إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سقط قناع النظام الايراني مع اول مصافحة مع الشيطان الاكبر امريكا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سقط قناع النظام الايراني مع اول مصافحة مع الشيطان الاكبر امريكا

    وسقطت ورقة التوت عن سوءة النظام الايراني










    وبعد سقوط ورقة التوت :































    الشعارات الايرانية السابقة :













    الخميني :



    امريكا هي العدو الاول للشعوب المحرومة والمستضعفة في العالم.

    - ان كل مشاكلنا من امريكا، ومن اسرائيل.



    ينظر المستكبرون الى العالم بنظرة استعلائية خاصة ومن خلال ما يستحوذ عليهم من مرض نفسي، هذا المرض الذي جعلهم لا يعيرون ايّة اهمية للشعوب ولا يحسبونها في عداد العالم. ان السيد كارتر نفسه ومن هم على شاكلته ممّن لا يبلغ عددهم خمسين الفاً من مجموع نفوس العالم البالغين ثلاثة مليارات نسمة تقريباً، والذين يملكون زمام السلطات، هم الذين يضطرون الاخرين الى ارتكاب الظلم والاعتداء، فأمثاله لا يعتبرون شعوب العالم شيئاً مذكوراً، وهؤلاء الذين يسيطرون على الأمور في شتى البقاع، وللأسف يعتبرون انفسهم هم العالم بأسره مع ضآلة عددهم. وهذه هي نظرة المستكبرين الى شعوب العالم، مع ان كارتر واشباهه لا يساوون قطرة في بحار الجماهير والشعوب. ومع ذلك فهم لا يعيرون للشعوب اهمية بسبب الروح الاستكبارية التي اعمت بصيرتهم فأخذوا يستصغرون الشعوب والجماهير، ومثالاً على ذلك مطالبة امريكا بإطلاق الرهائن الذين كان لهم الدور الكبير في التحسس وحماية اعوان الشاه. ومع ذلك فهم يحسبونهم في عداد الدبلوماسيين، ولا ينظرون الى العالم الا بمنظارهم الخاص.
    ب- السلطة العدائية:
    لقد وقعت البلدان الاسلامية بالأمس في براثن انكلترا وعملائها. وها هي اليوم تقع في براثن امريكا وعملائها. ان امريكا هي التي تدعم اسرائيل واذنابها، وامريكا هي التي تساعد اسرائيل على تشريد العرب المسلمين، وامريكا هي التي تعتبر الاسلام والقرآن المجيد ضرراً عليها وتعمل على إبعاده عن طريقها، وامريكا هي التي تحسب علماء الدين شوكة على طريقها الاستعماري فتعمد الى اعتقالهم وتعذيبهم واهانتهم، وامريكا هي التي تتعامل مع الامة الاسلامية معاملة وحشية لا هوادة فيها.
    ج- استغلال العالم الثالث:
    لقد اعلنت عن موقفي تجاه امريكا والقوى الاستكبارية الاخرى عدة مرات في منشوراتي وبياناتي خلال السنوات الخمس عشرة الاخيرة، حيث انهم يقومون باستغلال ثروات البلدان الفقيرة، ويفرضون عملاءهم عليها ويشجعونهم على ممارسة اعمال القهر والوحشية على شعوب العالم الثالث.
    د- تأجيج نار الحرب:
    لا تظنوا ان الغربيين قد تقدموا، انهم تقدموا مادياً لكنهم متخلفون معنوياً. ان الاسلام وسائر اديان التوحيد تريد ان تصنع الانسان، والغرب بعيداً تماماً عن هذا المعنى. فمع ان الغرب اكتشف عناصر وطاقات الطبيعة الا انه استخدمها ضد الانسان ولإبادة المدن. وكما ترون فانه كلما تقدم بلد من هذه البلدان المسماة بالمتطورة كلما ازداد قهره وضغطه على البشر.
    لقد كنا نحن ضحية لأحد هذه البلدان التي تسمى بالمتقدمة وهو امريكا، وكذلك غيرنا الكثير من بلدان العالم الآن. ان الاشياء التي طوّرها هؤلاء يستخدمونها ضد الاهداف الانسانية، وها هم يشيعون القضاء على الانسان في العالم عن طريق تأجيج نار الحرب والصراعات، فجعلوا من التقدم وسيلة لتصاعد الحروب وازدياد القضاء على البشرية.
    ان على العالم القضاء على امريكا، والا فان هذه المصائب ستظل تسحق العالم مادامت امريكا موجودة. فحيثما لم يتحقق لها ذلك بحثت عن مكان آخر. لقد اشعلت امريكا نار الحرب في الكثير من مناطق العالم. وهي التي لازالت تقف وراء الحروب القائمة في الكثير من البلدان.
    فأمريكا والقوى الكبرى هم الذين يهددون العالم بالخطر ويكذبون في ادعاءاتهم بالحد من الاسلحة، ولهذا فان علينا ان نصرخ بكل ما في وسعنا بوجه هؤلاء.
    هـ - الإجرام:
    ان شعبنا بل وشعوب العالم الاسلامي والمستضعفة يفتخرون بأنهم اعداء لأولئك الذين يكنون العداء لله المتعال وللقرآن الكريم والاسلام العزيز، اولئك المتوحشون الذين لا يتورعون عن ارتكاب اية جريمة وخيانة بغية الوصول الى اطماعهم المشؤومة والمجرمة، والذين لا يعرفون صديقاً ولا عدواً في سبيل تسلّطهم وتحقيق اهدافهم الدنيئة، وعلى رأسهم امريكا، هذه الدولة الإرهابية التي اشعلت فتيل الحرب في شتى اصقاع العالم، وحليفتها الصهيونية العالمية التي ترتكب من الجرائم ما يندى له جبين الدهر، وما لا تجرؤ الاقلام على رسمها والألسن ان تتفوه بها، من اجل التوصل الى مطامعها.
    و- المسلك الحيواني:
    ان كل ما أنجزه الغرب من تقدم لا يعدو ان يكون تقدماً مادياً جعل العالم يبدو وكأنه غابة لصراع الوحوش. ان اسلوب التربية في الغرب جرّد الانسان من انسانيته وحوّله الى حيوان مفترس. وحيثما سرحتم البصر في هذا العالم الآن والذي يبدو هادئاً وخالياً من الحروب الشاملة، فان كل بلد يعمّه القتل سببه التدخل الامريكي او التدخل السوفيتي، وهذا هو لبنان كغيره من البلدان يعمّه القتل بسبب التدخل الامريكي. وهكذا يبدو الغرب حيواناً، ليته كان أليفاً بل حيوان مفترس قاتل آكل للحوم البشر. فهذا ليس تقدماً انسانياً.
    ز- المنطق والمعيار الامريكي:
    ان كيان امريكا كلّه يدور حول محور هذه الامور الحيوانية (الاصطياد)، فهذه البلدان لابد وان تبتلعها امريكا، وكل من يتفوق في هذا المضمار يحوز قصب السبق من مجلس الشيوخ الامريكي، بينما كل من يحول دون ذلك فهو مجرم في نظر هذا المجلس، وهذا هو اقصى ما يفهمونه.
    ان امريكا لو امتدحت مكاناً ما فهي لا تمتدح الا نفسها لأنها لا ترى الا الإذعان المطلق. وما تشنه علينا كل يوم من كذب وافتراء مردّه الى ان هذا الشعب لا يطيعها، فهي لا تريد الا الطاعة، واعلموا ان كافة الاوضاع ستتبدل لو صدرت عن هذا الشعب كلمة واحدة وفق الارادة الامريكية.
    ح- القوة الخاوية:
    لقد استخدم هؤلاء الاعلام من اجل بث الهلع في النفوس حتى يحققوا اطماعهم. ولقد شعر الكثيرون بالرهبة فتخلّفوا عن الساحة وباتوا غير مبالين وجبناء. ومع ان قوتهم لم تكن الى تلك الدرجة التي يبيدون بها شعباً الا انهم استغلّوا تلك الشعوب، غير ان الشعب الايراني غيّر هذه المعادلة وقضى على ذلك النظام، وهذا هو امر القوى العظمى التي يفوق ارعابها حقيقتها. فلو حدث شيء مثلاً في اي بلد صغير خلافاً لهوى الاتحاد السوفيتي أو امريكا لكفى ان يغضب احدهما لينتهي الامر.
    وكذلك الحال عندما كانت انكلترااكبر من الاخرين، اذ كان يكفيها مثلاً ان ترسل بارجة لترسو في المياه الاقليمية بالقرب من ايران، وبهذا يخرس البرلمان وتصمت الحكومة، فيملون عليهم ما يريدون.
    وقد تغيّرت هذه المعادلة ايضاً في ايران، حيث كان ضرباً من الخيال في عهد النظام البائد (نظام رضا بهلوي) ان يتعرض احد للسفارة الامريكية، فكيف يمكن ان يقوم شعب مستضعف او شباب أعزل بالتعرض للسفارة الامريكية او يرمونها حتى بحجر واحد! فلو حدث مثل ذلك لذهب شعب ايران وحكومته ادراج الرياح. لقد كان هذا ناتجاً عما كانوا يمارسونه من شيطنة ودعاية على أدمغة الناس، فجعلوهم غافلين عن قوتهم الوطنية والانسانية والاسلامية. لقد رأينا كيف ان شبابنا هبّوا -بسبب ما عاناه شعبنا من اذى على يد تلك السلطة الفاسدة- واستولوا على ذلك المكان واحتجزوا اعضاءه دون ان تقع السماء على الارض. لقد دلّ هذا الحادث على زيف التخويف والتهويل الامريكي، ولم يعد هناك مصدّق لما يقال انه لو خط احد خطاً على جدار السفارة الامريكية لقامت القيامة.
    ط- العناية الالهية بالشعب الايراني
    لقد منّ الله علينا جميعاً وعلى شعبنا وعلى المسلمين وتجلّت الطافه على بلدنا فجعله يهبّ مستيقظاً. ومع ان الكثيرين كانوا غافلين عما ذكرته من امور، لكنهم تنبهوا فجأة الى ان امريكا تريد القضاء علينا. ان الذي أثار كافة انحاء هذا البلد هو ان امريكا تريد ان تجعلنا مستعمرة لها وان تذهب بكرامتنا وعزتنا الاسلامية وتستنفد مدّخراتنا. ولقد كانت العناية الالهية وراء كل هذه اليقظة والثقة وانفتاح عيون الناس على الواقع وارتفاع الروح المعنوية. ولا يمكن لأحد ان يزعم قائلاً إنني قمت بهذا الامر، فمن المستحيل على أيّ انسان كان -من هذا الطفل الرضيع حتى الكهل الذي على فراش الموت- ان يجعل هذا البلد يدرك بأننا نريد ان نكون مسلمين واحراراً ويكون بلدنا مستقلاً واسلامياً. انها يد الغيب، وانها العناية الغيبية التي تجلّت على هذا البلد فأيقظته من اقصاه الى اقصاه.
    ي- قاموس حكام امريكا:
    1- الحرية:
    ان ذلك الشخص (جيمي كارتر) يقول بأن الشعب قد ثار بسبب ما يتمتع به من حريات واسعة! لقد فقدت الكلمات معناها. فالكلمات هي الكلمات، ولكن المعنى مختلف! انها تحمل معنى آخر.
    فالحرية في نظر السيد كارتر هي هذه المذابح التي ترتكب الان في ايران وتزداد يوماً بعد آخر.
    2- الشعب:
    ان الشعب ليس سوى ذلك الذي تعترف به امريكا. والشعب الذي تعترف به امريكا هو الذي يحافظ على مصالحها.. والشعب الايراني ليس كذلك في نظر امريكا وعملائها.. وهم لا يريدون الا شعباً يتنازل عن كل شيء لأمريكا.
    3- الإرهاب:
    ان البيت الابيض يرى ميزان الإرهاب انطلاقاً من الاعتراض على جرائمه او الموافقة عليها في شتى انحاء العالم.
    لقد افتعلوا الكثير من الضجات للحيلولة دون الارهاب، وبثوا الكثير من الدعايات التي تقول بأن ايران مهد الإرهابيين.
    4- الوحشية:
    انهم يعتقدون بأن كل من حافظ على مصالحهم وبات لهم بقرة حلوباً ليس وحشياً، واما من شذ عن هذه القاعدة فهو وحشي! وهذا هو منطق امثال ريغان.
    لقد سمتعم اخيراً الرئيس الامريكي وهو يقول بأن ايران وحكومتها متوحشون. فلو كان يعني بالوحشية اننا لسنا متآلفين معهم ولسنا بقرة حلوباً فليقولوا ما يريدون.. فالمتوحش في نظر هؤلاء هو الذي لا يكون اليفاً لهم.
    5- السلام:
    ان هؤلاء الذين يزعمون انهم يعملون على إقرار السلام في العالم هم الذين يؤججون نيران الحروب. ومثالاً على ذلك هذه الحرب (الحرب العراقية- الايرانية) التي ابتلينا الان بها، فهم الذين اشعلوا فتيلها، لكن هؤلاء السادة يدّعون بأنهم اقاموا هذه الحروب من اجل السلام العالمي. فهم يشعلون الحرب من كل مكان حتى يتحقق السلام.
    6- حقوق الانسان:
    لقد قال (كارتر) بصراحة: انه لا مكان لحقوق الانسان حيث توجد القواعد العسكرية الامريكية! فعليه اذن الا يتحدث عن حقوق الانسان مرة اخرى.. ان احترام حقوق الانسان في نظرهم لا يكون الا حيث لا توجد لهم قواعد عسكرية، وهكذا يتحدث هؤلاء الامريكيون عن حقوق الانسان، بينما هم يعرفون جيداً ما يفعلونه حتى في امريكا نفسها وكذلك في امريكا اللاتينية.
    7- الرفق بالانسان:
    ان الرفق بالانسان في نظر حكّام امريكا هو التعاطف مع شخص جر البلاد الى هاوية الخراب طوال خمسين عاماً او اكثر من ثلاثين عاماً، فقتل العظماء او قضى عليهم او جعلهم رهن السجون او نفاهم او شرّدهم او دمّر عوائلهم. فهذا هو الانسان عندهم، ورفقهم بالانسان هو ان يأخذوا مجرماً من الطراز الاول مثله ليعالجوه او ليؤوه بأسم العلاج، ثم يريدون تدليله والقيام بمؤامرة.



    الخامنئي :





    كتاب الاسلامي المحمدي لخامنئي :

    الجلوس مع امريكا والتفاوض لامنفعة فيه ولا نتيجة !!!




  • #2
    مضحك جدا يا دكتور تارة تكون بعقلية وهابية وتارة بعثية الا تعرف انها كلها لعبة سياسة ومصالح ان تفاوضت ايران مع اميركا لا يعني ذلك انه غزل وود بينهما ثم لولا دور ايران المهم لم قبلت اميركا ان تتفاوض مع ايران ثم لا تنسى انه الرسول صلى الله عليه وسلم تفاوض مع يهود بن حديبة ووقع معهم صلحا اتمنى عليك ان تدخل دورة تعلم سياسة يا دكتور

    تعليق


    • #3
      هذه الصورة وامثالها هي التي زلزلت عرش نتنياهو وبالتبعية عروش امارات الموز في الخليج الفارسي وابواقهم!

      الا ترى كيف يبتسم صانع السجاد؟





      والان اليك هذه الهدية!:

      ***

      نتنياهو و’عرب إسرائيل’: موقف موحد من أوباما والملف النووي الإيراني

      ’وقاحة’ نتنياهو أساءت إلى علاقة الكيان بالديموقراطيين دون فائدة من الرهان على الجمهوريين

      عقيل الشيخ حسين

      التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني ستكون له تداعيات إيجابية على مستوى تعزيز مواقع المقاومة في المنطقة، وسيعيد للقضية الفلسطينية موقعها المركزي في صراعات الشرق الأوسط. وهذا ما يفسر الهستيريا التي تعصف بمواقف نتنياهو و"عرب إسرائيل".

      "لا أساس لصحة مزاعم نتنياهو حول اقتراب إيران من تصنيع قنبلة نووية، فتلك المزاعم غريبة وكاذبة يستخدمها نتنياهو في إطار مناوراته السياسية الداخلية، وكستار لحجب القضية الفلسطينية وتهميشها".

      هذا الكلام ليس صادراً عن مسؤول أو وسيلة إعلام من صف إيران ومحور المقاومة، بل عن صحيفة نيويورك تايمز التي غالباً ما تعكس سياسات البيت الأبيض؛ وهذا ما يعبِّر عن عمق الشرخ في النظرتين الأميركية والإسرائيلية إلى المشكلات الأساس في المنطقة.


      بنيامين نتنياهو يلقي خطاباً أمام الكونغرس

      نتنياهو في الكونغرس : انتصار وهمي..

      وإذا ما اعتبر البعض - انطلاقاً من التصفيق الحاد والمتواصل الذي قوبل به نتنياهو في الكونغرس -أن سياسات أوباما فيما يخص تلك المشكلات لا تحظى بقبول قسم كبير من الطبقة السياسية الأميركية، فإن تأييد 60 بالمئة من الأميركيين لتلك السياسات يدلل على وجود تحول قد تكون له انعكاسات كبرى على حاضر ومستقبل التحالف الاستراتيجي بين أميركا من جهة، و"إسرائيل" وعرب "إسرائيل"، من جهة ثانية.
      أوباما يعترف بأن الاتفاق مع إيران يعني تراجعاً أميركياً في ملفات المنطقة يتجاوز حدود النووي الإيراني

      وإذا ما عطفنا هذا التطور في الموقف الأميركي إلى كلام أوباما عن إمكانية التعاون مع إيران في موضوعات أخرى غير الملف النووي، وأخذنا بعين الاعتبار أن تلك الموضوعات ليست من نوع توثيق العلاقات في مجالات الرياضة والفن والموضة، لفهمنا السبب الحقيقي لكل هذه الهستيريا التي تنتاب "إسرائيل" وعرب "إسرائيل" إزاء الاتفاق الذي يؤكد المراقبون أنه قد أبرم فعلاً بين واشنطن وطهران، فيما يخص الملف النووي وسائر قضايا المنطقة.

      إن أي اتفاق أميركي -إيراني حول قضايا المنطقة لا يمكن إلا أن يترجم نفسه على شكل تخل، بهذا القدر أو ذاك، من قِبل واشنطن عن أسلوب الحرب المباشرة وتبنيها في ظل أوباما لأسلوب الحرب غير المباشرة. وقد تبين حتى الآن أن الإرهاب الذي يشكل الركن الأساس الذي يقوم عليه هذا الأسلوب قد بدأ يشكل عنصراً من عناصر الأزمة في المجتمعات الغربية؛ لا لأنه قد ينفذ عملية إرهابية هنا أو هناك، بل لأن شعوب الغرب بدأت تكتشف ازدواجية السياسات الغربية التي ترعى الإرهاب بيد وتدعي محاربته باليد الأخرى، مع كل ما يعنيه ذلك من أخطار تهدد الاستقرار الداخلي في تلك المجتمعات.

      ثم إن إدراك واشنطن لاستحالة ضرب محور المقاومة في المنطقة، وخطر التعرض لهزيمة عسكرية لا يمكن إلا أن تكون أكثر إيلاماً من هزائمها في أفغانستان والعراق ولبنان وفلسطين، يفسر التراجع عن معزوفة ضرب إيران التي ترددت في الخطاب الأميركي منذ انتصار الثورة الإسلامية. وكذا الأمر بالنسبة لسوريا التي بدلاً من سقوطها الوشيك المفترض، زعزعت بصمودها أركان التحالفات الإقليمية والدولية المضادة.

      أولويات أميركية أخرى

      وبالطبع، تدرك واشنطن أهمية الدور الذي تقوم به كل من روسيا والصين في إفشال مشروع الهيمنة في المنطقة، والأرجح أن أوباما قد وصل إلى قناعة مفادها أن تقديم تنازلات معينة إلى محور المقاومة الذي تقوده إيران أمرٌ لا بد منه في ظل توجهه نحو التصعيد العسكري في أوروبا الشرقية ومنطقة الباسيفيكي. ربما لأنه يتصور أن إسقاط روسيا أو على الأقل، تحييد الصين، من شأنه أن يعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه غداة انهيار الاتحاد السوفياتي وما رافقه من أوهام نهاية التاريخ وإقامة الإمبراطورية الأميركية العالمية.

      وهذا بالضبط ما يثير مخاوف نتنياهو و"عرب إسرائيل" انطلاقاً من إدراكهما لحقيقتين:

      الأولى هي ما يشكله بالنسبة لهما تقدم مواقع محور المقاومة من تهديدات مصيرية.

      والثانية هي علمهما الأكيد أن تحالفهما "الاستراتيجي" مع واشنطن لا يحول دون أن تتخلى واشنطن عن حلفائها وتتركهم لمصيرهم سعياً منها للمحافظة على أقل قدر ممكن من مصالحها، خصوصاً في ظل أزماتها الاقتصادية المستشرية.
      مصادر أميركية : أكاذيب نتنياهو في موضوع النووي الإيراني تهدف إلى تهميش القضية الفلسطينية

      صحيح أن استقبال نتنياهو في الكونغرس قد مكَّن الجمهوريين من تسجيل نقطة يراهنون على استثمارها في حملة الانتخابات الرئاسية المقبلة. لكن الصحيح أيضاً هو أن نتنياهو قد عاد من رحلة التدخل الذي وصف بـ "الوقح" في الشأن الداخلي الأميركي بما هو أسوأ من خُفَّي حُنين : فقد أساء إلى علاقة كيانه الصهيوني بالديموقراطيين وبأميركا فيما لو فاز الديموقراطيون في الانتخابات. كما أن الكيان الصهيوني، في ظله أو ظل غيره، لن يحقق فائدة فيما لو فاز الجمهوريون لأنهم لن يجرؤوا، كما في السابق على الدخول في مواجهة عسكرية مع إيران.

      أما "عرب إسرائيل" المفتقرون إلى وسيلة للضغط، فلا مجال أمامهم غير التعويل على جهود نتنياهو العائد من واشنطن بما هو أسوأ من خُفَّي حنين. وفي جميع الحالات، تتضح أكثر فأكثر صورة الوضع المحكوم بالتقدم الذي يحرزه محور المقاومة، ومن الطبيعي أن ينعكس هذا التقدم إيجابياً على القضية الفلسطينية التي يسعى نتنياهو و"عرب إسرائيل" إلى تهميشها.

      تعليق


      • #4
        اي ويعني؟
        وزيري خارجية يتفاوضون ويتناقشون

        -عيني هل هذا معناه راح يفتحون قواعد عسكرية صليبية امريكية في ايران مثل الموجودة في بلاد الحرمين وارض التوحيد؟

        -ام انك فرحان ومتشمت ان ايران كانت على خطأ كل هاي السنين وانت اتريد اتقول ان امريكا ليس الشيطان؟

        ايهما؟

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة تركماني
          اي ويعني؟
          وزيري خارجية يتفاوضون ويتناقشون

          -عيني هل هذا معناه راح يفتحون قواعد عسكرية صليبية امريكية في ايران مثل الموجودة في بلاد الحرمين وارض التوحيد؟

          -ام انك فرحان ومتشمت ان ايران كانت على خطأ كل هاي السنين وانت اتريد اتقول ان امريكا ليس الشيطان؟

          ايهما؟


          اتفقا على ماهو اشنع واكبر واقذر

          وهو التعاون على احتلال افغانستان والعراق



          انها ليس بشماتة
          انها الحقيقة المغيبة عن عقول كل من ايد هذا النظام الكسروي الصفوي الشعوبي






          النظام الايراني هو الشيطان الاكبر

          تعليق


          • #6
            الشيطان الاكبر ههههه
            السياسة السياسة

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور الكويتي





              النظام الايراني هو الشيطان الاكبر

              وانتم الملاك الاكبر

              تعليق


              • #8
                دكتور بسالك في أي منطقة في الكويت تقع اعريفجان اظنك تعرفها جيدا

                ياشباب الكويت فيها منطقه اسمها اعريفجان فيها القاعدة الامريكيه في الكويت وهي شبه محتله من الامريكان

                دكنور ايران اتعامل الغرب الند بند عكس الكويت تقول مايملئ عليها من الكونغرس او البنتاغون

                عرفت الفرق بينكم وبين الايرانيين

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور الكويتي


                  النظام الايراني هو الشيطان الاكبر
                  علي عز الدين
                  وانتم الملاك الاكبر
                  وانا اقول : ان هؤلاء الاقزام من الخليج وابواقهم ( الشيطان الاصغررررر )

                  تعليق


                  • #10
                    عندما يختلف اللصوص_ ايران امريكا_ في تقسيم الغنيمة _ العراق_ :

                    الجنرال ديمبسي يحذر ايران من دعم الجماعات المسلحة في العراق حذرت واشنطن طهران من استمرار دعم الجماعات المسلحة في العراق والاستمرار في برنامجها النووي،جاءت هذه التحذيرات على لسان الجنرال مارتن ديمبسي مرشح الرئيس الأمريكي ليصبح رئيسا لهيئة الاركان المشتركة بالجيش الامريكي وهو منصب من المتوقع ان يتولاه في تشرين الاول المقبل،ديمبسي وخلال جلسة لمجلس الشيوخ اوضح ان ايران مقوضة للاستقرار في المنطقة وانه في ظل انشطتها النووية وانشطتها البديلة في جنوب العراق هناك احتمال كبير ان تسيء ايران التقدير بشدة للعزم الامريكي

                    تعليق


                    • #11
                      عندما يختلف اللصوص_ ايران امريكا_ في تقسيم الغنيمة _ العراق_ :

                      عيب عليك يا دكتور تصف امريكا باللصوصية!

                      لكن ويش اسوي معاك اثبت انك طول حياتك النكرة ناكر الجميل!

                      انا زعلان عليك!

                      امريكا "الحبوبة والملاك النازل ليكم من السما" وضعتوا ليها خيمة كبيرة وايد وايد جنب بيتكم بس علشان عيونك يا دكتور تحميك وتحمي امثالك الوهابية الدواعش وفي الاخير تنسى صحبتها ومحبتها ليكم وتتهمها باللصوصية؟!

                      مو عيب عليك يا يدكتور؟

                      طيب أين الدليل؟!

                      قال تقسيم الغنيمة قال!

                      امريكا التي انهزمت شر هزيمة على يد أبطال العراق الغيارى وبمساعدة ايران الاسلام وطردت شر طردة الى حديقتها الخلفية في الكويت والخليج الفارسي وانهت الاحتلال البغيض..

                      امريكا التي ينهزم مشروعها الوهابي الداعشي في العراق اليوم على يد ابطال العراق الغيارى وبمساعدة ايران الاسلام لن تجد لها موطىء قدم في العراق الجديد..

                      اصبر شوية يا دكتور!

                      ليقل ما يقوله الامريكي المهزوم والمنهار فذلك لن يغير من الامر شيئا!

                      الشعوب الحرة والابية في المنطقة تتقدم!

                      امريكا ومشاريعها وعبيدها من آل صهيون وال سعود الدواعش والاذلاء يتراجعون!

                      العالم يتغير..

                      والامبراطورية الامريكية في مهب الريح!

                      انها سنة الحياة!

                      قال غنيمة قال!


                      انصحك ان تترك البكاء والعويل لرفيق دربك المستر نتنياهو الغارق في وحول الهزائم!


                      صانع السجاد يعلم العالم كيف ينتصر!

                      تعليق


                      • #12
                        فضيحة ايران جيت القصة الكاملة
                        امريكا & نظام ملالي طهران


                        تعريف
                        إيران- كونترا تعرف ايضا بفضيحة إيران جيت، اثناء حرب الخليج الأولى في ثمانينيات القرن الماضي، كانت أمريكا تمثّل الشيطان الأكبر بالنسبة للإيرانيين الذين تبعوا الخميني في ثورته ضد نظام الشاه. وقد كانت اغلب دول العالم تقف في صف العراق ضد إيران وبعضها بشكل شبه مباشر مثل الكويت والسعودية وأمريكا، في خلال تلك الفترة ظهرت بوادر فضيحة بيع أسلحة أمركية لإيران "العدوّة" قد تكون السبب الرئيسي في سقوط الرئيس الأمريكي في ذلك الوقترونالد ريغان. ففي عام 1985، خلال ولاية رونالد ريغان الرئاسية الثانية، كانت الولايات المتحدة تواجه تحديات دبلوماسية وعسكرية كبيرة في الشرق الأوسط وأميركا الوسطى. وكان ريغان ومدير الـ"سي آي إيه" وقتها ويليام جي. كيسي معروفين بخطاباتهما وسياساتهما القوية المناوئة للاتحاد السوفييتي. وكان "جيتس"، الذي كان نائب "كيسي"، يشاطرهما هذا التوجه الأيديولوجي.
                        وقتئذ كانت "إيران - كونترا" في مرحلة الإعداد، حيث كانت عبارة عن مخطط سري كانت تعتزم إدارة ريغان بمقتضاه بيع أسلحة لدولة عدوة هي إيران، واستعمال أموال الصفقة لتمويل حركات "الكونترا" المناوئة للنظام الشيوعي في نيكاراغوا. ومن أجل تبرير هذه الأعمال، رأى مسؤولو الإدارة الأميركية حينئذ أنهم في حاجة ماسة إلى دعم وتأييد من رجال الاستخبارات. بطبيعة الحال لم يكن الموظفون في مكتبي يعرفون شيئاً بخصوص مخططاتهم، غير أن السياق الذي طُلب فيه منا عام 1985 بالمساهمة في تقرير الاستخبارات القومي حول موضوع إيران كان معروفاً لدى الجميع. بيع أميركاأسلحة لإيران أثناء حربها مع العراق مقابل ورقه الضغط الايرانيه وهي تحرير رهائن السفاره الامريكيه في طهران.

                        القصة الكاملة
                        كان الإيرانيون الشيعة يصرون على التظاهر في مكة ضد أمريكا وإسرائيل ثم فضح الله أمرهم بعد أيام من هذا الإصرار فنكشف للعالم أجمع أن سيلا من الأسلحة وقطع الغيار كانت تشحن من أمريكا عبر إسرائيل إلى طهران مع أن أخبارا متقطعة كانت تبرز من حينٍ لآخر عن حقيقة هذا التعاون بين إيران وإسرائيل منذ بداية الحرب العراقية الإيرانية لقد تبين أن الشيخ صادق طبطبائي كان حلقة الوسط بين إيران وإسرائيل من خلال علاقته المتميزة مع يوسف عازر الذي كانت له علاقة بأجهزة المخابرات الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي وقد زار إسرائيل معه في 6 كانون الأول 1980 وانكشف ختم دخوله إلى إسرائيل على جوازه عندما ضبطه البوليس الألماني على المطار وفي حقيبته مئة ونصف كيلو من المخدرات مادة الهيروين وذلك في كانون الثاني 1983 وقد عرض ختم دخوله إلى إسرائيل على ملاين الناس في التلفزيون الألماني وكان من جملة الوسطاء في تصدير السلاح الإسرائيلي إلى إيران أندريه فريدل وزوجته يهوديان إسرائيليان يعشان في لندن وقّع فيه خمس صفقات كبيرة مع أكبر شركات تصدير السلاح في إسرائيل إسمها شركة بتاريخ 28-3-1981 TAT والصفقة الثانية بتاريخ 6-1- 1983 يعقوب النمرودي الذي وقع صفقة وتوجد صورة لكل وثيقة من هذه الصفقات وكذلك العقيد اليهودي أسلحه كبيرة مع العقيد كوشك نائب وزير الدفاع الإسرائيلي.

                        وفي 18 تموز 1981 إنكشف التصدير الإسرائيلي إلى إيران عندما أسقطت وسائل الدفاع السوفيتية طائرة أرجنتينية تابعة لشركة اروريو بلنتس وهي واحدة من سلسلة طائرات كانت تنتقل بين إيران وإسرائيل محملة بأنواع السلاح وقطع الغيار وكانت الطائرة قد ضلت طريقها ودخلت الأجواء السوفيتية على أن صحيفة التايمز اللندنية نشرت تفاصيل دقيقة عن هذا الجسر الجوي المتكتم وكان سمسار العملية آن ذاك التاجر البريطاني إستويب ألن حيث إستلمت إيران ثلاث شحنات الأولى إستلمتها في 10-7-1981 والثانية في 12-7-1981 والثالثة في 17-7-1981 وفي طريق العودة ضلت طريقها ثم أسقطت وفي 28 آب 1981 أعلن ناطق رسمي بإسم الحكومه القبرصية في نقوسيا أن الطائرة الأرجنتينية من طراز (كنادير سي إل 44) رقم رحلتها (224 آى آر) قد هبطت في 11 تموز 1981 في مطار لارنكا قادمة من تل ابيب وقادرته في اليوم ذاته إلى طهران حاملة 50 صندوق وزنها 6750 كيلوغرام وفي 12 تموز حطت الطائرة نفسها في مطار لارنكا قادمه من طهران وقادرته في اليوم نفسه إلى إسرائيل يقودها الكابتن (كرديرو) وفي 13 من نفس الشهر حطت الطائرة نفسها قادمة من تل ابيب وقادر ته إلى طهران في اليوم نفسه يقوده الكابتن نفسه.

                        وفي مقابلة مع جريدة (الهيرلد تريديون) الإمريكية في 24-8-1981 إعترف الرئيس الإيراني السابق أبو الحسن بني صدر أنه أحيط علماً بوجود هذه العلاقة بين إيران وإسرائيل وأنه لم يكن يستطيع أن يواجه التيار الديني هناك والذي كان متورطاً في التنسيق والتعاون الإيراني الإسرائيلي وفي 3 حزيران 1982 إعترف مناحيم بيجن بأن إسرائيل كانت تمد إيران بالسلاح وعلل شارون وزير الدفاع الإسرائيلي أسباب ذلك المد العسكري الإسرائيلي إلى إيران بأن من شأن ذلك إضعاف العراق وقد أفادة مجلة ميدل إيست البريطانية في عددها تشرين الثاني 1982 أن مباحثات تجري بين إيران وإسرائيل بشأن عقد صفقة تبيع فيها إيران النفط إلى إسرائيل في مقابل إعطاء إسرائيل أسلحة إلى إيران بمبلغ 100 مليون دولار كانت قد صادرتها من الفلسطينيين بجنوب لبنان وذكرت مجلة أكتوبر المصرية في عددها آب 1982 أن المعلومات المتوفرة تفيد بأن إيران قد عقدة صفقه مع إسرائيل اشترت بموجبها جميع السلاح الذي صادرته من جنوب لبنان وتبلغ قيمة العقد 100 مليون دولار وذكرت المجلة السويدية TT في 18 آذار 1984 ومجلة الأوبذيفر في عددها بتاريخ 7-4-1984 ذكرت عقد صفقة أسلحه إسرائيلية إلى إيران قالت المجلة الأخيرة إنها بلغت 4 مليارات دولار فهل كانت إسرائيل لترضى بشحن السلاح إلى إيران لو كانت إيران تشكل أدنى خطر على الوجود والكيان اليهودي؟! وهل كانت أمريكا لتعطي السلاح إلى إيران لو كانت أن إيران تشكل الخطر الإسلامي الحقيقي الذي تهابه أمريكا وروسيا وغيرهما؟!

                        وفي سنة 1989 استطاع بعض الشيعة الكويتيين تهريب كمية من المتفجرات وذلك عن طريق السفارة الإيرانية في الكويت ودخلوا بها الى مكة ثم قاموا بتفجير بعضها وقد أصيب الحجاج بالذعر فقتل من جراء ذلك رجل واحد وجرح عشرات آخرون من الحجاج ثم مالبث أن إنكشف أمرهم وقبض عليهم وكانوا 14 من الأشقياء الذين أخذ بعضهم يبكي ويظهر الندم والتوبة أثناء مقابلة تلفزيونية أجريت معهم اعترفوا خلال ذلك بالتنسيق الذي كان بينهم وبين السفارة الإيرانية في الكويت وأنها سلمتهم المتفجرات هناك.

                        إن علاقات حسن الجوار الممتازة بين إيران وبين الدول الملحدة المجاورة لها تثير المخاوف والشكوك في نفوس المراقبين هذه العلاقات الجيدة التي لم يعكر صفوها أبداً موقف الإتحاد السوفيتي المجرم إتجاه إخواننا المجاهدين في أفغانستان بل إن أحسن العلاقات وأطيبها قائمة بين إيران وبين دول جائرة ظالمة تتعامل مع شعوبها بالنار والبطش بل أن إيران نفسها أقامت في أفغانستان بعض الأحزاب الشيعية الأفغانية التي كان لها دور كبير في إعاقة عمل الجهاد في أفغانستان ثم ما لبثت أن استخدمت بعض طوائف من الشيعة في لبنان الذين تم على يدهم قتل الآلاف من المسلمين الفلسطينين وتدمير بيوتهم وممتلكاتهم وقتل رجالهم وشيوخهم ونسائهم بلا رحمة.

                        وثائق عن التعاون الإيراني الصهيوني
                        المواقف المخادعة والكاذبة وذات الوجهين لأمريكا لا تشكل في الواقع صدمة كبيرة للعرب، لأنها التتمة المنطقية لسياسة الطعن في الظهر التي اتبعها رؤساء الولايات المتحدة على اختلاف احزابهم وفتراتهم.

                        ولكن المدهش والمذهل حقا أن تلجأ دولة تدعي الأسلام كأيران في عهد الخميني الى اسرائيل، وتعبر منها الى الولايات المتحدة، وتبيع كل القيم وكل الشعارات الثورية والسلامية التي رفعتها منذ قيامها، لكي تحصل على سلاح تحارب به دولة عربية واسلامية اخرى. وأن يتم ذلك كلة عبر مفاوضات سرية على اعلى المستويات، وعبر اتصالات تعهد فيها ريغان بدعم ايران، وتعهد الخميني في المقابل بالمحافظة على استمرار تدفق النفط الى الغرب!

                        نعم اخي القارئ، ان الخميني وغيرة ممن يتشدقون بالإسلام هم في حقيقة الأمر معول اليهود والنصارى لحرب هذا الدين وهدمه.

                        والسؤال الذي طرح نفسه في الولايات المتحدة في تلك الفترة هو: ما هو الفرق بين المعتدل والمتطرف في ايران؟ ويجيبون: المعتدل هو الذي يريد ان يحلب البقرة الأمريكية الى اخر قطرَُة. أما المتطرف فيريد أكل لحم هذة البقرة ايضاً. وهناك من يقول أن المعتدل الأيراني هو متطرف نفذت ذخيرته.

                        الوثائق :
                        توجد وثائق لدى الرأى العام تثبت حقيقة الفضيحة نذكر بعض هاته الوثائق.
                        الوثيقة الأولى : هي تلكس يطلب اذنا بالسماح لطائرة من شركة ((ميد لاند)) البريطانية للقيام برحلة نقل اسلحة امريكية بين تل ابيب وطهران في الرابع من حزيران (يونيو)1981م. ومن هذة الوثيقة يثبت ان الاسلحة الاسرائيلية بدأت بالوصول الى طهران منذ بداية الحرب الأيرانية-العراقية.

                        الوثيقة الثانية : تقع في ثمان صفحات وهي عبارة عن عقد بين الاسرائيلي يعقوب نمرودي والكولونيل ك. دنغام وقد وقع هذا العقد في يوليو 1981م. ويتضمن بيع اسلحة اسرائيلية بقيمة 135، 848، 000 دولار. ويحمل العقد توقيع كل من شركة ((اي. دي. اي)) التي تقع في شارع كفرول في تل ابيب ووزارة الدفاع الوطني الاسلامي يمثلها نائب وزير الدفاع الأيراني.

                        الوثيقة الثالثة : هي رسالة سرية جدا من يعقوب نمرودي الى نائب وزير الدفاع الايراني. وفي الرسالة يشرح نمرودي ان السفن التي تحمل صناديق ألاسلحة من امستردام يجب ان تكون جاهزة عند وصول السفن الأسرائيلية الى ميناء امستردام.

                        الوثيقة الرابعة : في هذة الوثيقة هي يطلب نائب وزير الدفاع الايراني العقيد ايماني من مجلس الدفاع تأجيل الهجوم الى حين وصول الأسلحة الاسرائيلية.

                        الوثيقية الخامسة : رسالة جوابية من مجلس الدفاع الايراني حول الشروط الايرانية لوقف النار مع العراق وضرورة اجتماع كل من العقيد دنغام والعقيد ايماني. وفي هذا يتضح ان اي هجوم ايراني ضد العراق لم يتحقق الا بعد وصول شحنة من الأسلحة الأسرائيلية الى ايران.

                        الوثيقية السادسة : رسالة سرية عاجلة تفيد بأن العراق سيقترح وقف اطلاق النار خلال شهر محرم، وان العقيد ايماني يوصي بألا يرفض الايرانيون فورا هذا الأقتراح لاستغلال الوقت حتى وصول الاسلحة الاسرائيلية.

                        الوثيقة السابعة : طلب رئيس الوزراء الايراني من وزارة الدفاع وضع تقرير حول شراء اسلحة اسرائيلية.

                        الوثيقية الثامنة : وفيها يشرح العقيد ايماني في البداية المشاكل الأقتصادية والسياسية وطرق حلها، ثم يشرح بأن السلاح سيجري نقلة من اسرائيل الى نوتردام ثم الى بندر عباس حيث سيصل في بداية ابريل 1982م.

                        الوثيقة التاسعة : هي صورة لتأشيرة الدخول الأسرائيلية التي دمغت على جواز سفر صادق طبطبائي قريب اية الله الخميني، الذي قام بزيارة لأسرائيل للأجتماع مع كبار المسؤلين الأسرائيلين ونقل رسائل لهم من القادة الأيرانين.

                        الوثيقة العاشرة : رسالة وجهها رئيس الوزراء الأيراني في ذلك الوقت حسين موسوي في يوليو 1983م يحث فيها جميع الوائر الحكومية الايرانية لبذل اقصى جهودها للحصول على اسلحة امريكية من اي مكان في العالم، ويضيف انه على جميع الوزارت والمسؤولين ان يضعوا شهرياكشفا بهذه المحاولات.

                        الوثيقة الحادي عشرة : تلكس الى مطار فرانكفورت هو رحلة الاربعاء التي تقوم بها طائرات اسرائيلية. وفي الوثيقة تفصيل لأرقام الطائرات التي تهبط في مطار فرانفورت في الجزء ب5 وقرب البوابة 42و20 وهنا تبدأ عمليات نقل صناديق الأسلحة مباشرة الى طائرة ايرانية تنتظر في نفس المكان.

                        الوثيقة الثانية عشرة : امر سري من نائب القيادة اللوجستية في الجمهورية الايرانية يطلب ازالة الاشارات الاسرائيلية عن كل الاسلحة الواردة.

                        الوثيقة الثالثة عشرة : طلب صرف مليار و781 مليون ريال ايراني لشراء معدات عسكرية اسرائيلية عبر بريطانيا.

                        أما مسئلة قصف ايران فالمسئلة كلها لعبه سياسية فالرئيس ريغان (رئيس الولايات المتحدة سابقا) قد واجه ضغوط شديدة من قبل الشعب ومن قبل الكونجرس بعد تسرب اخبار هذة العلاقة، وذلك لأنه تشجيع للأرهاب. فليتك تعلم ما حدث للرئيس الأمريكي بسبب ذلك.

                        شاهدت من فترة فلم وثائقي أميركي بعنوان ((COVER UP: Behind The Iran Contra Affair)) ويفضح هذا الفلم اكذوبة الرهائن الأميركان في إيران. فقد استعمل الرئيس ريغان الأموال التي جناها من عملية بيع الأسلحة إلى إيران ووضع هذه الأموال في حسابات سرية في سويسرا واستعمل بعضها في تمويل مقاتلي الكونترا في نيكاراغوا. وذكرت محققة مختصة أنه لو لم يأخذ الخميني رهائن لأعطاه لرئيس ريغان رهائن حتى إذا انكشف تعاونه مع إيران، ادعى أنه كان يفعل ذلك ليسترجع الرهائن. أي أن موضوع الرهائن متفق عليه بين الطرفين.

                        أما الصحف الأمريكية فإنها تهاجم ريغان حتى ان الوشنطن بوست ظهرت بعنوان ((المنافق الأكبر)) والمقصود هو الرئيس ريغان. واما الشعب فقد اصبحت سمعت الرئيس ملطخة بالفساد ومعاونة الأرهابيين، فعندما اعلن لاري سبيكس (بعد عدة اشهر من الفضيحة) كعادتة جدول الرئيس قائلا ان ريغان سيحضر "مؤتمر الأخلاق" انفجر الصحافيون في البيت الأبيض يالضحك فامتعض سبيكس وتوقف عن القراءة وانسحب. ان هذة المواقف لتعكس ما وصل اليه الرئيس ريغان من شعبية، هذا على الصعيد الداخلي اما على الصعيد الدولي، فقد وصمت الحكومة الأمريكية بالخيانة، ففي احدى الأجتماعات (بعد الفضيحة بفترة يسيرة) بين احد المسؤلين في الأدارة الأمريكية وبين الأمير بندر بن سلطان، حيث قال المسؤل الأمريكي (انه يجب على المملكة ان تثق في الحكومة الأمريكية) فرد الأمير (لقد اثبتم انكم لستم اهل للثقة بعد اليوم)، هذا وغيرة الكثير الذي اصاب الحكومة الأمريكية بالحرج، فكان لا بد من عمل يثبت عكس ذلك ويرجع الثقة للأدراة الأمركية، فكان هذا القصف وغيرة، وحقيقة ان المحللين السياسيين ليرون ان ايران كانت مستعدة لتقبل باكثر من هذا في سبيل مصالحها اثناء الحرب وبعدها.

                        ولنذكر أيضاً أن صدام يحارب أمريكا كما يقول وتحاصره أمريكا كما يقال أكثر بكثير من أيران. وأطلق الكثير من الصواريخ على اسرائيل. ودمر في اسرائيل ما عجز العرب عن تدميره في حروبهم كلهما مع اسرائيل. فهل نقول عن صدام قدس الله سره؟

                        هل وقع الإعلام الأميركي ضحية لمعلومات إسرائيلية مضلّلة؟
                        (كُتب بالاشتراك مع مارك بروزونسكي الخبير بشؤون الشرق الأوسط ونُشر في جريدة "بي فينال Bee Final " بسكرمانتو في 21 أكتوبر 1987).

                        في نوفمبر 1986 أخذت وسائل الإعلام الأميركية والإسرائيلية تذيع أن فئات إسرائيلية قامت ربما بمساعدة من الحكومة الإسرائيلية بدفع إدارة ريغن إلى تزويد آية الله الخميني بالأسلحة.

                        وعندما قام المدّعي العام ادوين ميز بتأكيد الخبر في مؤتمره الصحفي المشهور بتاريخ 26 نوفمبر، نفى إسحاق شامير رئيس الوزراء الإسرائيلي بغضب أن تكون إسرائيل لعبت دور المحرّض والمشجّع في القضية. فما كان يخشاه المسؤولون الإسرائيليون هو أن يتخذ البيت الأبيض من إسرائيل كبش فداء في محاولة منه لشرح ما لا يُشرح للشعب الأميركي.

                        وفي يناير 1987 اشتدّ قلق إسرائيل عندما أتت اللجنة المختارة بمجلس الشيوخ الأميركي للنظر في قضايا المخابرات بالتفصيل على وصف الدور الرئيسي الذي قام به ديفيد كيمحي وأميرام مير، وحتى رئيس الوزراء السابق شيمون بيريز، في إقناع البيت الأبيض بإرسال الأسلحة إلى إيران واقتطاع جزء من الربح لتمويل الكونترا بنيكاراغوا.

                        ومما زاد في قلق إسرائيل أن هذه الفضيحة تكشّفت في أعقاب افتضاح أمر بولارد. وكان من الواضح أنه لا بد من عمل شيء لإزالة الانطباع المتزايد في أميركا بأن كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية استغلّوا سذاجة الإدارة الأميركية. فكلّفت الحكومة الإسرائيلية مورتيمر زكرمان بالقيام بهذه المهمة.

                        وزكرمان هذه تاجر عقارات وثري كبير معروف جيداً في الأوساط الإسرائيلية والأميركية اليهودية بسخائه في مساعدة إسرائيل. وحذا حذو مارتن بيريز الذي اشترى مجلة "نيو ريببلك New Republic " فقام بشراء عدد من المجلات والمنشورات الكبرى الأميركية بينها مجلة "يو. أس. نيوز أند وورلد ريبورت" Us New & World Report لأغراض من أهمها مساعدة إسرائيل في ميدان العلاقات العامة. وقد استطاع الإسرائيليون أن يتسللوا إلى مجلته هذه ويسخّروها لخدمة حملتهم الإعلامية للتضليل وتحريف الأخبار في أميركا. وحتى الآن لا يُعرف ما إذا كان زكرمان قد سمح لهم بذلك من تلقاء نفسه، أم أنهم استغلوا سذاجته في ذلك السبيل.

                        وفي أواخر السبعينات تراجع زكرمان عن تعهده بمد مجلة "نيشن Nation " بالمساعدات المالية لأنها نشرت مقالاً تُلفت فيه الأنظار إلى الروابط بين إسرائيل وجنوب أفريقيا، ورفضت الرضوخ لمحاولاته في حملها على تغيير تغطيتها لأخبار الشرق الأوسط. وفي عام 1982 وبعد أن اشترى زكرمان مجلة "أتلانتك" المعروفة بمستواها الرفيع ورصانتها صرّح بكل وضوح لجريدة "النيويورك تايمز" أنه بالرغم من حرصه على المحافظة على مستوى المجلة وخصوصاً على تمسّكها بالرأي الحر، فإنه لن يسمح بنشر أي مقال "يتحدّى حق إسرائيل في الوجود".

                        لكن يبدو أن ما كان يدور بذهنه يتعدّى هذا بكثير. فبعد أن اشتراها بوقت قصير قام بنشر مقال افتتاحي فيها عن حادث الهجوم الإسرائيلي على السفينة ليبرتي الذي أدّى إلى قبل أكثر من ثلاثين أميركياً. على أن المقال كان نموذجاً للتزوير والخداع أعدّه كاتبان إسرائيليان مشبوهان، وتجاهلا فيه التقارير السابقة الموثقة. وكان من الواضح أنهما كانا يرميان إلى إقناع الأميركيين بأن الحادث كان عرضياً لا مدبّراً.

                        لكن بعد أن اشترى "يو. أس. نيوز…" في عام 1984 بوقت قصير، أخذ المحررون يلاحظون أن الذي يقوم بإعداد المقالات التي تتناول شؤون الشرق الأوسط هيئة أبحاث وتقارير صحفية مركزها في القدس واسمها "دبث نيوز Depth New". ولم يكن يُعرف عندئذ شيء يُذكر عن هذه الهيئة سوى أن حلقة الوصل بينها وبين المجلة شخص اسمه جيورا شاميش. وفيما بعد عُلم أن أحد أركان الهيئة جنرال سبق له أن كان يعمل في المخابرات العسكرية الإسرائيلية.

                        ولم تلبث الشكوك أن أخذت تساور أولئك المحررين حول احتمال تورّط هيئة "ربث نيوز" مع الموساد. ومن ثم أخذوا يطرحون الأسئلة باستمرار عن هذا على ديفد جيرجن رئيس تحرير المجلة الذي سبق له أن كان مدير الاتصالات بالبيت الأبيض. لكنه أكّد لهم أن شاميش صحفي معروف ومحترم وأنه لا علاقة للموساد بالهيئة المذكورة.

                        وفي فبراير 1987 تلقّت المجلة (يو. أس. نيوز…) معلومات من "دبث نيوز" مفادها أن الدافع لعملية إيران- كونترا لم يكن مصدره الحكومة الإسرائيلية بكل الحكومة الإيرانية ذاتها. فطُلب من قسم الأخبار الخارجية في المجلة إعداد مقال افتتاحي يشرح بالتفصيل "لَسعة" الخميني لإدارة الرئيس ريغن. فلو صحّت المعلومات الواردة فيه – وأكثرها بعيد عن الصحة- فإنها تُبرّئ إسرائيل مما نسب إليها، وتصبح كالولايات المتحدة ضحيّة لدهاء الإيرانيين. وكما هو متوقّع فإن المقال أثار شكوك كثرة من المحررين.

                        وعندما تمّ إعداد مسودّة المقال أُرسل إثنان من هيئة تحرير المجلة وهما ستيفن إمرسون ومِل إلفِن إلى إسرائيل للتحقق من الوقائع التي وردت من "دِبث". على أنهما عندما عادا قالا بأنهما لم يستطيعا التحقق من تلك الوقائع، وطلبا فكّ ارتباطهما بالمقال.

                        وفي المراحل الأخيرة من إعداد المقال تمّ استدعاء شاميش من القدس وخُصّص له مكتب صغير لإنهاء التحقق من الوقائع الواردة فيه. وفي 30 آذار خصّصت المجلة عشر صفحاب لِ "لسعة الخميني الكبرى". وبالرغم من أن المقال يستشهد كثيراً بمراجع شرق أوسطية فإنه يخلو من أي إشارة إلى دور إسرائيل في عملية إيران- كونترا ولا يذكر على الإطلاق المصدر الرئيسي الإسرائيلي للمقال ولا كاتبه أو كاتبيه، وذلك لأن الذين أعدّوه رفضوا أي ارتباط به.

                        وقد بَلَغَنا أن زكرمان دفع لهيئة "دبث نيوز" مبلغ 35. 000 دولار ثمناً للمقال. وأصبحت دبث في الأسابيع والأشهر التالية، بناءً على إصرار زكرمان وجيرجن، المصدر الرئيسي لتغطية مجلة "يو. أس. نيوز…" لأخبار الشرق الأوسط. وعُيّن شاميش محرراً بالمراسلة في المجلة على أثر نشر المقال وذلك لتوفير غطاء له في حال التساؤل عن صدقه.

                        ومنذ أن اشترى زكرمان مجلة "يو. أس. نيوز…" استقال منها نحو خمسين من المشاركين في إعدادها لأسباب أكثرها يتصل بعدم خبرته المهنية، وتصرفاته الدكتاتورية، وانحيازه في كل ما يتعلّق بإسرائيل. وترك المجلة عدد من أعضاء هيئة التحرير بسبب المقال عن "لسعة" الخميني. وأصبح من الواضح أن المحلة فقدت استقلالها السابق في معالجة شؤون الشرق الأوسط.

                        وقال أحد الذين تركوا المجلة : "لقد ترك الكثيرون منا العمل في المجلة لأنهم لم يريدوا الارتباط بمنشورة تستخدمها إسرائيل في تحريف المعلومات".

                        وعندما سئل جيرجن عن استقالات أعضاء هيئة التحرير نفى أن يكون أحد منهم قد استقال بسبب المقال- هذا بالرغم من أننا قابلنا عدداً من المستقيلين الذين قالوا عكس ذلك. كما أكّد جيرجن أنه لا يزال يؤيّد كل ما جاء في المقال. وعندما سئل عن اتصالات شاميش بالمخابرات بدا عليه الاهتمام والحرج وظل يُحيلنا على شاميش بالقدس.

                        وهكذا وبينما كان بولارد يقوم بفضح أسرار أميركا العليا، وبينما كان المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية ومساعد كبير لرئيس الوزراء الإسرائيلي يزجّان البيت الأبيض في قضية إيران، كان الإسرائيليون على ما يبدو يتسللون إلى الصحافة الأميركية للتضليل. وفي النهاية كان الشعب الأميركي أو على الأقل أولئك الذين يقرأون مجلة "يو. أس. نيوز…" هم الذين لُسعوا.
                        المنتدى العربي للدفاع والتسليح

                        أفرج أرشيف الأمن القومي الأمريكي في 10-11-2006 عن وثائق جديدة تتعلّق بفضيحة ايران-جيت والتي تعرف ايضا باسم ايران-كونترا أو فضيحة بيع اسرائيل أسلحة عسكرية للنظام الاسلامي الايراني بقيادة آية الله الخميني وبموافقة أمريكية في حربه ضدّ العراق.
                        وتضم هذه الوثائق الجديد المفرج عنها والتي يمكنكم تحميلها عبر صفحتنا ما يلي:
                        أولا: مقتطف من التقرير النهائي للمجلس المستقل للتحقيق في قضية ايران - كونترا، الجزء الأول، التحقيقات والمحاكمات، 4
                        http://www. gwu. edu/~nsarchiv/NSAEBB/... ch16_gates. pdf

                        آب 1993.
                        ثانيا: مقتطف من التقرير النهائي للمجلس المستقل للتحقيق في قضية ايران-كونترا، الجزء الثالث، التعليقات والوثائق المقدّمة من قبل المتّهمين ووكلائهم ردّا على الجزء الأول
                        http://www. gwu. edu/~nsarchiv/NSAEBB/... r_19930922. pdf

                        من التقرير النهائي، 3 كانون أول 1993.
                        ثالثا: جلسات الاستماع امام لجنة المخابرات المختارة التابعة لمجلس الشيوخ، القسم الأول، 16-17-19 وأيضا 20 أيلول 1991.
                        الجزء الاوّل.
                        http://www. gwu. edu/~nsarchiv/NSAEBB/... ngs_vol1-1. pdf

                        والجزء الثاني.
                        http://www. gwu. edu/~nsarchiv/NSAEBB/... ngs_vol1-2. pdf

                        رابعا: جلسات الاستماع امام لجنة المخابرات المختارة التابعة لمجلس الشيوخ، القسم الثاني، في 24 أيلول و1-2 تشرين أول 1991.
                        الجزء الاول
                        http://www. gwu. edu/~nsarchiv/NSAEBB/... ngs_vol2-1. pdf

                        الجزء الثاني.
                        http://www. gwu. edu/~nsarchiv/NSAEBB/... ngs_vol2-2. pdf

                        خامسا: جلسات الاستماع امام لجنة المخابرات المختارة التابعة لمجلس الشيوخ، القسم الثالث، في 3-4 و18 تشرين أول 1991.
                        http://www. gwu. edu/~nsarchiv/NSAEBB/... rings_vol3. pdf
                        التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور الكويتي; الساعة 15-03-2015, 02:01 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          إيران دولة النفاق وننتظر ردا من ضباط إيران على الانترنت

                          تعليق


                          • #14
                            إيران دولة النفاق وننتظر ردا من ضباط إيران على الانترنت

                            ان كنت لا تعرف فالسكوت من ذهب!

                            اما الرد فستجده ان شاء الله ادناه ولكن ليس من ضباط ايران الاسلامية كما تدعي وكذا رفيق دربك الوهابي الدكتور الكويتي وانما من الذين رافقوا الثورة المباركة بقيادة سيدي ومولاي الامام الخميني قدس سره الشريف منذ انطلاقتها في قم المقدسة.. (يومها يا اخاء الولاء كنت انت في عالم الاجنة على ما يبدو!)

                            ***

                            هذا المقال الطويل والادعاءات الفارغة لن تشفع لكم عمالتكم وخزيكم والعار الذي الحقتموه بالامة!

                            المقال في صوب وصورة غلاف مجلة تايمز في صوب!

                            سموها الامريكان فضيحة "ايران - كونترا"

                            وكان الضحية هو الرئيس الامريكي : رونالد ريغان!

                            هكذا لعب صانع السجاد الايراني وفي احلك الظروف!

                            اجرى ريغان مفاوضات "سرية" مع الجانب الايراني الهدف منها اخلاء سبيل الرهائن الامريكان في لبنان تمخضت عن الامر بارسال اسلحة الى ايران في عام 1981 بدون موافقة الكونغرس الامريكي!

                            وقامت الادارة الامريكية بتحويل ملايين الدولارات العائدة من قيمة الاسلحة المباعة الى جماعة كونترا اليمينية في نيكاراغوا في مواجهة ثوار ساندينيستا!

                            وكانت التحويلات التي اجرتها الادارة الامريكية تتعارض مع تشريعات الكونغرس المهيمن عليه في ذلك الوقت من قبل الديمقراطيين وكانت ايضامخالفة للسياسة المعلنة للادارة الامريكية!

                            فالقرار قرار امريكي محض!
                            والاموال العائدة من قيمة بيع الاسلحة ذهبت للامريكان
                            وتم تحويل هذه الاموال بقرار امريكي صرف الى جماعة كونترا اليمينية في نيكاراغوا

                            وكان الضحية هو الرئيس الامريكي الذي خالف قوانين بلاده وسياسات البيت الابيض!

                            ***
                            والان اليكم جزء من المقال باللغة الانكليزية يفي الغرض من موقع تاريخ امريكا هنا:
                            http://www.u-s-history.com/pages/h1889.html


                            IRAN - CONTRA AFFAIR

                            The Iran-Contra Affair was a clandestine action not approved of by the United States Congress. It began in 1985, when President Ronald Reagan's administration supplied weapons to Iran¹ — a sworn enemy — in hopes of securing the release of American hostages held in Lebanon by Hezbollah terrorists loyal to the Ayatollah Khomeini, Iran's leader. This article is rooted in the Iran Hostage Crisis.

                            The U.S. took millions of dollars from the weapons sale and routed them and guns to the right-wing "Contra"² guerrillas in Nicaragua. The Contras were the armed opponents of Nicaragua's Sandinista Junta of National Reconstruction, following the July 1979 overthrow of strongman Anastasio Somoza Debayle and the ending of the Somoza family's 43-year reign.

                            Illegal trading The transactions that took place in the Iran-Contra scandal were contrary to the legislation of the Democratic-
                            dominated Congress and contrary to official Reagan administration policy. Part of the deal was that, in July 1985, the United States would send 508 American-made TOW anti-tank missiles from Israel to Iran for the safe exchange of a hostage, the Reverend Benjamin Weir.

                            After that successful transfer, the Israelis offered to ship 500 HAWK surface-to-air missiles to Iran in November 1985, in exchange for the release of all remaining American hostages being held in Lebanon. Eventually the arms were sold with proceeds going to the contras, and the hostages were released.


                            In February 1986, 1,000 TOW missiles were shipped to Iran. From May to November, there were more shipments of various weapons and parts.


                            Eventually Hezbollah elected to kidnap more hostages following their release of the previous ones, which rendered meaningless any further dealings with Iran.

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة إخاء الولاء
                              إيران دولة النفاق وننتظر ردا من ضباط إيران على الانترنت
                              بل الدجل السياسي

                              والتطرف الديني

                              والشعوبية

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X