------------------------------------------------------------------
الليل الصامت
على غير عادته ... ثرثار
****
لم يرض بالفطرة
أن يجلس قبل الكل وحيدا
ينتظر الآتي في هلوسة المشوار
****
يا ليل ...
فالممشى يتحرك شغفا نحو الميعاد
كأن الخطوات الحيرى انمسخت في هيئة قيثار
****
لاشيء يقارع زغردة الدرب الواله
مادام الخطو المجنون يصالي
في كل مسافات التشريد الأزلية من دون عثار
****
كم روحا تحتمل الأجساد
إذا انتشرت في الضوضاء بلا استقرار
****
مثل فراشات تتحرش بالسخط الناري
ولا تدري ما النار
****
يا ليل ...
مازال الموت عنيدا في طيش قهري
يتحايل عبثا
يتحايل مللا
يتحايل قهرا
يتحايل من أجل التابوت الوحشي
إذا اصطخبت فيه العتمات الغاضبة كما الإعصار
****
عجبا للرحلة لم تبرح آثمة في شجو بارد
و الوجع الخمري
يتجدد سكرا في غيبوبته الصغرى
عند ختام العار
****
لن ينساب الملأ العلوي نشيدا
إلا في موال جهري ساخن
يتراقص زجلا في ذاكرة التكوين الأزلية
قبل كمال الصلصال الباذخ
بتمام الطينة خلقا سحريا في كف الجبار
****
فالميلاد عظيم
فالميلاد مخاض كوني
يعتصر الملكوت الغيبي بلا استنكار
****
شعر / محمد علي الفوز – عام 1423 هـــــــــــــــــ
الليل الصامت
على غير عادته ... ثرثار
****
لم يرض بالفطرة
أن يجلس قبل الكل وحيدا
ينتظر الآتي في هلوسة المشوار
****
يا ليل ...
فالممشى يتحرك شغفا نحو الميعاد
كأن الخطوات الحيرى انمسخت في هيئة قيثار
****
لاشيء يقارع زغردة الدرب الواله
مادام الخطو المجنون يصالي
في كل مسافات التشريد الأزلية من دون عثار
****
كم روحا تحتمل الأجساد
إذا انتشرت في الضوضاء بلا استقرار
****
مثل فراشات تتحرش بالسخط الناري
ولا تدري ما النار
****
يا ليل ...
مازال الموت عنيدا في طيش قهري
يتحايل عبثا
يتحايل مللا
يتحايل قهرا
يتحايل من أجل التابوت الوحشي
إذا اصطخبت فيه العتمات الغاضبة كما الإعصار
****
عجبا للرحلة لم تبرح آثمة في شجو بارد
و الوجع الخمري
يتجدد سكرا في غيبوبته الصغرى
عند ختام العار
****
لن ينساب الملأ العلوي نشيدا
إلا في موال جهري ساخن
يتراقص زجلا في ذاكرة التكوين الأزلية
قبل كمال الصلصال الباذخ
بتمام الطينة خلقا سحريا في كف الجبار
****
فالميلاد عظيم
فالميلاد مخاض كوني
يعتصر الملكوت الغيبي بلا استنكار
****
شعر / محمد علي الفوز – عام 1423 هـــــــــــــــــ
تعليق