◆ تأويل الماء بالإمام المعصوم (عليه السّلام) وعِلمه ◆
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيم
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ عَدُوّهُمْ
- قال تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ}.[الأنبياء:30]، وقال تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ}.[الْمُلك:30].
روى العلّامة المجلسي عن الشّيخ عليّ بن إبراهيم القمّي في "تفسيره" بسنده عن فضالة بن أيّوب، قال: "سُئل الرّضا (عليه السّلام) عن قول الله عزّ وجلّ: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ} فقال (عليه السّلام): "ماؤكم أبوابكم، أي الأئمّة (عليهم السّلام)، والأئمّة أبواب الله بينه وبين خلقه {فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ} يعني يأتيكم بعلم الإمام".[المجلسي، بحار الأنوار، 24/ 302، ح1، بـ37].
بيان:
لا عِلْم ولا حياة إلّا بالماء كما قال تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} ولا يوجد الماء إلّا بآل محمّد (عليهم السّلام) وهي طريقتهم مِنْ علوم إلهيّة ومعارف ربّانيّة ولا يكون إلّا عنهم وبواسطتهم، وهم الباب بين الله تعالى وخلقه، فالّذي يطلب العِلم والمعرفة عند غيرهم كما يفعل مَن يذهب إلى علوم المخالفين بشكلٍ عام، أو مَنْ سلك طريق الفلسفة والتصوّف والتصوّف الفلسفيّ يكون كطالب الماء من السّراب الّذي يحسبه الظّمآن ماء حتّى إذا جاءه لَمْ يجد شيئًا.
فطلب العِلم لا يكون إلّا عَنْ طريق التمسّك بكتاب الله عزّ وجلّ وروايات آل محمّد (عليهم السّلام)، وما عداهم سرابٌ وضلال.
وللإستزادة؛ راجع:
1- "طلب العلم ماهيّته ومصادره"
https://www.youtube.com/watch?v=zw-e...QJEnUxnfM1uZGi
2- "شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ"
https://www.youtube.com/watch?v=-25FpKnCKzg
3- "التباحث في علوم وفضائل آل محمّد (عليهم السّلام)"
https://www.youtube.com/watch?v=jF7JHWYnYWc
عجّل الله تعالى لنور آل محمّد وسائقهم والمنتقم بأمر الله من أعدائهم الإمام بقيّة الله الأعظم (عليه وآله السّلام) الفرج ونحن معه. اللّهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها والعن ظالميها.
& السيّد جهاد الموسوي &
• youtube / channel
• visiblewater.blogspot.com
• facebook
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيم
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ عَدُوّهُمْ
- قال تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ}.[الأنبياء:30]، وقال تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ}.[الْمُلك:30].
روى العلّامة المجلسي عن الشّيخ عليّ بن إبراهيم القمّي في "تفسيره" بسنده عن فضالة بن أيّوب، قال: "سُئل الرّضا (عليه السّلام) عن قول الله عزّ وجلّ: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ} فقال (عليه السّلام): "ماؤكم أبوابكم، أي الأئمّة (عليهم السّلام)، والأئمّة أبواب الله بينه وبين خلقه {فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ} يعني يأتيكم بعلم الإمام".[المجلسي، بحار الأنوار، 24/ 302، ح1، بـ37].
بيان:
لا عِلْم ولا حياة إلّا بالماء كما قال تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} ولا يوجد الماء إلّا بآل محمّد (عليهم السّلام) وهي طريقتهم مِنْ علوم إلهيّة ومعارف ربّانيّة ولا يكون إلّا عنهم وبواسطتهم، وهم الباب بين الله تعالى وخلقه، فالّذي يطلب العِلم والمعرفة عند غيرهم كما يفعل مَن يذهب إلى علوم المخالفين بشكلٍ عام، أو مَنْ سلك طريق الفلسفة والتصوّف والتصوّف الفلسفيّ يكون كطالب الماء من السّراب الّذي يحسبه الظّمآن ماء حتّى إذا جاءه لَمْ يجد شيئًا.
فطلب العِلم لا يكون إلّا عَنْ طريق التمسّك بكتاب الله عزّ وجلّ وروايات آل محمّد (عليهم السّلام)، وما عداهم سرابٌ وضلال.
وللإستزادة؛ راجع:
1- "طلب العلم ماهيّته ومصادره"
https://www.youtube.com/watch?v=zw-e...QJEnUxnfM1uZGi
2- "شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ"
https://www.youtube.com/watch?v=-25FpKnCKzg
3- "التباحث في علوم وفضائل آل محمّد (عليهم السّلام)"
https://www.youtube.com/watch?v=jF7JHWYnYWc
عجّل الله تعالى لنور آل محمّد وسائقهم والمنتقم بأمر الله من أعدائهم الإمام بقيّة الله الأعظم (عليه وآله السّلام) الفرج ونحن معه. اللّهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها والعن ظالميها.
& السيّد جهاد الموسوي &
• youtube / channel
• visiblewater.blogspot.com