بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم الشريف والعن اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
وقال السيوطي في (الإتقان):
«قال أبو عبيد في فضائل القرآن: ثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه عن جدّه قال: سألت عائشة عن لحن القرآن عن قوله ( إن هذان لساحران )وعن قوله: ( والمقيمين الصّلاة والمؤتون الزّكاة ) وعن قوله ( إنّ الذين آمنوا والذين هادوا والصّابئون والنّصارى ) قالت: يا ابن أخي هذا عمل الكتّاب أخطأوا في الكتاب; هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين»
اسانيد الرواية و الرد على من انكرها
روى هذه الرواية عائشة و عنها عروة بن الزبير و عنه ابنه هشام
و رواها عن هشام اثنان ( أبو معاوية الضرير - علي بن مسهر )
اما ( ابو معاوية ) قد رواها عنه ستة
1 - الفراء ( في تفسيره )
2- ابي عبيد ( جاء عند الداني )
3- سعيد بن منصور ( في سننه )
4- عمرو بن عبد الله الأودي ( في كتاب المصاحف )
5- ابن حميد ( في تفسير الطبري )
6- خلاد بن خالد ( عند ابن مجاهد )
اما ( علي بن مسهر ) فقد رواها عنه اثنان
1- أحمد بن إبراهيم ( في تاريخ المدينة )
2- منجاب ( عند ابن مجاهد )
و قد صحح الرواية ( عن ابي معاوية ) السيوطي في كتاب الاتقان و قال على شرط الشيخين
ومن يحاول تضعيف هذه الرواية ركز جهوده على الرواية الاولى
و كانت حجته ان احاديث ( ابي معاوية ) مضطربة عن غير الاعمش ( و هذه الرواية ليست عن الاعمش ) , و انه مدلس و قد عنعن , و اخيرا ان احاديث ( هشام ) في العراق بها اضطراب و هنا ( ابو معاوية + على بن مسهر ) كلاهما عراقيان
قلت اما ان احاديثه مضطربه عن غير الاعمش , فقد احتج به ( البخاري ) عن هشام نفسه
حيث قال في ( باب الحياء في العلم )
حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا أبو معاوية قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن زينب ابنة أم سلمة عن أم سلمة ثم ذكر الحديث ....
بالاضافة الي انه لم ينفرد بهذا الحديث بل شاركه ابن مسهر , فان افترضنا جدلا انه اضطرب , فكيف يضطرب معه غيره نفس الاضطراب !!
اما انه مدلس , فقد احتج بعنعنته (مسلم ) حيث جاء في ( باب الحكم بالظاهر واللحن بالحجة
) ما نصه حدثنا يحيى بن يحيى التميمي أخبرنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه ثم ذكر الحديث ...
و ايضا ان كان قد دلس في هذا الحديث , فكيف يشترك معه (ابن مسهر) في نفس التدليس ؟
بقيت حجة ان هشام اضطرب حديثه في العراق , و جوابه نفس ما سبق
فحديثا البخاري و مسلم الذان احتجا بهما كلاهما رواية العراقي ( ابي معاوية ) عن هشام
فاي حجة بعد ذلك
السؤال هنا لأبناء عائشة
فهل هو خطأ الكاتب \ ام خطأ البخاري و مسلم ؟
هل تسقط احاديث البخاري الواردة بنفس السلسلة الاسنادية من اجل ان يسقط هذا الحديث , ام يلتصق بعائشة اتهام القران الكريم بالخطأ
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم الشريف والعن اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
وقال السيوطي في (الإتقان):
«قال أبو عبيد في فضائل القرآن: ثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه عن جدّه قال: سألت عائشة عن لحن القرآن عن قوله ( إن هذان لساحران )وعن قوله: ( والمقيمين الصّلاة والمؤتون الزّكاة ) وعن قوله ( إنّ الذين آمنوا والذين هادوا والصّابئون والنّصارى ) قالت: يا ابن أخي هذا عمل الكتّاب أخطأوا في الكتاب; هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين»
اسانيد الرواية و الرد على من انكرها
روى هذه الرواية عائشة و عنها عروة بن الزبير و عنه ابنه هشام
و رواها عن هشام اثنان ( أبو معاوية الضرير - علي بن مسهر )
اما ( ابو معاوية ) قد رواها عنه ستة
1 - الفراء ( في تفسيره )
2- ابي عبيد ( جاء عند الداني )
3- سعيد بن منصور ( في سننه )
4- عمرو بن عبد الله الأودي ( في كتاب المصاحف )
5- ابن حميد ( في تفسير الطبري )
6- خلاد بن خالد ( عند ابن مجاهد )
اما ( علي بن مسهر ) فقد رواها عنه اثنان
1- أحمد بن إبراهيم ( في تاريخ المدينة )
2- منجاب ( عند ابن مجاهد )
و قد صحح الرواية ( عن ابي معاوية ) السيوطي في كتاب الاتقان و قال على شرط الشيخين
ومن يحاول تضعيف هذه الرواية ركز جهوده على الرواية الاولى
و كانت حجته ان احاديث ( ابي معاوية ) مضطربة عن غير الاعمش ( و هذه الرواية ليست عن الاعمش ) , و انه مدلس و قد عنعن , و اخيرا ان احاديث ( هشام ) في العراق بها اضطراب و هنا ( ابو معاوية + على بن مسهر ) كلاهما عراقيان
قلت اما ان احاديثه مضطربه عن غير الاعمش , فقد احتج به ( البخاري ) عن هشام نفسه
حيث قال في ( باب الحياء في العلم )
حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا أبو معاوية قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن زينب ابنة أم سلمة عن أم سلمة ثم ذكر الحديث ....
بالاضافة الي انه لم ينفرد بهذا الحديث بل شاركه ابن مسهر , فان افترضنا جدلا انه اضطرب , فكيف يضطرب معه غيره نفس الاضطراب !!
اما انه مدلس , فقد احتج بعنعنته (مسلم ) حيث جاء في ( باب الحكم بالظاهر واللحن بالحجة
) ما نصه حدثنا يحيى بن يحيى التميمي أخبرنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه ثم ذكر الحديث ...
و ايضا ان كان قد دلس في هذا الحديث , فكيف يشترك معه (ابن مسهر) في نفس التدليس ؟
بقيت حجة ان هشام اضطرب حديثه في العراق , و جوابه نفس ما سبق
فحديثا البخاري و مسلم الذان احتجا بهما كلاهما رواية العراقي ( ابي معاوية ) عن هشام
فاي حجة بعد ذلك

السؤال هنا لأبناء عائشة
فهل هو خطأ الكاتب \ ام خطأ البخاري و مسلم ؟
هل تسقط احاديث البخاري الواردة بنفس السلسلة الاسنادية من اجل ان يسقط هذا الحديث , ام يلتصق بعائشة اتهام القران الكريم بالخطأ
تعليق