قلتها منذ زمن وأعيدها
أن أشد الناس على داعش هم الشيعة، وخصوصاً حزب الله في لبنان، هؤلاء يحملون تراثاً سياسياً موروثاً منذ أيام معاوية ، يغرسونه في الأبناء ويبقى في الأصلاب، إلى حد أنه يستحيل خداع الشيعي بالشعارات مثلما يُخدع السني..
انظروا إلى العراق
كل مناطق الحرب هي مناطق سنية، الخراب والدمار لا يلحق إلا بهم، أما مناطق الشيعة فهي حصينة، والسبب أن الشيعي لديه مناعة دينية وحصانة وجدانية من التطرف الأموي الداعشي، أما السني فلا حول له ولا قوة..
مختصر ما يحدث..أن العراقيون استعادوت التاريخ وبعملية ارتدادية جرت المعارك بين فصيل أموي -ممثلاً لسلطة أهل الحديث -وآخر شيعي ممثلاً للتمرد على هذه السلطة، وكأن الشيعة لم يعوا بعد أنهم حكموا إيران والعراق.. لكن شعورهم لا زال في موقعه المعارض بشعارات النضال والثورة.
قبل سيطرة داعش على مناطق السنة في العراق وسوريا حذرنا أن أن القُرى والمدن السنية ستكون حاضنة شعبية لهم ، والسبب أن العقل السني لا زال يعاني من وهم التراث والأحاديث وقدسية الأموات والأئمة، أي مهما كان السني معارضاً لداعش فهو جاهز للوقوع في شراكهم.
ولولا غباء داعش وتسرعها في جرائمها ما انتفضت عليهم عشيرة واحدة سنية، رغم أن معظم عشائر السنة كانت قد بايعت داعش منذ عامين، الآن الوضع اختلف بانتفاضة سنية ضد داعش ولكن بخسائر جسيمة وعشرات الآلاف من الضحايا ومئات المدن والقرى المدمرة.
أن أشد الناس على داعش هم الشيعة، وخصوصاً حزب الله في لبنان، هؤلاء يحملون تراثاً سياسياً موروثاً منذ أيام معاوية ، يغرسونه في الأبناء ويبقى في الأصلاب، إلى حد أنه يستحيل خداع الشيعي بالشعارات مثلما يُخدع السني..
انظروا إلى العراق
كل مناطق الحرب هي مناطق سنية، الخراب والدمار لا يلحق إلا بهم، أما مناطق الشيعة فهي حصينة، والسبب أن الشيعي لديه مناعة دينية وحصانة وجدانية من التطرف الأموي الداعشي، أما السني فلا حول له ولا قوة..
مختصر ما يحدث..أن العراقيون استعادوت التاريخ وبعملية ارتدادية جرت المعارك بين فصيل أموي -ممثلاً لسلطة أهل الحديث -وآخر شيعي ممثلاً للتمرد على هذه السلطة، وكأن الشيعة لم يعوا بعد أنهم حكموا إيران والعراق.. لكن شعورهم لا زال في موقعه المعارض بشعارات النضال والثورة.
قبل سيطرة داعش على مناطق السنة في العراق وسوريا حذرنا أن أن القُرى والمدن السنية ستكون حاضنة شعبية لهم ، والسبب أن العقل السني لا زال يعاني من وهم التراث والأحاديث وقدسية الأموات والأئمة، أي مهما كان السني معارضاً لداعش فهو جاهز للوقوع في شراكهم.
ولولا غباء داعش وتسرعها في جرائمها ما انتفضت عليهم عشيرة واحدة سنية، رغم أن معظم عشائر السنة كانت قد بايعت داعش منذ عامين، الآن الوضع اختلف بانتفاضة سنية ضد داعش ولكن بخسائر جسيمة وعشرات الآلاف من الضحايا ومئات المدن والقرى المدمرة.
تعليق