بارك الله فيك اخ ابو مهدي وبارك الله في جميع من شاركوا وافادونا
غفر الله لنا ولكم و كما يقول امامنا علي عليه السلام في دعاء الصباح
من ذا يعرف يعرف قدرك فلا يخافك ومن ذا يعلم ما انت فلا يهابك
فرحمة ربي وسعت كل شئ فلا نملك الا ان نساله الرحمة ةالمغفره واقول اللهم ان كان ذنبي عندك عظيما فعفوك اعظم من ذنبي اللهم ان لم اكن اهلا ان ابلغ رحمتك فرحمتك اهل ان تبلغني وتسعني لانها وسعت كل شئ.
نشكرك اخ ابو مهدي مره ثانيه وجعله في ميزان حسناتك
اللهم صل على محمد وعلى آله ..
اللهم نسألك بفاطمه و أبيها و بعلها وبنيها و السر المستودع فيها أن تغفر لنا وترحمنا ..
صحيح أخوي بو مهدي إحنا لو تلاحظ مو بس بالسنه او باليوم قول بالدقيقه أن ذنوبنا تبلغ أعلى من الجبال لكن مع هذا إحنا بكل الاصرار وتكبر نستمر بالمعصيه و الذنوب يمكن القليل او الكثير الله أعلم يرتكبون ذنوب لكن من غير علم أقولكم مثال :
الله أمر بإطاعة الوالدين و أن لا تقول لهم أف مثلا هنئ مو لمقصود معنى او جمله التأفف تصرفات الشخص إتجاه والدينه يعني يكشت بكلامهم ويدخله من أذن ويطلعه الصوب الثاني ..
مع هذا فإن باب الله واسع ومفتوح وله وسائل ولله الحمد الذي أنعم علينا بهذه الوسائل منها آل البيت وحبهم الذي زرع و نمى بقلوبنا ....
فنقول وقلوبنا كلها خجل من الله صاحب المغفره و العفو أن يغفر لنا ويكفر عنا سيئاتنا ..
أشكرك الشكر الجزيل على ما قدمته لنا وهذا إن دل على شيئ إنما يدل على صلتك بالله جل جلاله القوية والمتينة
قال الله تعالى: سيماهم في وجوههم من أثر السجود (وأعتقد في نفسي إنك منهم إن شاء الله)
الآمرون بالمعروف الناهون عن المنكر (وأنت بكتابتك هذا الموضوع يدل على أنك تأمر الناس بالمعروف وتنهاهم عن المنكر فبهذا تصبح من المؤمنين
نسبة إلى نفسك كثرة الذنوب وهذه سمات المؤمنين دائماً يذكرون ذنوبهم حتى لا يقوموا بارتكاب ما حرم الله (وإن فعلت الذنوب فإنك تبت إلى الله والتائب من الذنب كما لا ذنب له)
يا أبى مهدي لم نرى منك إلا جميلاً حسناً
والله بكتابتك هذا الموضوع نقلتني من الظلام إلى النور فقد كنت غارقاً في ذنوبي ووالله حينما قرأت وتمعنت في كلام الله جل جلاله بكيت فجزاك الله عني خيراً مما آتيتني
ووفقك الله وجميع الاعضاء الكرام لما يحب جل جلاله
اللهم صلي وسلم على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين المعصومين الغر الميامين الهداة المهديين
من منا لا يريد ان يعلم منزلته عند ربه ، وخاصة ان سعادته فى الدنيا والاخرة تتحدد من خلال ذلك ؟!.. الان انظر الى قلبك فمقدار ما توقره - وخاصة عند الهم بالمعصية - فانه ينظر اليك بعين الود والكرامة .. الم يصرح فى كتابه الكريم : { اذكرونى اذكركم } .. ولكن شتان بين ذكره لنا وذكرنا له ، اهناك نسبة بين المحدود واللامحدود ؟!..
تعليق