اتقدم من مقام صاحب العصر والزمان ارواحنا لتراب مقدمه الفداء ومن ولي أمر المسلمين السيد علي الحسيني الخامنئي ومن العلماء العاملين ومن الامة الأسلامية جمعاء وبالخصوص ومن موقع يا حسين اداريين وأعضاء بأحر العزاء بشهادة أمامنا الثامن علي بن موسى الرضا عليه السلام الذي أستشهد على يد المأمون لعنه الله في 17 من شهر صفر سنة 203 متأثراً بسم المأمون
أنا لله وأنا اليه راجعون وهذه نبذة عن حياته الشريفة :
).
• أبوه: الإمام موسى الكاظم (عليه السلام).
• أمه: تكتم، أو الطاهرة، وتكنى بـ (أم البنين).
• ولادته: ولد في المدينة المنورة يوم الخميس 11 ذي القعدة سنة 148.
• كنيته: أبو الحسن.
• ألقابه: الرضا، الصابر، الوفي، الصادق، الفاضل.
• نقش خاتمه: ما شاء الله لا قوة إلا بالله.
• زوجاته: سبيكة ـ من أهل بيت مارية زوجة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)،
وأم ولده إبراهيم ـ أم حبيبة بنت المأمون العباسي.
• ولده: الإمام محمد الجواد (عليه السلام).
• شعراؤه: دعبل الخزاعي، أبو نؤاس، إبراهيم بن العباس الصولي.
• مؤلفاته: 7.
• بوابه: محمد بن الفرات.
• ولاية العهد: بويع له بولاية العهد في 5 شهر رمضان سنة 201.
• السكة الرضوية: بعد البيعة للإمام عليه السلام بولاية العهد ضربت بإسمه الدراهم
والدنانير.
• ملوك عصره: هارون الرشيد، الأمين، المأمون.
• وفاته: توفي يوم الثلاثاء 17 صفر سنة 203 متأثراً بسم المأمون.
• مدة إمامته: 20 سنة.
• عمره: 55 سنة.
• قبره: في خراسان ينافس السماء علواً وازدهاراً، على أعتابه يتكدس الذهب، ويزدحم
المسلمون من شرق الأرض وغربها لزيارته، والصلاة عنده، والتطواف حول ضريحه الأقدس.
::: ادعيته:::
1- من دعاء له (عليه السلام):
(بسم الله الرحمن الرحيم، سبحان الله كما ينبغي لله، والحمد لله كما ينبغي لله، ولا
إله إلا الله كما ينبغي لله، والله اكبر كما ينبغي لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله،
وصلى الله على محمد وأهل بيته، وصلى الله على جميع المرسلين والنبيين حتى يرضى
الله)(1).
2- من دعاء له (عليه السلام):
(اللهم يا ذا القدرة الجامعة، والرحمة الواسعة، والمنن المتتابعة، والآلاء
الموالية، والأيادي الجميلة، والمواهب الجزيلة، يا من لا يوصف بتمثيل، ولا يمثل
بنظير، ولا يغلب بظهير، يا من خلق فرزق، وألهم فانطق، وابتدع فشرع، وعلا فارتفع،
وقدر فأحسن، وصور فأتقن، واحتج فأبلغ، وانعم فأسبغ، وأعطى فأجزل، ومنح فأفضل؛ يا من
سما في العز ففاق خواطف الأبصار، ودنا في اللطف فحاز هواجس الأفكار، يا من تفرد
بالملك فلا ند له في ملكوت سلطانه، توحد بكبريائه فلا ضد له في جبروت شأنه، يا من
حارت في كبرياء هيبته دقائق لطائف الأوهام، وانحسرت دون إدراك عظمته خطائف أبصار
الانام، يا عالم خطرات قلوب العالمين، وشاهد لحظات أبصار الناظرين، يا من عنت
الوجوه لهيبته، وخضعت الرقاب لعظمته وجلالته، ووجلت القلوب من خيفته، وارتعدت
الفرائص من فرقه، يا بديء، يا بديع، يا قوي، يا منيع، يا علي، يا رفيع، صل على من
شرفت الصلاة بالصلاة عليه، وانتقم لي ممن ظلمني، واستخف بي، وطرد الشيعة عن بابي،
وأذقه مرارة الذل والهوان كما أذاقنيها، وأجعله طريد الأرجاس، وشريد الأنجاس)
::: ومن حكمه (عليه السلام) :::
1- قال (عليه السلام): من شبه الله تعالى بخلقه فهو مشرك، ومن نسب إليه ما نهى عنه
فهو كافر.
2- وقال (عليه السلام) من علامات الفقيه الحلم والعلم والصمت، إن الصمت باب من
أبواب الحكمة، إن الصمت يكسب المحبة، إنه دليل على كل خير.
3- وقال (عليه السلام): صديق كل امرئ عقله، وعدوه جهله.
4- وقال (ع): اقرب ما يكون العبد من الله عز وجل وهو ساجد؛ وذلك قوله تبارك وتعالى:
(اسجد واقترب).
5- وقال (عليه السلام): الصلاة قربان كل تقي.
:::: وصاياه ::::
1- من وصية له (عليه السلام):
صل رحمك ولو بشربة من ماء، وأفضل ما توصل به الرحم كف الأذى عنها (ولا تبطلوا
صدقاتكم بالمن والأذى)(1).
2- من وصية له (عليه السلام) إلى علي بن شعيب:
قال علي بن شعيب: دخلت على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فقال لي: يا علي من أحسن
الناس معاشاً؟
قلت: يا سيدي أنت أعلم به مني.
فقال: يا علي من حسن معاش غيره في معاشه.
يا علي من أسوأ الناس معاشاً؟
قلت: أنت أعلم.
قال: من لم يعش غيره في معاشه.
يا علي أحسنوا جوار النعم فإنها وحشية، ما نأت عن قوم فعادت إليهم.
يا علي إن شر الناس من منع رفده، وأكل وحده، وجلد عبده.
أحسن الظن بالله فإن من حسن ظنه بالله كان الله عند ظنه، ومن رضي بالقليل من الرزق
قبل منه باليسير من العمل. ومن رضي باليسير من الحلال خفت مؤونته، ونعم أهله، وبصره
الله داء الدنيا ودواءها، وأخرجه منها سالماً إلى دار السلام.
ليس لبخيل راحة، ولا لحسود لذة، ولا لملول وفاء،ولا لكذوب مروءة
:::: ومن فضائله::::
وعن الإمام عليّ بن محمد بن عليّ الرضا: (من كانت له إلى الله حاجة فليزر قبر جدي
الرضا بطوس، وهو على غسل وليصلّ عند رأسه ركعتين ويسأل الله تعالى حاجته في قنوته،
فإّنه يستجاب له ما لم يسأله في مأثم أو قطيعة رحم، وان موضع قبره لبقعة من بقاع
الجنّة لا يزورها مؤمن إلا اعتقه الله من النار وأدخله دار القرار)
قال رسول الله (ص): ستدفن بضعة مني بأرض خراسان، لا يزورها مؤمن إلاّ أوجب الله له
الجنة، وحرم جسده على النار
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ستدفن بضعة مني بخراسان، مازارها مكروب إلاّ
نفس الله عز وجل كربه، ولا مذنب إلا غفر الله له ذنوبه
عظم الله اجوركم
====================
عن منتديات جنان الخلد
دار السلام
أنا لله وأنا اليه راجعون وهذه نبذة عن حياته الشريفة :
).
• أبوه: الإمام موسى الكاظم (عليه السلام).
• أمه: تكتم، أو الطاهرة، وتكنى بـ (أم البنين).
• ولادته: ولد في المدينة المنورة يوم الخميس 11 ذي القعدة سنة 148.
• كنيته: أبو الحسن.
• ألقابه: الرضا، الصابر، الوفي، الصادق، الفاضل.
• نقش خاتمه: ما شاء الله لا قوة إلا بالله.
• زوجاته: سبيكة ـ من أهل بيت مارية زوجة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)،
وأم ولده إبراهيم ـ أم حبيبة بنت المأمون العباسي.
• ولده: الإمام محمد الجواد (عليه السلام).
• شعراؤه: دعبل الخزاعي، أبو نؤاس، إبراهيم بن العباس الصولي.
• مؤلفاته: 7.
• بوابه: محمد بن الفرات.
• ولاية العهد: بويع له بولاية العهد في 5 شهر رمضان سنة 201.
• السكة الرضوية: بعد البيعة للإمام عليه السلام بولاية العهد ضربت بإسمه الدراهم
والدنانير.
• ملوك عصره: هارون الرشيد، الأمين، المأمون.
• وفاته: توفي يوم الثلاثاء 17 صفر سنة 203 متأثراً بسم المأمون.
• مدة إمامته: 20 سنة.
• عمره: 55 سنة.
• قبره: في خراسان ينافس السماء علواً وازدهاراً، على أعتابه يتكدس الذهب، ويزدحم
المسلمون من شرق الأرض وغربها لزيارته، والصلاة عنده، والتطواف حول ضريحه الأقدس.
::: ادعيته:::
1- من دعاء له (عليه السلام):
(بسم الله الرحمن الرحيم، سبحان الله كما ينبغي لله، والحمد لله كما ينبغي لله، ولا
إله إلا الله كما ينبغي لله، والله اكبر كما ينبغي لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله،
وصلى الله على محمد وأهل بيته، وصلى الله على جميع المرسلين والنبيين حتى يرضى
الله)(1).
2- من دعاء له (عليه السلام):
(اللهم يا ذا القدرة الجامعة، والرحمة الواسعة، والمنن المتتابعة، والآلاء
الموالية، والأيادي الجميلة، والمواهب الجزيلة، يا من لا يوصف بتمثيل، ولا يمثل
بنظير، ولا يغلب بظهير، يا من خلق فرزق، وألهم فانطق، وابتدع فشرع، وعلا فارتفع،
وقدر فأحسن، وصور فأتقن، واحتج فأبلغ، وانعم فأسبغ، وأعطى فأجزل، ومنح فأفضل؛ يا من
سما في العز ففاق خواطف الأبصار، ودنا في اللطف فحاز هواجس الأفكار، يا من تفرد
بالملك فلا ند له في ملكوت سلطانه، توحد بكبريائه فلا ضد له في جبروت شأنه، يا من
حارت في كبرياء هيبته دقائق لطائف الأوهام، وانحسرت دون إدراك عظمته خطائف أبصار
الانام، يا عالم خطرات قلوب العالمين، وشاهد لحظات أبصار الناظرين، يا من عنت
الوجوه لهيبته، وخضعت الرقاب لعظمته وجلالته، ووجلت القلوب من خيفته، وارتعدت
الفرائص من فرقه، يا بديء، يا بديع، يا قوي، يا منيع، يا علي، يا رفيع، صل على من
شرفت الصلاة بالصلاة عليه، وانتقم لي ممن ظلمني، واستخف بي، وطرد الشيعة عن بابي،
وأذقه مرارة الذل والهوان كما أذاقنيها، وأجعله طريد الأرجاس، وشريد الأنجاس)
::: ومن حكمه (عليه السلام) :::
1- قال (عليه السلام): من شبه الله تعالى بخلقه فهو مشرك، ومن نسب إليه ما نهى عنه
فهو كافر.
2- وقال (عليه السلام) من علامات الفقيه الحلم والعلم والصمت، إن الصمت باب من
أبواب الحكمة، إن الصمت يكسب المحبة، إنه دليل على كل خير.
3- وقال (عليه السلام): صديق كل امرئ عقله، وعدوه جهله.
4- وقال (ع): اقرب ما يكون العبد من الله عز وجل وهو ساجد؛ وذلك قوله تبارك وتعالى:
(اسجد واقترب).
5- وقال (عليه السلام): الصلاة قربان كل تقي.
:::: وصاياه ::::
1- من وصية له (عليه السلام):
صل رحمك ولو بشربة من ماء، وأفضل ما توصل به الرحم كف الأذى عنها (ولا تبطلوا
صدقاتكم بالمن والأذى)(1).
2- من وصية له (عليه السلام) إلى علي بن شعيب:
قال علي بن شعيب: دخلت على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فقال لي: يا علي من أحسن
الناس معاشاً؟
قلت: يا سيدي أنت أعلم به مني.
فقال: يا علي من حسن معاش غيره في معاشه.
يا علي من أسوأ الناس معاشاً؟
قلت: أنت أعلم.
قال: من لم يعش غيره في معاشه.
يا علي أحسنوا جوار النعم فإنها وحشية، ما نأت عن قوم فعادت إليهم.
يا علي إن شر الناس من منع رفده، وأكل وحده، وجلد عبده.
أحسن الظن بالله فإن من حسن ظنه بالله كان الله عند ظنه، ومن رضي بالقليل من الرزق
قبل منه باليسير من العمل. ومن رضي باليسير من الحلال خفت مؤونته، ونعم أهله، وبصره
الله داء الدنيا ودواءها، وأخرجه منها سالماً إلى دار السلام.
ليس لبخيل راحة، ولا لحسود لذة، ولا لملول وفاء،ولا لكذوب مروءة
:::: ومن فضائله::::
وعن الإمام عليّ بن محمد بن عليّ الرضا: (من كانت له إلى الله حاجة فليزر قبر جدي
الرضا بطوس، وهو على غسل وليصلّ عند رأسه ركعتين ويسأل الله تعالى حاجته في قنوته،
فإّنه يستجاب له ما لم يسأله في مأثم أو قطيعة رحم، وان موضع قبره لبقعة من بقاع
الجنّة لا يزورها مؤمن إلا اعتقه الله من النار وأدخله دار القرار)
قال رسول الله (ص): ستدفن بضعة مني بأرض خراسان، لا يزورها مؤمن إلاّ أوجب الله له
الجنة، وحرم جسده على النار
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ستدفن بضعة مني بخراسان، مازارها مكروب إلاّ
نفس الله عز وجل كربه، ولا مذنب إلا غفر الله له ذنوبه
عظم الله اجوركم
====================
عن منتديات جنان الخلد
دار السلام
تعليق