إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كبار العلماء (السيستاني والأزهر و..) يفتون بحرمة تكفير المسلم ودمه وعرضه وماله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كبار العلماء (السيستاني والأزهر و..) يفتون بحرمة تكفير المسلم ودمه وعرضه وماله

    ملخص
    بدأت رسالة عمان كبيان مفصّل أصدره صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، عشيّة السابع والعشرين من رمضان المبارك عام 1425هـ/ التاسع من تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2004م، في عمّان، الأردن. وغايتها أن تعلن على الملأ حقيقة الإسلام وما هو الإسلام الحقيقي ، وتنقية ما علق بالإسلام مما ليس فيه، والأعمال التي تمثّله وتلك التي لا تمثّله. وكان هدفها أن توضح للعالم الحديث الطبيعة الحقيقية للإسلام وطبيعة الإسلام الحقيقي.
    ومن أجل إعطاء البيان شرعية دينية أكبر، بعث جلالة الملك عبدالله الثاني بالأسئلة الثلاثة التالية إلى أربعةٍ وعشرين عالماً من كبار علماء المسلمين من ذوي المكانة المرموقة من جميع أنحاء العالم، يمثلون جميع المذاهب والمدارس الفكرية في الإسلام:

    تعريف من هو المسلم؟
    وهل يجوز التكفير ؟
    ومن له الحق في أن يتصدّى للإفتاء؟


    واستناداً إلى الفتاوى التي أصدرها هؤلاء العلماء الكبار (الذين من بينهم شيخ الأزهر، وآية الله السيستاني، والشيخ القرضاوي)، دعا جلالة الملك عبدالله الثاني، في تموز (يوليو) 2005م، إلى عقد المؤتمر الإسلامي الدولي الذي شارك فيه مائتان من العلماء المسلمين البارزين من خمسين بلداً. وفي عمّان، أصدر العلماء بالإجماع توافقهم على ثلاث قضايا رئيسية غدت تعرف فيما بعد كــ "محاور رسالة عمّان الثلاثة"، وهي:

    (1) إنّ كل من يتّبع أحد المذاهب الأربعة من أهل السنّة والجماعة (الحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي) والمذهب الجعفري، والمذهب الزيدي، والمذهب الإباضي، والمذهب الظاهري، فهو مسلم، ولا يجوز تكفيره. ويحرم دمه وعرضه وماله. وأيضاً، ووفقاً لما جاء في فتوى فضيلة شيخ الأزهر، لا يجوز تكفير أصحاب العقيدة الأشعريّة، ومن يمارس التصوّف الحقيقي. وكذلك لا يجوز تكفير أصحاب الفكر السلفي الصحيح.

    كما لا يجـــوز تكفير أيّ فئة أخــرى مـن المسلمين تؤمــن بالله سبحانه وتعالى وبرسوله صلى الله عليه وسلم وأركان الإيمان، وتحترم أركان الإسلام، ولا تنكر معلوماً من الدين بالضرورة.

    (2) إنّ ما يجمع بين المذاهب أكثر بكثير ممّا بينها من الاختلاف. فأصحاب المذاهب الثمانية متفقون على المبادىء الأساسيّة للإسلام. فكلّهم يؤمنون بالله سبحانه وتعالى، واحداً أحداً، وبأنّ القرآن الكريم كلام الله المنزَّل، وبسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام نبياً ورسولاً للبشرية كافّة. وكلهم متفقون على أركان الإسلام الخمسة: الشهادتين، والصلاة، والزكاة، وصوم رمضان، وحجّ البيت، وعلى أركان الإيمان: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشرّه. واختلاف العلماء من أتباع المذاهب هو اختلاف في الفروع وليس في الأصول، وهو رحمة. وقديماً قيل: إنّ اختلاف العلماء في الرأي أمرٌ جيّد.

    (3) إنّ الاعتراف بالمذاهب في الإسلام يعني الالتزام بمنهجية معينة في الفتاوى: فلا يجوز لأحد أن يتصدّى للإفتاء دون مؤهّلات شخصية معينة يحددها كل مذهب، ولا يجوز الإفتاء دون التقيّد بمنهجية المذاهب، ولا يجوز لأحد أن يدّعي الاجتهاد ويستحدث مذهباً جديداً أو يقدّم فتاوى مرفوضة تخرج المسلمين عن قواعد الشريعة وثوابتها وما استقرَّ من مذاهبها.

    وقد تبنت القيادات السياسية والدينية في العالم الإسلامي هذه النقاط الثلاث بالإجماع في قمة منظمة المؤتمر الإسلامي في مكّة المكرمة في كانون الأول (ديسمبر) عام 2005م. وعلى مدى عام من تموز(يوليو) 2005م إلى تموز (يوليو) 2006م، تم تبنّي النقاط الثلاث بالإجماع أيضاً في ستة مؤتمرات إسلامية عالمية أخرى، كان آخرها مؤتمر مجمع الفقه الإسلامي العالمي (ومقرّه جدّة)، الذي عقد في عمّان في تموز (يوليو) 2006م. فكان محصلة ذلك أن ما يزيد على خمسمائة عالم إسلامي بارز من مختلف أرجاء العالم وافقوا بالإجماع على رسالة عمّان ومحاورها الثلاثة.

  • #2
    فتوى سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني / النجف الأشرف








    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #3
      فتوى سماحة آية الله السيد محمد سعيد الحكيم الأكرم/ النجف الأشرف




      الملفات المرفقة

      تعليق


      • #4
        فتوى الدكتور محمد سيّد طنطاوي الأكرم / شيخ الأزهر












        الملفات المرفقة

        تعليق


        • #5
          وفي هذا الرابط سائر فتاوى العلماء ومنهم:

          من الشيعة
          الشيخ إسحاق الفياض
          الشيخ بشير النجفي
          السيد علي الخامنئي
          السيد حسين إسماعيل الصدر
          الشيخ فاضل اللنكراني

          ومن السنة
          مفتي مصر الشيخ علي جمعة
          مفتي سوريا الشيخ أحمد كفتارو
          مفتي الأردن الشيخ سعيد الحجاوي
          وغيرهم

          اضافة الى بعض فتاوى الزيدية والاسماعيلية والأباضية

          http://ammanmessage.com/index.php?op...d=82&Itemid=59

          تعليق


          • #6
            وهنا قائمة ب552 شخصية دينية وسياسية من 84 بلداً وقعت على وثيقة عمان

            (تموز 2005- تموز 2006م)

            http://ammanmessage.com/index.php?op...d=17&Itemid=31

            تعليق


            • #7
              الشرط في عدم تكفير هؤلاء في الدنيا هو عدم نصب العداوة للأئمة أو عدم استحلالهم لدماء شيعتهم .
              والوثيقة بحد ذاتها لا قيمة لها
              التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 11-03-2015, 05:26 PM.

              تعليق


              • #8
                كثر الله من امثالك اخي البريق اللامع

                وشكرا لك على هذا الموضوع المهم

                بارك الله فيك

                التطرف آفة يجب محاربتها بقوة في كل ارض وكل عصر وبلا تردد!

                "رسالة عمان" بيان يجتمع حوله كل الخيرين من مختلف المذاهب الاسلامية ويبتعد عنه في الوقت نفسه كل المتطرفين الاشرار من مختلف المذاهب الاسلامية وبعناوين مختلفة!

                صحيح ان البيان صدر قبل عدة سنوات الا ان طرحه مجددا على الساحة الاسلامية ولا سيما بعد زيارة وزير الخارجية الاردني الى طهران مؤخرا يبعث الامل في النفوس وقد يفتح بابا لتدارك الامة وضعها "المزري" خاصة بعد ان اخفق المشروع الصهيوهابي الامريكي "البنادق والمرتزقة" في سوريا ولبنان والعراق!

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X