اولا : حديث نوم عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قد وردت في مصادرنا الحديثية وبروايات عديدة مروية عن أهل البيت عليهم السلام وعلى سبيل المثال :

- عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران ، قال : سألته عن رجل نسي أن يصلي الصبح حتى طلعت الشمس؟
قال : « يصليها حين يذكرها ؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رقد عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس ، ثم صلاها حين استيقظ ، ولكنه تنحى عن مكانه ذلك ، ثم صلى ».

- عن علي بن النعمان ، عن سعيد الأعرج ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « نام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الصبح ، والله ـ عز وجل ـ أنامه حتى طلعت الشمس عليه ، وكان ذلك رحمة من ربك للناس ؛ ألاترى لو أن رجلا نام حتى تطلع الشمس لعيره الناس ، وقالوا : لا تتورع لصلاتك ، فصارت أسوة وسنة ، فإن قال رجل لرجل : نمت عن الصلاة ، قال : قد نام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فصارت أسوة ورحمة ؛ رحم الله سبحانه بها هذه الأمة ».

ثانياً : الالزام الذي تفضلت به بعيد إذا حملت الروايات كما حائت مروية عن اهل البيت عليهم السلام من حمل هذا النوم وسببه هو الله سبحانه وتعالى ولحكمه معينه فتخرج روايات دخول الشيطان على من يتعمد النوم او يتهاون في الصلاة عن حق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم .

يقول الشيخ المجلسي (رحمه الله) في مرآة العقول ، ج 15 ، ص 65 : « قوله عليه السلام : أنامه ، أقول : نوم النبى صلى الله عليه وآله وسلم كذلك ، أي فوت الصلاة ، مما رواه الخاصة والعامة ، وليس من قبيل السهو ولذا لم يقل بالسهو إلاشاذ ، ولم يرو ذلك أحد كما ذكره الشهيد رحمه الله.
فإن قيل : قد ورد في الأخبار أن نومه صلى الله عليه وآله وسلم مثل يقظته ويرى في النوم ما يرى في اليقظة فكيف ترك صلى الله عليه وآله وسلم الصلاة مع تلك الحال؟
قلت : يمكن الجواب عنه بوجوه : الأول : أن اطلاعه في النوم محمول على غالب أحواله ، فإذا أراد الله أن ينيمه كنوم سائر الناس لمصلحة فعل ذلك. الثاني صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن مكلفا بهذا العلم كما كان يعلم كفر المنافقين ويعامل معهم معاملة المسلمين. الثالث : أن يقال : إنه صلى الله عليه وآله وسلم كان في ذلك الوقت مكلفا بعدم القيام لتلك المصلحة ولا استبعاد فيه. والأول أظهر ».

أولا- انا اعلم ما تنقله
ثانيا- هذا قياس مع الفارق لانه انا اعتمدت على موضوعي على امرين وحديثين عندهم وليس حديث واحد فعليك الزامي بالامرين معا
ثالثا-أقول وبكل صراحه هذه الاحاديث تخالف القران فلو عرضناها على القران خالفته والغريب انه لم يلتفت لهذا الامر من قبل الاكابر من العلماء
ابعا- اعتماد العماء على الاخبار من دون الرجوع الى القران والعرض عليه
خامسا-قول العالم ممكن يرد
سادسا-هذا مالم نتسالم عليه جميعنا وليس من مسلمات المذهب فهناك قائل وهناك مخالف اما القوم فهو متسالم ومجمع عليه واما نحن فلا
سابعا- انا اطرح كل ماتيت به وهاك التفاتت صاحب الجواهر



في جواهر الكلام 13 /71 قال :
والمناقشة فيه بأن الواجب طرحها لمنافاتها العصمة، كالأخبار المتضمنة للسهو منه أو من أحد الأئمة (عليهم السلام) يدفعها ظهور الفرق عند الأصحاب بينه وبين السهو، ولذا ردوا أخبار الثاني ولم يعمل بها أحد منهم عدا ما يحكى عن الصدوق وشيخه ابن الوليد والكليني وأبي علي الطبرسي في تفسير قوله تعالى : (( وَإِذَا رَأَيتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا )) (الأنعام:68) وإن كان ربما يظهر من الأخير أن الإمامية جوزوا السهو والنسيان على الأنبياء في غير ما يؤدونه عن الله تعالى مطلقا ما لم يؤد ذلك إلى الاخلال بالعقل، كما جوزوا عليهم النوم والاغماء الذين هما من قبيل السهو، بخلاف أخبار الأول كما عن الشهيد في الذكرى الاعتراف به حيث قال : لم أقف على راد لهذا الخبر من حيث توهم القدح في العصمة، بل عن صاحب رسالة نفي السهو وهو المفيد أو المرتضى التصريح بالفرق بين السهو والنوم، فلا يجوز الأول ويجوز الثاني، بل ربما يظهر منه أن ذلك كذلك بين الإمامية، كما عن والد البهائي (رحمه الله) في بعض المسائل المنسوبة إليه أن الأصحاب تلقوا أخبار نوم النبي (صلى الله عليه وآله) عن الصلاة بالقبول، إلى غير ذلك مما يشهد لقبولها عندهم، كرواية الكليني والصدوق والشيخ وصاحب الدعائم وغيرهم لها، حتى أنه عقد في الوافي بابا لما ورد أنه لا عار في الرقود عن الفريضة موردا فيه جملة من الأخبار المشتملة على ذلك معللة له بأنه فعل الله بنبيه (صلى الله عليه وآله) ذلك رحمة للعباد، ولئلا يعير بعضهم بعضا .

لكن ومع ذلك كله فالانصاف أنه لا يجترئ على نسبته إليهم (عليه السلام)، لما دل من الآيات والأخبار كما نقل على طهارة النبي وعترته (عليهم الصلاة والسلام) من جميع الأرجاس والذنوب وتنزههم عن القبائح والعيوب، وعصمتهم من العثار والخطل في القول والعمل، وبلوغهم إلى أقصى مراتب الكمال، وأفضليتهم ممن عداهم في جميع الأحوال والأعمال، وأنهم تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم، وأن حالهم في المنام كحالهم في اليقظة، وأن النوم لا يغير منهم شيئا من جهة الادراك والمعرفة، وأنهم لا يحتلمون، ولا يصيبهم لمة الشيطان، ولا يتثاءبون ولا يتمطون في شئ من الأحيان، وأنهم يرون من خلفهم كما يرون من بين أيديهم، ولا يكون لهم ظل، ولا يرى لهم بول ولا غائط، وأن رائحة نجوهم كرائحة المسك، وأمرت الأرض بستره وابتلاعه، وأنهم علموا ما كان وما يكون من أول الدهر إلى انقراضه، وأنهم جعلوا شهداء على الناس في أعمالهم، وأن ملائكة الليل والنهار كانوا يشهدون مع النبي (صلى الله عليه وآله) صلاة الفجر، وأن الملائكة كانوا يأتون الأئمة (عليهم السلام) عند وقت كل صلاة، وأنهم ما من يوم ولا ساعة ولا وقت صلاة إلا وهم ينبهونهم لها ليصلوا معهم، وأنهم كانوا مؤيدين بروح القدس يخبرهم ويسددهم، ولا يصيبهم الحدثان، ولا يلهو ولا ينام ولا يغفل، وبه علموا ما دون العرش إلى ما تحت الثرى، ورأوا ما في شرق الأرض وغربها، إلى غير ذلك مما لا يعلمه إلا الله، كما ورد أنهم لا يعرفهم إلا الله ولا يعرف الله حق المعرفة إلا هم

، وليسوا هم أقل من الديكة التي تصرخ في أوقات الصلوات وفي أواخر الليل لسماعها صوت تسبيح ديك السماء الذي هو من الملائكة وعرفه تحت العرش ورجلاه في تخوم الأرض السابعة، وجناحاه يجاوزان المشرق والمغرب، وآخر تسبيحه في الليل بعد طلوع الفجر (( ربنا الرحمن لا إله غيره )) ليقم الغافلون، تعالوا عن ذلك علوا كبيرا، نعم لو أمكن دعوى ثبوت تكاليف خاصة لهم تقوم مقام هذه التكاليف اتجه دعوى جواز نومهم عنها، وربما يومي إليه قول النبي (صلى الله عليه وآله) (( أصابكم فيه الغفلة )) وقوله (صلى الله عليه وآله) : (( نمتم بوادي الشيطان )) والله أعلم بحقيقة الحال .
ودمتم في رعاية الله


ثامنا- هل النبي والائمه اقل من الديكه عندك

تاسعا- انا معتقد ان هذا الامر تسرب الينا منموروث لاسنه انفسهم

تاسعا-اقرأ عنواني ورد على موضوعي

اما قولك هذا الذي لم التفت اليه فاقول الالزام على السنه لا عليك اما عندنا ولو سلمان لك وانا لااسلم حتى ولو قال به الف مجلسي فان قولك انه له سبب للنوم لكونه بشرا عزيزي هذا تخريج للعلماء وليس لاهل البيت -ع- ففرق او ان تاتيني بقول اهل البيت-ع-
وهنا تبرز الزامات عليك انت الذي تقبل هذا الكلام
1-هل النبي-ص- عندك ينام عن صلاته فان نام فكيف يقول تنام عيناي وقلبي لاينام -معنى الحديث
2-كيف يخرج من كونه من الشيطان والامر كله امتناع للقيام بين يدي الله فلو قال قائل لاثبات انه بشر قلنا المفروض به انه صاحب الشريعه واكمل من يتحلى بهذه الشريعه وانه مؤيد بروح القدس فكيف يغفل عن صلاته فلو تحذلق احدهم وقال السبب في كونه بشر قلنا اثبات كونه بشر لايعني بالضروره اغفاله عن صلاته وغلبه النوم عليه فخروجه وتبوله وغيرها من أوضح الواضحات ونومه عن الصلاه ينافي الكمال

وغيررررررررررها من الالزمات التي تطرح

والان ارجع لاصل الموضوع

هذا الذي كنت اريد الوصول اليه ، أن ما تطرحه من تكذيب اخبار اهل البيت عليهم السلام في مجال اثبات وقوع الاسهاء والنوم عن الصلاة لحكمه معينه هو أمر مختلف فيه بين العلماء ولم ينكر علمائنا تلك الاحاديث كما تريد تصويره ، وما تراه يناقض القرآن يرونه هم ليس كذلك بل القرآن اثبت امكانية السهو على الانبياء . اما الحديث الوارد من عدم نوم قلب النوم فلو صح فهو لا يعارض من إسهاء الله سبحانه وتعالى للنبي صلى الله عليه واله وسلم عن الصلاة حيث ان الثاني خصص عموم الأول .


وفقك الله لكل خير

بسم الله
أولا-اخي نحن لانكذب اخبار اهل البيت-ع- في باب المعارضه مع القران هم علممونا ان تطرح هذه الاخبار وهذا في مقامنا بمعنى اننا في حال الغيبه فلو كان الامام موجود وهو من قال ونعلم يقينا لا ظنينا سلمنا ودونك كلام الامام الرضا-ع- مع أبو قره

ثانيا-موضوع الاسهاء من الله تعالى انفرد به الشيخ الصدوق تبعا لشيخه ابن الوليد ورد عليه علمائنا فهو لايعد كونه راي شاذ
ثالثا-اما قولك انهم لايرونه يناقض القران أقول لانهم حعلوا المرجعيه الحديث وليس القران وهذا غير مقبول مع احترام مقامهم

رابعا-لو تراجع كتاب أصول العقيده للعلامه الطباطبائي فهو يتكلم عن هذا الحديث في باب النبوه والعصمه ويذكر الحديث باسهاب

خامسا-اما قولك انه لايعارض ان صح أقول مستحيل والسبب ان الأصل القلب المتصل بالله ومن ثم ولان النبي-ص- اكمل الخلق واكرمهم على الله واتم الأنبياء والرسل فاقول بفم ملئه الايمان هذه الاحاديث من المتشايهات التي وردت تسربت الى ترراثنا

الشيخ المفيد طيب الله ثراه

انكر السهو واعتبره من المعايب والنقائص

لكنه لم ينكر نوم النبي الاعظم ولا سائر الانبياء عليهم السلام عن الصلاة واعتبرهم بشر ينامون عن الصلاة كما ننام نحن

ونومه صلى الله عليه واله وسلم رحمة لاغفلة عن الصلاة


الكافي 3 : 294 الحديث 9 ، بسنده عن سعيد الاعرج لفظه : قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : نام رسول الله صلى الله عليه وآله عن الصبح ، والله عزوجل أنامه ، حتى طلعت الشمس عليه ، وكان ذلك رحمه من ربك للناس ، ألا ترى لو أن

رجلا نام حتى تطلع الشمس لعيره الناس ، وقالوا : لا تتورع لصلاتك ، فصارت اسوة وسنة ، فان قال رجل لرجل : نمت عن الصلاة ، قال : قد نام رسول الله صلى الله عليه وآله ، فصارت اسوة ورحمة رحم الله سبحانه بها هذه الامة

الرواية محمولة على المقصر او المفرط اما النبي فقد نام في آخر الليل هو والصحابة في سفرهم يعني كانوا متعبين والنبي أقام الأسباب لكن الله لا يكلف نفسا الا وسعها فهو واصحابه معذورون أما المفرط الذي يتعمد ترك الصلاة هو المراد بالحديث
نحن لا نضرب ثراتنا ولا نرد فالرواية عندكم ايضا

أبو خالد الزم صفوف المهرجين

أحسنت ، هذا الوجه وجيه وبه تخرج احاديث تسلط الشيطان على النبي صلى الله عليه واله .

وفقك الله وهدانا واياك الى طريق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

كل هذه الأحاديث لا تساوي عندي جناح بعوضة :

إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا

أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا

وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ






معقولة رسول الله صلى الله عليه و على أله و سلم يخالف كتاب الله ؟ إذا لا حرج على كل الأمة في كل شيء !!!


اعرضوا الحديث على القرأن

يرررررررررفع

يرررررررررفع

دائما الطالب فاشل بمواضيعه !!! فدائما يحتج بشئ متفق عليه عند السنه والشيعه
وهذا دليل انه لا يفهم حتي المذهب الشيعي .
المضحك الشيخ العبادي عندما رد العضو عاشق العتره واتهمه انه سني ههههههههههه اناس تحركهم قلوبهم لا عقولهم فمن ليس معي فهو سني هههههههههه