قال اعظم ائمة الزيدية على الاطلاق في اليمن يحيى بن الحسين بن القاسم بن طباطبا الحسني العلوي الهاشمي(ت298هـ) الملقب عندهم بـ(الهادي الى الحق) في كتابه الاحكام ج1 ص38 :
[ حدثنى ابى عن ابيه انه سئل عن امامة على بن ابى طالب أفرض هى من الله ؟ فقال : كذلك نقول و كذلك يقول العلماء من ال الرسول صلى الله عليه واله و سلم قولا واحدا لا يختلفون فيه ]
منطوق النص :
ان امامة امير المؤمنين فرض من الله انزله على الامة
مفهوم النص:
ان من لم يؤمن بهذه الامامة بعد قيام الدليل هو كافر لان جحد احد فروض الدين
امامة ابي بكر كفر وانتحال وابو بكر منتحل ومضل وما بني على امامته كفر وباطل وضلال
اذن الدين السني باطل
نرجع :
حدثنا السيد أبو العباس الحسني قال: أخبرنا أحمد بن علي بن عافية قال: حدثنا الحسن بن علي السمان الطبري، قال: حدثنا الحسن بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي، قال حدثنا: الحسن بن الحسين العرني عن يحيى مساور عن محمد بن يحيى عن أبي قتادة عن أبيه عن الحارث بن الخزرج قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي عليه السلام:
(ما يتقدمك بعدي إلا كافر ولا يتأخر عنك بعدي إلا كافر وإن أهل السماوات ليسمونك أمير المؤمنين) ! .
عن كتاب الزيدية : اعلام الاعلام بادلة الاحكام
هذا فقط لمن يعجبه الحديث عن عدم ايمان زيد بامامتنا زاعماً انه وجد كنزاً عظيماً
مع ان عدم ايمان زيد بامامة امامنا - على فرضه - لايضيرنا
وايماننا بأئمة الزيدية لايجدينا نفعاً في آخرتنا
لكن اجماع ائمتهم واجماعنا معهم وروايتهم ذلك عن اهل البيت على انتحال ابي بكر وشلته للامامة يفيدنا اجماع الائمة الزيدية والامامية على تكفير ابي بكر وبطلان امامته لانه جحد آيات الله المنزلة واحتال مقاماً لغيره ما ادى الى ان تنزلق الامة في الضلال والظلمات .
تعليق