدمير البنية التحتية والعدوان على الشعب اليمني بدلا عن التصدي للارهابيين.

    واعرب عبداللهيان عن الاسف لان تداعيات هذا العدوان السعودي ستعود بالضرر على المنطقة والعالم الاسلامي واضاف، انه يجب على الرياض الا تنسى بان التواجد العسكري السعودي في البحرين قد ادى للمزيد من تعقيد المشكلة واستمرار الازمة ومازالت الاوضاع في البحرين غير مستقرة.

    وحذر مساعد الخارجية الايرانية، السعودية من الاعتماد على الدعم الاميركي في اتخاذ الاجراءات العسكرية في اليمن.

    * مصدر مسؤول في الحرس الثوري الايراني ينفي اصدار بيان حول الاحداث الجارية في اليمن


    نفى مصدر مسؤول في الحرس الثوري الايراني لـ"الميادين" ان "يكون قد اصدر بيانا حول الاحداث الجارية في اليمن،" مضيفا أن "أي بيان ينشر على الموقع الرسمي للحرس او يعبر عنه الحرس عبر قيادته او مكتب علاقاته العامة."

    * بروجردي: العدوان السعودي على اليمن مآله الفشل



    انتقد بشدة رئیس لجنة الامن القومي والسیاسة الخارجیة الايرانية علاءالدین بروجردي، العدوان السعودي علی الیمن، واکد انه محکوم بالفشل، وان تداعيات هذا العدوان ستطال السعودية اعواما طويلة.

    وقال بروجردي في تصريح للصحفيين اليوم السبت، حول العدوان السعودي على اليمن: ان هذا (العدوان) يعد جزءا من سياسات السعودية الاستكبارية في المنطقة وهي مستمرة منذ اعوام طويلة تجاه جارتها اي اليمن، ولقد استخدمت الحكومة السعودية خلال الاعوام الماضية جميع ادواتها لتنفيذ سياساتها في هذا البلد، الا انها باءت بالفشل في ذلك.

    واضاف، ان الشعب اليمني معروف بالشجاعة والبسالة والثبات، رغم الفقر الاقتصادي المتفشي في اليمن، ولكن لاشك ان السعودية وحلفاؤها لا يمكنهم الوقوف ندا بوجه هذا الشعب.

    واكد بروجردي، ان فشل العدوان السعودي متوقع منذ اليوم الاول وان تدعياته ستطالها اعواما طويلة.


    علاء الدين بروجردي

    ماذا عن تصريحات اردوغان؟

    وفي الرد على سؤال حول تصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تجاه ايران قال بروجردي: لو تصورنا سياسات تركيا على مدى الاعوام الاخيرة على هيئة سلسلة، سنلاحظ ان الكثير من حلقاتها سلبية وفاشلة.

    واعتبر بروجردي، سياسات الحكومة التركية تجاه سوريا احد امثلة ذلك واضاف، ان تركيا ومن خلال توفيرها التسهيلات للارهابيين عبر التدريب والدعم والعبور، لم تراع حق الجوار مع بلد مسلم مثل سوريا، الا ان سياساتها المبنية على تغيير نظام الحكم في هذا البلد قد منيت بالفشل.

    واضاف رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي، رغم ان جمهورية ايران الاسلامية ابدت الاحترام دوما للبلد الجار والمسلم تركيا الا ان مثل هذه المواقف الصادرة من جانب اردوغان غير مقبولة بتاتا.

    واشار بروجردي الى الدور الوحدوي لايران في المنطقة، واضاف، نحن مؤسسون لدار التقريب في العالم الاسلامي ومنادون للوحدة وما قاله اردوغان بان ايران ساعية للهيمنة كلام خاطئ تماما.

    واشار الى دعم ايران لفصائل المقاومة في انحاء المنطقة، وقال: ان الدعم الاكبر من جانب ايران هو للفصائل من اخواننا السنة وفي هذا السياق يمكن الاشارة الى فصائل مثل حماس والجهاد الاسلامي اللتين تتلقيان الدعم من ايران في الكفاح ضد الكيان الاسرائيلي.

    واعرب رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي عن امله بان تعود الحكومة التركية عن هذا الطريق الخطأ الذي تسير فيه وان تغير سياساتها تجاه المنطقة.
    التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 29-03-2015, 02:27 AM.

    تعليق


    • #77
      * السفير الايراني: على دول المنطقة احترام إرادة شعب اليمن

      السفير الإيراني: الحل الوحيد لأزمة اليمن هو الحل السياسي والتدخل العسكري لن يؤدي إلا إلى مزيد من إراقة الدماء

      أكّد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان محمد فتحعلي أن "الحل الوحيد لأزمة اليمن هو الحل السياسي، وقد دعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ بداية الأزمة في اليمن إلى الحوار بين جميع الأطراف حرصاً على الوحدة الوطنية وتشكيل حكومة جامعة وكذلك محاربة التطرف والإرهاب والجماعات التكفيرية"، معتبراً أن "التدخل العسكري ضد سيادة اليمن ووحدة أراضيه وضد شعبه لن يؤدي إلا إلى مزيد من إراقة الدماء وسقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين".

      وشدد السفير الإيراني خلال استقباله وفداً من تجمّع العلماء المسلمين، على ضرورة وقف التدخل العسكري في اليمن فوراً، معرباً عن أمله في "بدء الحوار للعثور على حل سياسي للأزمة في هذا البلد، لأن استمرار التدخل العسكري سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة ولا يخدم مصلحة أي من دول المنطقة".

      وأضاف إن "على دول المنطقة أن تحترم إرادة شعب اليمن وأن تعمل في حال رغبتها بذلك على تعزيز الحوار بين الأطراف المحلية بدل تدمير البنى التحتية والمنشأت الاقتصادية في هذا البلد، إننا لطالما دعونا دول المنطقة والدول الغربية إلى ضرورة مراقبة تصرفاتها وعدم الدخول في لعبة التماهى والتعاون مع القاعدة وداعش، فالتدخلات العسكرية توفر مناخات تستغلها الجماعات المتطرفة والتكفيرية".

      وقال إن إيران تعتبر أن قصف البنى والمنشأت الاقتصادية في اليمن لن يؤدي إلا إلى تصعيد الخلافات والأزمات الإقليمية وهو ما لا يخدم مصلحة أي من دول المنطقة وشعوبها، ولا يستفيد من ذلك سوى الكيان الصهيوني الغاصب وتجار السلاح والعتاد، إن ضعف ودمار دول المنطقة وتصعيد الخلافات بينها إنّما يصب في مصلحة المخطط الاستراتيجي الذي رسمه الكيان الصهيوني الغاصب".


      السفير الايراني مستقبلاً وفداً من تجمع العلماء المسلمين

      وشدَّد فتحعلي على "ضرورة الحفاظ على الوحدة بين دول المنطقة ومختلف التيارات السياسية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب"، مشيراً إلى "عودة الكيان الصهيوني الغاصب ومعه التيارات الاستعمارية لاستخدام أسلوبها القديم المتمثل في "فرّق تسد" واستخدام مصطلحات كالعرب والفرس والشيعة والسنة والإسلام والمسيحية في محاولة لإثارة النعرات بين شعوب المنطقة وبلدانها والتفرج بإرتياح على ما يلحق بهذه البلدان من دمار في وقت كان الهدف الأهم من وراء بعث الأنبياء السماويين وخاتم النبيين محمد (ص) هو تعزيز الوحدة والإخوة بين مختلف القبائل والطوائف والقضاء على مفاهيم كالعرب والعجم أو الأسود والأبيض".

      الشيخ أحمد الزين: نقف إلى جانب إيران في وجه الحملة الظالمة عليها

      من جهته، قال رئيس مجلس الأمناء في تجمّع العلماء المسلمين الشيخ أحمد الزين "تشرفنا بلقاء سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية الحاج محمد فتحعلي، وكان اللقاء مناسبة لطرح أمور عديدة تتعلق بالأمة الإسلامية بشكل عام والعلاقات اللبنانية الإيرانية بشكل خاص".

      وأضاف "شكرنا الجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها المستمر للشعب اللبناني بطوائفه كافة ووقوفها معنا أيام المحن والمصاعب خاصة أيام الحرب العدوانية في العام 2006، وأكدنا وقوفنا بقوة إلى جانب إيران في وجه الحملة الظالمة عليها والتي تتهمها بتهم ظالمة، فهي لم تكن يوماً إلا إلى جانب الشعوب المظلومة والمستضعفة".

      وقال "أطلعنا سعادة السفير على آخر التطورات في الملف النووي وقد أسعدنا الصمود والإصرار على حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الحصول على حقها في التقنية النووية دون التنازل عن أي تفصيل في هذا الأمر"، مضيفاً "نقلنا لسعادة السفير موقف التجمع الواضح في رفض العدوان على اليمن والدعوة إلى العودة للحوار بين أطياف الشعب اليمني بعيداً عن الضغوط الدولية والإقليمية"

      ***
      * ثلاثون ناشطاً بحرينياً ينددون بالعدوان السعودي على اليمن ويؤكدون وقوفهم إلى جانب الشعب اليمني

      ناشطون بحرينيون: العدوان السعودي على اليمن عمل إجرامي يحاول ضرب استقرار البلاد

      ندد ثلاثون ناشطا بحرينيا بالعدوان السعودي - الاميركي على اليمن، معتبرين أن ما جرى هو مصادرة لحق الشعب اليمني في تقرير مصيره ومستقبله من قبل الولايات المتحدة وحليفتها "إسرائيل" ودول الخليج (باستثناء عمان) وبعض الدول العربية والأجنبية.

      وأدان الناشطون في بيان لهم هذا العمل الإجرامي، مشيرين إلى أن هذا العدوان يشكل محاولة لضرب الاستقرار في المنطقة، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الشعب اليمني في الحرب المعلنة عليه.


      البحرين

      الناشطون الموقعون على البيان :

      ١-عباس العمران
      ٢-جعفر الحسابي
      ٣-د.علي الفرج
      ٤-د.جواد عبدالوهاب
      ٥-عباس بوصفوان
      ٦-سماحة السيد علوي البلادي
      ٧-حسن عبدالنبي
      ٨-يحي الحديد
      ٩-الشيخ محمد التل
      ١٠-الشيخ أحمد نوار
      ١١-عبدالاله الماحوزي
      ١٢-يوسف الحوري
      ١٣-سماحة السيد مرتضى السندي
      ١٤-الشيخ عبدالله الدقاق
      ١٥-عباس الجمري
      ١٦-الشيخ عبدالله الصالح
      ١٧-عبدالغني خنجر
      ١٨-الشيخ علي الكربابادي
      ١٩-أحمد المتغوي
      ٢٠-الشيخ محمد جواد الدمستاني
      ٢١-موسى عبدعلي
      ٢٢-علي الفايز
      ٢٣-د.ابراهيم العرادي
      ٢٤-سيد قاسم الهاشمي
      ٢٥-سيد عباس شبر
      ٢٦-ياسر الصايغ
      ٢٧-د.راشد الراشد
      ٢٨-شيخ حسين الحداد
      ٢٩-ابراهيم كريمي
      ٣٠-عبدالرؤوف الشاي

      ***
      * كيف يرى "فيسك" العدوان السعودي على اليمن؟




      بينما يخوض حلف تقوده السعودية التدخل العسكري في اليمن كتب روبرت فيسك في صحيفة الإندبندنت مقالا عن أزمة اليمن، يناقش فيه تأثيرات النزاع المتصاعد خارج الحدود.

      وأوردت الـ"بي بي سي" أن فيسك يذهب إلى أن السعودية قد "ألقت بنفسها في الهاوية"، وأن غاراتها الجوية على اليمن تشكل ضربة قاضية للمملكة وللشرق الأوسط على حد سواء.

      ثم يتساءل فيسك "من اتخذ قرار خوض هذه الحرب في أكثر الدول العربية فقرا؟ السعوديون، الذين يشتهر ملكهم في العالم العربي بأنه عاجز عن اتخاذ قرارات تتعلق بالدولة؟ أم أمراء داخل الجيش السعودي قلقون من أن قوات الأمن قد لا تكون موالية للعائلة الحاكمة؟".

      ويقول فيسك إن ما يحدث في اليمن بسيط: الحوثيون، وهم مسلمون شيعة، استولوا على العاصمة صنعاء، بمساعدة إيرانية، أو هذا ما يقوله السعوديون. وفر الرئيس الشرعي من مقره في صنعاء إلى عدن في الجنوب ثم إلى السعودية. ولن يسمح السعوديون بقيام دولة "وكيلة" لإيران على حدودهم.

      وينسى السعوديون أن هناك دولة أخرى على حدودهم تعتبر بديلا لإيران، وهي العراق، كما يقول فيسك.

      أما القصة الأكبر إثارة فهي أن العسكريين من أصل يمني في الجيش السعودي يشكلون نصفه تقريبا.

      ويمكن تصور كيف تبدو الصورة من الرياض، يكتب فيسك، ثم يتابع قائلا، يقوم الحرس الثوري الإيراني من الشمال بتقديم المساعدة في العراق في معركتهم ضد "داعش"، وفي شمال الغرب يساعد الحرس الثوري الإيراني دولة العلويين في سوريا.

      ويقول السعوديون إن الإيرانيين موجودون في اليمن، وهو بعيد الاحتمال، لكن تأكدوا أن هناك أسلحة في اليمن، كما يقول فيسك.

      ويصف فيسك مشاركة عشر دول عربية في حلف يهدف إلى مهاجمة دولة عربية أخرى بأنها فكرة غير مسبوقة في التاريخ العربي المعاصر.

      ***
      * باحثون أميركيون: العدوان السعودي على اليمن مصيره الفشل

      باحثون أميركيون: على واشنطن منع حلفائها من التورط أكثر في اليمن

      محمود ريا

      العدوان السعودي الأميركي على اليمن لا يسير في طريق تحقيق أهدافه، وإنما هو يقود السعودية بشكل أساس إلى الغرق في المستنقع اليمني، ما يؤثر على الوضع داخل السعودية نفسها. والنصيحة للإدارة الأميركية هي أن أفضل ما يمكن أن تقوم به هو أن تبقي بلدها بعيدة عن التورط في هذا السيناريو المخيف.

      هذه الرؤية نابعة من قراءة سريعة لعدد من الدراسات والأوراق البحثية والتقارير الأولية التي أعدّتها بعض مراكز الدراسات والأبحاث الأميركية، في إطار مواكبتها للتطورات الدراماتيكية التي يشهدها اليمن مع بدء العدوان العسكري على أراضيه.

      واللافت هنا أن التشاؤم هو الطاغي على التقارير التي نشرتها هذه المراكز حول ما يجري في اليمن. تشاؤم ينسحب من الحديث عن الوضع في الساحة اليمنية نفسها إلى الحديث عن انعكاسات ما يحصل هناك على الوضع في الإقليم، وحتى على المستوى الدولي.

      تُجمع ثلاث أوراق بحثية نشرت من قِبل مركزين معروفين عالمياً للدراسات، ومجلة لها وزنها في الشأن السياسي، على عدة مسائل لافتة في الشأن اليمني، من أبرزها:

      ـ التطورات في اليمن ناجمة عن تداعيات أزمة داخلية، والمبالغة في الحديث عن ارتباط حركة أنصار الله بإيران هو عمل دعائي سعودي بامتياز.

      ـ الغارات الجوية لا تجدي نفعاً إن لم تترافق مع تدخّل برّي

      ـ التدخل البري في اليمن سيكون كارثة على السعودية

      ـ يجب أن تبقى الولايات المتحدة بعيدة عن التورط العسكري بالموضوع اليمني، وأن يكون تأييدها لما يجري هادفاً لتحصيل القدرة على ضبط حلفائها.


      من آثار العدوان السعودي على اليمن

      يقول "كينيث بولاك" في مقال نشر على موقع معهد برووكينز "إن ما يحصل في اليمن خطير جداً"، مشيراً إلى أنه "من غير المرجح أن تؤدي هذه التطورات إلى تحسين الأوضاع هناك"، مضيفاً أن هذه التطورات ستفرز "مخاطر على استقرار المملكة العربية السعودية على المدى المتوسط والطويل".

      يرى بولاك أن السعودية تعاني من تحديات داخلية كبيرة ومن أزمة مالية، وهي تشهد الآن تغييراً سياسياً كبيراً مع وفاة الملك عبدالله واعتلاء الملك سلمان العرش، وفوق ذلك فالمملكة تفتقر إلى القدرة العسكرية للتدخل بشكل حاسم في اليمن، وإذا كانت ستحاول ذلك من خلال إرسالها أعداد كبيرة من القوات البرية، فإن النتيجة الأكثر احتمالاً سوف تكون الجمود المرهق الذي سوف يستنزف الموارد العسكرية، والاحتياطيات المالية، والإرادة السياسية في السعودية. كما يمكن أن يغضب هذا الجمود بسهولة قطاعات رئيسة من السكان؛ فالبعض سيغضب لأنه بعد كل ما دفعته السعودية من نفقات على التسلح، ما زالت قدراتها العسكرية منخفضة جداً، والبعض الآخر سيغضب أيضا لأن الكثير من المال سوف يهدر على المستنقع الذي لا معنى له في اليمن بدلاً من أن يُنفق على معالجة المشاكل المحلية الحرجة.

      الخطر الرئيس الآن هو أن القوى الغربية والمملكة السعودية، ومعهما مصر، قد تصعّد الموقف وتتدخل بريّاً في اليمن تحت حجة مواجهة النفوذ الإيراني، أو من أجل سحق جهود تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية لكسب المزيد من الأراضي في اليمن، حسب ما يرى "آدام بارون" في مجلة بوليتيكو الذائعة الصيت. إن هذا التدخل البري هو أسوأ ما يمكن أن يحصل الآن، لأنه سيؤدي إلى المزيد من أقلمة ما لا يزال في إطار المعركة المحلية، وذلك عن طريق حقن نغمة طائفية أقوى في الصراع.

      ويرى بارون أنه "إذا اتخذنا التاريخ كمرجع للأحداث، فإنه يمكن القول إن التدخل الأجنبي لا يمكن إلا أن يفاقم الأوضاع"، منتهياً إلى القول "إن الدولة التي تسعى إلى جعل المعركة في اليمن معركتها الخاصة ستكون على الأرجح في الجانب الخاسر من المعادلة".

      هذا التوقع لا ينفرد به براون وحده، بل يشاركه فيه "فردريك ويهري" في مقال نشره على موقع معهد كارنيغي للدراسات، رأى فيه أن "الأثر الذي سينتج عن تدخل بَرّي سعودي في اليمن هو خلق المزيد من الانقسامات على الأرض اليمنية. ولكن الأهم أن تدخلاً كهذا سيؤدي إلى تعزيز دعم شعبية "الحوثيين" كمدافعين عن السيادة اليمنية، كما سيخلق المزيد من الفرص لـ "القاعدة في جزيرة العرب" ولـ "الدولة الإسلامية (داعش)" للازدهار".

      لذلك يرى ويهري أنه من غير الواضح ما هو الوضع السياسي النهائي لعملية التدخل السعودية في اليمن، والتي أتت ـ بعد فوات الأوان ـ من أجل حماية حلفاء السعودية التقليديين على أرض الواقع في اليمن، فالفصائل الموالية (للسعودية) مثل الميليشيات القبلية القوية وعلى رأسها آل الأحمر، ومختلف الجماعات السلفية، وحكومة الرئيس المخلوع عبد ربه منصور هادي، كلها تعرضت لضربات حاسمة من قبل "الحوثيين" منذ بدء تقدمهم جنوباً بشكل جدي في منتصف العام 2014. ويتابع: "إن المملكة السعودية تفتقر إلى حليف قوي على الأرض لاستغلال الهجمات الجوية". وإذ يعتبر أن هذه الهجمات قد لا تكون كافية، يعود ويهري إلى الحقيقة التي أكّدها قبله بارون ومفادها "أن التاريخ يُظهر أن الضربات الجوية دون قوات برية على الأرض لا تُتنتج انتصارات حاسمة".

      من هنا ينبغي أن تلعب الولايات المتحدة دورها الوحيد: دعوة السعودية إلى التراجع قبل التورط في ما لا تُحمد عقباه. يقول بولاك في مقاله: "أزعم أن السبب الوحيد الجيد لدعم التدخل العربي السعودي في اليمن هو كسب الوعي الظرفي بعمليات هذا التدخل وكسب النفوذ الذي يسمح بمنع هذه الدول من التورط أكثر." ويخلص إلى القول أن "هذه واحدة من تلك الحالات التي تتطلب من الولايات المتحدة أن تكبح جماح حلفائها حفاظاً على مصالحهم".

      فهل يستجيب الحلفاء المتهورون لهذا الدور الأميركي، أم أنهم سيذهبون بالتورط إلى النهاية، نهايتهم طبعاً قبل أي أحد آخر على سطح الكرة الأرضية

      ***
      * العراق: تنديد واسع بالعدوان السعودي على الشعب اليمني


      إدانات عراقية للعدوان السعودي الامريكي على اليمن

      بغداد ـ عادل الجبوري

      تواصلت لليوم الثالث على التوالي في العراق الادانات والاستنكارات للعدوان السعودي - الاميركي على اليمن، فقد عبرت عدد من الشخصيات والقوى السياسية عن رفضها القاطع لذلك العدوان، معتبرة أنه يخدم الأجندات والمشاريع الأميركية والصهيونية في المنطقة، وقد تزامن ذلك مع ما شهدته مدن عراقية عديدة من تظاهرات ومسيرات جماهيرية مندِّدة بالعدوان ومن شارك فيه ودعمه وسانده.

      وحذر النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي الشيخ همام حمودي من العواقب الوخيمة للتدخل العسكري في اليمن، ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن الى التدخل الفوري لإيقافه كونه يؤمن مناخاً جديداً للتنظيمات الإرهابية.

      وأكَّد حمودي أن "التدخلات العسكرية الخارجية تفرض واقعاً على اليمنيين يسهم في توسيع العنف بالمنطقة التي تواجه جميع بلدانها تهديدات إرهابية، وسيعزز حالة عدم الاستقرار والفراغ الأمني داخل اليمن الذي عادة ما تستغله الجماعات الارهابية لفرض تواجدها وتوسيع نفوذها، وأن أي طرف يتدخل عسكرياً في اليمن سيجد نفسه بعد فترة غارقاً فيها وعاجزاً عن منع تمدد الحرائق كما حدث في أفغانستان وسوريا التي ما زالت بلادنا تدفع ثمن سوء التقديرات السياسية حيالها"

      وكانت الحكومة العراقية قد طالبت في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء مساء الجمعة، الدول الإقليمية والمجتمع الدولي بمساعدة الشعب اليمني في تجاوز محنته، واحترام سيادته ووحدة بلاده.

      وشددت الحكومة على ضرورة الإسراع لإنقاذ اليمن من التدخلات الأجنبية ووقف ما يسمى "عاصفة الحزم" المصوبة باتجاه اليمن.

      من جانبه، استنكر إمام جمعة النجف الأشرف السيد صدر الدين القبانجي العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن بمشاركة عشر دول، قائلا "ان العالم تفاجأ بالبطولات والعنتريات التي اجتمعت هذه المرة لتستهدف الشعب اليمني وليس "إسرائيل" ، حيث إن هذا العدوان يمثل وصمة عار على جبين هذا العالم الهمجي الذي أعلن الحرب فيه السفير السعودي من واشنطن".

      وأكد القبانجي "ان النصر سيكون حليف الاحرار والمؤمنين في اليمن والبحرين وسوريا ونينوى وستكون هذه العاصفة هي عاصفة الذل والهزيمة على الدول التي تقود هذا العدوان".


      من المجازر التي اقترفتها السعودية بحقّ الشعب اليمني

      أما الامين العام لحركة الجهاد والبناء حسن الساري فقد عدّ التدخل العسكري السعودي في اليمن سابقة خطيرة وتنفيذاً لأجندة إسرائيلية في المنطقة.

      ودعا الساري جامعة الدول العربية والأمم المتحدة الى اتخاذ موقف حازم باتجاه العدوان السعودي على اليمن كونه انتهاك للسيادة وتدخل سافر في شوون الآخرين، وهذا مايتنافى مع اتفاقيات الأمم المتحدة وميثاق جامعة الدول العربية.

      وفي بيان اصدره الناطق الرسمي له، رأى المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ان التدخل العسكري الخارجي في شؤون اليمن لم ولن يكون خيارا صائبا لحل الازمة، ومن شأنه ان يؤدي الى سفك دماء الشعب اليمني الشقيق، ويفتح الباب على مصراعيه للارهاب كالهمجي التكفيري".

      وفي كلمة له أمام حشد من المواطنين في مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة، قال اية الله السيد محمد تقي المدرسي "لن تنفع مع أبناء اليمن محاولات القصف، التي يفترض أن تكون بعدها مواجهة ميدانية على الأرض، وسيفشل من يحاول أن يدخل اليمن، لأن طبيعة أرضها تصعب التحرك فيها والقتال بسهولة، خصوصاً وأن قبائل اليمن مسلحة بالشكل الكافي، الذي يمكن من خلاله الدفاع عن أرضها بكل قوة".

      وكانت زعامات سياسية ودينية عراقية قد عبرت في وقت سابق عن استهجانها ورفضها للعدوان السعودي، كزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، ورئيس المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم، ونائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، وآخرين، فيما رحب ائتلاف "متحدون" للاصلاح الذي يتزعمه أسامة النجيفي بالعدوان معتبرا في بيان له بهذا الخصوص "ان التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية نوع من صحوة عربية تعيد الى الاذهان اتفاقيات الدفاع العربي المشترك الموقع عليها من قبل الدول العربية عبر الجامعة العربية، وان التضامن العربي المعبر عنه في العمليات العسكرية الجوية المشتركة، يبعث الكثير من الأمل في بناء واقع عربي جديد قادر عَلى الاستجابة للتحديات التي تواجه الأمة العربية في بقاع كثيرة"!.

      وفي سياق المواقف وردود الفعل الرافضة للعدوان السعودي-الاميركي على اليمن، شهدت مدن عراقية عديدة هذا اليوم ويوم أمس خروج تظاهرات ومسيرات جماهيرية حاشدة منددة بالعدوان ومستنكرة التخاذل والصمت العربي والدولي حيال جرائم الصهاينة ضد الفلسطينيين، وجرائم "القاعدة" و"داعش" ضد المسلمين، بينما يتم توجيه السلاح الى بلد عربي مسلم ومسالم. وقد خرج آلاف المواطنين العراقيين في مدن النجف الاشرف والمثنى وبابل وواسط وميسان مرردين شعارات ضد السعودية واميركا والكيان الصهيوني، ومطالبين بنصرة الشعب اليمني وهو يتعرض الى هذا العدوان الغادر.

      تعليق


      • #78
        * إلى ما يعود أصل تسمية "عاصفة الحزم" ؟!!

        موقع "الجديد"

        كشف تقرير مصوّر بثته قناة "العربية"، أصل تسمية العملية العسكرية التي اطلقتها المملكة العربية السعودية بمشاركة دول عربية على الحوثيين في اليمن، والتي حملت اسم "عاصفة الحزم".



        وجاء في التقرير أن التسمية تعود لمقولة شهيرة لمؤسس المملكة السعودية، الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن حيث يقول فيها: "الحزم أبو العزم أبو الظفرات. والترك أبو الفرك أبو الحسرات".

        وأشار التقرير إلى أن العملية جاءت لتحقق معنى هذه المقولة حيث أصدر الملك سلمان قراره "الحازم" و"العازم" على "إعادة الامور الى نصابها وحماية الحدود السعودية وجيرانها من المعتدين"، حسب تعبير التقرير.

        وأضاف التقرير أنه عندما رأى "الملك سلمان ان ساعة الحزم قد حانت انطلقت عشرات الالات العسكرية لضرب اهدافها المرسومة بدقة في اليمن".

        ***
        * اتفاق الطائف بين اليمن والسعودية أيضاً


        جان عزيز
        http://www.al-akhbar.com/node/229290

        ساعات قليلة على بداية الحرب على اليمن، كانت كافية لتكشف الكثير من أسرار بداياتها والتحضير لها.


        هكذا بات معلوماً أن قرار الحرب اتخذ على ما يبدو في الأسبوع الأول من هذا الشهر. حين حفلت مواعيد الرياض في الأيام الأولى من آذار الحالي، بسلسلة من الشخصيات ذات السمة المشتركة: قيادات المحور السني في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي. ففي أجواء الاستمرار في زيارات التعارف والتهاني والتعازي للقيادة السعودية الجديدة، جاء إلى الرياض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في 2 آذار. في اليوم التالي وصل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. في الرابع من الشهر نفسه جاء رئيس وزراء الباكستان نواز شريف. في نهاية الأسبوع السعودي الطويل جاء وزير الخارجية الأميركية، جون كيري. اكتملت السلسلة. أُقر الحلف والمحور والمعسكر. وبدأت على الأرجح التحضيرات؟



        التدقيق في ما يكتب في الصحافة الغربية عموماً، والأميركية خصوصاً، يظهر بعض تفسّخات في صورة تلك الكتلة السنية المتحالفة ضد «عدو الأمة» في اليمن. السعودية موقفها معروف ومحسوم. فالسيطرة الإيرانية على اليمن خط أحمر بالنسبة إليها. لكن أكثر من ذلك، مجرد سيطرة الحوثيين على كامل السلطة في البلاد المجاورة لنظام آل سعود، مسألة حياة أو موت بالنسبة إليهم. يكفي تصور سيناريو كالتالي: الحوثيون يحكمون سيطرتهم على اليمن السعيد. قواتهم ترتاح في جنوب البلاد ووسطها. فتعود إلى الاحتشاد في الشمال على الحدود السعودية. يقع حادث حدود، من النوع الذي تكرر إبان حروب العام 2009 وما قبله وما بعده. تندلع اشتباكات هناك. يحصل توغل حوثي، كما حصل من قبل أيضاً، ولو لأمتار عدة داخل أراضي العائلة السعودية. فيكون ذلك كافياً للانفجار، أو للانهيار من الداخل، تحت وطأة العوامل التالية: الدواعش جاهزون في الداخل السعودي، معادون للنظام وعائلته وحكامها. عددهم وفير كما أظهرته إحصاءات المغردين منهم وفق الصحافة الأميركية. إنهم في المرتبة الأولى. من جهة أخرى المنطقة الشرقية لم تبرأ من جراحها المفتوحة بعد. فيما الحدود نفسها، منطقة النزاع السعودي ــــ الحوثي المحتمل، ليست غير أرض يمنية تاريخياً، وموضع نزاعات سابقة، لم يحسمها غير اتفاق هو اتفاق الطائف ـــــ للمصادفة اللبنانية المعبرة أيضاً ــــ سنة 1934. هكذا يبدو الموقف السعودي جذرياً، ونهائياً، مع القتال المستميت، منعاً لخسارة، لا اليمن، بل النظام السعودي نفسه.

        لكن ماذا عن المكوّنات الأخرى للتحالف؟ القاهرة تبدو الأقرب إلى الرياض في موقفها. الأسباب كثيرة. منها تاريخي يعود إلى عبد الناصر، كما إلى كل الفراعنة الذين سبقوه. كأنما ثمة سمة جينية مؤسسة لكل نظام فرعوني على ضفاف النيل: أن تكون له حربه اليمنية، وأن يكتب تاريخه صفحة إضافية من ملحمة المغامرة في الجانب الآخر من المياه. كأن عبور كل فرعون باب تاريخه الخاص، مشروط بنسخته من سلسلة حروب باب المندب. ثم إن قدرة السيسي الآن على معاندة النظام السعودي متواضعة جداً، خصوصاً قياساً بكرم العقود التي لم يجفّ حبرها بعد في شرم الشيخ. أكثر من مئة مليار دولار، بينها عاصمة جديدة، مقابل موقف سياسي وعملي لتدمير بضع مدن في القفر اليمني. المعادلة مقبولة في قياس البورصة السياسية، كما بمفهوم الجدوى الاقتصادية والزعاماتية. غير أن الأمر لا ينتهي عند هذا الحدّ. فحدود القدرة المصرية على التورّط في الصراع واضحة. لا استنزاف. لا احتلال. لا توتير للأوضاع الداخلية الهشة. ولا تعكير للعلاقات الإقليمية للحكم المصري الفتي...

        باكستانياً، الوضع أكثر تعقيداً. التأييد العاطفي والدعم المعنوي قد يكون متوافراً وكاملاً. لكن نواز شريف عبّر في الرياض نفسها عن عدة ملاحظات، من باب أخذ العلم على الأقل: مع التسليم بوحدة «الأمة» وكل لازمتها الكلامية، علينا ألا ننسى أن لبلدنا حدوداً مشتركة مع إيران. والأهم أن لباكستان قضية ساخنة، لا بل بؤرة متفجرة مستدامة، تشترك مع إيران في مخاطرها وتردداتها، ألا وهي أفغانستان. فكما بين إسلام أباد والرياض مصالح مشتركة، كذلك بينها وبين طهران أهداف واحدة، أهمها قتال إرهابيي «القاعدة» ومشتقاتها. وفي كل حال فوزيرستان أهم بالنسبة إلى شريف من عدن. وكابول أخطر على بلاده من صنعاء، خصوصاً أن لدولته تجربة استنزافية في أفغانستان المحاذية، فكيف لها أن تكررها في اليمن النائي؟!

        بقيت أنقره وواشنطن. الأولى تبيع مواقف كلامية، بعد أسابيع قليلة على زياراتها المتبادلة مع طهران. فيما الثانية تحاول إقناع الرياض بأنها معها في قتال الحوثيين في صعدة، فيما هي تحالف قاسم سليماني في تكريت، وتفاوض ظريف في لوزان!

        هكذا تتضح الصورة الحقيقية للتحالف العشري ضد اليمن. تحالف يبدو محكوماً حتى الآن بثنائية القوات الخارجية المسيطرة على الجو، في مقابل المقاومة اليمنية المسيطرة على الأرض. ثنائية مماثلة تقنياً وعسكرياً لآخر الحروب الاسرائيلية في لبنان وغزة. مماثلة قد تكون قابلة للتمدّد من الشكل العسكري إلى المضمون السياسي والجيواستراتيجي. ومماثلة قد تكون المدخل إلى السؤال الأهم: هل تصل تداعيات الحرب على اليمن إلى لبنان، سياسياً ورئاسياً وعسكرياً وأمنياً؟ وهل يصير التلازم أمراً واقعاً بين طائف اليمن وطائف لبنان؟

        ***
        * هل ألقت السعودية بنفسها في الهاوية؟


        حسين ملاح

        تُعد العلاقات السعودية - اليمنية واحدة من أعقد العلاقات التي جمعت بين بلدين في المنطقة وربما العالم.إستعادة تاريخية سريعة تُظهر ان المملكة السعودية ومنذ قيامها حتى وقتنا الحاضر ، وضعت اليمن على رأس اولوياتها وسيطرت على ملوك السعودية خشية دائمة من حصول اي تغيير عند حدود مملكتهم الجنوبية يهدد سلطتهم وذلك عملاً على ما يبدو بوصية يقال ان الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود تركها لأبنائه وحذرهم فيها قائلاً "خيركم وشركم من اليمن"....



        وصيةٌ إن صحت وعلى الاغلب هي كذلك تفسر جزءاً كبيراً من السلوك العدواني التي دأبت الرياض على اعتماده تجاه جارتها الجنوبية حيث تؤكد المعطيات التاريخية ان حكام السعودية لم يشعروا بالارتياح الا اذا كان اليمن ضعيفاً غير متماسك لذا عمدوا على مدار عشرات السنين الى اللعب على التناقضات القبلية والمناطقية وصولاً الى حد التدخل العسكري ضد هذا البلد.


        لماذا اليمن؟

        كثيرٌ من الدراسات العربية والغربية تناولت أسباب الخشية السعودية الدائمة من اليمن والحروب التي وقعت بين الطرفين من عشرات السنين حتى العدوان الراهن.

        وفي دارسة نُشرت قبل سنوات يقول "غريغوري غوس" أستاذ العلوم السياسية بجامعة فرمونت الأميركية، إن السعودية لها هدفان رئيسيان في اليمن:




        * اولاً: منع أي شكل من أشكال الوحدة اليمنية لإنها قد تكون دافعاً لنقض المعاهدة التي تمت عام 1934.

        * ثانياً: تحاول السعودية منع أي قوة أجنبية من بناء قواعد تأثير لها في اليمن لإن من شأن ذلك أن يؤثر على الأحداث في اليمن وشبه الجزيرة العربية ككل وتفضل الرياض لو كانت كل الأنظمة في شبه الجزيرة ملكية وأن تكون علاقتها باليمن كعلاقتها بالإمارات الصغيرة على الخليج.


        من جانبها تقول سارة فيليبس ، محاضرة في مركز دراسات الأمن الدولي في جامعة سيدني إن "العلاقات بين اليمن والسعودية ليست علاقة بين دولتين بالضروة" ، وتضيف الكاتبة "فالسعودية لم تكن يوماً حليفاً للحكومة اليمنية بل مع مراكز قوى معينة على حساب السيادة وشرعية المؤسسات ، وتؤثر على القرار السياسي في الجمهورية الضعيفة ومساعدة المشايخ على انشاء شبكات محسوبية واسعة خاصة بهم بعيدا عن تأثير الحكومة لعرقلة أي جهد منها لكسب ولاء قبائل أخرى".

        ويقول الكاتب غريغوري غوس "إن حكومة مركزية قوية تعني إنهاء استقلالية القبائل وتمكين الحكومة من تحسين أنظمة الدخل وبالتالي قطع الاعتماد الإقتصادي على السعودية وهو ما لا تريده الرياض رغم أن تصريحاتها توحي بعكس ذلك فبقاء أمر اليمن إقتصادياً معلق بالرياض أضمن وسيلة للأسرة السعودية بعدم نجاح مشروع الجمهورية في الجزيرة العربية المتمثلة في اليمن وإبقائها ضعيفة ومفككة".

        العدوان المستمر..ولكن

        هذه المعطيات التي نشر بعضها قبل سنوات تجيب عن اسئلة الكثيريين حول الاسباب الكامنة وراء العدوان الحالي على اليمن وتدحض مزاعم الرياض والغرف الاعلامية التابعة لها والتي تزعم وجود مخططات ايرانية او مذهبية او ما شابه ، فالحقيقة الراسخة ان العدوان هو تأكيد للمؤكد بأنه الرياض لم ولن تسمح بسلطة قوية في اليمن.

        ورغم شراسة العدوان ووحشيته تؤكد العديد من المؤشرات ان التدخل السعودي الحالي مصيره قاتم.

        وفي الاطار يقول عبد الخالق عبد الله أستاذ العلوم السياسية في الإمارات العربية "تؤكد هذه الحملة أن السعودية قوة ذات ثقل في المنطقة لكنهم خاطروا".

        وفي السياق نفسه يقول مسؤول اميركي رفيع لوكالة رويترز إن "احداث العملية كانت استجابة مذعورة من الرياض في مواجهة وضع سريع التدهور في اليمن وإن التحالف تم تجميعه بسرعة كبيرة ولذلك فإن الشكوك تحيط بفعاليته".



        وتقول رويترز "ان إذا نجح الحوثيون (انصار الله) في الاستيلاء على عدن في الأيام القادمة على الرغم من الضربات التي تقودها السعودية ومنعوا هادي من العودة إلى البلاد فإن هدفا رئيسياً للتحالف المكون من 10 دول الذي تقوده السعودية سيتم إحباطه سريعاً".

        وتضيف الوكالة "أي نكسة من هذا القبيل ستكون اختباراً حاداً للقوة السياسية للتحالف الذي يبدو بالفعل هشا بعض الشيء. فقد ناقضت باكستان التصريحات الأولية للسعودية بأنها جزء من التحالف يوم الجمعة قائلة إنها لم تقرر بعد هل ستنضم إلى التحالف أم لا".

        اما روبرت فيسك فيقول في صحيفة الإندبندنت البريطانية ان السعودية قد "ألقت بنفسها في الهاوية، وأن غاراتها الجوية على اليمن تشكل ضربة قاضية للمملكة وللشرق الأوسط على حد سواء".

        ثم يتساءل فيسك "من اتخذ قرار خوض هذه الحرب في أكثر الدول العربية فقرا ؟ السعوديون، الذين يشتهر ملكهم في العالم العربي بأنه عاجز عن اتخاذ قرارات تتعلق بالدولة ؟ أم أمراء داخل الجيش السعودي قلقون من أن قوات الأمن قد لا تكون موالية للعائلة الحاكمة ؟".

        ويعتبر سايمون هندرسون في مقالة في مجلة «فورين بوليسي» أنّ الأزمة في اليمن ستحدّد مستقبل سياسة الملك سلمان الخارجية، فيما يشير مسؤول أميركي إلى أنّ الائتلاف الذي تقوده السعودية تمّ تشكيله سريعاً، ما يجعل فعاليته محلّ شكوك.

        ويقول هندرسون أن لا خطة بديلة في حال لم تتمكن السعودية من إعادة هادي إلى القصر الرئاسي، وهو ما يعني فشل الرياض في العملية التي تقودها ضد اليمن.

        مؤشرات وتحليلات توصل الى نتيجة منطقية ان الفشل بانتظار العدوان ولو بعد حين ، وهو ما بدأنا نتلمسه في المواقف الخليجية حيث تحدث مسؤولون خليجيون لوكالة الصحافة الفرنسية ان العدوان على اليمن قد يستغرق ستة اشهر بعد ما كانت الرهانات تشير الى الانتهاء منه خلال شهر !!

        ***
        * لا بلح الشام ولا عنب اليمن





        خليل حرب - السفير

        http://assafir.com/Article/1/409953

        أيتهما «مغامرة» أكثر خطورة؟ مواجهة إسرائيل العدو التاريخي المحتل، أم غزو اليمن؟ لأي منهما حشدت المملكة جهدا عسكريا وإعلاميا أكبر، للحرب على التكفيريين، أم لتأديب اليمنيين؟

        هذه عينة من التساؤلات التي تثيرها الحرب الظالمة على اليمن، وهي كثيرة، ويمكن أن نسترسل بالمزيد: كيف تستقيم الدعوة السعودية إلى حوار يمني في الرياض، بينما كانت كل الاستعدادات تتخذ لبدء حرب عسكرية؟ هل يعقل أن كل هذه الحشود البرية والجوية قد جرى حشدها بين ليلة وضحاها؟ ألا تعجز أكثر الجيوش حرفية عن القيام بمثل هذه التعبئة بهذا الوقت الزمني المحدود؟

        هل صحيح أن المملكة قررت قلب الطاولة بعدما بدا لها أن التفاهم النووي الإيراني – الأميركي صار وشيكا؟ ألا يقوم الإسرائيليون عادة بمثل هذه المهمات إقليميا كلما لاحت تطورات سياسية أو أمنية محددة ليست في مصلحتهم؟

        كم حربا على الحوثيين شنتها قوى داخلية وخارجية؟ كم خرابا كان يجب على الحوثيين أن يحتملوا قبل أن يقولوا كفى؟ وكم تيارا أو جماعة تكفيرية جرى احتضانها داخليا وتمويلها من الخارج، لضرب الحوثيين مذهبيا وحتى في مواقع تواجد الزيديين الأساسية في صعدة مثلا؟ كم مليارا من الدولارات أُنفقت على تفرقة اليمنيين وتفتيتهم وزرع الشقاق السياسي والاجتماعي وتكفيرهم؟ وبالأحرى، كم مليارا أنفقت باسم تنمية اليمن السعيد وجعلته أكثر تعاسة؟

        ألم يحصد الحوثيون مكسبا مهما منذ الضربة الأولى ضدهم؟ ألا تفترض البداهة أن النتيجة الفورية لهذا الغزو، تعني استنهاض همة شريحة واسعة من اليمنيين، سواء كانوا من مؤيدي «أنصار الله» أو من خصومهم سياسيا أو قبليا؟ هل أخذ المخططون لهذه الحرب الظالمة بحساباتهم أن الخصومة التاريخية بين أقدم الدول العربية تاريخا وبين مملكة آل سعود، لا يمكن لهكذا حرب إلا أن تغرزها عميقا في الذاكرة؟


        وبهذه المناسبة، من يقود الحرب السعودية؟ وأي حكمة دفعت إليها؟ هل هو محمد بن نايف أم محمد بن سلمان؟ وهل هناك إجماع سعودي على الغزو؟ هل من مصدر سعودي موثوق يمكنه أن يؤكد أو ينفي وجود مثل هذا الإجماع من عدمه داخل تيارات العائلة الحاكمة؟ هل هي صحيحة التقارير التي تتحدث عن خلاف بين محمد بن سلمان ومتعب بن عبدالله، أي بين وزارتَي الدفاع والحرس الوطني؟

        ألم يحن الوقت للسعوديين لمراجعة نتائج سياساتهم تجاه الجار العربي الأكثر فقرا؟ ألم يكن بالإمكان أفضل مما كان؟ أليس لافتا أن تكون المملكة رأس حربة في حربَين عربيتَين مفتوحتَين في آن واحد، في اليمن وسوريا؟ هل لاحظتم أن الدول المتحالفة في الحربَين هي ذاتها؟ فهل سيأخذهم غرور القوة في ما لو عجز الحوثيون عن الصمود طويلا، إلى مغامرة شبيهة في بلاهتها في سوريا التي تماسكت أربعة أعوام؟ هل تصدق على السعوديين مقولة «لا بلح الشام ولا عنب اليمن»، فيخرجوا منهما بِخُفَّي حنين؟

        أمام سبع حروب تعرض لها الحوثيون خلال أعوام قليلة، وصبروا، ألا يحق لهم الآن أن يرددوا ما قاله الراحل درويش: «سنصير شعبا، إن أردنا، حين نعلم أننا لسنا ملائكة، وأن الشر ليس من اختصاص الآخرين»؟ أما كان يحق لهم، بعدما ذُبحوا مرارا، الزحف إلى عدن وصنعاء؟
        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 29-03-2015, 04:13 AM.

        تعليق


        • #79
          اهلا بأبو البترودولار والبوكرولات

          تعليق


          • #80
            ان كان هادي ومن وراءه جرابيع العربان .. رجالاً
            فليعود لليمن
            الستم منتصرين ؟؟!!
            خلاص ..
            فليدخل فاتحاًً
            التعديل الأخير تم بواسطة قاسم كرم; الساعة 29-03-2015, 04:02 PM.

            تعليق


            • #81
              * تواصل العدوان السعودي على اليمن في يومه الرابع

              - قصف عشوائي على صعدة وحشود سعودية في جيزان ونجران

              - ارتفاع عدد الشهداء الى 70 على الاقل.



              العدوان السعودي على اليمن يشتد في يومه الرابع

              الطائرات السعودية تواصل غاراتها على العاصمة اليمنية حيث قصفت مطار صنعاء الدولي،مع تسجيل قصف عشوائي على مدينة صعدة طال محطة الكهرباء وشركة تعبئة الغاز والسجن المركزي، والرياض تحشد قواتها العسكرية في كل من جيزان ونجران على الحدود اليمنية.

              جنوباً غرباً وشمالاً أغار الطيران السعودي على أطراف اليمن لليوم الرابع على التوالي.

              صعدة والعاصمة صنعاء كانت هدفاً بارزاً لقصف أكدّ السكان أنه كان عشوائياً. أكثر من 25 غارة إستهدفت مناطق حدودية مع السعودية وأخرى بالقرب من سوق العند ومنطقة الشعف.

              وغارات إستهدفت مناطق كهلان والكمب في ﺍﻟﻤﻼﺣﻴظ والمنزالة في المحافظة.

              ولم تسلم محطة الكهرباء الوحيدة في صعدة وشركة تعبئة الغاز، ولا السجن المركزي وضع دفع المئات الى النزوح نحو تعز جنوباً.

              مطار العاصمة صنعاء علّق حركة الملاحة، إستهدافه بالقصف أسقط العشرات بين شهيد وجريح.

              قاعدة الديلمي الجوية بالعاصمة ومستشفى القيادة العامة لقوات الإحتياط في منطقة حزيز وما جاورها من مناطق سكنية كلها كانت أهدافاً للطيران السعودي.

              إلى الغرب وتحديداً في محافظة الحديدة سقط عشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال جراء غارة سعودية على احياء سكنية بالمدينة، كما استهدفت الغارات مدرجات المطار المدني والعسكري وبطاريات الصورايخ ومقر الدفاع الجوي بالمدينة وحي الدمغة السكني، فيما أكدت مصادر في الدفاع الجوي ان المضادات الارضيّة تصدت للطائرات المغيرة.

              وافادت قناة "المسيرة" اليمنية بأن عدواناً سعودياً اميركياً جديداً استهدف مساء اليوم معسكر الدفاع الجوي في محافظة الحديدة.

              وأغار الطيران السعودي الامريكي المعادي على ميناء المخا في تعز

              وكانت الدفاعات الجوية اليمنية قد اسقطت ثلاث طائرات، اثنتان منها سعوديتان فيما ارتفع عدد الشهداء الى 70 على الاقل.

              هدف الغارات الجوية عرقلة حركة "أنصار الله" ومنع تقدّمها جنوباً وفق الناطق الرسمي بإسم تحالف "عاصفة الحزم".

              حيث قال الناطق الرسمي بإسم تحالف "عاصفة الحزم" "سنستمر في إستهداف حركتهم كما نعرض لكم اليوم في أشرطة الفيديو، وسنؤخر تقدمهم إلى عدن".

              براً أيضاً ، حشدت السعودية في كل من جيزان ونجران على الحدود اليمنية "فجماعة أنصار الله أرسلت آلياتها ودباباتها بإتجاه الحدود شمالاً"، يقول العسيري.

              قوات الجيش واللجان الثورية تدخل مدينة زنجبار في أبين



              سيطرة قوات الجيش اليمني واللجان الثورية على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين الجنوبية بعد معارك واشتباكات عنيفة مع مسلحين موالين للرئيسِ اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي.

              وأوضحت مصادر محلية، ان قوات الجيش واللجان دخلت مساء السبت مدينة زنجبار بعد ان تقدمت من بلدة شقرة الساحلية التي كانت قد سيطرت عليها الجمعة.

              واشارت المصادر الى أن قوات الجيش واللجان الثورية كانت قد تمركزت في وادي حسان في وقت سابق، قبل ان تدخل الى المدينة التي تعد معقل مسلحي اللجان الموالية لمنصور هادي.هذا واندلعت مواجهات بين قوات الجيش المسنودة باللجان الثورية ومسلحي هادي في عدد من مناطق عدن بينها دار سعد وخور مكسر والمنصورة.

              ‏وكان الجيش اليمني بالتعاون مع اللجان الثورية قد سيطر يوم السبت على مدينة شقرة بمحافظة أبين اليمنية.

              وقد وضعت القوات أول موطئ قدم لها على بحر العرب. وبهذا باتت القوات تسيطر على كل المداخل المؤدية إلى ميناء عدن، وعلى بعد نحو 100 كيلومتر إلى الجنوب الغربي.

              وخلال أسبوع من القتال العنيف سيطرت القوات على ميناء المخاء في شمال غرب عدن وعلى المشارف الشمالية للمدينة.. وذلك رغم العدوان السعودي المتواصل.


              - الجيش اليمني بمساندة اللجان الشعبية يتمكن ظهر اليوم من دحر عناصر تنظيم "القاعدة" من موقع ونقطة السليم على طريق عتق شبوة جنوب صنعاء.

              - مقتل أكثر من عشرة تكفيريين وأسر آخرين خلال المواجهات الدائرة بين الجيش اليمني واللجان الشعبية والمسلحين التابعين للتنظيمات التكفيرية في مديرية عسيلان شبوة

              * اليمن : دعوات لابناء الجنوب للانخراط في الدفاع عن سيادة البلاد ضد العدوان السعودي الامريكي

              بدوره، دعا "ملتقى التصالح والتسامح والتضامن" في اليمن الثوار والاحرار في جنوب البلاد للانخراط مع الجيش والامن واللجان الشعبية في الدفاع عن السيادة ضد العدوان السعودي الامريكي.

              من جهته، رأى "التحالف الوطني لمنظمات المجتمع المدني" "تكاتف" ان "العدوان السعودي الامريكي جاء في وقت يدعو فيه مجلس الامن للحفاظ على امن اليمن واستقراره".

              ***


              * العدوان السعودي يفتقد للشرعية الدولية




              وفي الوقت الذي تواصل فيه السعودية عدوانها على اليمن، تفتقد تلك العملية العسكرية للشرعية الدولية باستخدام القوة دون اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي، كما أنها خلفت انتهاكات لحقوق الإنسان، أهمها الحق في الحياة للمدنيين اليمنيين.

              وتستمر السعودية في تبرير عدوانها على اليمن، بتحالفها العربي الأميركي. لكن الحجج التي ساقتها الرياض، لم تصمد منذ لحظتها الأولى، أمام انتقادات أطراف فاعلة أخرى، على الصعيدين الإقليمي والدولي.

              فإيران التي رفضت العدوان، لم تكن الوحيدة في امتعاضها، من السلوك السعودي الخارج عن الأطر القانونية، بل امتدت موجة التنديد والرفض الإقليمية، إلى كل من حزب الله والمعارضة البحرينية وسوريا والعراقِ، باعتبار العدوان مساً سافراً بسيادة اليمن.

              سيادة أكدت على دعمها، كل من روسيا والصين، في بيانات من وزارتي الخارجية، دعت فيها بشكل صريح، إلى وقف العمليات القتالية فورا، كما أكدت على أن الحوار السياسي، هو المخرج الوحيد للأزمة اليمنية.

              ومن ذات الزاوية السياسية، شدد الأمين العام للأمم المتحدة، على أن المفاوضات بالوساطة الأممية، هي الفرصة الوحيدة أمام اليمنيين، لعدم السماح بإطالة أمد الصراع.

              ويقول بان كي مون ضمنياً: إن العدوان ليس طريقا أمثل. ويدرك بان كي مون أيضا، أن الخيار السعودي فاقد للشرعية، ومع ذلك يخيِم الصمت المطبق، على الهيئات والمنظماتِ الدولية، فالقرار الحربي ذاته بالتدخل، لم يخرج من رحمِ المنظمة الدولية، ولم يقل مجلس الأمن فصل الخطاب.

              ***
              * هاجس الاتفاق النووي مع ايران يؤرق حكومة نتنياهو



              قال رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو بأن ما اسماه "محور ايران ـ لوزان ـ اليمن" هو محور خطير جداً للبشرية جمعاء ويجب العمل على وقفه.

              وفي مستهل الجلسة الاسبوعية لحكومته، أضاف نتنياهو ان "الاتفاق الآخذ بالتبلور بين الدول الكبرى وايران قد يكون اسوأ مما كانت "اسرائيل" تتصوره في بداية الامر".

              وتابع نتنياهو قائلاً:"في موازاة الاتصالات التي تجري من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق الخطير، فان وكلاء إيران في اليمن يحتلون أجزاء كبيرة من هذه الدولة ويحاولون الاستيلاء على مضيق باب المندب الاستراتيجي، مما يغيّر موازين الملاحة ونقل النفط العالمي".

              * القمة العربية تؤكّد في بيانها الختامي استمرار العدوان العسكري على اليمن وتعلن تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة

              عندما تُصبح اليمن وُجهة العرب لتدميرها بدلاً من ’إسرائيل’


              لم تمر أعمال القمة العربية الـ26 التي انعقدت في شرم الشيخ بمصر، كسابقاتها من القمم. زعماء العرب المجتمعون اتفقوا فيما بينهم هذه المرة. سنوات من الإختلاف تُوجّت و-أخيراً- بالإتفاق على العديد من القضايا. تقسيم اليمن وتفتيتها، والإمعان في قتل شعبها الأعزل شكّل رأس أولوياتهم، فيما ضاعت فلسطين لسنوات بين سطور خطاباتهم الهزلية، لتحضر من باب "رفع العتب" ليس إلاّ.

              القمة التي اختتمت أعمالها اليوم الأحد، أيدّت في بيانها الختامي العدوان العسكري الذي قادته السعودية على اليمن تحت مسمى "عاصفة الحزم". وأكّدت أنّ" التدخل العربي في اليمن سيستمر حتى إنسحاب حركة "أنصار الله" وتسليم أسلحتهم"، داعيةً الى تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة تحت ذريعة "مواجهة التحديات"، وزعمت أنّ "عاصفة الحزم" جاءت بعد فشل كل المحاولات لإنهاء ما أسمته انقلاب حركة "أنصار الله".

              الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الذي تلا مقررات البيان الختامي للقمة، طالب بضرورة اخلاء منطقة الشرق الاوسط من الاسلحة النووية وانضمام "اسرائيل" لاتفاقية الحد من هذه الاسلحة".


              القمة العربية

              أما فلسطين المنسية والغائبة عن أجندات الزعماء العرب، فقد حضرت من باب "رفع العتب"، فكانت دعوة "إسرائيل" للإستجابة لمبادرة ما أسموها "السلام العربية"، وكانت المطالبة بضرورة إقامة دولة فلسطينية وفق المبادرة العربية".

              بوتين: لتسوية أزمات سوريا واليمن وليبيا

              بدوره، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وجّه رسالة الى القمة العربية، داعياً فيها الى معالجة القضية الفلسطينية وإقامة دولة متكاملة عاصمتها "القدس الشرقية".

              وفيما طالب بوتين المجتمعين بتسوية الأزمات في سوريا وليبيا واليمن على أسس القانون الدولي، رأى أنه " من المستحيل مكافحة الإرهاب من دون "التطبيع" الإقليمي وتسوية أزمات سوريا واليمن وليبيا".

              كلمة بوتين تستفز سعود الفيصل

              كلمة الرئيس الروسي أثارت حفيظة وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل الذي ردّ عليه محملاً روسيا جزءاً من مسؤولية ما يحصل في سوريا، عازياً السبب الى" تزويدها النظام السوري بالأسلحة" حسب قوله.

              وأضاف الفيصل الذي بدا غاضباً " بوتين يتكلّم عن مشكلات الشرق الأوسط وكأنّ روسيا غير مؤثرة في المنطقة وخصوصاً في سوريا"، فيما لم ينسى تهنئة مصر بنتائج القمة العربية، لأنها أتت على قدر تمنيات الرياض.

              السيسي: نجحنا بضخ دماء الأمل في شرايين العمل العربي!

              من ناحيته، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "قررنا إنشاء قوة عربية عسكرية مشتركة بقيادة رؤساء أركان الجيوش، ونعمل على تشكيل فريق رفيع المستوى لدراسة تأسيسها".

              وأضاف السيسي "نجحنا من خلال اجتماعنا بضخ دماء الأمل في شرايين العمل العربي المشترك" على حد تعبيره.

              العراق يتحفّظ: استخدام القوة باليمن سيسيء بأوضاعها


              أما العراق، فقد تحفّظ رئيس جمهوريته فؤاد معصوم على تشكيل قوات عربية بدون ضمانات، قائلاً "يجب تقديم ضمانات عن كيفية تشكيل تلك القوات ومواقع استخدامها".

              وشدّد معصوم على أنّ"استخدام القوة باليمن سيسيء بأوضاعها".

              ***
              * البخيتي: من يريد الخير لليمن عليه الدعوة لحوار سياسي داخلي




              أكد عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله محمد البخيتي، أن الحوار السياسي في اليمن لا زال مفتوحا، وقال انه "في حال وجود دول تريد بالفعل الخير لليمن وتريد أن يتفق اليمنيين فعليها الدعوة لحوار داخلي يمني حتى يتم التوصل لحل سياسي".

              وفي اتصال هاتفي مع قناة "العالم" الاخبارية، أضاف البخيتي أن "الكثير من المشاكل التي برزت اليوم في اليمن هي نتيجة لغياب الحل السياسي المبني على التوافق والشراكة وأيضا بسبب التدخلات الخارجية التي تحاول الإخلال بموازين القوى في الداخل".

              وتطرق القيادي في انصار الله الى موقف موسكو من العدوان السعودي ضد اليمن، قائلاً: "إن موقف روسيا بالدعوة الى الحوار الداخلي في اليمن وعدم مشاركتها في مواقف الدول الغربية الداعمة للعدوان ضد الشعب اليمني هو موقف مشرف"، وأكد عدم اعتقاده بأن "ذلك سيؤثر على الموقف الدولي في المرحلة الراهنة"، مضيفا بنفس الوقت ان الموقف الروسي "سيكون مهما جدا في مجلس الأمن الدولي، حيث أنه بإمكان روسيا تعطيل أي قرار يدعو لإستخدام القوة ضد اليمن".

              وأشار البخيتي الى أن الدعوة الروسية "لم تجد أي آذان صاغية لدى العرب لانهم يسيرون الآن في اطار المشروع الاميركي"، كما أكد أن "اليمنيين في نهاية المطاف يراهنون على الله سبحانه وتعالى وعلى ارادة الشعب اليمني وبذلك سينتصرون بإذن الله".

              ولفت أيضا الى "أن العالم العربي والاسلامي يشهد اليوم سباقاً بين دوله لتأييد العدوان السعودي ضد الشعب اليمني وتقديم العون له"، واصفا ذلك بأنه "يكشف عن أزمة اخلاقية تعاني منها المنطقة العربية والاسلامية، لان العدوان السعودي، عدوان سافر وليس له أي مبرر، فهذا العدوان بدأ يتوسع ليطال المنشآت الحيوية في البلاد".

              وشدد عضو المكتب السياسي في حركة أنصار على أن "الشعب اليمني على ثقة بالانتصار ضد اعدائه"، كما أشار الى القرارات الأخيرة التي اتخذتها الجامعة العربية في قمة شرم الشيخ بمصر، بالقول: "كان من المفترض ان تتخذ الجامعة العربية هكذا قرارات لنصرة الشعب الفلسطيني لا لتأييد العدوان ضد الشعب اليمني".

              وأضاف "إن هذا العدوان يفضح الكثير من الحكومات التي تتحرك بدافع العمالة او بدافع الارتزاق".

              وأكد البخيتي أن حركة أنصار الله "تتوقع تدخلا بريا سعوديا في اليمن"، مضيفاً أن "عدم الرد في الوقت الحالي يغري السعودية وبقية الاطراف المشاركة في العدوان على المواصلة، فيما يفترض بها ان تراجع سياساتها وان تنسحب من هذا التحالف".

              الى ذلك، قال عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله أنه "بات من الواضح اليوم للشعب اليمني وجود مؤامرة على بلاده، استهدفته عندما اراد الانفكاك من الارتباط بالمشروع الاميركي".

              ***
              * سياسي يمني: لا شرعية قانونية أو سياسية لقرارات الجامعة العربية


              اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في مدينة شرم الشيخ المصرية


              اعتبر عضو المجلس السياسي لحركة أنصار الله اسماعيل الوزير أن الجامعة العربية فقدت فاعليتها واصبحت معول هدم ضد الشعوب العربية، مستغربا صمتها عن الاعتداءات الاسرائيلية بحق شعوب المنطقة في حين تجتمع للاعتداء على اليمن.

              وقال الوزير في حديث لقناة العالم الإخبارية الاحد إن من المفارقات العجيبة أن يجتمع القادة في الجامعة العربية للاعتداء على شعب عربي اصيل صاحب مظلومية واضحة وحق بين، بينما لا يستطيعون اتخاذ أي قرار على الإطلاق فيما يقوم به الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية.

              وأضاف: "اسرائيل" تنتهك سيادة الدول العربية في فلسطين ولبنان وسوريا، بينما يقف قادة الدول العربية يغضون الطرف ساكتين او موافقين على ما يقوم به الكيان الاسرائيلي، وحين يعبر الشعب اليمني عن مظلوميته واحقيته في استقلال قراره السيادي، يجتمع الملوك والرؤساء العرب لكي يخضعوه ويفسدون عليه امتلاك قراره.

              وتابع الوزير: هذه مفارقة عجيبة تؤكد أن هناك خرقا كبيرا في جامعة الدول العربية، لا توجد شرعية على الاطلاق، لا قانونية ولا سياسية ولا غيرها في مثل هذه القرارات الجائرة والقرارات الظالمة.

              واعتبر أن جامعة الدول العربية فقدت فاعليتها وايجابيتها، بل صارت معول هدم ضد الشعوب العربية، قائلا إن الجامعة العربية لا يوجد لها أي اثر في الشارع العربي في اي بلد كان، ولا يوجد تفاؤل بها.

              ***
              * "صالح" يحمل الزعماء العرب مسؤولية اراقة الدم اليمني



              حمّل الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح"، مساء السبت، الزعماء العرب مسؤولية إراقة أي دم يمني بعد اليوم،داعيا إياهم الى وقف العدوان وحل الأزمة بالحوار.

              ووصف صالح، في خطاب مسجّل بثته قنوات تابعة ومقرّبة لحزبه (المؤتمر الشعبي العام)، التحالف الذي تقوده السعودية بـ"البربري"، في إشارة إلى العدوان العسكري على اليمن فيما سمي "عاصفة الحزم" والذي بدأ مساء الأربعاء الماضي ويعتمد تدمير قدرات اليمن العسكرية وانقاذ الشعب اليمني (حسبما أعلنت السعودية) وسقط على اثره عشرات الضحايا من المدنيين.

              ودعا الرئيس اليمني السابق في الخطاب، القادة العرب إلى "وقف العدوان على اليمن وحل الأزمة بالحوار".

              ودعا صالح القادة العرب إلى "التدخل فوراً للأخذ بيد كل اليمنيين للعودة إلى طاولة الحوار، واستكمال الحوار الذي بدأناه منذ أشهر"، مشيراً إلى أن استكمال الحوار "هو الحل، وليس الضربات العسكرية".


              ودعا، في خطاب مسجّل، إلى "الاحتكام إلى صناديق الاقتراع"، مضيفاً "نحن نقبل بأي رئيس من أي مكون سياسي"، واعداً بـ"عدم الترشح أو أحد من أقاربه".


              ووصف ما يجري في بلاده منذ 2011 بأنه "صراع على السلطة بين المكونات السياسية وفي المقدمة جماعة الإخوان المسلمين، قاصداً بذلك "حزب التجمع اليمني للإصلاح".


              يذكر ان علي عبدالله صالح تنحى عن الحكم عام 2011 بمبادرة خليجية رعتها السعودية.

              ***
              * مسؤول: الغاء زيارة رفسنجاني الى السعودية




              اكد المستشار البرلماني لرئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في جمهورية ايران الاسلامية ان آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني دان الهجوم السعودي على اليمن وسيلغي زيارته الى السعودية.

              وقال قدرة الله علي خاني في تصريح لوكالة انباء "فارس" اليوم الاحد وفي الرد على سؤال حول موقف هاشمي رفسنجاني من العدوان السعودي على اليمن، "لقد ادان الشيخ (آية الله هاشمي رفسنجاني) خلال لقائه بعض المسؤولين يوم امس الهجوم السعودي على اليمن".

              وردا على سؤال اخر لوكالة "فارس" فيما اذا كانت زيارة رفسنجاني الى السعودية ستتم ام ستلغى بسبب العدوان السعودي على اليمن، قال علي خاني، "نعم، ستلغى هذه الزيارة".

              * رفسنجاني: التدخل العسكري الايراني في اليمن اتهام جائر

              اعتبر رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام آیة الله اکبر هاشمي رفسنجاني الهجوم العسکري علی الیمن بانه کارثة جدیدة للمنطقة، معتبرا اتهام ایران بالتدخل والتواجد او تقدیم المساعدة العسکریة للیمن بانه اتهام جائر.

              وبين ان هذا الاتهام لايران مثیر للسخریة وذریعة تلجأ الیها الدول المعتدیة علی الیمن من اجل استقطاب الداعمین للهجوم ضد هذا البلد.

              واضاف آیة الله اکبر هاشمي رفسنجاني في تصریح له الیوم الاحد ان مساعدة ایران تقتصر علی الجوانب الانسانیة بما في ذلك تقدیم الادویة والمواد الغذائیة للیمنیین، الامر الذي ینبع عن الطبیعة الانسانیة للثورة الاسلامیة والمشاعر الدینیة للشعب الایراني.

              واعتبر العدوان علی الیمن بانه یؤجج الخلافات الدینیة في المنطقة ویوسعها.

              واعرب عن اسفه لان المجموعات الارهابیة التي تقتل وتفتك بالمسلمین في بلدان المنطقه قد فرضت ظروفا عصیبه علی الشعوب کما اسف لمحاولات اعداء الاسلام الرامیة الی ایجاد شرخ وتعمیقه بین الشیعة والسنة، معربا عن أمله بأن تنتهی هذه الصراعات علی وجه السرعة.

              * فعاليات أسبوع "اليمن لن يهزم" في البحرين



              اطلق إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير البحريني المعارض فعاليات التضامن مع الشعب اليمني في تصديه للعدوان السعودي.

              وأهاب ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بجماهير الثورة للاستمرار اليوم في الإعلان عن الوقوف إلى جانب الشعب اليمنيّ المقاوم في تصدّيه للعدوان السعوديّ الغاشم، وذلك بمختلف أساليب التعبير الثوريّة تأكيدًا على الموقف المبدئيّ الدينيّ والوطنيّ.

              وجاء في بيان الائتلاف ان الفعاليات تشمل:

              الأحد 29 مارس/ آذار 2015 م :
              1- التضامن مع اليمن: نهيب بأبناء شعبنا الأبيّ للتعبير الصريح والواضح عن تضامنهم مع الشعب اليمنيّ الشقيق، وذلك عبر إصدار البيانات والمواقف المناهضة للعدوان السعوديّ-الأميركيّ الغاشم على اليمن.
              2. اليمنُ مقبرة الغزاة: دعوة لمساندة الشعب اليمنيّ الشقيق إعلامياً عبر الوسم #اليمن_مقبرة_الغزاة
              3. آياتُ الشهادة: قراءة الختمة القرآنيّة عند روضة الشهيد الإعلاميّ أحمد إسماعيل في الذكرى السنويّة لاستشهاده.

              الإثنين 30 مارس/ آذار 2015 م :
              1. تراتيل الشهادة: المسيرة التأبينيّة لقاسم شهداء البحرين "الشهيد سيد أحمد شمس" في الذكرى السنويّة لاستشهاده..بلدة سار..7.00 مساءً.
              2. تراتيل الشهادة: المسيرة التأبينيّة في ذكرى شهداء مارس تخليداً لذكراهم العبقة..بلدة الدراز..7.30 مساءً.

              الثلاثاء 31 مارس/ آذار 2015 م :
              1. سلاحُ الأنبياء..الأمسيات الابتهاليّة لخلاص الأسرى، وشفاء الجرحى، وتسديد خطى ثورتنا المجيدة.
              2. الشهيد الإعلاميّ: المسيرة التأبينيّة للشهيد أحمد إسماعيل في الذكرى السنويّة لاستشهاده.

              الأربعاء 1 أبريل/ نيسان 2015 م :
              1. اليمنُ مقبرة الغزاة: تضامناً مع الشعب اليمنيّ الشقيق، تنطلق 5 مسيرات مناهضة للعدوان السعوديّ الغاشم.
              2. عمامة المقداد..أخرست الجلاد: المسيرة التضامنيّة مع الرمز المجاهد سماحة الشيخ محمد حبيب المقداد في ذكرى اعتقاله..بلدة مقابة..7.30 مساءً.
              3. كي لا ننسى: إحياء ذكرى مجزرة السبت الأسود التي وقعت في بلدة قلب الثورة – بني جمرة خلال انتفاضة الكرامة في التسعينيّات.

              الخميس 2 أبريل/ نيسان 2015 م :
              الاستمرار في حملة التضامن مع الشعب اليمنيّ الشقيق، والتنديد بالعدوان السعوديّ الغاشم.

              الجمعة 3 أبريل/ نيسان 2015 م :
              التفاصيل لاحقاً.

              السبت 4 أبريل/ نيسان 2015 م :
              1. ثورةُ المحراب..انتصاراً لبيوت الله المهدّمة.
              2. من حقي تقريرُ مصيري: التظاهرة الثوريّة المؤكدة على حقّ تقرير المصير، والتمسّك بقيام نظام سياسيّ جديد وفق نتائج الاستفتاء الشعبيّ.
              3. لن ننساكم..سلسلة الوقفات التضامنيّة أمام منازل الأحبّة الأسرى ضمن برنامج يوم الأسير.

              * تظاهرة في بروكسل تنديداً بالعدوان السعودي على اليمن وتضامناً مع الشعب اليمني


              * جماعة علماء العراق: حرب اليمن لن تأتي أكلها




              أكدت جماعة علماء العراق، اليوم الأحد، إلى اعتماد الحوار بديلا عن لغة العنف في اليمن، فيما دعت المجتمع الإسلامي والعربي الى البحث عن وسائل أخرى غير لغة الحرب التي لن تأتي أكلها وقد تفتح الباب على مصراعيه لمزيد من التأزم والتقسيم للمنطقة.

              وقالت الجماعة في بيان بحسب السومرية نيوز: في الوقت الذي نُراقب فيه نيران الحرب وهي تلتهم بلداننا نفاجأ بالتصعيد الخطير في اليمن في وقت كنا ننتظر فيه أن يجلس أبناؤنا إلى طاولة الحوار لبحث مشكلاتهم الداخلية وإيجاد الحلول المناسبة لها بعيدا عن لغة الحرب التي لا تولد سوى الخراب والدمار، مبينة أن "جماعة علماء العراق إذ تنظر بعين القلق والترقب للأحداث المتسارعة في أرض اليمن فهي تخشى من أن يؤدي استمرار الاعتماد على الحل العسكري إلى مزيد من الاستنزاف لمقدرات هذا البلد وتعميق الهوة بين مكوناته وتوسيع شق الخلاف بين الأطراف المتنازعة".

              ودعت الجماعة، منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية وكل المنظمات والفعاليات الرسمية والشعبية إلى العمل الى "تهيئة المناخات والأجواء المناسبة لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل انطلاق الحملة العسكرية على اليمن التي لا نرغب في ان تستمر"، مبينة أن "الحرب لا يمكن أن تأتي بنتيجة سوى الخراب والدمار والعداء بين الأشقاء في الدين واللسان والقومية والمصير".

              وحذرت الجماعة من أن "تؤدي الأعمال الحربية إلى تفاقم الأوضاع بدلا من معالجتها وإغلاق الباب بوجه الحلول السلمية، فكثيرا ما اكتوت المنطقة بويلات الحرب ودفعت نتائجها الكارثية ولم تقدم في يوم من الأيام إلى تحقيق الرخاء والازدهار في أي بلد"، داعية اليمنيين الى أن "يعوا حقيقة المخاطر والتحديات التي تحيط بهم وان يكونوا بحجم المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم وأن يبذلوا المزيد من الجهد لاحتواء الأزمة".

              وكان نجل رئيس الداعية يوسف القرضاوي اعتبر في وقت سابق اليوم، أن العمليات التي تقودها السعودية ضد اليمن "حربا لا معنى لها"، فيما أشار الى أنها يمكن أن تشعل خمسة بلدان، لم يسمها.


              * ’’الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين’’ تدين العدوان المدعوم أمريكياً على اليمن الشقيق

              أدانت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" العدوان المدعوم أمريكياً على اليمن الشقيق، معربة عن رفضها للتدخل في شؤونه الداخلية.

              وفي بيان لها طالبت الجبهة باعتماد الحوار وسيلة لحل قضايا الخلاف الداخلي، والطريق السلمي الديمقراطي في أي عملية تغيير منشودة يقررها الشعب اليمني الشقيق.

              واضافت الجبهة :"من واجب الأمة العربية وجامعة الدول العربية مساعدة اليمن الشقيق بتقديم مقاربات تساعد لحل الأزمة بما يحقق تطلعات الشعب اليمني في حكمٍ ديمقراطي يصون الحريات لجميع مكوناته، ويجنبه الصراع الطائفي والمذهبي أو القبلي".

              * الوزير منصور : العرب لا يريدون تحرير فلسطين و العالم يستخف بنا

              اشار الوزير السابق عدنان منصور، الى ان “العرب ليسوا على مستوى المسؤولية الوطنية والقومية، والخارج يستخف باجتماعاتنا لانه يعرف اننا غير جدّيين، ولن نعمل من اجل تنفيذ القرارات”.

              ولفت منصور في حديث تلفزيوني، الى ان “الاسرائيلي يُعطى تأشيرة للدخول الى بعض الدول العربية، ولكن بعض العرب لا يمكنهم من الذهاب الى دولة عربية اخرى”.

              وأوضح ان “ما يجري في اليمن دليل ان العرب لا يريدون ان يحرروا فلسطين، واسرائيل تعرف ذلك، وان من يدعم اسرائيل لا يريد ان يكون هناك توجه محور مقاومة ودولة مستقلة، ويريدون طي صفحة الصراع العربي الاسرائيلي”.
              التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 30-03-2015, 01:44 AM.

              تعليق


              • #82
                * السعودية واصطناع البطولة


                غمام البروباغاندا السعودية سيرتفع سريعاً ويعود كل لاعب لحجمه

                حسام مطر


                العدوان السعودي ينطلق من سعي سعودي للهيمنة بالقوّة على اليمن بعد فشل الهيمنة عبر الوكلاء. هذا هو المختصر المفيد. هذا القرار السعودي لم ينطلق من فراغ بل مسند الى وقائع التحولات المتسارعة في الإقليم. يرى السعوديون أن واشنطن أخذت قراراً نهائياً بتبريد المواجهة مع طهران والإقرار بنفوذ ودور إيران في بنية النظام الإقليمي الجديد، وذلك بعد أعوام من التحريض الخليجي – الصهيوني لحرب أميركية على إيران.

                لذا، فإن الخطوة السعودية هي بمثابة "صرخة وجود"، أو كضربة يد على طاولة التفاوض الأميركي – الإيراني للقول "أنا هنا". طبعاً، لا يمكن أيضاً تجاهل حاجة الحكم الجديد في المملكة لصورة قوة واقتدار تسهم في منحه جرعة شرعية في ظل التحديات الداخلية والخارجية المتصاعدة.



                آثار العدوان السعودي على اليمن

                بالطبع، لا يعارض الأميركيون هذه الخطوة بل تماهوا معها لأسباب عدّة أهمها، تسكين القلق السعودي تجاة جديّة التزام واشنطن بمصالحه، تنفيس الاحتقان السعودي عبر تمكين السعودية من تقديم صورة قوة وحضور، وثالثاً من باب الضغط المقنّن على المفاوض الإيراني، وأخيراً من باب حاجة الأميركي للبقاء حاضراً لرسم سقف للعدوان السعودي كي لا تنفلت الأمور نحو مواجهة أكبر مما للأميركي فيه من مصلحة.

                في المقابل، لا شك أن أنصار الله وحلفاءهم أو إيران لا يسعون لمواجهة شاملة في اليمن. هذه العوامل، تضاف الى أن السعوديين يدركون عجزهم عن خوض مواجهة شاملة تعزز من فرضية بقاء الاشتباك السعودي – اليمني ما دون مواجهة كبرى.

                ما هي حدود العدوان السعودي إذاً؟، أولاً الضربات الجوية، ثانياً الحصار البحري والجوي، وثالثاً هناك احتمال لحصول دخول أو إنزال بري محدود في عدن مثلاً. على الصعيد البري، من المستبعد جداً أن يتجاوز الأمر محاولة تأمين رأس جسر داخل الأراضي اليمنية لتأمين منطقة آمنة تتحرك فيها ما تسمى "الشرعية"، وهذه المنطقة لن تتجاوز مدينة عدن ومحيطها. السعودية التي كانت تهيمن على اليمن أصبحت تحلم بالسيطرة على مدينة يمنية. بعد هذا الاستعراض الحربي والإعلامي لا تملك السعودية إلاّ الإقرار بالحاجة لتسوية سياسية في اليمن تكرّس الواقع الجديد. السعودية لا تمتلك الرؤية ولا القدرة ولا المشروعية ولا الاستقلالية المطلوبة لإعادة عقارب الساعة الى الخلف.

                حشد الدول خلف السعودية ليس إلاّ من باب "الصورة" وإضفاء شرعية ذات طابع مذهبي قومي. في الواقع، كُثر ممن يشجعون السعودية ويحرضونها وفي مقدمتهم تركيا و"الإخوان المسلمون" يرجون لها الهزيمة والانكسار لجرها الى تحالف قائم على شروطهم بعد استنزافها وسفك ماء وجهها. فيما حلفاء السعودية الآخرون إما منهكون بأزماتهم الداخلية وإما في غير الوارد دفعوا جنودهم نحو الجحيم اليمني. فيما يجب أن لا ننسى أن اللعبة لم تبدأ بعد، إذ لم ينزل اليمنيون الى المعركة بعد، ومن المستبعد العودة الى التفاوض والمبادرات السياسية قبل تنفيذ اليمنيين للنقلة الأولى بوجه جرائم السعودية.

                كما في كل حرب، يظهر أمثال توكل كرمان، وهي نموذج من النخبة الأنانية التي تتلاعب بمشاعر وغرائز ودماء عامة الجمهور. كرمان "الإخوانية" وفي مرحلة الخلاف السعودي – الإخواني بعد انقلاب السيسي (نعم السيسي الداعم للشرعية في اليمن اليوم)، كتبت على مواقع التواصل الاجتماعي مهاجمةً السعودية: "ما نعلمه أن شعبنا في نظر الشقيقة الكبرى يستحق الإفقار والتدمير ونهب أرضه والسطو على ثرواته", وأيضاً "حين تدار الممالك من غرف الإنعاش تكون القرارات محنطة". أما بعد العدوان السعودي فتحولت كرمان من "القرارات المحنطة" الى القول: "أنا فخورة جداً بدور المملكة العربية السعودية في حفظ استقرار اليمن واستقلاله". هذه هي "النخبة" التي تعبىء شعوب المنطقة حول "المؤامرة الفارسية – الرافضية" طوال الوقت.

                يجب أن نتفهم حاجة السعودية ومن معها لهذه البطولات المصطنعة. لقد أذلهم سيدهم الأميركي أيما مذلة خلال السنوات الأخيرة. هم بحاجة لأي انتصار وهمي لتسكين مشاعر الهوان والخيبة التي تغلي في عروقهم. مئات مليارات الدولارات من التسلح الخليجي، وفي النهاية يخرجون لشن غارات من الجو على شعب فقير أعزل إلا من إرادة الصمود والتحدي. الزهو والاختيال الذي رافق العدوان في ساعاته الأولى لن يستمر طويلاً، سريعاً سيرتفع غمام البروباغاندا السعودية ويعود كل لاعب لحجمه المُستحق. من يسعَ للتوازن في المنطقة، عليه أن يسعى بداية ليكون مستقلاً، وهي كلمة غائبة من قاموس "آل سعود"، وهنا المعضلة.

                ***
                * تحليل خطاب السيد حسن نصر الله ، عن اليمن

                بلال الحكيم

                قادة التاريخ , اي قادة التحولات , يعرفون جيدا متى يكون عليهم الاعلاء من نبرة خطابهم او التفصيل في اطروحاتهم بما يتناسب وحجم الحدث او تفاوت المجريات الميدانية بحسب درجة الخطورة او السلامة .

                في خطاب السيد حسن نصر الله الاخير ما يمكن التأكيد على كونه خطاب تاريخي , ولكن ليس فقط لان سماحته قد خصصه للحديث عن أمر جلل وكبير واستثنائي , تمثل بتآمر عشر دول عربية على دولة عربية وحيدة اخرى بشكل مفاجئ وعنيف وغريب وو. بل لان السيد حسن قد حرص ايضا على نبش بعض القضايا الاخرى المرتبطة من بعيد او قريب باغلب مشاكل المنطقة والتي من أسباب الاشكالية والجدل حولها انها بقيت عالقة بل ولم توضع حتى موضع النقاش الجدي والصريح , والتي بدى ان السيد قد قرر اخيرا ان يوضعها دفعة واحدة وبكل شجاعة واقتدار ووضوح رغم حساسيتها ورغم الخشية الطويلة من كونها قد تثير حفيظة بعض الاصدقاء قبل الاعداء .

                في هذا التحليل ننوي الاجابة عن بعض الاسئلة التي طرحها السيد في خطابه الاخير عن الاحداث الطارئة في اليمن و الهجوم السافر والوقح الذي قامت به عشر دول عربية متآمرة بدافع وتحفيز وتمويل سعودي خبيث . وكذلك ننوي طرح بعض التعقيبات عن اطروحات اخرى يبدوا ان حسمها سيتطلب المزيد من النقاشات الجدية والتفصيلية .

                حرص السيد حسن نصر الله ابتداءا في خطابه بالامس على تفنيد ادعاءات الدول الغازية على اليمن ووضعها كلها موضع التحليل والمناقشه والتي قسمها الى ثلاثة حجج رئيسية هي:

                اولا : في كون الرئيس ( الشرعي ) عبد ربه منصور هادي قد استنجد بالدول الصديقة من اجل استعادة سلطته المزعومة , وان تلك الدول سارعت بالاستجابة خشية على سقوط الشرعية والدستور والقانون في اليمن بفعل عمل ( انقلابي تخريبي ) قادته حركة انصار الله.

                ثانيا : في كون الوضع الجديد في اليمن سيهدد أمن المنطقة وأمن الخليج وأمن البحر الاحمر.

                ثالثا : في كون اليمن قد اصبحت محتلة ايرانيا وقد اصبحت مسلمة بالكامل للقرار الايراني.

                ثم تحدث لاحقا عن السبب والدافع الرئيسي والفعلي من هذا الهجوم والتحالف العربي ضد اليمن , والذي اكد على انه لا يتمثل الا في كون السعودية بعد ان شعرت في بخسارة سلطتها التاريخية على اليمن وخسرت حلفاءها والذي استمرت لعشرات السنيين ثم سقطت مؤخرا في ايام او اسابيع معدودة بعد ان اصبحت اليمن ملكا للارادة الشعبية الصادقة والوطنية , اذن فان هذه الضربات وهذا الهجوم ما هو الا محاولة لاستعادة السيطة على اليمن وعلى قرارها السياسي واعادة فرض حلفاءها في السلطة .

                ولكن سماحة السيد كان قد فصل اكثر فيما يخص الحجة الثالثة بالذات , لخصوصيتها ولكونها اقوى ما يطرح واقوى ما يتحجج به الطرف المعتدي رغم ان الخطاب الرسمي لديهم يورد حجج اخرى قد تبدوا اكثر اقناعا للرأي العام المنتظر حجة مقبولة منطقيا وان بحده الادنى .

                ايران لاتزال توضع كخطر مستمر ودائم منذ انطلاقة ثورتها بقيادة الراحل روح الله الخميني , ايران اليوم او ايران الامس ليست بالنسبة لكثير من الحكام العرب والادارة الامريكية واسرائيل , ليست سوى الامام الخميني وافكار الامام الخميني , ولذلك هم لن يستطيعوا معرفتها الا على هذا الاساس حتى وان حاولت ايران في يوم من الايام ابداء حسن نية تجاه اي طرف منهم .

                وبالتالي كذلك اليمن اليوم , لن يستطيع العالم كله معرفة اليمن الا بكونها افكار السيد المؤسس الشهيد حسين بدر الدين الحوثي , لن يهتموا بما سوى ذلك الا بكونه خصم او حليف قد يساهم في تقليص النفوذ الثورية التي جذرها السيد حسين بدر الدين الحوثي , على رغم حجم وكبر النخبه اليمنيه المناضلة والمتحملة لاعباء النضال والقضية الا ان تنظيم وقدر وضروف حركة انصار الله جعلها تتصدر المشهد العالمي وسيجعلها تبقى متصدرة على الاقل ابتداءا من بعد الغزو العربي عليها , وصاعدا .

                كيف يمكن التأكد من حسن النوايا الايرانية؟

                يمكن ذلك عندما يتأكد لشعب من الشعوب او للنخبة السياسية في هذا البلد او ذاك , ان ايران تحترم فعلا طبيعة الشراكة مع الدول الاخرى وانها لا تسعى الا لفتح علاقة قائمة على اساس الندية والتبادلية والاخوية وخالية من اي مظاهر الاستعلاء او الفرض او الوصاية , وهذا ما اراد السيد حسن نصر الله التأكيد عليه واثباته من خلال الحجج والوقائع والبراهين , والتي ضرب في سبيل ذلك علاقة ايران مع كل من لبنان وسوريا والعراق وفلسطين .

                وبالتالي ايضا اسقاط الحجج الاخرى و الخشية الاكبر التي لا يمكن التغافل عن كونها احدى مرتكزات هذا التخوف ( العربي ) , والتي هي في كون ايران شيعية وانها تسعى كما يروجه العرب الى نشر المذهب الاثنى العشري وانها تمتلك مؤسسات منفصلة على الدولة وانها من تقوم بهذا العمل حتى وبشكل يعارض سياسة الدولة او الحكومة الايرانية نفسها,.

                ماذا لو لوحظ ان هناك نشاط ميداني حقيقي يؤكد هذا التخوف , ولكن ماذا لو أكدت ايران مرارا وتكرارا على احترامها لكل معتقدات المسلمين وانها لا تسعى بأي شكل من الاشكال في تغير مذهب احد او ممارسة نشاط قد يؤدي الى هذا العمل , وهذا ما فعله او يفعله قائد الثوره اليوم سماحة الامام علي خامنئي , حسب علمي .

                اليس هذا موضع استهجان ؟ وهذا بالذات ما المح أليه سماحة السيد حسن نصر الله في الحديث عن كون السعودية هي فعلا من قد مارست وطيلة عشرات السنيين لنشر مذهبها على الاراضي اليمنية وبذلت في سبيل ذاك اموال وجهود ضخمه وكان ذلك بالطبع على حساب المذهبيين الرئيسيين في اليمن وهما المذهب الزيدي والمذهب الشافعي .

                مع العلم وهنا موضع الغرابة بل والفرادة في طبيعة اليمنيين وطبيعة تدينهم , وهي ان كلا المذهبين مع الاضافة لهما المذهب اليمني الثالث وهو المذهب الاسماعيلي , ان هذه المذاهب الثلاثة لم تسعى يوما من الايام وطيلة تاريخها في اليمن ان تنشر مذهبها على حساب المذاهب او المناطق الاخرى , بل لا يكاد يسمع احد بأي نشاط من هذا النوع على الاطلاق وان الاحترام بقي متبادلا على الدوام , باستثناء طبعا الحركة الوهابية والتي هي دخيلة ومتطفلة وعابثة بهذه القاعده اليمنية الفريدة!

                اذن فان وضع الاطراف الاخرى انفسهم بنفس هذا الموضع سيجعلهم يلاحظون انه فعلا موضع استهجان ويولد حساسية كبيره , تماما كما سيحصل لو قرر ابناء المذهب الزيدي الذهاب لنشر مذهبهم في اوساط السعوديين , مثلا , او اي مكان اخر له مذهب مختلف وابناءه يعتزون به مكتفين في الالتزام بطرحه والاقتداء برموزه.

                اذن هل كانت ايران تستغل الفراغ الذي يحدثه العرب بسبب غيابهم وكسلهم؟

                السيد حسن نصر الله قالها صراحة ايران موجودة فعلا , ولكن بمواقفها ومن منطلق اخلاقي ومبدئي وانها لا يمكن ان تسكت عن امور فيها اعتداء على اي طرف اسلامي.

                وهو قال صراحة ايضا بأن ايران ربما تأخرت فيما يخص اليمن وانها لم تكن قد اقامت اي علاقة مع حركة انصار الله الا بعد الحرب السادسة , وكذلك حزب الله , ولكن هل يعني ذلك ان ايران لا تزال بعيده عن اليمنيين او انها لن تصبح حليف استراتيجي بالنسبة لهم ( اقتصادي وسياسي ) هذا ما ستثبته الايام , بل وايران بالذات مطالبه فعلا بازالة كافة المخاوف واقعيا وليس فقط اعلاميا.

                نعود للغزو العربي على اليمن

                لاشك ان اليمن اراد ابناءها او لم يريدوا , فقد اصبحوا فعلا موضع حديث واهتمام عالمي واسع النطاق , وبالتالي فان اليمن سيكون عليها وعلى هذا الاساس ان تتحضر جيدا للعب عدة ادوار وفي عدة مواضع , سياسية وعسكرية ايضا, وانها في المجال العسكري تخوض معاركها كما يبدوا باقتدار وتحدي كبيرين , اما في المجال السياسي فربما يلاحظ اي شخص بانها لاتزال تحتاج الى مراحل طويلة حتى تبني كوادر كفؤة لتحمل اعباء وصعوبة المرحلة والقضية عموما , ولا سيما على المستوى العالمي وفي المقدرة على طرح قضيتهم على كافة المحافل الدولية السياسية منها والحقوقية.

                هنا بالذات يمكن الحديث عن التحالفات وعن الدور الذي بالامكان ان تقوم به , وعن الحدود التي يجب ان توضع للسير وفق هذين الخطين – العسكري والسياسي – وفق توافق ومناقشه وتواصل مستمر بين الاطراف .

                تعليق


                • #83
                  قادة الإمارات يغيبون عن “القمة العربية” و السبب هو رفضهم “الحرب على الحوثيين”



                  ابنا: كان لافتاً أمس مشاركة الإمارات في مؤتمر القمة العربية الذي عُقد أمس، بتمثل ضعيف، على رغم العلاقة القوية التي تربط أبوظبي بنظام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
                  وإذا كان حاكم الإمارات خليفة بن زايد يمكن تبرير غيابه بسبب وضعه الصحي المتردي، إلا أن غياب رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي محمد بن راشد، إضافة إلى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، آثار جدلاً امتد حتى إلى بعض وسائل الإعلام المصرية.
                  ورأس الوفد حاكم إمارة الفجيرة حمد الشرقي، يرافقه وزير الخارجية.
                  وقالت تقارير إعلامية إن عدم مشاركة الإمارات بوفد كبير، هو تعبير عن رفضها لتأييد الجامعة العربية الحرب السعودية على الحوثيين.
                  وكانت قناة العربية السعودية قالت أمس إن أحمد ابن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح زار الرياض قبل ساعات من بدء العمليات العسكرية، وألتقى وزير الدفاع السعودي وأبلغه أن “علي صالح لا مانع لديه أن يفك تحالفه مع الحوثيين ويشن حرباً ضدهم، شريطة أن توافق السعودية على أن يتولى الابن أحمد رئاسة اليمن، وأن يلغى تجميد أموال والده”. وأشارت القناة “إلى أن وزير الدفاع السعودي رفض هذا العرض”.
                  وكانت وسائل إعلام أخرى نقلت عن مصادر يمنية قولها أمس إن الإمارات هي من سربت إلى علي عبدالله صالح موعد انطلاق العمليات العسكرية، وأنها كانت ترفضها لكنها تحت الضغط اضطرت إلى الموافقة عليها ولو علنياً.
                  يذكر أن أحمد ابن علي عبدالله صالح هو سفير اليمن في الإمارات، ومقرب جداً من القيادات هناك ومدعوم من قبلها، وأعلن ضاحي خلفان رئيس شرطة دبي سابقا والذي يعتقد على نطاق واسع أنه يعبر عن السياسة الرسمية في بلاده، أن حل مشكلة اليمن هي في دعم أحمد ليتولى رئاسة اليمن.
                  http://www.abna24.com/arabic/service...873/story.html






                  نجل مرسي يهاجم أمير قطر ويصفه بالجرذ بعد مشاركته في القمة العربية

                  ابنا: هاجم نجل الرئيس المصري المخلوع "محمد مرسي" أمير تميم بن حمد الثاني" أمير قطر ووصفه "بالجرذ" بعد مشاركته في القمة العربية .

                  وكتب أحمد محمد مرسى عبر تغريدة فى حساب منسوب له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" : "السيسى يستقبل جرذ قطر فى شرم الشيخ".

                  وكان أمير قطر من المشاركين في القمة العربية التي عقدت في شرم الشيخ المصرية أمس السبت .

                  ودولة قطر لجأ اليها قادة جماعة الاخوان المسلمين المنتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي الذي كانت حكومته تلقت دعماً مالاً كبيراً من أميرها، مما تسبب في توتر العلاقات بين قطر والسعودية .

                  وعمدت السعودية والإمارات والبحرين الى سحب سفراءها من الدوحة، لأسباب تعود الى الدعم البارز لجماعة الاخوان المسلمين، وتعتبرها السعودية العدو اللدود لها، وادرجتها في لائحة الارهاب .

                  وكانت القمة العربية فرصة سانحة للسعودية بالضغط على قطر للمشاركة فيها وفي العدوان تشنها على الشعب اليمني بذريعة الدفاع عن الشريعة المفترضة المتمثلة في إعادة الرئيس اليمني الفار الى السعودية عبد ربه منصور هادي .

                  http://www.abna24.com/arabic/service...868/story.html

                  تعليق


                  • #84
                    الجبهة الشعبية تدين العدوان المدعوم أمريكياً على اليمن وترفض التدخل في شئونه

                    غزة سما / ادانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العدوان المدعوم امريكيا على اليمن .وقالت الجبهة في بيان وصل "سما : نسخة عنه "إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهي تتابع التطورات السياسية والميدانية في اليمن الشقيق وما آلت إليه الأمور من استخدام القوة لحل الخلافات الداخلية، فإنها تُعبّر عن قلقها من تداعيات هذه التطورات لما تحمله من أخطار محتملة ولاحقة على كل الأصعدة .
                    والجبهة الشعبية إذ تُعيد التذكير بمواقفها السابقة بشأن التطورات العربية الداخلية التي لم تزل قائمة منذ أربع سنوات فإنها تؤكد على :
                    1- إدانة العدوان المدعوم أمريكياً على اليمن الشقيق، ورفض التدخل في شؤونه الداخلية.

                    2- اعتماد الحوار وسيلة لحل قضايا الخلاف الداخلي، والطريق السلمي الديمقراطي في أي عملية تغيير منشودة يقررها الشعب اليمني الشقيق.


                    3- من واجب الأمة العربية وجامعة الدول العربية مساعدة اليمن الشقيق بتقديم مقاربات تساعد لحل الأزمة بما يحقق تطلعات الشعب اليمني في حكمٍ ديمقراطي يصون الحريات لجميع مكوناته، ويجنبه الصراع الطائفي والمذهبي أو القبلي.


                    تعليق


                    • #85
                      استانبول

                      تظاهرة في استانبول ترکیه تنديداً بالعدوان السعودي على اليمن وتضامناً مع الشعب اليمني




























                      ...............


                      تظاهرة في تونس تنديداً بالعدوان السعودي على اليمن وتضامناً مع الشعب اليمني








                      تعليق


                      • #86
                        بعض اشرطة الفيديو لمن يرغب في مشاهدتها:

                        - كلمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بعد العدوان السعودي على اليمن 26-03-2015
                        https://www.youtube.com/watch?v=P5TUsOnHxBw

                        - مسيرة صنعاء كاملة رفضاً للضرب السعودي 26-03-2015
                        https://www.youtube.com/watch?v=rtSmIYMF7JY


                        - نشيد رجال الله
                        https://www.youtube.com/watch?v=MxwAizhdP2k

                        - نشيد أنا سيف بتار
                        https://www.youtube.com/watch?v=j0g2Lbi59mM

                        - زامل يا دعاة المعارك والقتال
                        https://www.youtube.com/watch?v=BXCeitSJsnM

                        - قصيدة للبردوني رحمه الله - تحكي عدوان اليوم على اليمن
                        بيت القصيد - فليقصفوا لست مقصف - عبدالله البردوني

                        https://www.youtube.com/watch?v=iE_k-5Cc4jk

                        تعليق


                        • #87
                          الإستخبارات الأمريكية "CIA"

                          فرصة إعادة هادي الى السلطة في اليمن معدومة وأمريكا قد تحتل منابع النفط في الخليج




                          ابنا: صرح العميل السابق لدى وكالة الاستخبارات المركزية CIA "بوب باير" إن العدوان السعودي على اليمن عبر قصف مواقع للجيش واللجان الشعبية لا تجدي نفعاً، ومدينة عدن قد تسقط، وأمريكا قد تحتل منابع النفط في منطقة الخليج .

                          وقال إن الحوثيين سيواصلون الزحف نحو عدن، ثاني أكبر مدن البلاد، وأنها ستسقط بأيديهم رغم القصف الجوي .

                          وعن التحالفات التي ترسمها السعودية بالمنطقة قال: "هم يحاولون إدخال المصريين في المواجهة، وهم يرحبون بأي حليف ممكن وسيرحبون بالتأكيد بأي دور أمريكي، ولكن من وجهة نظري فإن فرص دول الخليج لاستعادة السيطرة على اليمن - إن صح التعبير – وإعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى السلطة شبه معدومة ".

                          وحول أهمية استقرار اليمن بالنسبة للمنطقة قال باير: "اليمن هو الخاصرة الرخوة للسعودية والخليج ".

                          وقال "في حال امتداد شرارة الأحداث إلى دول الخليج التي تمتلك 60 في المائة من احتياطات النفط في العالم فإن الأمور ستنعكس علينا. ورغم استبعاد هذا الخيار حاليا إلا أن الاحتمالات قائمة بأن نضطر لتطبيق خطة كيسنجر التي تنص على تنفيذ تدخل عسكري لحماية آبار النفط وإنقاذ الاقتصاد العالمي، الأمر يبدو مستبعدا الآن ولكنه قد يصبح أمرا واقعيا " .

                          وعما إذا كان الاستقرار في اليمن سيحتاج لتدخل بري رد باير بالقول: "بالتأكيد، فالغارات وحدها لن تكون مجدية، سلاح الجو السعودي جيد، ولكنه ليس بقوة سلاح الجو الأمريكي، وبالتالي فلن يكون باستطاعته القضاء على جماعة الحوثي من الجو، من جانب آخر تبدو القوات المصرية منشغلة بالوضع في سيناء وبالمشاكل في ليبيا ".

                          وختم بالقول: "بالتالي فأنا أشك بقدرة القاهرة على إرسال جيشها إلى اليمن، هناك فقط حالة من الدعم الرمزي، لقد اجتمعت الدول السنية لتقف مع السعودية وتقر بأن الأحداث في اليمن تشكل خطرا أمنيا عليها، ولكن هل باستطاعتها فعل شيء؟ لا أظن ذلك".
                          http://www.abna24.com/arabic/service...774/story.html
                          ...................

                          تعليق


                          • #88
                            انها الحرب الطائفية اذا.. فهل استعد العرب لها ولاخطارها جيدا؟ وكيف سيكون رد فعل ايران “العدو” الاكبر”؟ وماذا قال لي مسؤول خليجي كبير في تقويمه للموقف.. والاحتمالات الكارثية المتوقعة؟


                            اصبح اليمن رسميا “دولة فاشلة” بدون حكومة ولا جيش ولا مؤسسات ولا رئيس، وتتجه الاوضاع فيه بسرعة مذهلة الى فوضى دموية، واحتراب طائفي ومناطقي، وحرب اقليمية على ارضه، ربما تمتد الى معظم دول الجوار، ان لم يكن كلها.

                            في اليمن الآن اكثر من خمسين مليون قطعة سلاح، وبمعدل قطعتان لكل مواطن، وهناك من يقدر هذا الرقم بأنه بمقدار الضعفين، بعد ارسال الاطراف المتقاتلة بالنيابة على ارضه، اي المملكة العربية السعودية وايران آلاف الاطنان من الاسلحة في السنوات الاربع الماضية.

                            هل السيناريو الليبي يتكرر على ارض اليمن؟ الاجابة بنعم مضخمة، فالسيناريو الذي يدور في اليمن يتواضع امامه نظيره الليبي، لان القوى المتقاتلة على ارضه، او المتدخلة عسكريا، سواء بصفة مباشرة او غير مباشرة، دول اقليمية عظمى، تخوض معركة “كسر عظم” ضد بعضها البعض.

                            نستطيع ان نؤرخ لبداية التدخل العسكري السعودي الجوي المباشر الذي نقل هذه الحرب من مرحلة الى اخرى، ولكننا لا نستطيع، ولا حتى صانع القرار السعودي نفسه يستطيع، ان يحدد كيفية استمرار هذه الحرب، او النهاية التي ستنتهي عليها، زمنيا، او سياسيا، او عسكريا، والا لما تفاجأ وزملاؤه، باستمرار الرئيس السوري اربع سنوات والعداد مستمر في العد.

                            منطقة الجزيرة العربية، ودول الخليج على وجه التحديد دخلت في نفق مظلم من الصعب رؤية اي بصيص ضوء في نهايته، لانه نفق طويل، وما زالت الحرب في ايامها الاولى، وبزخم قوي، فاشتراك 185 طائرة حربية من احدث الانواع في القصف طوال اليومين الماضيين عمل غير مسبوق في المنطقة، وبالتحديد منذ القصف الجوي الامريكي السجادي للعراق في حرب “تحرير” الكويت في كانون الاول (يناير) عام 1991، وحتى ذلك القصف لم يشارك فيه هذا العدد من الطائرات.

                            ***

                            الغارات الجوية السعودية، و”العربية” المشتركة، (معظمها ذات طابع رمزي) انهت فرص الحل السياسي في المستقبل المنظور على الاقل، وكرست فرص الحل العسكري، واطلقت شرارة الحرب الطائفية في المنطقة، او بالاحرى صبت الزيت الكثير على جمرها، مما يعني انها ستزداد التهابا فيما هو قادم من ايام، الا اذا حدثت معجزة، ولسنا في زمن المعجزات.

                            ايران، العدو المستهدف من قبل التحالف العربي “العشري” الجديد (يضم عشر دول) حرصت طول الحروب التي خاضتها في المنطقة ان تظل في المقعد الخلفي، واذا اشتركت فبقوات غير رسمية، ومن خلال حلفائها، مثل “حزب الله” و”حماس″ و”الجهاد الاسلامي” و”عصائب اهل الحق” وما شابهها، وحتى عندما دفعت بقوات الحرس الثوري الى جبهات القتال في سورية (درعا والقنيطرة) والعراق “تكريت) على وجه التحديد، فقد كانت هذه المشاركة مموهة بطريقة او باخرى، ونعتقد انها ستستمر في النهج نفسه في اليمن.

                            النقطة الاخرى التي لا يمكن تجاهلها في هذا السياق ان ايران تحارب العرب على ارضهم وليس على ارض ايرانية، ولذلك تكون خسائرها البشرية والمادية بدرجة اقل ومحدودة للغاية، بينما تتضاعف الخسائر العربية وتتعاظم.

                            ما نريد ان نقوله ان الطرف العربي مرشح لمواجهة حرب طويلة اولا، وخسائر مادية وبشرية اكبر بالمقارنة مع ايران، لانه يحارب لوحده، عدوا اقليميا قويا، معتمدا على نفسه وامكانياته، ودون مساعدة امريكية او غربية على غرار كل الحروب السابقة في الكويت والعراق وبدرجة اقل سورية.

                            حتى هذه اللحظة لم تكشف ايران عن رد فعلها العسكري على التدخل الجوي السعودي ضد حلفائها الحوثيين و”الصالحيين” (نسبة الى عبد الله صالح)، واكتفت بالادانة ومطالبة السعودية بوقف “عدوانها” فورا، ولكن من المستبعد ان تتوقف ايران عند هذا الحد مع تطور الصراع واتساع دائرته، وعدد الاطراف المشاركة فيه.

                            التحالف العربي الذي يحارب الآن في اليمن يملك سلاحا جويا قويا، ولا شك في ذلك، ولكن هذا السلاح لا يمكن ان يحسم الحرب لصالحه، والانتقال الى المرحلة الثانية التي يتحدث عنها الكثيرون، وباتت وشيكة في نظرهم، اي ارسال قوات برية، لن تكون نزهة وعلينا ان لا ننسى ان الولايات المتحدة تحارب تنظيم “القاعدة” في اليمن برا (عبر الجيش اليمني) وجوا، من خلال طائرات “الدرونز″ منذ سبع سنوات ولم تنجح في القضاء عليه، وبل زادته قوة، والشيء نفسه يقال عن حربها وحلفائها ضد “الدولة الاسلامية” في العراق وسورية.

                            دول الخليج اكثر مناطق العالم استقرارا وامنا وازدهارا، ولكن تركيبتها الداخلية هشة للغاية، رغم تسليمنا بفاعلية وحرفية اجهزتها الامنية المتقدمة للغاية، ففي بعض الدول تصل نسبة ابناء الطائفة الشيعية (بين المواطنين) الى 40 بالمئة، مثلما هو الحال في الكويت، ومن 10 – 15 بالمئة في المملكة العربية السعودية، واربعة اضعاف هذه النسبة في البحرين، واذا اشتعلت الحرب الطائفية فانه من الصعب ان يظل هؤلاء او بعضهم “صامتين”.

                            في ذروة التصعيد العسكري الامريكي ضد ايران في منطقة الخليج العربي، كان التركيز على الجزر الاماراتية الثلاث المحتلة ايرانيا كورقة للتعبئة السياسية والاعلامية والعسكرية ضد ايران، التقيت مسؤولا خليجيا كبيرا بادرني باستنكار هذا التصعيد والتحشيد وقال بالحرف الواحد “ان هذا عمل جنوني ونحن سنكون الخاسر الاكبر كأهل المنطقة، هل يريدوننا ان نخسر هذا النموذج الاقتصادي المشرف الذي بنيناه على مدى اعوام، واستثمرنا فيه مئات ان لم يكن آلاف المليارات من اجل جزر صخرية قاحلة لا تزيد مساحتها عن 11 كليومترا مربعا؟”.

                            مسؤول خليجي آخر قال لي معلقا على وجود عدة حاملات الطائرات واكثر من 200 سفينة حربية امريكية وغربية في مياه الخليج والالم يكتسي وجهه “يا سيدي هذه البوارج وحاملات الطائرات ليس لها اي قيمة، ولا تستطيع توفير الحماية لنا، ويكفي ان تقصف ايران بصواريخها معامل التحلية على شواطيء الخليج التي توفر لنا تسعين بالمئة من احتياجاتنا من مياه الشرب لكي نموت عطشا”، واضاف “ازيدك من الشعر بيتا، لقد علمنا من مصادرنا ان ايران تملك زوارق بحرية صغيرة لا ترصدها الرادارات يمكن ان تستخدم في عمليات انتحارية لتدمير معامل التحلية هذه في حال ما امتلكنا صواريخ “باتريوت” للتصدي للصواريخ الايرانية”.

                            من المؤكد انه اذا كنا نحن من “عابري السبيل” نعرف هذه الحقائق فلا بد من صناع القرار في منطقة الخليج العربي ودولها يعرفونها، وما هو اكثر منها، والمأمول ان يكونوا حسبوا حساباتهم جيدا واتخذوا الاحتياطات اللازمة وان كنا لسنا متأكدين من هذه المسألة.

                            كنت اتمنى ان اذكر اسم المسؤولين، ولكن اصحاب القرار الخليجيين يعرفونهما، والمجالس امانات، او هكذا نؤمن ونعتقد.

                            ***

                            الحل العسكري لم يحسم الحرب في سورية، ولن يحسمها في اليمن بالتالي، وحتى لو حسمها كما هو الحال في ليبيا (تدخل الناتو) فان النتائج جاءت كارثية، ولذلك فاننا نعتقد ان فرص “الحل السياسي” للازمة اليمنية ما زالت في بدايتها، والآن، وبعد ان اكدت الدول الخليجية، وتحالفها العربي، انها لن تتردد في اللجوء الى الخيار العسكري على عكس الانطباع السائد عنها، فان اللجوء الى القنوات الدبلوماسية للوصول الى تسوية تحقن الدماء وتبعد شبح الحرب، هو الخيار الافضل، وهناك دولتان يمكن ان يقوما بالوساطة، احداهما خليجية وهي سلطنة عمان التي نأت بنفسها عن هذا الصراع لاسباب عديدة ليس هذا مجال ذكرها، وتقيم علاقات جيدة مع طهران، والجزائر الدولة المغاربية التي تملك خبرة طويلة وفاعلة في هذا المجال.


                            نكتب بتعقل، وبعيدا عن الانفعال، مرتدين ثوب “الحكمة” الخليجي، في وقت تخلى عنه بعض اصحابه، لاننا ندرك جيدا حجم الدمار الذي سيحل في المنطقة اذا استمر العناد والتحدي والمضي قدما في الحل العسكري.

                            مصدر
                            http://www.raialyoum.com/?p=236448

                            تعليق


                            • #89
                              المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح
                              انها الحرب الطائفية اذا.. فهل استعد العرب لها ولاخطارها جيدا؟ وكيف سيكون رد فعل ايران “العدو” الاكبر”؟ وماذا قال لي مسؤول خليجي كبير في تقويمه للموقف.. والاحتمالات الكارثية المتوقعة؟


                              اصبح اليمن رسميا “دولة فاشلة” بدون حكومة ولا جيش ولا مؤسسات ولا رئيس، وتتجه الاوضاع فيه بسرعة مذهلة الى فوضى دموية، واحتراب طائفي ومناطقي، وحرب اقليمية على ارضه، ربما تمتد الى معظم دول الجوار، ان لم يكن كلها.

                              في اليمن الآن اكثر من خمسين مليون قطعة سلاح، وبمعدل قطعتان لكل مواطن، وهناك من يقدر هذا الرقم بأنه بمقدار الضعفين، بعد ارسال الاطراف المتقاتلة بالنيابة على ارضه، اي المملكة العربية السعودية وايران آلاف الاطنان من الاسلحة في السنوات الاربع الماضية.

                              هل السيناريو الليبي يتكرر على ارض اليمن؟ الاجابة بنعم مضخمة، فالسيناريو الذي يدور في اليمن يتواضع امامه نظيره الليبي، لان القوى المتقاتلة على ارضه، او المتدخلة عسكريا، سواء بصفة مباشرة او غير مباشرة، دول اقليمية عظمى، تخوض معركة “كسر عظم” ضد بعضها البعض.

                              نستطيع ان نؤرخ لبداية التدخل العسكري السعودي الجوي المباشر الذي نقل هذه الحرب من مرحلة الى اخرى، ولكننا لا نستطيع، ولا حتى صانع القرار السعودي نفسه يستطيع، ان يحدد كيفية استمرار هذه الحرب، او النهاية التي ستنتهي عليها، زمنيا، او سياسيا، او عسكريا، والا لما تفاجأ وزملاؤه، باستمرار الرئيس السوري اربع سنوات والعداد مستمر في العد.

                              منطقة الجزيرة العربية، ودول الخليج على وجه التحديد دخلت في نفق مظلم من الصعب رؤية اي بصيص ضوء في نهايته، لانه نفق طويل، وما زالت الحرب في ايامها الاولى، وبزخم قوي، فاشتراك 185 طائرة حربية من احدث الانواع في القصف طوال اليومين الماضيين عمل غير مسبوق في المنطقة، وبالتحديد منذ القصف الجوي الامريكي السجادي للعراق في حرب “تحرير” الكويت في كانون الاول (يناير) عام 1991، وحتى ذلك القصف لم يشارك فيه هذا العدد من الطائرات.

                              ***

                              الغارات الجوية السعودية، و”العربية” المشتركة، (معظمها ذات طابع رمزي) انهت فرص الحل السياسي في المستقبل المنظور على الاقل، وكرست فرص الحل العسكري، واطلقت شرارة الحرب الطائفية في المنطقة، او بالاحرى صبت الزيت الكثير على جمرها، مما يعني انها ستزداد التهابا فيما هو قادم من ايام، الا اذا حدثت معجزة، ولسنا في زمن المعجزات.

                              ايران، العدو المستهدف من قبل التحالف العربي “العشري” الجديد (يضم عشر دول) حرصت طول الحروب التي خاضتها في المنطقة ان تظل في المقعد الخلفي، واذا اشتركت فبقوات غير رسمية، ومن خلال حلفائها، مثل “حزب الله” و”حماس″ و”الجهاد الاسلامي” و”عصائب اهل الحق” وما شابهها، وحتى عندما دفعت بقوات الحرس الثوري الى جبهات القتال في سورية (درعا والقنيطرة) والعراق “تكريت) على وجه التحديد، فقد كانت هذه المشاركة مموهة بطريقة او باخرى، ونعتقد انها ستستمر في النهج نفسه في اليمن.

                              النقطة الاخرى التي لا يمكن تجاهلها في هذا السياق ان ايران تحارب العرب على ارضهم وليس على ارض ايرانية، ولذلك تكون خسائرها البشرية والمادية بدرجة اقل ومحدودة للغاية، بينما تتضاعف الخسائر العربية وتتعاظم.

                              ما نريد ان نقوله ان الطرف العربي مرشح لمواجهة حرب طويلة اولا، وخسائر مادية وبشرية اكبر بالمقارنة مع ايران، لانه يحارب لوحده، عدوا اقليميا قويا، معتمدا على نفسه وامكانياته، ودون مساعدة امريكية او غربية على غرار كل الحروب السابقة في الكويت والعراق وبدرجة اقل سورية.

                              حتى هذه اللحظة لم تكشف ايران عن رد فعلها العسكري على التدخل الجوي السعودي ضد حلفائها الحوثيين و”الصالحيين” (نسبة الى عبد الله صالح)، واكتفت بالادانة ومطالبة السعودية بوقف “عدوانها” فورا، ولكن من المستبعد ان تتوقف ايران عند هذا الحد مع تطور الصراع واتساع دائرته، وعدد الاطراف المشاركة فيه.

                              التحالف العربي الذي يحارب الآن في اليمن يملك سلاحا جويا قويا، ولا شك في ذلك، ولكن هذا السلاح لا يمكن ان يحسم الحرب لصالحه، والانتقال الى المرحلة الثانية التي يتحدث عنها الكثيرون، وباتت وشيكة في نظرهم، اي ارسال قوات برية، لن تكون نزهة وعلينا ان لا ننسى ان الولايات المتحدة تحارب تنظيم “القاعدة” في اليمن برا (عبر الجيش اليمني) وجوا، من خلال طائرات “الدرونز″ منذ سبع سنوات ولم تنجح في القضاء عليه، وبل زادته قوة، والشيء نفسه يقال عن حربها وحلفائها ضد “الدولة الاسلامية” في العراق وسورية.

                              دول الخليج اكثر مناطق العالم استقرارا وامنا وازدهارا، ولكن تركيبتها الداخلية هشة للغاية، رغم تسليمنا بفاعلية وحرفية اجهزتها الامنية المتقدمة للغاية، ففي بعض الدول تصل نسبة ابناء الطائفة الشيعية (بين المواطنين) الى 40 بالمئة، مثلما هو الحال في الكويت، ومن 10 – 15 بالمئة في المملكة العربية السعودية، واربعة اضعاف هذه النسبة في البحرين، واذا اشتعلت الحرب الطائفية فانه من الصعب ان يظل هؤلاء او بعضهم “صامتين”.

                              في ذروة التصعيد العسكري الامريكي ضد ايران في منطقة الخليج العربي، كان التركيز على الجزر الاماراتية الثلاث المحتلة ايرانيا كورقة للتعبئة السياسية والاعلامية والعسكرية ضد ايران، التقيت مسؤولا خليجيا كبيرا بادرني باستنكار هذا التصعيد والتحشيد وقال بالحرف الواحد “ان هذا عمل جنوني ونحن سنكون الخاسر الاكبر كأهل المنطقة، هل يريدوننا ان نخسر هذا النموذج الاقتصادي المشرف الذي بنيناه على مدى اعوام، واستثمرنا فيه مئات ان لم يكن آلاف المليارات من اجل جزر صخرية قاحلة لا تزيد مساحتها عن 11 كليومترا مربعا؟”.

                              مسؤول خليجي آخر قال لي معلقا على وجود عدة حاملات الطائرات واكثر من 200 سفينة حربية امريكية وغربية في مياه الخليج والالم يكتسي وجهه “يا سيدي هذه البوارج وحاملات الطائرات ليس لها اي قيمة، ولا تستطيع توفير الحماية لنا، ويكفي ان تقصف ايران بصواريخها معامل التحلية على شواطيء الخليج التي توفر لنا تسعين بالمئة من احتياجاتنا من مياه الشرب لكي نموت عطشا”، واضاف “ازيدك من الشعر بيتا، لقد علمنا من مصادرنا ان ايران تملك زوارق بحرية صغيرة لا ترصدها الرادارات يمكن ان تستخدم في عمليات انتحارية لتدمير معامل التحلية هذه في حال ما امتلكنا صواريخ “باتريوت” للتصدي للصواريخ الايرانية”.

                              من المؤكد انه اذا كنا نحن من “عابري السبيل” نعرف هذه الحقائق فلا بد من صناع القرار في منطقة الخليج العربي ودولها يعرفونها، وما هو اكثر منها، والمأمول ان يكونوا حسبوا حساباتهم جيدا واتخذوا الاحتياطات اللازمة وان كنا لسنا متأكدين من هذه المسألة.

                              كنت اتمنى ان اذكر اسم المسؤولين، ولكن اصحاب القرار الخليجيين يعرفونهما، والمجالس امانات، او هكذا نؤمن ونعتقد.

                              ***

                              الحل العسكري لم يحسم الحرب في سورية، ولن يحسمها في اليمن بالتالي، وحتى لو حسمها كما هو الحال في ليبيا (تدخل الناتو) فان النتائج جاءت كارثية، ولذلك فاننا نعتقد ان فرص “الحل السياسي” للازمة اليمنية ما زالت في بدايتها، والآن، وبعد ان اكدت الدول الخليجية، وتحالفها العربي، انها لن تتردد في اللجوء الى الخيار العسكري على عكس الانطباع السائد عنها، فان اللجوء الى القنوات الدبلوماسية للوصول الى تسوية تحقن الدماء وتبعد شبح الحرب، هو الخيار الافضل، وهناك دولتان يمكن ان يقوما بالوساطة، احداهما خليجية وهي سلطنة عمان التي نأت بنفسها عن هذا الصراع لاسباب عديدة ليس هذا مجال ذكرها، وتقيم علاقات جيدة مع طهران، والجزائر الدولة المغاربية التي تملك خبرة طويلة وفاعلة في هذا المجال.


                              نكتب بتعقل، وبعيدا عن الانفعال، مرتدين ثوب “الحكمة” الخليجي، في وقت تخلى عنه بعض اصحابه، لاننا ندرك جيدا حجم الدمار الذي سيحل في المنطقة اذا استمر العناد والتحدي والمضي قدما في الحل العسكري.

                              مصدر
                              http://www.raialyoum.com/?p=236448
                              قرأت المقال وأردت التعليق على ما ورد فيه، لكن بعد معرفة كاتب المقال (عبد الباري عطوان) توقفت عن ذلك، وعرفت أنه مقال تهكمي انتقادي للعرب...
                              وكتب العطوان مقالا افتتاحيا كان فيه ما أردت كتابته تعليقا على هذا المقال. ونحن نعيد نشره تعميما للفائدة:

                              حوار مع صديق سعودي: تقولون لنا نحن تغيرنا ولن نقبل بالاهانة بعد اليوم.. وانتظروا الايام المقبلة وستروا افعالنا في ميادين القتال.. جميل جدا.. حدثونا عن خططكم في اليمن ولليمن؟ وهل ستخوضون حربا برية؟ وهل ستحولون اليمن الى “جنة” اذا انتصرتم وتضمونه الى مجلس التعاون؟


                              عبد الباري عطوان
                              ذكرني العميد الركن احمد عسيري المتحدث باسم “عاصفة الحزم” بنظيره الامريكي اثناء الهجوم على افغانستان في تشرين الاول (اكتوبر) عام 2001 عندما قال “ان قوات التحالف تسيطر على كامل الاجواء اليمنية، وستكثف الضغط على الحوثيين خلال الايام المقبلة، ولن يكون هناك مكان آمن لهم”.
                              فالمتحدث الامريكي قال قبل حوالي 14 عاما، الشيء نفسه تقريبا، واكد ان الطائرات الامريكية باتت تملك اليد العليا في افغانستان، بعد ان دمرت كل الدفاعات وسلاح الجو الطالباني.

                              حركة طالبان، مثل نظيرتها الحوثية، لا تملك سلاح طيران، ولا دفاعات جوية، وكل ما تملكه مثلما قال لي شخص مقرب من الجنرال جلال الدين حقاني (وزير الدفاع الافغاني الذي انضم الى طالبان لاحقا) التقيته في “جلال اباد” في تشرين الثاني (نوفمبر) عام 1996 ان سلاح الجو الافغاني يتكون من حوالي 14 طائرة من نوع “ميغ 17″ السوفيتية التي جرى تصنيعها قبل الحرب العالمية الاولى، وجميع هذه الطائرات المتهالكة غير قادرة على الطيران باستثناء 4 طائرات فقط، لعدم وجود قطع الغيار، والطيارين القادرين على قيادتها، اما الطائرات الاربع الصالحة للطيران، فانها اذا طارت فانه من المحتمل ان لا تعود مطلقا وتسقط لوحدها.
                              ***
                              التحالف الخليجي العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية ارسل 185 طائرة للمشاركة في الغارات التي شنها ضد الحوثيين وحلفاءهم منذ اليوم الاول، وهي من احدث الانواع مثل “اليورو فايتر” والامريكية من نوع “اف 15″ و”اف 16″، بينما ينحصر دور سلاح الجو اليمني الذي لا يقل تهالكا عن نظيره الافغاني في الاستعراضات البهلوانية الجوية.
                              المملكة العربية السعودية انفقت 150 مليار دولار على بناء اقوى سلاح جو في المنطقة العربية بأسرها، وارسلت طياريها ونسبة كبيرة منهم امراء من ابناء الاسرة الحاكمة، للتدريب في اعرق الاكاديميات العسكرية الغربية مثل “ويست بونيت” الامريكية، و”ساندهيرست” البريطانية، وتتلمذوا على ايدي جنرالات وخبراء هم الاعلى مرتبة في هذا المضمار، بينما لم يغادر معظم الطيارين اليمنيين بلادهم، ولا يعرفون حتى اسماء هذه الاكاديميات الغربية.
                              يعتب علينا بعض الزملاء السعوديين بأننا نقلل من اهمية قدراتهم العسكرية، وكفاءاتهم القتالية، ويؤكدون لنا ان الجيش السعودي يتمتع بقدرات عالية، لا تملك مثيلاتها الجيوش العربية الاخرى، وان الحرب في اليمن هي اول الغيث، والمرحلة المقبلة مختلفة عن كل سابقاتها وزمن الصمت، وتحمل الاهانات، قد ولى الى غير رجعة، حتى ان احد الخبراء الاستراتيجيين الكويتيين اشتركت معه في برنامج تلفزيوني قال مهددا انتظروا ما سنفعله في الايام المقبلة، سنتصدى لايران، ونقاتلها في عقر دارها، وسنحرك البلوش والاذربيجانيين وعرب الاحواز ضدها، وسنزعزع استقرارها من الداخل.
                              بعض عتب الزملاء السعوديين في محله، والسبب يعود الى تجنب القيادة السعودية خوض الحروب في دول الغير، والميل الى الحكمة والتعقل وحل الازمات من خلال الحلول السياسية، واذا كان لا بد من الحرب فان الحليف الامريكي جاهز للقيام بالمهمة، الم يفعل ذلك لاخراج القوات العراقية من الكويت؟ الم يتدخل لاسقاط نظام الرئيس العراقي صدام حسين، وبعده للاطاحة بنظام العقيد معمر القذافي الذي ارسل خلية لاغتيال العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز؟
                              فاذا ارادت القيادة السعودية “الشابة” تغيير هذه الاستراتيجية وارسال اسلحتها البرية والجوية الى ميادين المعارك، فأهلا وسهلا، وهذا امر يسعدنا، مثلما يسعد كل انسان عربي ومسلم، شريطة ان تكون هذه الحروب في اطار مشروع عربي متكامل، ولصيانة الامن القومي العربي من كل الاخطار التي تهدده واولها الخطر الاسرائيلي.
                              بعض الاشقاء في السعودية والخليج كانوا يرددون دائما انه لا فرق بين العدوين الاسرائيلي والايراني، ونجادلهم بالقول بأن العدو الاسرائيلي يحتل دولة فلسطينية بالكامل، ومقدسات اسلامية وعربية، وهو الأولى بأي تصد عربي لوقف اهاناته المتكرره للعرب والمسلمين، فيرد هذا البعض بالقول، ولكن ايران ايضا تحتل جرز عربية اماراتية، فلماذا تنسون ذلك، ام هناك ارض عربية درجة اولى، واخرى درجة سياحية.
                              الحوثيون ومن خلفهم الايرانيون ما كانوا سيتجرأون مطلقا على تحدي المملكة وتهديد امنها، لو انها وجهت بوصلتها العسكرية قبل السياسية في اتجاه فلسطين، ولما رفعوا شعاراتهم المضادة لامريكا واسرائيل.
                              الاشقاء في الخليج سعوا للغطاء العربي لاستضافة نصف مليون جندي امريكي لاخراج القوات العراقية من الكويت، ويسعون اليه حاليا لتفريق دماء التمرد الحوثي على القبائل العربية، وجعل حربهم لاعادة “الشرعية في اليمن” حربا عربية اسلامية بمشاركة مصر والسودان والاردن والمغرب وباكستان، فطالما اننا امة واحدة، والغطاء العربي مطلوب، فالاولى ان يكون هذا الحلف ليس ضد ايران وحدها وانما ضد اسرائيل قبلها.
                              لنعود الى الحرب في اليمن، ونقول ان اي تكثيف للغارات الجوية لن يكون مجديا لانه لم تعد توجد اهداف عسكرية يمكن ان تضربها الطائرات المغيرة، وان الضحايا سيكونون في الغالب من اليمنيين وهم اهلنا واشقاؤنا.
                              هناك خيارات امام التحالف العربي الذي تتزعمه السعودية في “حرب اليمن الثانية”:

                              الاول: ان يكتفي هذا التحالف بثلاثة ايام من الغارات، ويفتح صدره للوساطات للتوصل الى حل سلمي سياسي للازمة، وبما يحقق مصالح جميع الاطراف.
                              الثاني: ان يستمر هذا القصف لاسابيع او اشهر او حتى سنوات وتحويل اليمن كله الى منطقة حظر جوي على غرار ما حدث للعراق.
                              الثالث: الانتقال الى المرحلة الثانية اي ارسال قوات برية لاحتلال اليمن، والقضاء على تحالف الحوثي مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، واعادة الرئيس “المؤقت” و”الشرعي” عبد ربه منصور هادي الى قصر الرئاسة في صنعاء.

                              الرئيس جمال عبد الناصر ارسل قواته التي كانت الاكثر قوة وتسليحا في المنطقة العربية، تماما مثل القوات السعودية هذه الايام، وحارب الحوثيين وانصارهم في اليمن سبع سنوات، وقد يكون قد انتصر عسكريا بتثبيت حكم الثورة او الانقلاب بزعامة اللواء عبد الله السلال، ولكنه خسر جيشه، وخسر سيناء وقناة السويس، وتعرضت كرامة مصر والامة العربية لشرخ كبير بسبب هزيمة حزيران عام 1967.
                              اليمن بحوثييه او اعدائهم لا يملك ما يمكن ان يخسره في هذه الحرب، فلا توجد لديه استثمارات اجنبية ضخمة، ولا صناعة سياحية تدر عليه المليارات، ولا زراعة او صناعة متقدمة باستثناء زراعة القات، ونفطه جف، ولكن المملكة العربية السعودية والامة العربية بأسرها ستخسر الكثير جدا، لان ايران العدو المستهدف لن تنجر الى هذه الحرب، لانها تركز حاليا على معركة اكبر وهي رفع الحصار الاقتصادي المفروض عليها منذ ثلاثين عاما، ويمكن ان تكسب اليمن دون ان تطلق رصاصة واحدة اعتمادا على غباء العرب، مثلما كسبت في العراق، وافغانستان، ولبنان، وجزئيا في سورية.
                              ***
                              هناك دائما ما يسمى بـ “Plan A” و”Plan B” و”Plan C” في كل الحروب ومشعلي فتيلها، فليقل لنا منظرو الحرب الحالية في اليمن عن هذه الخطط وكيفية تطبيقها.
                              واذا كانت هذه الخطط اسرارا عسكرية لا يجوز البوح بها، فليحدثوننا عن نظرتهم المستقبلية لليمن بعد هزيمة الحوثيين وحلفهم، واعتقال علي عبد الله صالح، وتشتيت قواته، وعودة الرئيس “الشرعي” هادي، هل سيضعون حدا لمعاناة اليمنيين مع الفقر والحرمان والفاقة وهم الذين يملكون صناديق سياسية تحتوي على الفي مليار دولار على الاقل، ودخل نفطي يزيد عن 500 مليار دولار على الاقل.
                              هذه الاموال التي انفقت في الايام الثلاثة الاولى من الحرب في اليمن وما احدثته من دمار يمكن ان تعيد بناء اليمن من جديد، وتؤسس لصناعات ومشاريع توفر وظائف لاكثر من خمسة ملايين يمني عاطل عن العمل على الاقل.
                              نعرف ان القيادة السعودية لا تستمع الى نصائح احد هذه الايام، خاصة اذا جاءت منا، ولكننا نقول ان هذه الحرب مصيدة دموية لها، واستنزاف مالي لثرواتها، وليس من المنطقي ان يجري تدمير المنطقة الخليجية بالذات وزعزعة استقرارها، من اجل عودة الرئيس هادي الى القصر الرئاسي، ويجب ان تتذكر هذه القيادة بأن الحوثيين هم حلفاؤها التاريخيين، وكذلك حليفهم الرئيس علي عبد الله صالح، وكان يمكن الحفاظ عليهم، وعدم تركهم يذهبون الى ايران، فالخطأ خطأهم، ونأمل ان لا يتم تصحيح هذا الخطأ بخطيئة كبرى.


                              رأي اليوم

                              تعليق


                              • #90
                                كاريكاتير عاصفة الحزم في اليمن

                                يظهر الكاريكاتير ان العدوان العسكري الذي تقوده السعودية على اليمن إنما هو عملية انقاذ لعناصر القاعدة المتواجدين في اليمن العدو اللدود لحركة أنصار الله.


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X