بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ
وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
السيد مقتدى الصدر ... والفرار من الزحف
كلامنا ليس مع السيد مقتدى الصدر. فالسيد قد احرق كل مواقفه الوطنية السابقة عندما اتخذ منعطفا خطيرا بدأ بزيارته المشؤومة الى العدو الكردستاني الصهيوني، ومبيته في نفس فندقهم الذي استضافوا به البارحة مجرم الخيانة العظمى القاتل طارق الهاشمي.
انما كلامنا مع اتباعه الذين طالما سطروا دروسا في الشجاعة والتضحية منذ مقارعتهم المحتل المنافق الامريكي ومرورا بحرب العدو الداعشي ... والى حرمانهم من هذا الواجب بتجميدهم من قبل السيد مقتدى ولاسباب واهية وتبريرات ساذجة. ويضاف قرار التجميد هذا الى سلسلة قراراته وتصريحاته الارتجالية التي لا يستشير بها احد من قطيع نوابه، فجعل اتباعه كألعوبة بيد طفل يقلبها كيف ما اشتهى.
اعلموا ايها الاخوة ان انسحابكم من جبهات القتال المستعرة وترككم اخوانكم في الحشد الشعبي الذي جمع الشيعة والسنة ضد عدوهم المشترك لاشك انه يصب في مصلحة العدو الداعشي. وهذا يكفي حجة عليكم.
فراجعوا حساباتكم وانظروا الى قلوبكم فعلى الاغلب انكم مستائين ومتحيرين من حرمانكم من شرف وواجب مشاركة اخوانكم في الثغور (الذين كفوكم المؤونة). فانبذوا سيدكم فانه غير معصوم. فعسى خلوته مع نفسه تجعله يفوق من غفلته ويكفر عن سيئاته.
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
https://www.facebook.com/Turkmansc
www.angelfire.com/ar3/tsc
turkman.shiia.council@gmail.com
الاثنين 11/5/1436 هـ - الموافق 2/3/2015 م
ملاحظة: ان قرار التجميد الاخير اقترن بتحالف السيد مع ذنب من اذناب العدو الامريكي - المدعو اياد علاوي. هذا العميل الذي قتل الفين من الصدريين في صعيد النجف. فسئلوا انفسكم كيف سينظر هولاء الشهداء الاحياء الى قائدهم البارحة وهو اليوم يتحالف مع من قتلهم؟
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ
وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
السيد مقتدى الصدر ... والفرار من الزحف
كلامنا ليس مع السيد مقتدى الصدر. فالسيد قد احرق كل مواقفه الوطنية السابقة عندما اتخذ منعطفا خطيرا بدأ بزيارته المشؤومة الى العدو الكردستاني الصهيوني، ومبيته في نفس فندقهم الذي استضافوا به البارحة مجرم الخيانة العظمى القاتل طارق الهاشمي.
انما كلامنا مع اتباعه الذين طالما سطروا دروسا في الشجاعة والتضحية منذ مقارعتهم المحتل المنافق الامريكي ومرورا بحرب العدو الداعشي ... والى حرمانهم من هذا الواجب بتجميدهم من قبل السيد مقتدى ولاسباب واهية وتبريرات ساذجة. ويضاف قرار التجميد هذا الى سلسلة قراراته وتصريحاته الارتجالية التي لا يستشير بها احد من قطيع نوابه، فجعل اتباعه كألعوبة بيد طفل يقلبها كيف ما اشتهى.
اعلموا ايها الاخوة ان انسحابكم من جبهات القتال المستعرة وترككم اخوانكم في الحشد الشعبي الذي جمع الشيعة والسنة ضد عدوهم المشترك لاشك انه يصب في مصلحة العدو الداعشي. وهذا يكفي حجة عليكم.
فراجعوا حساباتكم وانظروا الى قلوبكم فعلى الاغلب انكم مستائين ومتحيرين من حرمانكم من شرف وواجب مشاركة اخوانكم في الثغور (الذين كفوكم المؤونة). فانبذوا سيدكم فانه غير معصوم. فعسى خلوته مع نفسه تجعله يفوق من غفلته ويكفر عن سيئاته.
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
https://www.facebook.com/Turkmansc
www.angelfire.com/ar3/tsc
turkman.shiia.council@gmail.com
الاثنين 11/5/1436 هـ - الموافق 2/3/2015 م
ملاحظة: ان قرار التجميد الاخير اقترن بتحالف السيد مع ذنب من اذناب العدو الامريكي - المدعو اياد علاوي. هذا العميل الذي قتل الفين من الصدريين في صعيد النجف. فسئلوا انفسكم كيف سينظر هولاء الشهداء الاحياء الى قائدهم البارحة وهو اليوم يتحالف مع من قتلهم؟