إعـــــــلان

**من أهل الجزيرة** · 14-03-2015, 06:41 PM

سؤال يدل على ضحالة التفكير

لانك تعتقد ان صفات الله شيء له علاقة بالخصائص الفيزيائية للاشياء التي تتوسع وتضيق
وهذا من اين احضرته؟

فالله تعالى بائن عن خلقه

فربما انت تستند على عقيدة هشام بن الحكم (صاحبكم) الذي يعتقد ان ربكم جسم
او ربما تعتقد اننا نؤمن بان الله لايخلو منه مكان .. مثلما تعتقدون انتم .. وبذلك يتوسع بتوسع السماء لان السماء من الاماكن التي لايخلو منها
فهذا يلزمك انت فقط

وعلى فرض ان السماء تتوسع وتتمدد في الفراغ
فما علاقة العرش بالقضية ؟

**الصدري2** · 14-03-2015, 07:39 PM

المشاركة الأصلية بواسطة من أهل الجزيرة

سؤال يدل على ضحالة التفكير

لانك تعتقد ان صفات الله شيء له علاقة بالخصائص الفيزيائية للاشياء التي تتوسع وتضيق
وهذا من اين احضرته؟

اذن ماذا تقول بإبن باز ؟

{{يقول الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى الرسول صلى الله عليه وسلم فسرها بأن المراد يوم يجيء الرب يوم القيامة ويكشف لعباده المؤمنين عن ساقه، وهي العلامة التي بينه وبينهم سبحانه وتعالى، فإذا كشف عن ساقه عرفوه وتبعوه، }}

فماذا تقول عندما يكشق الله تعالى لك عن ساقه .....!!!!!

تعالى الله عما يصفون ....

**الصدري2** · 14-03-2015, 08:07 PM

لانك تعتقد ان صفات الله شيء له علاقة بالخصائص الفيزيائية للاشياء التي تتوسع وتضيق
وهذا من اين احضرته؟

وهذه هدية لك :
وعن عبدالله بن حُنَيْنٍ قال: بينا أنا جالس إذ جاءني قتادة بن النعمان فقال لي: انطلق بنا يا ابن حنين إلى أبي سعيد الخدري، فإني قد أخبرت أنه قد اشتكى. فانطلقنا «حتى دخلنا» على أبي سعيد فوجدناه مستلقياً رافعاً رجله اليمنى على اليسرى، فسلمنا، وجلسنا. فرفع قتادة بن النعمان يده إلى رِجْلِ أبي سعيد فَقَرَصَهَا قَرْصَةً شديدةً فقال أبو سعيد: سبحان الله يا بن آدم! لقد أوجعني! فقال له: ذلك أردت. فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله عز وجل لما قضى خلقه استلقى فوضع إحدى رجليه على الأخرى، وقال: لا ينبغي لأحد من خلقي أن يفعل هذا)) فقال أبو سعيد: لا جرم، والله لا أفعله أبدًا.
رواه ابن أبي عاصم في السنة(رقم458)، وغيره.
لذلك : اياك ان تضع رجلاعلى رجل ..

**الصدري2** · 14-03-2015, 08:13 PM

فربما انت تستند على عقيدة هشام بن الحكم (صاحبكم) الذي يعتقد ان ربكم جسم

فأما ما رمي به هشام بن الحكم رحمه الله من القول بالتجسيم ، فالظاهر من الحكاية عنه القول بجسم لا كالأجسام ، ولا خلاف في أن هذا القول ليس بتشبيه ولا ناقض لأصل ولا معترض على فرع ، وأنه غلط في عبارة يرجع في اثباتها ونفيها إلى اللغة
اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي – الجزء : (2)- شرح رقم الصفحة : (561 )

**من أهل الجزيرة** · 14-03-2015, 08:26 PM

المشاركة الأصلية بواسطة الصدري2

اذن ماذا تقول بإبن باز ؟

{{يقول الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى الرسول صلى الله عليه وسلم فسرها بأن المراد يوم يجيء الرب يوم القيامة ويكشف لعباده المؤمنين عن ساقه، وهي العلامة التي بينه وبينهم سبحانه وتعالى، فإذا كشف عن ساقه عرفوه وتبعوه، }}

فماذا تقول عندما يكشق الله تعالى لك عن ساقه .....!!!!!

تعالى الله عما يصفون ....

وما علاقة هذا بالموضوع؟

انت متخبط جدا

**من أهل الجزيرة** · 14-03-2015, 08:29 PM

المشاركة الأصلية بواسطة الصدري2

فأما ما رمي به هشام بن الحكم رحمه الله من القول بالتجسيم ، فالظاهر من الحكاية عنه القول بجسم لا كالأجسام ، ولا خلاف في أن هذا القول ليس بتشبيه ولا ناقض لأصل ولا معترض على فرع ، وأنه غلط في عبارة يرجع في اثباتها ونفيها إلى اللغة
اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي – الجزء : (2)- شرح رقم الصفحة : (561 )

بالله عليك تسمى هذا رد؟

يعني القول بان الله جسم ليس كالاجسام لا اشكال فيه؟

يعني المشكلة لغوية وليست عقائدية!!!

**من أهل الجزيرة** · 14-03-2015, 08:30 PM

المشاركة الأصلية بواسطة الصدري2

وهذه هدية لك :
وعن عبدالله بن حُنَيْنٍ قال: بينا أنا جالس إذ جاءني قتادة بن النعمان فقال لي: انطلق بنا يا ابن حنين إلى أبي سعيد الخدري، فإني قد أخبرت أنه قد اشتكى. فانطلقنا «حتى دخلنا» على أبي سعيد فوجدناه مستلقياً رافعاً رجله اليمنى على اليسرى، فسلمنا، وجلسنا. فرفع قتادة بن النعمان يده إلى رِجْلِ أبي سعيد فَقَرَصَهَا قَرْصَةً شديدةً فقال أبو سعيد: سبحان الله يا بن آدم! لقد أوجعني! فقال له: ذلك أردت. فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله عز وجل لما قضى خلقه استلقى فوضع إحدى رجليه على الأخرى، وقال: لا ينبغي لأحد من خلقي أن يفعل هذا)) فقال أبو سعيد: لا جرم، والله لا أفعله أبدًا.
رواه ابن أبي عاصم في السنة(رقم458)، وغيره.
لذلك : اياك ان تضع رجلاعلى رجل ..

هذه رواية غير صحيحة
فقد ذكر الالباني رحمه الله انها منكرة

ولكن لماذا لاترفع عن نفسك الاشكال

فصاحبك ذكر ان السماء تتوسع
وعندكم (عقيدتكم) ان الله لايخلو منه مكان .. يعني ان السماء التي تتوسع ايضا لايخلو منها الله
فهذا يعني ان حجمه يتوسع ايضا وفق فهم صاحبك

رد على صاحبك

**الصدري2** · 14-03-2015, 08:43 PM

المشاركة الأصلية بواسطة من أهل الجزيرة

وما علاقة هذا بالموضوع؟

انت متخبط جدا

علاقته قوية جدا عندما اتهمتنا بالتجسيم ...... والان هل تستطبع ان تنكر قدم الله سبحانه عندكم ....؟؟؟

اليست القدم هي جسماً ؟

**من أهل الجزيرة** · 14-03-2015, 08:50 PM

المشاركة الأصلية بواسطة الصدري2

علاقته قوية جدا عندما اتهمتنا بالتجسيم ...... والان هل تستطبع ان تنكر قدم الله سبحانه عندكم ....؟؟؟

اليست القدم هي جسماً ؟

وماذا تعرف عن الجسم الذي قال عنه (صاحبكم) هشام بن الحكم وعلاقته باعتقاد اهل السنة في اثبات صفات الله؟

وضح اكثر

**الصدري2** · 14-03-2015, 09:02 PM

المشاركة الأصلية بواسطة من أهل الجزيرة

هذه رواية غير صحيحة
فقد ذكر الالباني رحمه الله انها منكرة

[/COLOR]

وقال الذهبي رحمه الله :
" حَدِيث قَتَادَة بن النُّعْمَان سمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول : ( لما فرغ الله من خلقه اسْتَوَى على عَرْشه ) رُوَاته ثِقَات ، رَوَاهُ أَبُو بكر الْخلال فِي كتاب السّنة لَهُ " .
انتهى من " العلو " (ص 63) .

القاضي أبو يعلى رحمه الله : فقد روى حديث قتادة بن النعمان المنكر ، وقال :
" هَذَا حَدِيثٌ إِسْنَادُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ ، وَهُمْ مَعَ ثِقَتِهِمْ شَرْطُ الصَّحِيحَيْنِ مُسْلِمٍ وَالْبُخَارِيِّ " .
انتهى من " إبطال التأويلات " (ص 189) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
لم تستطيعوا الطعن بالسند ، فقلتم ان المتن منكر ....!!!!!

فصاحبك ذكر ان السماء تتوسع
وعندكم (عقيدتكم) ان الله لايخلو منه مكان .. يعني ان السماء التي تتوسع ايضا لايخلو منها الله
فهذا يعني ان حجمه يتوسع ايضا وفق فهم صاحبك

انت هنا تقارن الخالق بالمخلوق ........ ؟؟
وتقول ان الله جسما ً بدليل تقول ان لله حجماً ..... ( هل تعي ما تقول ؟؟؟؟ ) وان هذا الحجم يزداد وينقص ......!!!!
هل تعلم ان الحجم هو من صفات الجسم ......؟
وهل عندك الرب حجمه اكبر من العرش ؟

اما احاطة الله سبحانه بمخلوقاته ــ ومنها المكان ـــ فهي بعلمه الذي لايستوعبه احد .... وليس بحجمه ايها المجسم ....

**الصدري2** · 14-03-2015, 09:05 PM

المشاركة الأصلية بواسطة من أهل الجزيرة

بالله عليك تسمى هذا رد؟

يعني القول بان الله جسم ليس كالاجسام لا اشكال فيه؟

يعني المشكلة لغوية وليست عقائدية!!!

عقيدتنا ان الله ليس بجسم ، ونفي الصفات عنه ..... وقد اجاب الشيخ الطوسي على شبهتك .....

**من أهل الجزيرة** · 14-03-2015, 09:42 PM

المشاركة الأصلية بواسطة الصدري2

عقيدتنا ان الله ليس بجسم ، ونفي الصفات عنه ..... وقد اجاب الشيخ الطوسي على شبهتك .....

لايهمني اعتراضك .. اذا كان هشام قد قال بان الله جسم

فهذا اشكال قائم في قوله

**من أهل الجزيرة** · 14-03-2015, 09:45 PM

المشاركة الأصلية بواسطة الصدري2

وقال الذهبي رحمه الله :
" حَدِيث قَتَادَة بن النُّعْمَان سمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول : ( لما فرغ الله من خلقه اسْتَوَى على عَرْشه ) رُوَاته ثِقَات ، رَوَاهُ أَبُو بكر الْخلال فِي كتاب السّنة لَهُ " .
انتهى من " العلو " (ص 63) .

القاضي أبو يعلى رحمه الله : فقد روى حديث قتادة بن النعمان المنكر ، وقال :
" هَذَا حَدِيثٌ إِسْنَادُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ ، وَهُمْ مَعَ ثِقَتِهِمْ شَرْطُ الصَّحِيحَيْنِ مُسْلِمٍ وَالْبُخَارِيِّ " .
انتهى من " إبطال التأويلات " (ص 189) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
لم تستطيعوا الطعن بالسند ، فقلتم ان المتن منكر ....!!!!!

بل اسناده ضعيف ايضا

السؤال :
ما صحة الحديث التالي : عن عبيد بن حنين قال : " بينما أنا جالس في المسجد إذ جاءني قتادة بن النعمان ، فقال : انطلق بنا يا ابن جبير إلى أبي سعيد ، فانطلقنا حتى دخلنا على أبي سعيد فوجدناه مستلقياً رافعاً رجله اليمنى على اليسرى ، فسلمنا عليه وجلسنا ، فرفع قتادة يده إلى رجل إلى أبي سعيد فقرصها قرصة شديدة ، فقال أبو سعيد : سبحان الله يا أخي ، أوجعتني قال : ذاك أردت ، إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إنّ الله لما قضى خلقه استلقى ، ثم رفع إحدى رجليه على الأخرى ) ، ثم قال : ( لا ينبغي لأحد من خلقي أنْ يفعل هذا) " ؟
وهل صح عن الخلال ، والقاضي أبي يعلى ، وابن القيم أنهم أجازوا أن يقول الرجل : إنّ الله رفع إحدى رجليه على الأخرى ؟ هل يجوز قول ذلك عن الله عز وجل ؟
الجواب :
الحمد لله
أولا :
هذا الحديث رواه الطبراني في " الكبير" (18) ، وابن أبي عاصم في " السنة" (568) ، والبيهقي في " الأسماء والصفات " (761) من طريق مُحَمَّد بْن فُلَيْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ حنَيْنٍ ، قَالَ : " بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ إِذْ جَاءَنِي قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ ، فَقَالَ لِي : انْطَلَقْ بِنَا يَا ابْنَ حنَيْنٍ إِلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، فَإِنِّي قَدْ أُخْبِرْتُ أَنَّهُ قَدِ اشْتَكَى ، فَانْطَلَقْنَا عَلَى أَبِي سَعِيدٍ فَوَجَدْنَاهُ مُسْتَلْقِيًا رَافِعًا رِجْلَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى ، فَسَلَّمْنَا وَجَلَسْنَا، فَرَفَعَ قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ يَدَهُ إِلَى رِجْلِ أَبِي سَعِيدٍ فَقَرَصَهَا قَرْصَةً شَدِيدَةً ، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: سُبْحَانَ اللهِ يَا ابْنَ آدَمَ لَقَدْ أَوْجَعَنِي ، فَقَالَ لَهُ : ذَلِكَ أَرَدْتُ ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا قَضَى خَلْقَهُ اسْتَلْقَى فَوَضَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى ، وَقَالَ: لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِي أَنْ يَفْعَلَ هَذَا ) .
وهذا إسناد ضعيف ، ومتن منكر ، ومحمد بن فليح وأبوه وإن كانا من رجال البخاري إلا أن هناك من الأئمة من قدح فيهما ، حتى قال ابن معين : " فليح ليس بثقة ، ولا ابنه " .
انظر : " تهذيب التهذيب " (9/ 407).
وعبيد بن حنين لم يسمع من قتادة بن النعمان رضي الله عنه ، فإن قتادة توفي سنة 23 هـ ،
وعبيد بن حنين ولد سنة 30 هـ .
وقال البيهقي على هذا الحديث :
" هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ ، وَلَمْ أَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ، وَفُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ مَعَ كَوْنِهِ مِنْ شَرْطِ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٍ ، فَلَمْ يُخْرِجَا حَدِيثَهُ هَذَا فِي الصَّحِيحِ ، وَهُوَ عِنْدَ بَعْضِ الْحُفَّاظِ غَيْرُ مُحْتَجٍّ بِهِ .
وَفِيهِ عِلَّةٌ أُخْرَى : وَهِيَ أَنَّ قَتَادَةَ بْنَ النُّعْمَانِ مَاتَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ عُمَرُ، وَعُبَيْدُ بْنُ حُنَيْنٍ مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَمِائَةٍ ، وَلَهُ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً فِي قَوْلِ الْوَاقِدِيِّ وَابْنِ بُكَيْرٍ، فَتَكُونُ رِوَايَتُهُ عَنْ قَتَادَةَ مُنْقَطِعَةً " انتهى .
وقال ابن كثير رحمه الله :
" هذا إسناد غريب جداً ، وفيه نكارة شديدة ، ولعله متلقى من الإسرائيليات ، اشتبه على بعض الرواة فرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
انتهى من " جامع المسانيد والسنن " (7/ 91) .
وقال الألباني رحمه الله في " ظلال الجنة " (1/ 249):
" إسناده ضعيف ، والمتن منكر ، كأنه من وضع اليهود " انتهى .
وقال في " الضعيفة " (755) : " منكر جدا " .
ومما يدل على نكارته ما رواه البخاري (475) ، ومسلم (2100) عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ ، عَنْ عَمِّهِ : " أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَلْقِيًا فِي المَسْجِدِ ، وَاضِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى ) زاد البخاري : " وَعَنْ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ، قَالَ: كَانَ عُمَرُ، وَعُثْمَانُ يَفْعَلاَنِ ذَلِكَ " .
فالحديث المسؤول عنه حديث منكر لا يصح ، وهو أشبه بقول اليهود الذين يفترون على الله الكذب .
وقد ورد عن قتادة رضي الله عنه حديث آخر صحيح بلفظ : (ل َمَّا فَرَغَ اللَّهُ مِنْ خَلْقِهِ اسْتَوَى عَلَى عَرْشِهِ ) كما سيأتي .
ثانيا :
لم يصح عن الخلال ولا ابن القيم أنهما أجازا أن يقول الرجل : إنّ الله رفع إحدى رجليه على الأخرى ، وإنما الذي ذكراه هو حديث : ( لَمَّا فَرَغَ اللَّهُ مِنْ خَلْقِهِ اسْتَوَى عَلَى عَرْشِهِ ) ، وهو حديث صحيح .
قال ابن القيم رجمه الله :
" وَرَوَى الْخَلَّالُ فِي كِتَابِ السُّنَّةِ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( لَمَّا فَرَغَ اللَّهُ مِنْ خَلْقِهِ اسْتَوَى عَلَى عَرْشِهِ )" انتهى من " اجتماع الجيوش الإسلامية " (2/ 107) .
وقال الذهبي رحمه الله :
" حَدِيث قَتَادَة بن النُّعْمَان سمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول : ( لما فرغ الله من خلقه اسْتَوَى على عَرْشه ) رُوَاته ثِقَات ، رَوَاهُ أَبُو بكر الْخلال فِي كتاب السّنة لَهُ " .
انتهى من " العلو " (ص 63) .
أما القاضي أبو يعلى رحمه الله : فقد روى حديث قتادة بن النعمان المنكر ، وقال :
" هَذَا حَدِيثٌ إِسْنَادُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ ، وَهُمْ مَعَ ثِقَتِهِمْ شَرْطُ الصَّحِيحَيْنِ مُسْلِمٍ وَالْبُخَارِيِّ " .
انتهى من " إبطال التأويلات " (ص 189) .
وقول العالم عن إسناد : إن رجاله ثقات لا يعني أنه صحيح ، لأنه قد يكون رجاله ثقات ولكن أخطأ بعض الثقات في هذا الحديث ، أو يكون الإسناد منقطعا غير متصل ، كما في هذا الحديث .
والله تعالى أعلم .

http://islamqa.info/ar/219009

**من أهل الجزيرة** · 14-03-2015, 09:51 PM

هل تعلم ان الحجم هو من صفات الجسم ......؟

صاحب الموضوع يسأل عن الاحجام لصفات الله
فلذلك نعيد السؤال عليكم بناءا على سؤال صاحبكم

فلا يلزمني شيء من هذا
فان كان لديك اعتراض ... فاعترض على صاحبك

انت هنا تقارن الخالق بالمخلوق ........ ؟؟
وتقول ان الله جسما ً بدليل تقول ان لله حجماً ..... ( هل تعي ما تقول ؟؟؟؟ ) وان هذا الحجم يزداد وينقص ......!!!!

اما احاطة الله سبحانه بمخلوقاته ــ ومنها المكان ـــ فهي بعلمه الذي لايستوعبه احد .... وليس بحجمه ايها المجسم ....

انتم تعتقدون بان الله لايخلو منه مكان
يعني ان السماء لاتخلو منه .. والتوسع ايضا لايخلو منه
وذكر صاحبك ان السماء تتوسع

فيلزمكم ان حجمه يتوسع مع توسع السماء
لانه كل الزيادة التي تحصل لايخو منه ربكم

إعـــــــلان

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

تفسير القران الكريم عند اتباع ابن تيمية

تفسير القران الكريم عند اتباع ابن تيمية

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

اقرأ في منتديات يا حسين