أمريكا تقصف الجيش العراقي وتصيب العشرات من الجنود !
كشف ضابط عراقي في الجيش عن قيام طائرة حربية اميركية بعملية قصف استهدفت مقر الفوج الثاني اللواء 50 الفرقة 14 في الانبار، ادى الى مقتل وجرح العشرات من ضباط وجنود الفوج الثاني.
واكد الضابط الذي رفض ذكر اسمه، ان الطائرة الحربية الاميركية اطلقت صاروخين، على مقر الفوج الثاني في وقت كان تتجمع اعداد كبيرة من ضباط وجنود الفوج في المبنى في منطقة "البو ذياب" على مسافة غير بعيدة من مقر فيادة عمليات الانبار ما ادى الى مقتل 45 ضابطا وجنديا وجرح العشرات منهم ومازالت جثث الشهداء تحت الانقاض، اذا كان المبنى يتكون من ثلاثة طوابق.
وقال احد ضباط هذا الفوج ان ضباط وجنود هذا الفوج يعدون من اشد المقاتلين واكثرهم باسا في قتال داعش وفلول بقايا نظام صدام حسين، واشتهر بعملياته البطولية ضد هؤلاء الارهابيين. كما اكد ضباط قيادي في الفوج الثاني اللواء 52 الفرقة 14، ان من بين القتلى ضابط كبير برتبة لواء، مشددا على ان آمر الفوج وبقية القادة لم يطلبوا اي اسناد جوي لهم، اذا لم يكونوا في ارض المعارك بل في المقر الرئيس لهم، ولم تكن هناك اية عمليات عسكرية في المنطقة تتطلب اسنادا من قوات التحالف الدولي، كما انه لم يسبق ان طلب الفوج اي اسناد جوي من التحالف، مما يدلل على ان العملية مخطط لها من قبل الاميركيين وهي عملية غادرة وتؤكد وجود تواطؤ اميركي مع الجماعات الارهابية للقضاء على واحد من ابرز واشهر الافواج في العسكرية في قتال داعش والبعثيين، وهذه الجريمة مقصودة مع سبق الاصرار وتهدف خدمة مشروع افشال عمليات قوات الجيش ضد داعش وفلول اعوان نظام صدام في الانبار بعد الانتصارات الباهرة لقوات الحشد الشعبي و والجيش والشرطة الاتحادية في صلاح الدين التي ستنتهي خلال يومين او اقل في تكريت لينتهي الارهاب في المحافظة.
كشف ضابط عراقي في الجيش عن قيام طائرة حربية اميركية بعملية قصف استهدفت مقر الفوج الثاني اللواء 50 الفرقة 14 في الانبار، ادى الى مقتل وجرح العشرات من ضباط وجنود الفوج الثاني.
واكد الضابط الذي رفض ذكر اسمه، ان الطائرة الحربية الاميركية اطلقت صاروخين، على مقر الفوج الثاني في وقت كان تتجمع اعداد كبيرة من ضباط وجنود الفوج في المبنى في منطقة "البو ذياب" على مسافة غير بعيدة من مقر فيادة عمليات الانبار ما ادى الى مقتل 45 ضابطا وجنديا وجرح العشرات منهم ومازالت جثث الشهداء تحت الانقاض، اذا كان المبنى يتكون من ثلاثة طوابق.
وقال احد ضباط هذا الفوج ان ضباط وجنود هذا الفوج يعدون من اشد المقاتلين واكثرهم باسا في قتال داعش وفلول بقايا نظام صدام حسين، واشتهر بعملياته البطولية ضد هؤلاء الارهابيين. كما اكد ضباط قيادي في الفوج الثاني اللواء 52 الفرقة 14، ان من بين القتلى ضابط كبير برتبة لواء، مشددا على ان آمر الفوج وبقية القادة لم يطلبوا اي اسناد جوي لهم، اذا لم يكونوا في ارض المعارك بل في المقر الرئيس لهم، ولم تكن هناك اية عمليات عسكرية في المنطقة تتطلب اسنادا من قوات التحالف الدولي، كما انه لم يسبق ان طلب الفوج اي اسناد جوي من التحالف، مما يدلل على ان العملية مخطط لها من قبل الاميركيين وهي عملية غادرة وتؤكد وجود تواطؤ اميركي مع الجماعات الارهابية للقضاء على واحد من ابرز واشهر الافواج في العسكرية في قتال داعش والبعثيين، وهذه الجريمة مقصودة مع سبق الاصرار وتهدف خدمة مشروع افشال عمليات قوات الجيش ضد داعش وفلول اعوان نظام صدام في الانبار بعد الانتصارات الباهرة لقوات الحشد الشعبي و والجيش والشرطة الاتحادية في صلاح الدين التي ستنتهي خلال يومين او اقل في تكريت لينتهي الارهاب في المحافظة.
تعليق