إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشيخ ميثاق العسر و تناقضات كمال الحيدري ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ ميثاق العسر و تناقضات كمال الحيدري ..

    بسم الله الرحمن الرحيم

    يقول الشيخ ميثاق :

    أسرّني أستاذي السيّد كمال الحيدري (دام مجده) في يومٍ من الأيام سرّاً تحوّل بعد ذلك إلى سيرة عمليّة ظاهرة دائمة مستديمة مستمرّة؛ أراد من خلاله منحي ضابطاً أفسّر به ما يُتراءى لي من تناقضات وتهافتات في مواقفه العمليّة؛ فقد كنت ـ وأنا قريب منه ومؤسّس للمشروع وشريكه فيه على حدّ تعبيره مراراً وتكراراً ـ الاحظ في بعض الأحيان: أن سماحته يبدي موقفاً معيّناً إزاء حادثةٍ محدّدة ويصرّح بما يناقض ذلك في موطن آخر؛ يمنح الآخرين التزاماً في قضيّة ما ويدفعني للتبرير والترقيع لعدم الالتزام بهذا الالتزام حين حلول وقته؛ يطرح في مجلس الدرس استطراداً جارحاً واضطر رعاية للمشروع وأهدافه لحذفه... استوقفتني هذه الأمور مرّات ومرّات، ورغم قدرة التحمّل الكبيرة التي أحملها في التعامل المباشر معه والتي أُغبط عليها من قبل كلّ من عرفه وعرفني، لكنني انفجر أحياناً وأفكّر في ترك كلّ شيء...
    لَمَحَ سماحته في عينيّ يوماً شرارة هذا الانفجار والاستنكار؛ فحاول امتصاص غضبي بطريقة منهجيّة فقال:
    يا شيخ ميثاق: أرأيت كيف (يتألّق) محي الدين بن عربي في بعض نصوص فصوصه وفتوحاته؟!

    وهل رأيته كيف يهوي وينحدر ـ وهو نفسه محي الدين ـ في بعض نصوصه بحيث يجعلك تشكّ في صدور هذه النصوص منه؟!... مع أن الأوّل هو: (محي الدين بن عربي) والثاني هو: (محي الدين بن عربي) أيضاً.

    فأنا - والحديث لأستاذنا الحيدري (دامت معاليه) - نظير محي الدين أيضاً؛ فتجدني أحياناً متألّقاً جدّاً، تعشق التعامل معي والاستلهام منّي، لكنّي أحياناً لست كذلك...، وعليك يا شيخ ميثاق أن تُفسّر جميع ما يتراءى لك من مواقف وسلوكيّات هذا السياق.

    أقول: تعايشت مع أستاذي (دام ظلّه) سنين طويلة محاولاً تفسير جميع ما يصدر منه من مواقف غير منسجمة وغير متلائمة على أساس هذا المرتكز رغم عدم قناعتي به ـ أعني المرتكز ـ بالمرّة؛ لأنّي كنت أحسب أن المشروع أكبر من الأشخاص، والأشخاص فانون والمشاريع باقية، لكني وجدت أخيراً أن سماحته يريد أن يفصّل المشروع على أساس مقاساته فقط، فتركته وتركني؛ لأن ابن عربي في اعتقادي لا يتثنى ولا يتكرّر، وإذا أراد أحدٌ ـ مهما كبر أو صغر ـ أن يكون ابن عربي عصره فعليه أن يتذكّر أن أهل الطريقة قرّروا: إن «الكذب حيض النفوس»، وأقلّ (الحيض) عندهم (دفعة) واحدة.


    https://www.facebook.com/jamkirann/p...18557641599896

  • #2
    ويقول ايضا :

    يذهب كثير من المخلصين والمحبين لأستاذنا السيّد كمال الحيدري (دام مجده) إلى أن سبب إخفاق مشروعه المرجعي وتلكّأه وتراجعه عائد (بالدرجة الأساس) إلى البيان الذي ذكره المرحوم محمد رضا المظفر في تعليل تأخّر الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء عن المرجعيّة.
    وبغض النظر عن واقعيّة تفسير المظفر وعدم واقعيّته؛ إذ إن ذلك يتطلّب معايشة وحضوراً لم أوفّق لهما، إلا أنّني حينما قرأت تجارب المظفر ادركت بجدٍّ سبب نقد كاشف الغطاء للمرجعيّة في وقتها، وادركت أيضاً سبب استقتال أستاذنا الحيدري (دام عزّه) في الاستشهاد بنصوصه وتطبيق مضامينها، ولله في خلقه شؤون.
    قال المظفر في أوراقه:

    (وعندي إن تأخّر الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء بعد وفاة السيّد أبو الحسين ليس سببه إتّهام الناس له في دينه وورعه فقط، بل سببه على الأكثر فقدانه لهذه القابليّة، وحرصه على المال وتهالكه على (جمعه) بأيّ الطرق ناشيء من فقدانه لهذه القابليّة، ولو كان له شيء من هده القابليّة لكان هو المجلّي في المضمار؛ لما رزق من شهرة عالميّة وجرأة لسانيّة...).


    https://www.facebook.com/jamkirann/p...15993465189647

    تعليق


    • #3
      ويقول ايضا :

      تقلقني كثيراً مراحل (صناعة الفتوى الفقهيّة) في مرجعيّة أستاذي السيّد كمال الحيدري (دامت بركاته)؛ فالفقير على اطلاع حسّيّ كامل لكيفيّة صناعة الفتوى في مكتب سماحته، وأنا الذي ساهمت في كتابة ومراجعة وتحرير أهمّها في ذلك الوقت، وسبب قلقي يعود إلى أمور، أبرزها:

      غياب (الرؤية الفقهيّة الشموليّة)؛ فمع أن الاجتهاد الشموليّ يقتضي قواعد صناعيّة خاصّة ينبغي إيلاء عناية لتأسيسها وتحريرها واختبار لجدوائيّتها في نفس الوقت، إلا أن السائد والملاحظ وما كنت أعيشه وألمسه وابتلى به مع الأسف الشديد هو نظام: (الانتقائيّة) بعرضها العريض، مع وعود بتصحيح هذا المسار في القادم من الأيام، لكن هذه الأمنيّة لم ولن تتحقّق؛ وذلك لأنّ المزاج الفكريّ العامّ لأستاذنا الحيدري (دام مجده) لا ينسجم مع البحث الفقهي على الإطلاق، وربما يعود سبب ذلك إلى انشغاله (الأكثر من اللّازم) في درسيّ الفلسفة والعرفان؛ الأمر الذي أثّر على اهتمامه بالدرس الفقهي حضوراً وتدريساً وبحثاً وكتابةً؛ بدعوى إن الاستغراق بالدرس الفقهيّ صفة من يطلب المرجعيّة وأنا غير طالب لها، واستمر هذا النهج حتى نهاية العقد الأوّل من القرن الواحد والعشرين تقريباً، وبقي على استحياء كامل إلى هذه اللحظة؛ الأمر الذي أثّر على بناء طلاب محترفين في هذا الميدان، يمتلكون مزاج فقهيّ منسجم مع تطلعات الاجتهاد الشموليّ الذي دعونا له، ووضعني في احراج ما بعده احراج، خصوصاً وأنا الذي كتبت هذه الفتوى الماثلة أمامكم سؤالاً وجواباً ونشرتها في موقعه (دام ظلّه).

      وكان بإمكان سماحته تجاوز هذين الأمرين من خلال بناء المؤسّسات البحثيّة التي توفّر له الرؤيّة الفقهيّة والدينيّة الكاملة، من خلال الاستعانة بالطاقات الحوزويّة الكثيرة في حوزتي قم والنجف، لكن هذا الأمر يتوقّف على البذل، ورحم الله الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء الذي تُنسب إليه كلمة مشهورة يقول فيها: (دينارك كدمك، فأجر دمك في عروقك).


      https://www.facebook.com/photo.php?f...9991996&type=1

      تعليق


      • #4
        وقال :

        استجابة لطلب بعض الأخوة ولملمة للبحث ارتأيت تنقيط بعض النقاط الخلافيّة (الأساسيّة) مع أستاذي السيّد كمال الحيدري (دام مجده):

        1- اختلفت مع أستاذي السيّد الحيدري (دامت ألطافه) في تحديد مصداق المرجع ومفهومه أيضاً؛ فالأعلميّة والأقدريّة والأكفأيّة مفاهيم كتبتها بقلمي في موقع سماحته - كما في الصورة أمامكم- كشروطٍ لمرجع التقليد الذي ينبغي الرجوع إليه، لكن أسفي إن سماحته أهمل الأخيرين منها smile emoticon الأقدر والأكفأ) بعد الاتفاق، وحاول تمرير مشروعه من خلال التركيز على ظاهر الشرط الأول فقط وهو الأعلميّة، وحسب (طابت أنفاسه) أن تعميق هذا الشرط (=الأعلم) إنّما يكون من خلال تكثير تقاريره وعناوين كتبه فقط، وإن الشموليّة تعني العقل والعاقل والمعقول وشرح المنطق وشرح مزجي لتمهيد القواعد، دون رؤيّة عميقة لقواعد المعرفة الدينيّة وضوابط الاجتهاد الشمولي ومرجعيّته على تفصيل ساتحدّث عنه لاحقاً، وأين التراب من ربّ الأرباب؟!

        2-تحوّل (دام مجده) - ونحن نصوغ مبادئ المشروع وأسسه وآليّاته ونسعى حثيثاً لتفعيلها - من فيلسوف يرى احتياج المعلول إلى العلّة حدوثاً وبقاءً إلى متكلّم يرى احتياجه إليها حدوثاً لا بقاءً، فترك وأهمل تطبيق مبادئ المشروع وابتسر بعضها وسحق على بعض الآخر، وهذا التغيير كاشف عن أمرين ساتحدّث عنهما لاحقاً أيضاً.

        3- التخطيط لإعلان المرجعيّة كان يمرّ من خلال مراحل مسيطر عليها، وبنحو هادئ وعميق، لكن أخطاء سماحته الاستراتيجيّة القاتلة (كالتسجيل الصوتي) نموذجاً اجبرته على تسريع الخطوات وحرق المراحل، فكان ما كان وحصل ما حصل.

        4- الشعور بالأناقة الدائم وعدم التواضع العلمي وإتهام المرجعيّات الدينيّة الأخرى بالعمالة تارة وبعدم الفهم تارة نقطة خلافيّة أخرى مع سماحته؛ فحتى لو كانت لدينا (ملاحظات) مهما كبرت أو صغر حجمها لكن لا ينبغي إظهارها بهذه الطريقة والصيغة الصريحة التي تميّعها وتذهب بماء وجهها، ومن ثمّ الدخول في عمليّات ترقيعيّة بائسة تجعل عدالة الإنسان وورعه تحت طائلة الاستفهامات.

        4- اختلف كثيراً مع سماحته في إدارة الملفّ المالي وطريقة تعامل المرجع معه؛ وكيفيّة اختيار الوكلاء ومهامهم وأدوارهم، وهذا الموضوع بحاجة لحلقة مستقلّة مفصّلة.

        5-اختلف واختلفت تماماً مع سماحته في تحديد أولويّات الصرف؛ فأنا أرى مقياسها مبادئ المشروع، وسماحته يرى مقياسها علمي صرف بمعنى: كتبه ودروسه واقراصه فقط دون غيرها !!

        6- أؤمن بالعمل المؤسّساتي الأفقي والعمودي، وسماحته لم يؤمن بالعمل المؤسّساتي إطلاقاً إلا بعد تأسيسي لمؤسسة الإمام الجواد عليه السلام للفكر والثقافة وفرضها كواقع عملي على سماحته، الأمر الذي جعله يؤمن بالعمل الموسّساتي على نحو الاستحياء.

        وهناك الكثير من النقاط الأخرى أؤجّل الحديث عنها، وسأطرح فيما بعد فهرسة لمحاور هذه الملاحظات؛ علني أوفق للحديث عنها جميعاً، وعليّ أن أنوّه في آخر هذه السطور:

        لا شكّ أن أستاذنا الحيدري (دام مجده) إستاذ حوزوي لامع، سمع دروسه ومحاضراته الكثير، وأحسب أن عموم طلاب الحوزة العلميّة العربيّة المعاصرة سمعوا دروسه بنحو غير مباشر وتتلمذوا على يديه. لا أهدف من ملاحظاتي أن أفرغ سماحته من أي محتوى لا سمح الله؛ فهذا الكلام لا يتفوّه به عاقل كيف وقد حضرت عنده حضوراً متواصلاً ومباشراً لفترة تجاوزت الثلاثة عشر عاماً، وأنا القريب منه جداً ورجل أزماته، وإنما أريد أن أضع النقاط على الحروف؛ بغية تشخيص مواطن الخلل ونقاط الضعف والقوّة؛ علنا ندفع بالمشروع -لا الأشخاص- خطوات إلى الأمام، ومنه التوفيق والمنّة.



        https://www.facebook.com/photo.php?f...type=1&theater

        تعليق


        • #5
          ويقول ايضا :

          انتشرت في الآونة الأخيرة مسألة تحوّلت إلى (ظاهرة) ترتبط بإستاذنا السيّد كمال الحيدري (دامت معاليه)، إجمالها ما يلي:
          إنّنا نلاحظ أن سماحته يقرّر في البحث القرآني نتيجة لكنه لا يلتزم بآثارها في البحث الفقهيّ؛ أو يقرّر في البحث الفقهيّ نتيجة وهو لا يلتزم بنتائجها القرآنيّة بل يخالفها أحياناً!! ينصّ في برنامجه التلفزيوني على نتيجة ونراه يخالفها في درسه الفقهي أو الأصولي، ويطرح في كتبه بحثاً ويخالفه في كتب أخرى!!
          يفتي (مكتبه) في استفتاء بجواب ويتغيّر هذا الجواب على نفس الاستفتاء بعد أيامٍ قليلة!!
          يصرّح بتصريحات خطيرة حول بعض الأشخاص والرموز ويقرّر ما يخالف ذلك في موطن ومكان آخر!!!
          والشواهد على ذلك كثيرة.
          وفي مقام تفسير ذلك وجد اتجاهان:

          يحاول بعض (التوفيقيين) من محبّيه ومقلديه أن يخفّفوا من وطأة شناعة هذا الأمر؛ فيحاولوا التبرير لذلك بشتى الطرق والوسائل، مستقتلين في سبيل ذلك انطلاقاً من الحبّ والتقليد؛ وربما يكون بعضهم في قناعة نفسه غير مقتنع بما يُطرح أو يطرحه من تبرير.

          ويحاول بعض (الإفراطيين) أن يفسّروا كلامه على أساس الجهل (بجميع) قواعد الصناعة وعدم معرفة أدواتها، وإن مثل هذه الاخفاقات والادّعاءات طبيعيّة جداً لمن لم يذق طعم الفقه وحلاوته كما نصّ بعضهم على ذلك.
          لكن لديّ قراءة أخرى اتمنّى أن امتلك (شجاعة وقوّة قلب) لطرحها في القادم من الأيام؛ لكن أرجو من الأخوة أن يشاركوني آرائهم في تفسير ذلك بعيداً عن المدح والذمّ الخارج عن الأطر المعرفيّة.


          https://www.facebook.com/jamkirann/p...11896378932689

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة هدى شوشو
            ويقول ايضا :
            انتشرت في الآونة الأخيرة مسألة تحوّلت إلى (ظاهرة) ترتبط بإستاذنا السيّد كمال الحيدري (دامت معاليه)، إجمالها ما يلي:
            إنّنا نلاحظ أن سماحته يقرّر في البحث القرآني نتيجة لكنه لا يلتزم بآثارها في البحث الفقهيّ؛ أو يقرّر في البحث الفقهيّ نتيجة وهو لا يلتزم بنتائجها القرآنيّة بل يخالفها أحياناً!! ينصّ في برنامجه التلفزيوني على نتيجة ونراه يخالفها في درسه الفقهي أو الأصولي، ويطرح في كتبه بحثاً ويخالفه في كتب أخرى!!
            يفتي (مكتبه) في استفتاء بجواب ويتغيّر هذا الجواب على نفس الاستفتاء بعد أيامٍ قليلة!!
            يصرّح بتصريحات خطيرة حول بعض الأشخاص والرموز ويقرّر ما يخالف ذلك في موطن ومكان آخر!!!
            والشواهد على ذلك كثيرة.
            وفي مقام تفسير ذلك وجد اتجاهان:
            يحاول بعض (التوفيقيين) من محبّيه ومقلديه أن يخفّفوا من وطأة شناعة هذا الأمر؛ فيحاولوا التبرير لذلك بشتى الطرق والوسائل، مستقتلين في سبيل ذلك انطلاقاً من الحبّ والتقليد؛ وربما يكون بعضهم في قناعة نفسه غير مقتنع بما يُطرح أو يطرحه من تبرير.
            ويحاول بعض (الإفراطيين) أن يفسّروا كلامه على أساس الجهل (بجميع) قواعد الصناعة وعدم معرفة أدواتها، وإن مثل هذه الاخفاقات والادّعاءات طبيعيّة جداً لمن لم يذق طعم الفقه وحلاوته كما نصّ بعضهم على ذلك.
            لكن لديّ قراءة أخرى اتمنّى أن امتلك (شجاعة وقوّة قلب) لطرحها في القادم من الأيام؛ لكن أرجو من الأخوة أن يشاركوني آرائهم في تفسير ذلك بعيداً عن المدح والذمّ الخارج عن الأطر المعرفيّة.

            https://www.facebook.com/jamkirann/p...11896378932689
            هذا حذرت منه كثيراً , الرجل يطرح شبهات في العلن خطيرة ثم يجيب بما يخالف الشبهة لقلة قليلة وما أشبه
            إما أنه عميل لاحدى الدول يحاول زرع الشبهات فقط لأجل الشبهات أو أنه يحاول أن ينشر الاختلاف بين الشيعة عن عمد .
            والمصيبة البسطاء و المغفلين عندما نثبت لهم غباءه يقولون " كمال الحيدري لم يفهم من هذا النص مثل ما فهمت من الأعلم أنت أم هو ! "
            مع أن الرجل جاهل وقد أكّدنا هذا كثيراً و جفّ ريقنا و نحن نقولها

            تعليق


            • #7
              ويرفع .........

              اكيد هذا الرجل الان ايضا صار تكفيري لانه خالف منهج التحفه الكاريزمائيه كموله
              التعديل الأخير تم بواسطة هدى شوشو; الساعة 10-03-2015, 11:29 PM.

              تعليق


              • #8
                ويقول ايضا :

                تعقيباً على ما ذكرته ليلة البارحة حول طريقة أستاذنا السيّد كمال الحيدري (دام مجده) في طرح الاشكاليّات (المذهبيّة) والإسلاميّة وتركها عائمة ومعلّقة، بودّي بسط الحديث حول ذلك بذكر بعض البيانات الإيضاحيّة:
                1- عوّدنا أستاذنا (دامت إفاضاته) في الحلقات الأخيرة من عمر برنامجه في قناة الكوثر وبعد ذلك في دروسه على أن يثير الشكوك حول بعض المفردات (المذهبيّة) والإسلاميّة؛ وقد أدّى هذا الأمر لحيرة المشاهدين والمستمعين وضياعهم وتردّدهم من غير أن يحصلوا على نتيجة حاسمة، وهذا هو ما وصفته في مشاركتي السابقة بطريقة فتح الملفّات، وإيضاحاً لذلك نضرب بعض الأمثلة:

                المثال الأوّل: خرج لنا سماحته على قناة الكوثر وتحدّث بطريقة وصفها البعض بالساخرة مع علماء النجف وطلابها أجبرت بعض (قاماتهم) لإصدار مواقف وفتاوى حاّدة ضدّه، تحداهم أن يقدّموا إجابة على تساؤلاته ومدعياته والتي أهمّها:
                (أن كثيراً من الموروث الروائي (الشيعيّ) مدسوس ومنقول إلينا من اليهوديّة والنصرانيّة والمجوسيّة)، وهو يعلم علماً جازماً إن فتحه لمثل هذه الملفات يعني إحراج (القناة) وإدارتها والمخلصين فيها ومن يقف خلفها أحراجاً ما بعده إحراج، وسماحته يعلم علماً يقينيّاً أيضاً إنّه لن يستطع - مهما أوتي من وقت ومجال إعلاميّ وفرصة ذهبيّة - أن يثبت هذه الدعوى للمشاهد؛ ليس لأنها غير ممكنة الإثبات مثلاً فهي دعوى عهدة إثباتها على مدعيها، وليس لأن تراثه المرئي والمسموع والمقروء خالي الوفاض من أي إشارة وإثارة لها؛ وإنما لكونها بحوث (تخصّصيّة) لا يمكن استعراضها وبيان أدلتها ومناقشتها وتحليليها من على شاشات الفضائيات، بل مكانها الطبيعيّ البحوث التخصّصيّة (الكتاب) و (الدرس)؛ فلا يحسن عرضها بشكل مبتسر بغية تصفيّة الحسابات مع بعض الاتجاهات واحراج بعضهم الآخر، (ودين الناس وعقيدتهم ومذهبهم هو الثمن).

                المثال ثاني: في دروس الخارج الفقهيّة والتي يقوم مكتب سماحته ببثّها دون رقابة كما كان سابقاً طالعنا سماحة السيّد (دام ظلّه) بحديث حول ولادة الإمام المهدي (عج)، فأشار إلى عدم إمكان إثبات ولادته من خلال المنهج السندي الذي هو منهج السيّد الخوئي وكثير من المعاصرين، وبعد أن أحدث هذا الأمر ضجة إعلاميّة في الأوساط الشيعيّة عاد سماحته ليقرّر: إن هذا لا يعني إنكاراً لولادته، بل لنا طريق آخر لإثبات ذلك سنذكره في محلّه، ولا أدري متى ستحين الفرصة المناسبة لبيان هذا الطريق، ونحن نعلم إن تزايد أعباء المرجعيّة ومسؤوليّاتها تحدو بكبار المراجع إلى ترك دروسهم وبحوثهم والتفرّع لمسؤوليّاتهم المرجعيّة الأخرى؟! ولا أدري أيضاً هل سيتوقّع سماحته إن مرجعيّته تختلف عن باقي المرجعيّات لشموليّتها التي أسّست كوادر بحثيّة مخلصة تعينه وتساعده على تحصيل المعلومة وبنائها وتدبّر الأمور وتديرها مثلاً، وأنا أعلم إن حصول ثقة واقعيّة حقيقيّة له (دام ظلّه) بأحدٍ أمرٌ نادر وعزير جداً ولا وجود لمثل هذا التأسيس؟!

                وأخيراً وليس آخراً: أستاذي العزيز:

                إن هذه البحوث ليست كبحث (أصالة الوجود أو المهيّة) أو (الاعراض الذاتيّة) أو (الأعيان الثابتة) التي يمكن تأجيل حسم الحديث فيها إلى فرصة أخرى، وإنّما هي متعلّقة (بدين الناس وعقيدتهم ومذهبهم)، وهي أمور عمليّة يوميّة دوّارة مُقلقة تعيش في خلد الفرد الشيعيّ ومشاعره واحاسيسه، ولا أظنّ أن هذه الطريقة مجدية ومناسبة في علاجها، والله من وراء القصد.


                https://www.facebook.com/jamkirann/p...11457245643269
                التعديل الأخير تم بواسطة هدى شوشو; الساعة 11-03-2015, 01:05 PM.

                تعليق


                • #9
                  وايضا :

                  كثيراً ما أجد أستاذي السيّد كمال الحيدري (دام مجده) يفتح بعض الملفّات العلميّة في أثناء درسه وبحوثه ومحاضراته وحواراته التلفزيونيّة بنحو الإشارة العابرة الجاذبة للاهتمام؛ ويعدّ بتفصيل الحديث فيها وعلاجها فور تحقّق الظروف المناسبة، والمؤسف أنّنا نلحظ إهمالاً متعمّداً لها بعد ذلك في أغلب الموارد؛ بداهة أن توفّر (ظروف مناسبة) لسماحته - وأكرّر مناسبة- لن يتحقّق على الإطلاق؛ لأن كلّ ما فرضته مناسباً (ربما) لا يُعدّ مناسباً في نظره، وهكذا تُفتح الملفات تلو الملفات دون تحرير عميق ودقيق لها، وكم هي المساوئ والآثار السلبيّة الخطيرة التي تخلّفها هذه الطريقة في فتح الملّغات.

                  نعم ربما يأتي ذلك في إطار عمليّة شدّ الانتباه وجذب الأنظار التي يمارسها في العادة الأساتذة الماهرون، وأستاذنا الحيدري (دامت معاليه) - والحقّ لابد أن يقال - ذو بيان ساحر وطريقة فنيّة في (إيصال المطلب) إلى ذهن التلميذ رغم اختلاف مستويات عمق ودقّة هذا البيان من الدرس الفلسفيّ والكلامي والعرفاني إلى الدرس الفقهيّ الاصوليّ والرجالي والدرائي تبعاً للإحاطة والاستيعاب والشمول، يمارسها هؤلاء الأساتذة لشدّ الأنظار إليهم وجذب الانتباه لمقولاتهم، لكن اتمنّى من أستاذنا الحيدري (دام عزّه) أن يعيّ جيّداً - وأحسبه واع لذلك - أن ممارسة هذه الطريقة في استعراض (العضلات العلميّة) - ولا أرنو من توظيف هذا الاصطلاح القدح - لن يجدي نفعاً بالحمل الشايع إلا إذا رافقها (جهد مؤسّسي بحثي) يقوده فريق (علميّ) (نابهّ) يحيط بسماحتكم ويتلقّى إرشاداته منكم، وتشكيل هذا الفريق لن يكون من خلال دروس الخارج التي فتحتها والتي تحوّلت من دروس تعليميّة وتربويّة كما ينبغي لها إلى (منابر إعلاميّة) لإيصال رسائل إلى هذا الطرف أو ذاك؛ كما ولن يتمّ ذلك أيضاً عن طريق (تكثير الوكالات) و (نفخ البالونات) ومنح الامتيازات الفارغة التي يعتاش عليها البعض من حولك وحواليك، بل يتمّ ذلك من خلال الابتعاد عن محيط المنافسة والمنافحة، والانشغال (الحقيقي) بتكوين جيل واعٍ لحمل المشروع؛ فالعمر في تقادم والفرص تمر مرّ السحاب، وآفة المرجعيّة المنتفعون.

                  https://www.facebook.com/jamkirann/p...10657239056603

                  تعليق


                  • #10
                    وقال ايضا :

                    الحديث عن تلاميذ وطلاب سيدنا الأستاذ كمال الحيدري (رحم الله الماضين منهم وحفظ الباقين) حديث ذو شجون؛ فقد كنت أسعى وأضغط على سماحته (دام ظلّه) باتجاه رصّ صفّ طلابه وتوحيد كلمتهم ولوائهم، من خلال الاهتمام بهم؛ ومتابعتهم؛ وتثوير طاقاتهم؛ وإيلاء العناية بهم؛ وإعالة فقيرهم؛ وإعانة محتاجهم؛ وزيارة مريضهم؛ وتفقّد أحوالهم؛ وإتقان التصرّف معهم، فإن أيّ مشروع إذا أراد أن ينهض فأهل بيته أولى بحمله من غيره، وإذا أراد الغرباء الدخول على الخطّ ليشاركوا فإن مشاركتهم ليست كمشاركة صاحبه وساكنه.
                    لكني أقولها والله على ما أسطّره شهيد لم أرَ ذلك من سيدنا الأستاذ (دامت بركاته) إلا نزر يسير وبعد ضغوط وإحراجات كثيرة، وإن أدّعى نفرٌ وجود بعض الاهتمامات فإنّما هي في قبال عمل ينجزه التلميذ، كالتقرير أو التأليف على تفصيل سأتحدّث عنه في حلقة مستقلّة.
                    أجلٌ ينطلق أستاذي الحيدري (دام عزّه) من رؤية قبليّة في مثل هذا السلوك؛ فقد صُقعت يومها ولم أنم ليلتي حينما ضرب لي سماحته مثالاً وهو يحدثني ذات مرّة عن أولويّات الصرف حيث يراها علميّة بحتة تختص بكتبه فقط، فقال:
                    لو جائني طالبٌ من طلّابي وطلب منّي مبلغاً من المال لإجراء عمليّة جراحيّة لزوجته التي تتوقّف حياتها على إجرائها، وتزاحم هذا الأمر - والحديث لازال لسماحته -مع طباعة كتاب من كتبي، فلتمتْ زوجته ولأطبع كتابي؛ فليس لديّ مؤسسة خيريّة!!!!!!!

                    وهذا الأفق هو الذي منع عموم طلابه من الدخول في مشروعه (المرجعي) رغم المساعي الكثيرة التي حصلت منّي؛ بل حافظوا على علاقتهم معه كتلاميذ ومقرّري بحوث، واحتفظوا لأنفسهم بقناعات مختلفة في مشروعه المرجعي، وأنا مسؤول عن إثبات كلامي، فلله درّهم وعليه أجرهم.

                    إلهي عفوك عفوك عفوك، تماديت في الخطايا فأغفر لي، اللهم أشهد إني برئ مما يفعلون...أهدي هذه السطور إلى روح الزميل العزيز المرحوم الشيخ علي الشكري (أسكنه الله فسيح جناته) والذي كان يشاركني هذا الهمّ بصوت مرتفع.

                    https://www.facebook.com/jamkirann/p...09611199161207

                    تعليق


                    • #11
                      من الملّفات التي اختلف فيها (شديداً) مع أستاذي السيّد كمال الحيدري (دام مجده) هي: (الملّف المالي) وكيفيّة إدارته؛ فأنا من الداعيين لإنشاء (عمل مؤسساتي) و (مجلس إدارة) رقابي لإدارة واستثمار وتوزيع الأموال التي تتقاطر على المرجعيّة مهما اختلفت عناوينها المشروعة؛ وأنا من الداعين إلى: أن أولويّات الصرف والبذل تتحدّد وفقاً (لمبادئ المشروع) المتّفق عليها، لا بطريقة انتقائيّة قبليّة، وهذه المبادئ والمقولات هي التي استهوينا الناس وخدعناهم بها وقاتلنا الكثير على أساسها؛ وأنا من الرافضين جداً لاستخدام مقياس الربح والخسارة (التجاري) (البازاري) في كيفيّة صرف أموال (الخمس) بناءً على ثبوته وبقية الحقوق الماليّة.

                      لكن آسفي أن سماحته رغم وعوده الكثيرة في هذا الخصوص لم يطبّق ولا عشر معشارها؛ فلا مجلس رقابي ولا مؤسّسات مالية ولا هم يحزنون؛ بل تعامل مع الملفّ المالي وخمس أرباح المكاسب بطريقة (رأسماليّة) صرفة ومحضة سحقت على جميع مبادئ المشروع، فبعد أن ثُني أقلّ من (ربع الوسادة) له؛ رجعت الأمور القهقرى، واستحكمت نفس السياقات التي لازال ينتقدها واستهوى الناس بنقدها، وتحوّل الموضوع (المالي) إلى خطٍّ أحمر (بيده) وبيد الأبناء والأصهار.

                      أأمل أن تُسهم هذه الملاحظات الموضوعيّة الجريئة -والتي سيلحقها الكثير - في مراجعة كثير من القناعات لسيدنا الأستاذ (دامت ألطافه)؛ وهي نقود لا تختص بكاتب هذه السطور فقط، بل قام (الإجماع المركّب) عليها، ولله في خلقه شؤون وشؤون.

                      https://www.facebook.com/jamkirann/p...08963182559342

                      تعليق


                      • #12
                        يحسب بعض المتنطعين أن حديثي عن أستاذي السيّد كمال الحيدري (دام مجده) حديثاً ترفيّاً يراد منه الانتقاص من شخصيّته (دام عزّه)، وإن طرح مثل هذه المواضيع على الفيس بوك لا يحمل غرضاً سوى التهريج ومحاولة إيهام الناس ولبس الحقّ بالباطل.

                        وفي مقام الإجابة على مثل هذه الظنون والأوهام عليّ أن أنبّه بدايةً: أن لا أحد يستطيع أن يزاودني على هذا المشروع؛ فأنا من قضيت ساعات طويلةٍ وليالٍ وأيامٍ من أجل دفعة عجلته نحو الأمام، وأنا الذي سهرت وتأرقّت وتحمّلت الكثير والكثير في سبيل تطويره وسدّ ثغراته مع سماحة السيّد (دام ظلّه) رغم قلّة الناصر وفقدان المعين والمعاون إلا من قبل نفرٍ قليل، ولكن الذي حصل في الفترة الأخيرة من علاقتنا وئد المشروع وغيّر القناعات التي كانت مهيّأة لذلك.
                        والخلاصة بالنحو التالي:

                        حينما دعوت إلى مرجعيّة سماحة السيّد (دام ظلّه) ودافعت عنها وتحمّلت ما تحمّلت من أجلها لا يعني ذلك خلّوها من الأخطاء أو الهنات أو لا توجد عليها ملاحظات، لكني كنت أحسب وأظن جازماً إن هذه الأخطاء والهنات والملاحظات سيتم معالجة (ولو بعضها) فور توفّر الفرصة المناسبة من خلال تطوّر المشروع، وهذا ما (قرّره لي) و(وعدني به) و (أكّده لي) سماحته (دام مجده) مرّات ومرّات ومرّات (بالتصريح والتلويح)، حينما كنت اعترض عليه بشدّة فأقول:

                        إنما استهوينا الناس وجعلناهم يدعون إلى مرجعيتكم ويعودون إلى تقليدكم لمجموعة من المميّزات التي أدّعينا توفّرها فيها؛ فمن غير المعقول أن نتحدّث بشيء وواقع الأمر خلاف ذلك، فمثلاً:

                        حينما ندّعي لمرجعيّتنا الشموليّة في عموم المعارف الدينيّة فلابد أن يكون لدينا شمول حقيقيّ في كلّ المعارف الدينيّة، ولا يكفي مجرّد تكرار طباعة الكتب وتكثير التقارير والأقراص، أو مجرّد التدريس الصرف وحضور التلاميذ، فمثل هذه الأمور لا تُعدّ مائزاً حقيقيّاً يتناسب مع دعاوانا الطويلة العريضة؛ حيث يمكن لأيّ أحد أن يقوم بها بمجرّد توفّر بعض الإمكانيّات.

                        وحينما تننتقد الاتجاهات الأخرى بكونها مرجعيّات بائسة متخلّفة ـ كما وصفها دام ظلّه ـ فلابد أن نختلف عنها بالمبادرة إلى الحضور في المواطن والمواقف التي تتطلّب حضوراً، حضور ليس بالقول فقط، وإنما إقدام وشهامة وتجسيد عمليّ بالقول والعمل، لا أن نوظّف عناوين ثانويّة لتخاذلنا وقد كنت في السابق تنتقدّ المرجعيّات الأخرى على استخدامها!!
                        وحينما نوجّه اللّائمة والعتب الشديد على طريقة إدارة بقيّة المرجعيّات للملّف المالي والإداري والتنظيميّ وإعطاء الوكالات والمأذونيّات فلابد أن يكون لدينا طريقة مختلفة متنوّرة تتناسب مع مبادئ المشروع وتختلف عن الطُرق التي انتقدناها، لا أن نمارس نفس الطريقة السابقة بل نكرّس لأتعس حالتها!!

                        فإذا كانت هذه الأمور صحيحة فلماذا انتقدناها؟!
                        وإذا كانت هذه الأمور خاطئة فلماذا مارسناها؟!
                        وإذا امتلكنا تبريراً لها فلِمَ لا نلتمس تبريراً لغيرنا الذي يمارسها؟

                        إن المراقب لهذه الحالة ـ ولازال الحديث مع سماحة السيّد (دام فضله) ـ سيصفنا بأبشع الأوصاف، وأقلّ ما يمكن صدوره عنه هو: اتهامنا باتخاذ هذه المقولات واليافطات العريضة جسراً لأجل العبور عليها والضحك على ذقون الناس، وأين ميكافيلي الذي يقول: الغاية تبرّر الوسيلة؟ وستلاحقنا لعنة التاريخ... فهل توجد صراحة أكثر من هذه الصراحة؟!
                        لكن أسفي إن سماحته لم يستجب لطلباتي المشروعة، بل ظلّ يسير بالطريقة التي يريدها؛ فأخطأ وعالج الخطأ بأخطاء وأخطاء، فتركته وتركني، وبعد ثلاث سنوات من القطيعة التامّة ونسيان كلّ شي قرّرت أن أضع النقاط على الحروف في عمليّة مراجعة حقيقيّة؛ علّني بذلك اتمكّن من إفراغ وبراءة ذمتّي من عنق المسؤوليّات التي اعتقد أنها جسيمة ولا بد من التكفير عنها.


                        https://www.facebook.com/jamkirann/p...08350649287262

                        تعليق


                        • #13
                          أظهرت بيانات ومحاضرات إستاذنا السيّد كمال الحيدري (دام مجده) أن (كثرة المؤلفات) هو المقياس الذي يدور الاجتهاد والأعلميّة عليه وجوداً وعدماً؛ فمن يملك (100) كتاب مثلاً هو أعلم ممّن يملك (50) كتاباً، وعلى هذا الأساس استنكر سماحته أعلميّة واجتهاد من لا يملك كتباً منشورة أو لم يكن له حضور درسيّ على مستوى الإثبات، واستشهد على ذلك بما جاء في كلمات الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء (عليه الرحمه).

                          لكنّا نلاحظ: أن هذا المقياس يحمل شرطاً (لبيّاً) واضحاً لا يخفى على الدارسين وهو: إن الكثرة التي تُعدُ دليل الاجتهاد والأعلميّة وبالتالي المرجعيّة ليست كميّة فقط؛ وإنما كثرة كيفيّة وحضور معمق واستيعاب ورؤية شموليّة وسبر أغوار التراث، فقد يكون للباحث مؤٓلّف واحد يُعدّ دليل أعلميّته على كثير ممّن طُبعت لهم مئات العناوين والتقارير، ومن هنا تضحى الكثرة العدديّة للمؤلفات ليست دليلاً على الاجتهاد أو الأعلميّة ومن ثمّ المرجعيّة، بل ربما تكون دليلاً على العكس، وتأسيساً على ذلك اشترطوا شهادة أهل الخبرة في تقييم اجتهاد هذا واعلميّة ذاك، نعم ربما يحصل تشكيك في خبرويّة هذا الطرف أو في عدم موضوعيّة حكمه وعدم دقّته، لكن هذا حديث آخر لا يفضي إلى إنكار دور أهل الخبرة في هذا الموضوع.

                          وفي هذا السياق: أدعو سماحته إلى تشكيل لجنة بأشراف خيرة طلابه؛ لإعادة النظر في عموم المؤلفات التي (طُبعت باسمه)؛ لرؤية أن هذه المؤلفات هل ينطبق عليها مقياس كاشف الغطاء المذكور بالتقريب الذي ذكرناه؟ وما هي الكتب التي ينبغي حذفها أو إعادة النظر بها أو تتميمها مثلاً، أقول ذلك وأنا أحمل نيّة صادقة محبّة لا دغش ولا غش فيها؛ فلازلت من دعاة المشروع ومؤسسيه لا من دعاة الشخوص والمصاديق؛

                          ولازلت اعتقد إن (إبحار السفينة) دون التسلّح بالوقود الكافي وأخذ الاحتياطات اللّازمة من العدّة والعدد سيؤدي -كما حصل ذلك فعلاً - إلى (الغرق والإغراق)، نعم الرابحون الوحيدون من غرقها وغرقنا هم المنتفعون (السببيّون) و (النسبيّون) و (أشباههم)؛ الذين صنعنا لهم جبلاً يعصمهم، ولا عاصم حينها من أمر الله.


                          https://www.facebook.com/jamkirann/p...07862609336066

                          تعليق


                          • #14
                            من الأمور التي لا أتفق فيها مع أستاذي السيّد كمال الحيدري (دام عزّه) كثيراً: إنّه يرى أن مخاطب أغلب (دروسه) ليس التلاميذ الذين أمامه في مجلس الدرس، بل يمارس مهمة التدريس وكأن مخاطَبه من سيسمع هذه الدروس لاحقاً مهما كان مستواه وفهمه وادراكه، وإن هناك أفذاذاً سوف يسمعونها ويعوها لتخلّد في ذاكرة التاريخ!!!

                            ورغم أن هذه الطريقة - لا الأفكار المطروحة فيها - صحيحة وسليمة (بنسبة من النسب) خصوصاً في عالمنا الحديث وعولمته؛ إلا أنها تحمل (سلبيّات قاتلة) دفّعت السيّد الحيدري (دام مجده) ثمناً باهضاً أحسّ به كثيراً وهو يرى لا ناصر ولا معين له من طلابه في مرحلة هو أحوج ما يكون إليهم فيها، من قبيل:

                            إن هذه الطريقة لا تربّى طلاباً على الإطلاق؛ بل يستخدمهم الأستاذ لكي يصنعوا له (واهساً) فقط من أجل أن يسجّل دروسه، كما لا تجعل الأستاذ يعيد النظر بأفكاره التي يطرحها من خلال الإثارة والتنبيه لمواطن خللها، بل يهتم الأستاذ بالحفاظ على رتابة الدرس ونظمه رعاية للتسجيل.

                            وهذا أحد الأسباب التي يعاني منها أستاذنا السيّد الحيدري (دام فضله) في خصوص التلاميذ، لكني أعدّه سبباً ثانويّاً؛ فلعزوف عموم طلابه عنه سبب رئيس آخر سأخصّص له پوستاً مستقلاً، والله من وراء القصد.


                            https://www.facebook.com/jamkirann/p...07601332695527

                            تعليق


                            • #15
                              لا ينقضي عجبي من تعليقات بعض المتدينين وهم يقدّمون لي النصح أن أعود لقراءة رسالة الحقوق لسيد الساجدين ومعرفة حقّ الأستاذ وحرمته، أو الرجوع لكتابة منية المريد للشهيد الثاني لنكران الذات وتأنيب الضمير.
                              وقد نسي هؤلاء أن النصوص الدينيّة التي ركّزت على حرمة الأستاذ وطلبت من التلميذ حفظها إنما تحدّثت عن أستاذ وتلميذ لم أرهما في أروقتنا الحوزويّة إلا بندرة، وهذا الكلام أنا مسؤول عن إثباته، وهو وجدان عموم الأصدقاء والزملاء، فأرجو من هؤلاء المتدينيّن أن لا يحرّكوا اللواعج وأن لا يهرفوا بما لا يعرفوا.

                              وعندما كتب الشهيد الثاني (عليه الرحمه) كتاب منية المريد عطف عليه إضافة شارحة تقول: في آداب المفيد والمستفيد؛ فمتى ما أدّى الأستاذ حقوق تلميذه ومارس واجباته بحيث كان (أستاذاً في العلم والعمل) في واقع الأمر فحينها يجب على التلميذ أن لا يعقّ أستاذه فيؤدّي حقوقه ويقوم بواجباته.

                              والمؤسف - وأقول ذلك بمرارة وألم وإحباط - إن الحالة الغالبة للحوزة العلمية هي الابتعاد عن هذه النصوص الدينيّة الشريفة، بل هي خارجة خروج تخصّصي لا تخصيصيّ كما يقولون، ولا أغمز بهذا الحديث أستاذي السيّد كمال الحيدري (دام مجده) لا سامح الله، بل هي مشكلة حوزويّة غالبة.


                              https://www.facebook.com/jamkirann/p...06901366098857

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,094 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              72 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              156 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X