إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

"قناة البحرين" (الاحمر والميت)... مكاسب استراتيجية ل"اسرائيل" وتحقيق لحلم قادتها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "قناة البحرين" (الاحمر والميت)... مكاسب استراتيجية ل"اسرائيل" وتحقيق لحلم قادتها

    "قناة البحرين" (الاحمر والميت)... مكاسب استراتيجية ل"اسرائيل" وتحقيق لحلم قادتها التاريخيين



    تقرير معتز القيسية

    https://www.youtube.com/watch?v=wY_7AX7IF8k

    وقع الأردن وإسرائيل اتفاقية "ناقل البحر الأحمر إلى البحر الميت" بحضور ممثلين عن البنك الدولي والولايات المتحدة، التوقيع تصدى له معارضو التطبيع الذين حذروا من استغلال إسرائيل الاتفاقية لإقامة مستعمرات جديدة.

    أن تقول إسرائيل إن اتفاقية ناقل البحر الأحمر هي أهم ما تم التوقيع عليه بين الأردن وإسرائيل منذ اتفاقية "وادي عربة" عام 1994 يعني أن وراء الأكمة ما وراءها.

    المشروع الذي بقي تحت مجهر المناقشات والأبحاث أبصر النور في منطقة البحر الميت بحضور ممثلين عن البنك الدولي والولايات المتحدة.

    الأردن برر الخطوة بأنها تحقق التنمية الاقتصادية الشاملة لثالث أفقر بلد في العالم من حيث حصة الفرد من المياه.

    يقول حازم الناصر وزير المياه والري الأردني "لا يوجد حل لمشكلة المياه في المنطقة العربية إلا إذا توفرت لدينا أموال العالم كله، ولكن جزء من هذه الحلول أن نتعامل مع التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال، إن كان في تنقية المياه أو اعادة الاستخدام وتقليل الفاقد أو الادارة المتكاملة".

    كما يقول خالد الزبيدي الكاتب والمحلل الاقتصادي الأردني "اقتصادياً المشروع مهم؛ يوفر كميات كبيرة من المياه العذبة لأن هناك توليد كهرباء بتكلفة منخفضة، وتحسين منطقة طولها حوالي 200 كلم، وبناء مناطق سياحية وزراعية".

    ولأن أي مشروع تكون فيه إسرائيل طرفاً فمن الطبيعي أن يثير الشكوك؛ المعارضون حذروا من أن إسرائيل تسعى لاتمام هذا المشروع لرفد مناطق النقب بالمياه المحلاة تجهيزاً لإقامة مستعمرات جديدة فيها، ويضيفون أن الكلام الدائر عن تزويد السلطة الفلسطينية بثلاثين مليون متر مكعب من المياه ليس إلا ذراً للرماد في العيون.

    يقول سفيان التل الخبير في شؤون المياه "المشروع هو عبارة عن محطة تحلية للمياه، تقام شمالي العقبة فقط، وتعطى معظم مياهه المحلاة إلى الكيان الصهيوني، وستضخ من الأردن إلى مناطق النقب حيث يتوسع الكيان الصهيوني في بناء المستعمرات هناك".

    ويقول أيضاً هشام البستاني عضو جمعية مناهضة التطبيع "المشكلة في اتفاقيات مثل هذه التي لها علاقة بالمياه وتوليد الكهرباء واتفاقية استيراد الغاز من الكيان الصهيوني هي أنها تدمج كل البنية المجتمعية في الأردن وتجعلها تحت تحكم الكيان".

    وكمشروع الغاز الإسرائيلي الذي لم ينجح أحد حتى الآن في إيقاف مساعي الحكومة لاستيراده، لا يبدو أن مشروع ناقل البحر الأحمر سيتوقف؛ تطبيع يقول المعارضون للاتفاقيات مع إسرائيل أصبح شريكاً وجزءاً لا يتجزء من سياسات الدولة الأردنية.

    يبرر الأردن أي علاقة تجمعه بإسرائيل بأن مصلحة الدولة العليا تقتضي ذلك، وأن خياراته الشحيحة لتأمين مواطنيه لا بد أن تشمل إسرائيل، ويرد المعارضون بأن لإسرائيل مطامع تسعى لتنفيذها على حساب الأردن الذي بات محاصراً بمائه وأرضه وسمائه من قبل إسرائيل.


    ما هو مشروع قناة البحرين؟ وماذا يحقق لإسرائيل؟



    تقرير هبة محمود

    https://www.youtube.com/watch?v=D_gIZ_xCpWE

    حرب المياه إلى الواجهة من جديد؛ يغرق العرب في خلافاتهم وتطفو إسرائيل بمشاريع لخدمة كيانها..

    "المستهدف عربي والأداة والأرض عربيتان، والخاسر عربي والمستفيد إسرائيلي"، بهذه المعادلة البسيطة يلخص خبراء مشروع "قناة البحرين".

    المشروع هو عبارة عن ربط البحر الأحمر والبحر الميت بواسطة أنبوب يمتد مسافة 200 كيلومتر، والهدف منه ضخ المياه إلى البحر الميت، مع الإفادة من 400 متر هي الفرق في منسوب المياه بيـن البحر الأحمر والبحر الميت، ما قد يعوض انخفاض مستوى البحر الميت.

    انخفاض سببه تحويل المياه إلى إسرائيل بواسطة سد "دغانيا" المقام بين بحيرة طبريا ونهر الأردن وسحب المياه الحلوة المتدفقة طبيعياً إلى البحر الميت.

    بالنسبة إلى إسرائيل تحديداً، يقدم المشروع فوائد استراتيجية جمة، يعزز من قدراتها النووية والصناعية، من خلال تبريد المفاعلات النووية المنوي إقامتها على امتداد القناة.

    كما سينتج كهرباء توفر على إسرائيل 650 مليون دولار سنوياً، وتتيح تشغيل محطات لتحلية المياه للشرب والزراعة.

    هذه القناة المقترحة تشكل حاجزاً مائياً يصعب مهاجمة إسرائيل من الشرق، وترسم فاصلاً بين مناطق السلطة الفلسطينية والأردن، كما أن حمايته ستقتضي نشر نقاط أمنية إسرائيلية ستشكل عائقاً جديداً أمام إقامة دولة فلسطينية.

    هي إذاً أهداف مغرية دفعت القيمين على المشروع إلى عدم ترك بوابة إلا وحاولوا الدخول منها، إذ تعددت تسميات المشروع فتارة يصبح بيئياً يهدف إلى "إنقاذ البحر الميت"، وطوراً هو مطلب إنساني ملح لحل مشكلة العوز المائي في المنطقة، وحيناً يصبح مشروعاً اقتصادياً لا يرجى منه إلا تطوير المنطقة وتوفير فرصة جيدة لبدء شراكة بين أطراف النزاع في المنطقة، وأخيراً هو مشروع سياسي يمثل نموذجاً للتطبيع والموائمة" مع إسرائيل كما تفيد تسميته بـ "قناة السلام".

    إلى الآن الاتفاق لازال على الورق، ولكن الخطة تقول إنه خلال 4 - 5 سنوات على أبعد تقدير سيصبح واقعاً جديداً على الأرض العربية.

    المصدر:
    http://www.almayadeen.net/news/arab_...AF%D8%AA%D9%87

  • #2
    هكذا ستمسك اسرائيل بمفاتيح المياه المحلاة الذاهبة الى عمان والضفة الغربية

    الإتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى من قناة البحر الميت أظهر شكلاً من التعاون لتبادل المنفعة بين إسرائيل والأردن والسلطة الفلسطينية، لكنه إتفاق على مكافأة إسرائيل، خاصة مع تصريح الوزير الإسرائيلي الذي وقع الإتفاق بالقول "نحقق اليوم رؤية بنيامين هرتسل الذي تنبّأ قبل إنشاء إسرائيل، بالحاجة إلى إحياء البحر الميت".

    على جريّ العادة في وضع إسرائيل يدها على المياه والأراضي العربية، لا بدّ من تغليف الإستيلاء بأهداف نبيلة كخدمة مجانية للإنسانية.

    في هذا الصدد تزعّم إسرائيل أنها مولجة بإنقاذ البحر الميت، كما حاولت بريطانيا لمنافسة الفرنسيين في شقّ قناة السويس.

    لكن البحر الميت معرّض للموت عطشاً، نتيجة تحويل مياه نهر الأردن الرافد الوحيد للبحر إلى إسرائيل، فضلاً عن أثر إنخفاض البحر على المياه الجوفية التي تحوّلت بدورها إلى إسرائيل.

    مهمة إسرائيل الإنقاذية هذه تستند إلى أذرع طويلة في البنك الدولي الذي درس وخطّط وقلّل من المخاطر البيئية، بحسب دراسات رأها دعاة حماية البيئة لذرّ الرماد في العيون.

    تستند كذلك إلى أذرع أخرى في الإدارة الأميركية التي تحاول إستثمار ثمرات السلام في إقناع العرب بشرب مياه البحر مقابل التضحية بمياه الأردن وفلسطين من أجل التعاون مع إسرائيل.

    بحسب بعض مسودات المشروع في البنك الدولي، ستمسك إسرائيل بمفاتيح المياه المحلاّة الذاهبة إلى عمان والضفة الغربية. وربما ستتولّى إسرائيل حماية بعض منشآت المشروع الكهرمائية الواقعة في الأراضي العربية.

    المراحل الأخرى التي ستلي المرحلة الأولى ستكون بحسب الدراسات أكثر طموحاً في وصل البحر الأحمر بالبحر المتوسط لمنافسة قناة السويس، والإنفتاح البرّي على الجزيرة العربية.

    العرب الطامحون إلى التعاون مع إسرائيل وما يسمونه تبادل المنافع ثمرة للسلام يشيرون إلى ما يسمونه مكاسب مائية وتجارية لكنهم لا يذكرون التضحية بمياه النهر من أجل قطرات مياه البحر.

    أما وزير التعاون الإسرائيلي سيلفان شالوم الذي وقّع الإتفاق فقد حاول إحياء الذاكرة بقوله: "نحقق اليوم رؤية بنيامين هرتسل الذي تنبّأ قبل إنشاء إسرائيل، بالحاجة إلى إحياء البحر الميت".

    (فيديو اطماع اسرائيلية للسيطرة على المياه في المنطقة):
    http://www.almayadeen.net/news/israe...7%D9%86-%D9%88

    ***
    * نائب أردني: الاحتلال المستفيد الأول من مشروع "قناة البحرين"





    صرح النائب في البرلمان الأردني رائد حجازين أن المستفيد الأول من مشروع "قناة البحرين" التي وقع عليها الأردن مع كيان الاحتلال ستكون تل ابيب؛ بما في ذلك تمكينه من تبريد المفاعلات النووية الواقعة في النقب والمنطقة المطلة على القناة. وفي حوار هاتفي مع قناة العالم الإخبارية بين رائد حجازين أن "المستهدف في هذا المشروع هو عربي فالأرض عربية والخاسر عربي والمستفيد من مشروع قناة البحرين هو الإسرائيلي."

    وأوضح أن المشروع يقدم فوائد كثيرة لكيان الاحتلال الإسرائيلي حيث إضافة إلى الفوائد الصناعية فهو يعزز من قدرات الكيان النووية من خلال تبريد المفاعلات النووية الواقعة في النقب والمنطقة المطلة على القناة.

    كما أكد أن المشروع سوف ينتج كهرباء توفر على الكيان حوالي 650 مليون دولار؛ كما أنه يتيح تشغيل محطات تنقية المياة للشرب والزراعة.

    ونوه إلى أن النقطة المهمة هي أن القناة سترسم خطاً فاصلاً بين مناطق السلطة الفلسطينية والأردن وتوفر حماية هذا الخط؛ مبيناً أن المشروع هو عبارة عن قنوات أنابيب ضخمة تمتد لحوالي 200 كيلومتر وسيكون له حرم على اليمين والشمال ما بين 50 إلى 100 متر؛ لافتاً إلى أن كل ذلك يقع في الأراضي الأردنية.

    وجدد النائب حجازين أن المستفيد الأول من المشروع هو كيان الاحتلال الإسرائيلي؛ وأضاف: بدل أن نكافيء العدو الصهيوني الذي سرق مياه البحر الميت من خلال سرقته للرافد الرئيسي له أي نهر الأردن من خلال إقامة سد دجانيا عليه بين بحيرة طبريا ونهر الأردن.. علينا معاقبته!

    وأضاف أن المشروع يتضمن إقامة محطة تحلية شمال العقبة: تعطينا حوالي 80 مليون متر مكعب نعطي 30 مليون مترمكعب للسلطة الفلسطينية و50 لإسرائيل؛ ونحن في الأردن نأخد من طبريا!

    وتسائل "إذا كان الهدف هو أخذ المياه لماذا لانعمل القناة بين البحر الأبيض المتوسط وطبريا حيث المساحة 40 كيلومتر بينما المسافة ستكون هناك 200 كيلومتر.. ولاتكلف تلك سوى خمس هذا المشروع؟!"

    يذكر أن الأردن وقع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي على اتفاق للبدء في المرحلة الأولى من تنفيذ مشروع ربط البحرين الأحمر والميت بقناة، وإقامة مجمع لتحلية المياه شمال مدينة العقبة الأردنية، وصفها الإسرائيليون بأنها أهم اتفاقية مع الجانب الأردني منذ معاهدة السلام عام 1994.

    وبموجب الاتفاق، ستتم تحلية مياه البحر الأحمر وتوزيعها بين الأردن وإسرائيل وفلسطين، ونقل المياه المالحة في أعقاب عملية التحلية بقناة يصل طولها إلى مائتي كيلومتر إلى البحر الميت.

    ويتعهد الاحتلال -بموجب الاتفاق- بتزويد الأردن أيضاً بكميات إضافية (خمسين مليون متر مكعب) من مياه بحيرة طبريا، علاوة على ما نص عليه اتفاق السلام ببن الجانبين.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
    استجابة 1
    8 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
    ردود 2
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X