تويت
مبدئياً القرآن لم يذكر ذلك كما يظن العامة، لأن الشيوخ تعمدوا أن لا يذكروا هذا لأحد، واكتفوا بنشر هذه الفرية بتأويل بعض الآيات التي لا علاقة لها بطلوع الشمس ولا مغربها أصلاً..
يعني إيه؟
يعني لو شيخ قالك إن الشمس ستطلع من مغربها حُط صباعك في عنيه وقوله إيه الدليل؟
سيقول قال رسول الله كذا كذا..أو روى فلان عن علان كذا كذا..قل له هل هذا الكلام موجود في القرآن؟...ثم اعقد معه التحدي أن يخرج بآية صريحة تذكر هذه الحادثة..وسيعجز مقدماً لأن الله لا يكذب..بل البشر فقط يكذبون..
علمياً يستحيل أن نرى الشمس وهي تطلع من مغربها لسببين:
1-أن طلوع الشمس من مغربها يلزمه توقف الأرض عن الدوران أولاً قبل استكمال دورتها في الاتجاة المعاكس، يعني وصول سرعة الدوران إلى الرقم.."صفر"..وهذا لو حدث يعني فناء الحياة على كوكب الأرض.
والسبب أن سرعة دوران الأرض حول نفسها كبيرة جداً تصل إلى 1600 كيلو متر في الساعة، وهي سرعة عالية لكن لا نشعر بها كوننا جزء من هذه السرعة، وهذا معلوم من قوانين الفيزياء التي شبهت عدم شعور الإنسان بسرعة القطار-لكونه جزء من هذه السرعة- بعدم شعوره بسرعة دوران الأرض..
تخيل حضرتك لو أن القطار يسير بسرعة 80 كيلو متر ثم توقف مرة واحدة ماذا سيحدث للركاب؟..فما بالك بسرعة 1600 كيلو والوقوف مرة واحدة...هذا يعني أن كل من على الأرض سيطير في الفضاء لو توقف هذا الكوكب عن الدوران.
2-أن الشمس ستطلع من مغربها في حالة واحدة وهي.."اختلال قانون الجاذبية الأرضية"..بما يعني تبادل الأقطاب، الشمال أصبح جنوب والعكس، والشرق أصبح غرباً والعكس..لكن هذا أيضاً مستحيل حدوثه والسبب أن اختلال جاذبية الأرض يعني نهاية.."الغلاف الجوي"..
بمعنى أن الجاذبية فقط هي التي تحافظ على وجود الغلاف الجوي للأرض ، ومعنى عدم وجود غلاف جوي يعني أن الأرض أصبحت عُرضة للإشعاعات الكونية والشُهب والنيازك، بما يعني فناء الحياة على الكوكب قبل أن يرى أحد هذه الشمس وهي تطلع من مغربها.
باختصار: طلوع الشمس من مغربها هي أكذوبة وفرية بشرية اخترعها القصاصون لاستهلاك عقول وخيال الناس في القرون الوسطى، فقام الحمقى والمغفلون بنسب هذه الافتراءات لرسول الله، ثم جاء البعض بحُسن نية وكتب هذه الأكاذيب ظناً منه أنها سنة نبوية..وما هي بسُنة..بل افتراء على الله وعلى العقل وعلى الكون برمته.
يعني إيه؟
يعني لو شيخ قالك إن الشمس ستطلع من مغربها حُط صباعك في عنيه وقوله إيه الدليل؟
سيقول قال رسول الله كذا كذا..أو روى فلان عن علان كذا كذا..قل له هل هذا الكلام موجود في القرآن؟...ثم اعقد معه التحدي أن يخرج بآية صريحة تذكر هذه الحادثة..وسيعجز مقدماً لأن الله لا يكذب..بل البشر فقط يكذبون..
علمياً يستحيل أن نرى الشمس وهي تطلع من مغربها لسببين:
1-أن طلوع الشمس من مغربها يلزمه توقف الأرض عن الدوران أولاً قبل استكمال دورتها في الاتجاة المعاكس، يعني وصول سرعة الدوران إلى الرقم.."صفر"..وهذا لو حدث يعني فناء الحياة على كوكب الأرض.
والسبب أن سرعة دوران الأرض حول نفسها كبيرة جداً تصل إلى 1600 كيلو متر في الساعة، وهي سرعة عالية لكن لا نشعر بها كوننا جزء من هذه السرعة، وهذا معلوم من قوانين الفيزياء التي شبهت عدم شعور الإنسان بسرعة القطار-لكونه جزء من هذه السرعة- بعدم شعوره بسرعة دوران الأرض..
تخيل حضرتك لو أن القطار يسير بسرعة 80 كيلو متر ثم توقف مرة واحدة ماذا سيحدث للركاب؟..فما بالك بسرعة 1600 كيلو والوقوف مرة واحدة...هذا يعني أن كل من على الأرض سيطير في الفضاء لو توقف هذا الكوكب عن الدوران.
2-أن الشمس ستطلع من مغربها في حالة واحدة وهي.."اختلال قانون الجاذبية الأرضية"..بما يعني تبادل الأقطاب، الشمال أصبح جنوب والعكس، والشرق أصبح غرباً والعكس..لكن هذا أيضاً مستحيل حدوثه والسبب أن اختلال جاذبية الأرض يعني نهاية.."الغلاف الجوي"..
بمعنى أن الجاذبية فقط هي التي تحافظ على وجود الغلاف الجوي للأرض ، ومعنى عدم وجود غلاف جوي يعني أن الأرض أصبحت عُرضة للإشعاعات الكونية والشُهب والنيازك، بما يعني فناء الحياة على الكوكب قبل أن يرى أحد هذه الشمس وهي تطلع من مغربها.
باختصار: طلوع الشمس من مغربها هي أكذوبة وفرية بشرية اخترعها القصاصون لاستهلاك عقول وخيال الناس في القرون الوسطى، فقام الحمقى والمغفلون بنسب هذه الافتراءات لرسول الله، ثم جاء البعض بحُسن نية وكتب هذه الأكاذيب ظناً منه أنها سنة نبوية..وما هي بسُنة..بل افتراء على الله وعلى العقل وعلى الكون برمته.
تعليق