بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها والعن الفاجر ابو بكر والفاسق عمر ومن تبعهم
ذكر العلامة المجلسي(ره) في بحار الأنوار:
قال: حدثنا أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري قال: حدثنا أبي(ره) قال: حدثنا أبو علي محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزاري الكوفي، قال: حدثني عبد الرحمن بن سنان الصيرفي عن جعفر بن علي الجواد عن الحسن ابن مسكان عن المفضل بن عمر الجعفي عن جابر الجعفي عن سعيد بن المسبب قال في حديث طويل يذكر فيه وصية عمر بن الخطاب وفيها:
أتيت دار علي وفاطمة وابنيهما الحسن والحسين، وابنتيهما زينب وأم كلثوم، والأمة المدعوة بفضة، ومعي خالد بن الوليد وقنفذ مولى أبي بكر، ومن صحب من خواصنا، فقرعت الباب عليهم قرعاً شديداً، فأجابتني، فقلت لها قولي لعلي... إلى أن قال:...
فقالت: إن أمير المؤمنين علياً مشغول.
فقلت: خلي عنك هذا وقولي له يخرج وإلاّ دخلنا عليه وأخرجناه كرهاً، فخرجت فاطمة، فوقفت من وراء الباب.
فقالت: أيها الضالون المكذبون ماذا تقولون وأي شيء تريدون؟
فقلت: يافاطمة، فقالت فاطمة: ماتشاء ياعمر.
فقلت: مابال ابن عمك قد أوردك للجواب، وجلس من وراء الحجاب؟
فقالت لي: طغيانك يا شقي أخرجني وألزمك الحجة وكل ضال غوي.
فقلت: دعي عنك الأباطيل وأساطير النساء، وقولي لعلي يخرج لاحب ولاكرامة.
فقالت: أبحزب الشيطان تخوفني ياعمر؟ وكان حزب الشيطان ضعيفاً.
فقلت: إن لم يخرج جئت بالحطب الجزل، وأضرمتها ناراً على أهل هذا البيت وأحرق من فيه أو يقاد علي إلى البيعة.
وأخذت سوط قنفذ فضربتها، وقلت لخالد بن الوليد: أنت ورجالنا هلمّوا في جمع الحطب، فقلت اني مضرمها.
فقالت: ياعدو الله وعدو رسوله وعدو أمير المؤمنين.
فضربت فاطمة يديها من الباب تمنعني من فتحه، فرمته فتصعّب عليّ فضربت كفيها بالسوط فآلمها.
فسمعت لها زفيراً وبكاءً فكدت أن ألين وأنقلب عن الباب، فذكرت أحقاد علي وولوغه في دماء صناديد العرب، وكيد محمد وسحره..
فركلت الباب، وقد ألصقت أحشاءها بالباب تترسه وسمعتها وقد صرخت صرخة حسبتها قد جعلت أعلى المدينة أسفلها وقالت: يا أبتاه، يارسول الله هكذا كان يفعل بحبيبتك وابنتك؟ آه يافضة، إليك فخذيني فقد-والله- قتل ما في أحشائي من حمل.
[بحار الانوار 28: 268]
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها والعن الفاجر ابو بكر والفاسق عمر ومن تبعهم
ذكر العلامة المجلسي(ره) في بحار الأنوار:
قال: حدثنا أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري قال: حدثنا أبي(ره) قال: حدثنا أبو علي محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزاري الكوفي، قال: حدثني عبد الرحمن بن سنان الصيرفي عن جعفر بن علي الجواد عن الحسن ابن مسكان عن المفضل بن عمر الجعفي عن جابر الجعفي عن سعيد بن المسبب قال في حديث طويل يذكر فيه وصية عمر بن الخطاب وفيها:
أتيت دار علي وفاطمة وابنيهما الحسن والحسين، وابنتيهما زينب وأم كلثوم، والأمة المدعوة بفضة، ومعي خالد بن الوليد وقنفذ مولى أبي بكر، ومن صحب من خواصنا، فقرعت الباب عليهم قرعاً شديداً، فأجابتني، فقلت لها قولي لعلي... إلى أن قال:...
فقالت: إن أمير المؤمنين علياً مشغول.
فقلت: خلي عنك هذا وقولي له يخرج وإلاّ دخلنا عليه وأخرجناه كرهاً، فخرجت فاطمة، فوقفت من وراء الباب.
فقالت: أيها الضالون المكذبون ماذا تقولون وأي شيء تريدون؟
فقلت: يافاطمة، فقالت فاطمة: ماتشاء ياعمر.
فقلت: مابال ابن عمك قد أوردك للجواب، وجلس من وراء الحجاب؟
فقالت لي: طغيانك يا شقي أخرجني وألزمك الحجة وكل ضال غوي.
فقلت: دعي عنك الأباطيل وأساطير النساء، وقولي لعلي يخرج لاحب ولاكرامة.
فقالت: أبحزب الشيطان تخوفني ياعمر؟ وكان حزب الشيطان ضعيفاً.
فقلت: إن لم يخرج جئت بالحطب الجزل، وأضرمتها ناراً على أهل هذا البيت وأحرق من فيه أو يقاد علي إلى البيعة.
وأخذت سوط قنفذ فضربتها، وقلت لخالد بن الوليد: أنت ورجالنا هلمّوا في جمع الحطب، فقلت اني مضرمها.
فقالت: ياعدو الله وعدو رسوله وعدو أمير المؤمنين.
فضربت فاطمة يديها من الباب تمنعني من فتحه، فرمته فتصعّب عليّ فضربت كفيها بالسوط فآلمها.
فسمعت لها زفيراً وبكاءً فكدت أن ألين وأنقلب عن الباب، فذكرت أحقاد علي وولوغه في دماء صناديد العرب، وكيد محمد وسحره..
فركلت الباب، وقد ألصقت أحشاءها بالباب تترسه وسمعتها وقد صرخت صرخة حسبتها قد جعلت أعلى المدينة أسفلها وقالت: يا أبتاه، يارسول الله هكذا كان يفعل بحبيبتك وابنتك؟ آه يافضة، إليك فخذيني فقد-والله- قتل ما في أحشائي من حمل.
[بحار الانوار 28: 268]
تعليق