دواعش ... وليس داعش واحد
تنظيم داعش ليس مجرد تنظيم من مجموعة اشخاص وهابية تكفيريين جمعهم ونظمهم ابو بكر البغداي بل التنظيم هو صناعة اطراف محلية واقليمية ودولية
الاطراف الخارجية
الاطراف الرئيسية التي أنشأت التنظيم هي امريكا واسرائيل وتركيا والسعودية وقطر والاردن وغيرهم
امريكا بحاجة الى عدو لكي تبقى مسيطرة عسكريا على العالم ولكي تفتعل الحروب والازمات لان مصلحتها هي بيع الاسلحة القديمة وتجربة الجديدة لذلك اصطنعت تنظيم القاعدة وداعش وقد نجحت في جذب السذج والجهلة والمغفلين من الوهابية ووفرت لهم ( بطريقة مباشرة وغير مباشرة ) الاسلحة والاموال والرواتب والنساء من مجاهدات النكاح باصدار فتوى مجهولة المصدر وقد نجحت في جلب البغايا من مختلف الدول الى سوح القتال
امريكا تتظاهر بمحاربة داعش لكن الحقيقة ان السياسة الامريكية تريد استمرار القتال الى مالانهاية فطائراتها تقصف داعش والقوات العراقية معا وكذلك تقوم طائراتها وطائرات الدول التابعة لها بالقاء الاسلحة والمساعدات لداعش وسط صمت الحكومة العراقية كصمت اهل القبور
الطائرات الامريكية تقوم بحوالي 10 غارات يوميا او اقل ضد داعش اما في زمن حروبهم ضد صدام فكانت طائراتهم تنفذ حوالي 1000 طلعة يوميا او اكثر
من مصلحة امريكا اذكاء نار الطائفية لايجاد سوق لسلاحها فهي تبيع سنويا اسلحة بعشرات المليارات من الدولارات على دول الخليج لذلك ليس من مصلحتها احلال السلام بالمنطقة وليس من مصلحتها اي اتقارب خليجي شيعي
لحد هذه اللحظة امريكا لم تعطي الضوء الاخضر للحكومة العراقية بتحرير تكريت ومناطق شمالها الى الموصل لان امريكا لاتريد تسجيل اي نصرللشيعة كماان حلفاؤها في المنطقة وفي العراق ( من السنة والاكراد) يفضلون بقاء تلك المناطق بيد داعش على ان تتحرر بسواعد الشيعة
مصلحة اسرائيل تقتضي بانشاء حروب داخلية من دون منتصر وخاسر تستمر الى مالانهاية في الدول العربية والاسلامية
تركيا فتحت مطاراتها لاستقبال الارهابيين من كل دول العالم ووفرت لهم وسائل النقل للعراق وسوريا وقد بلغ عدد المقاتلين عشرات الالاف من حوالي 85 دولة... ووفرت لهم السلاح والنقل ومعسكرات التدريب... اما السبب فهو طائفي اولا واقتصادي ثانيا... فتركيا كانت تستورد النفط بحوالي 100 دولار للبرميل ..لكن بعد سيطرة داعش على نفط سوريا والعراق اصبحت تشتري النفط منهم بخمس السعر تقريبا وكذلك وفرت سوقا لمنتجاتها العسكرية بعد اخذ الثمن من واردات النفط او من السعودية وقطر
الغريب ان امريكا التي تدعي محاربة داعش لم تفعل شيء ازاء تركيا من اجل منع وصول المقاتلين من دول العالم الى العراق وسوريا بل غظت النظر عن الموضوع
فلا يمكن محاربة الارهاب بدون قطع امداداته البشرية والمالية والتسليحية
تركيا كانت تستورد نفط سابقا بحوالي 100 مليار دولار سنويا اما الان فالنفط شبه مجاني لها لذلك تركيا هي الرابح الاكبر من داعش
تركيا استخدمت داعش في موضوع الورقة الكردية فبعد سقوط الموصل وتكريت لم تتجه داعش الى بغداد ولم تقترب من تخومها رغم انهيار الجيش العراقي انذاك لان الخطة الدولية لم تقتضي التوجه الى بغداد ( ولان بغداد محصنة نوعا ما) بل الخطة هي توفير الفرصة للاكراد للتسليح بالاسلحة الثقيلة لكي يكونوا ندا لحكومة بغداد وبمجرد اتجاه داعش نحو اربيل تدخلت الطائرات الامريكية لايقافهم وقام الاكراد بالسيطرة على كل المناطق التي فيها اكراد خارج الاقليم فكان الاكراد هم الرابح الاكبر حيث حصلوا على الاسلحة الثقيلة وسيطروا على كل المناطق المتنازع عليها واصبحوا قاب قوسين او ادنى من الاستقلال
السعودية دول يحكمها الطائفيون وهم اداة لتنفيذ مخطط امريكا واسرائيل في المنطقة كما ان اموال السعودية كانت تذهب لتسليح القاعدة وداعش ودفع رواتبهم
قطر تلك الدول المجهرية ارادت ان تجعل نفسها دولة اقليمية عظمى بما تملك من اموال فدفعت الرشاوى بمئات ملايين الدولارات لكي تنظم كاس العالم سنة 2022 ودفعت مليارات الدولارات للتنظيمات الارهابية من اجل ان تجعل نفسها متحكمة بمصير المنطقة وحكامها على حساب اشلاء ودماء الضحايا
الاردن سياستها سياسة الخبيث الخنيث ( السياسة المعلنة غير السياسة الفعلية الخفية ) فهي تريد الاستفادة من كل الاوضاع في المنطقة من اجل كسب الاموال فقد فتحت منذ بداية الازمة السورية فتحت معسكراتها لتدريب داعش مقابل الاموال من قطر والسعودية... لكن يبدو ان الوجهة المقبلة لداعش هي الاردن فمصلحة اسرائيل هي تدمير الاردن لتكون الوطن البديل للفلسطينيين وما مسرحية اسقاط الطائرة الاردنية وحرق الطيار الا مقدمة لدخول داعش قريبا الى الاردن لتنفيذ عمليات ارهابية ... امريكا واسرائيل ليس لهم صديق دائم بل صداقتهم مرحلية فقط
اما بعض العراقيين السنة في الخارج فبعضهم ممول لداعش وداعم لها اعلاميا فقد فتحوا القنوات الفضائية لدعمها بطريقة مباشرة او غير مباشرة
الاطراف الداخلية
بعض الاطراف الشيعة هم السبب في ضعف الحكومة وضعف الشيعة عموما بسبب تفرقهم وشقهم لوحدة الصف الشيعي وبذلك تكون داعش عي المستفيدة فما بين فساد الدعوة وسذاجة مقتدى وصبيانية عمار ضاع الشيعة
السياسيين السنة الكثير منهم وضعوا يد في الحكومة ويد مع داعش واصبحوا ناطقين باسم داعش امثال طه اللهيبي واحمد المساري والاخوين النجيفي وغيرهم فهم قالوا صراحة انهم ضد الشيعة ولايرغبون باي دور للشيعة في طرد داعش من مناطق السنة
محافظ الموصل اثيل النجيفي كان قد وفر البيئة المناسبة لداعش فقد كان يطلق التصريحات الطائفية ضد الجيش والشرطة والحكومة وكان يخطط لسيطرة ابناء العشائر على الموصل رغما عن الحكومة الا ان غلبة داعش على باقي الفصائل قد اربك حساباته فلم يتمكن من فرض الامر الواقع وهو اعلان الاقليم السني
الاكراد من مصلحتهم تدمير العراق وتفككه لكونه الفرصة مناسبة لاعلان الدولة الكردية المستقلة فعند احداث الموصل انسحب الضباط الاكراد والسنة من الجيش وتركوا وحداتهم وبذلك فتحوا المجال لدخول داعش للموصل وصلاح الدين بدون اي قتال
من الملاحظ الان في الحرب على داعش ان داعش قوية متماسكة لم يصبها اي نقص في الاموال او السلاح او الذخائر او المقاتلين
الاسلحة والاموال تاتيهم اما من الجو بانزالها بالطائرات او من دول الجوار او من داخل العراق فقد تم التكتم على تسع طائرات نقلت الاسلحة لداعش 8 منها نزلت في مطار السليمانية والتاسعة في مطار بغداد كما ان الكثير من الاسلحة التي وزعتها الحكومة على العشائر السنية ذهبت الى داعش
على العكس من القطعات العسكرية العراقية فهي تعاني من نقص في الاسلحة والذخائر والاغذية وبدون رواتب لعدة اشهر
وكذلك الاموال فقد كانت تنقل بالطائرات من بغداد الى شيوخ العشائر السنية ثم يختفي اثرها ولا يعلم احد اين تذهب
يوميا يتم تصدير الاف الصهاريج من النفط من الحقول التي يسيطر عليها داعش عن طريق وسطاء اكراد وعرب غالبيتها الى تركيا ... ورغم هذا الكم الهائل من الصهاريج الا ان الطائرات الامريكية لم تستهدف صهريج واحد منها
الرابح الاكبر من داعش هم الاكراد والخاسر الاكبر هم الشيعة فيوميا يضحي الشيعة بالعشرات او المئات من شبابهم من اجل تحرير مناطق السنة من داعش.... ثم ماذا؟؟؟؟ سيعود اثيل النجيفي الطائفي محافظا للموصل ان تحررت وتبدا المراحل العملية لتشكيل اقليم السنة البعثي الطائفي باموال نفط البصرة وسيقطعون ماء دجلة والفرات عن الجنوب وسوف يقايضون الماء بالنفط
تنظيم داعش ليس مجرد تنظيم من مجموعة اشخاص وهابية تكفيريين جمعهم ونظمهم ابو بكر البغداي بل التنظيم هو صناعة اطراف محلية واقليمية ودولية
الاطراف الخارجية
الاطراف الرئيسية التي أنشأت التنظيم هي امريكا واسرائيل وتركيا والسعودية وقطر والاردن وغيرهم
امريكا بحاجة الى عدو لكي تبقى مسيطرة عسكريا على العالم ولكي تفتعل الحروب والازمات لان مصلحتها هي بيع الاسلحة القديمة وتجربة الجديدة لذلك اصطنعت تنظيم القاعدة وداعش وقد نجحت في جذب السذج والجهلة والمغفلين من الوهابية ووفرت لهم ( بطريقة مباشرة وغير مباشرة ) الاسلحة والاموال والرواتب والنساء من مجاهدات النكاح باصدار فتوى مجهولة المصدر وقد نجحت في جلب البغايا من مختلف الدول الى سوح القتال
امريكا تتظاهر بمحاربة داعش لكن الحقيقة ان السياسة الامريكية تريد استمرار القتال الى مالانهاية فطائراتها تقصف داعش والقوات العراقية معا وكذلك تقوم طائراتها وطائرات الدول التابعة لها بالقاء الاسلحة والمساعدات لداعش وسط صمت الحكومة العراقية كصمت اهل القبور
الطائرات الامريكية تقوم بحوالي 10 غارات يوميا او اقل ضد داعش اما في زمن حروبهم ضد صدام فكانت طائراتهم تنفذ حوالي 1000 طلعة يوميا او اكثر
من مصلحة امريكا اذكاء نار الطائفية لايجاد سوق لسلاحها فهي تبيع سنويا اسلحة بعشرات المليارات من الدولارات على دول الخليج لذلك ليس من مصلحتها احلال السلام بالمنطقة وليس من مصلحتها اي اتقارب خليجي شيعي
لحد هذه اللحظة امريكا لم تعطي الضوء الاخضر للحكومة العراقية بتحرير تكريت ومناطق شمالها الى الموصل لان امريكا لاتريد تسجيل اي نصرللشيعة كماان حلفاؤها في المنطقة وفي العراق ( من السنة والاكراد) يفضلون بقاء تلك المناطق بيد داعش على ان تتحرر بسواعد الشيعة
مصلحة اسرائيل تقتضي بانشاء حروب داخلية من دون منتصر وخاسر تستمر الى مالانهاية في الدول العربية والاسلامية
تركيا فتحت مطاراتها لاستقبال الارهابيين من كل دول العالم ووفرت لهم وسائل النقل للعراق وسوريا وقد بلغ عدد المقاتلين عشرات الالاف من حوالي 85 دولة... ووفرت لهم السلاح والنقل ومعسكرات التدريب... اما السبب فهو طائفي اولا واقتصادي ثانيا... فتركيا كانت تستورد النفط بحوالي 100 دولار للبرميل ..لكن بعد سيطرة داعش على نفط سوريا والعراق اصبحت تشتري النفط منهم بخمس السعر تقريبا وكذلك وفرت سوقا لمنتجاتها العسكرية بعد اخذ الثمن من واردات النفط او من السعودية وقطر
الغريب ان امريكا التي تدعي محاربة داعش لم تفعل شيء ازاء تركيا من اجل منع وصول المقاتلين من دول العالم الى العراق وسوريا بل غظت النظر عن الموضوع
فلا يمكن محاربة الارهاب بدون قطع امداداته البشرية والمالية والتسليحية
تركيا كانت تستورد نفط سابقا بحوالي 100 مليار دولار سنويا اما الان فالنفط شبه مجاني لها لذلك تركيا هي الرابح الاكبر من داعش
تركيا استخدمت داعش في موضوع الورقة الكردية فبعد سقوط الموصل وتكريت لم تتجه داعش الى بغداد ولم تقترب من تخومها رغم انهيار الجيش العراقي انذاك لان الخطة الدولية لم تقتضي التوجه الى بغداد ( ولان بغداد محصنة نوعا ما) بل الخطة هي توفير الفرصة للاكراد للتسليح بالاسلحة الثقيلة لكي يكونوا ندا لحكومة بغداد وبمجرد اتجاه داعش نحو اربيل تدخلت الطائرات الامريكية لايقافهم وقام الاكراد بالسيطرة على كل المناطق التي فيها اكراد خارج الاقليم فكان الاكراد هم الرابح الاكبر حيث حصلوا على الاسلحة الثقيلة وسيطروا على كل المناطق المتنازع عليها واصبحوا قاب قوسين او ادنى من الاستقلال
السعودية دول يحكمها الطائفيون وهم اداة لتنفيذ مخطط امريكا واسرائيل في المنطقة كما ان اموال السعودية كانت تذهب لتسليح القاعدة وداعش ودفع رواتبهم
قطر تلك الدول المجهرية ارادت ان تجعل نفسها دولة اقليمية عظمى بما تملك من اموال فدفعت الرشاوى بمئات ملايين الدولارات لكي تنظم كاس العالم سنة 2022 ودفعت مليارات الدولارات للتنظيمات الارهابية من اجل ان تجعل نفسها متحكمة بمصير المنطقة وحكامها على حساب اشلاء ودماء الضحايا
الاردن سياستها سياسة الخبيث الخنيث ( السياسة المعلنة غير السياسة الفعلية الخفية ) فهي تريد الاستفادة من كل الاوضاع في المنطقة من اجل كسب الاموال فقد فتحت منذ بداية الازمة السورية فتحت معسكراتها لتدريب داعش مقابل الاموال من قطر والسعودية... لكن يبدو ان الوجهة المقبلة لداعش هي الاردن فمصلحة اسرائيل هي تدمير الاردن لتكون الوطن البديل للفلسطينيين وما مسرحية اسقاط الطائرة الاردنية وحرق الطيار الا مقدمة لدخول داعش قريبا الى الاردن لتنفيذ عمليات ارهابية ... امريكا واسرائيل ليس لهم صديق دائم بل صداقتهم مرحلية فقط
اما بعض العراقيين السنة في الخارج فبعضهم ممول لداعش وداعم لها اعلاميا فقد فتحوا القنوات الفضائية لدعمها بطريقة مباشرة او غير مباشرة
الاطراف الداخلية
بعض الاطراف الشيعة هم السبب في ضعف الحكومة وضعف الشيعة عموما بسبب تفرقهم وشقهم لوحدة الصف الشيعي وبذلك تكون داعش عي المستفيدة فما بين فساد الدعوة وسذاجة مقتدى وصبيانية عمار ضاع الشيعة
السياسيين السنة الكثير منهم وضعوا يد في الحكومة ويد مع داعش واصبحوا ناطقين باسم داعش امثال طه اللهيبي واحمد المساري والاخوين النجيفي وغيرهم فهم قالوا صراحة انهم ضد الشيعة ولايرغبون باي دور للشيعة في طرد داعش من مناطق السنة
محافظ الموصل اثيل النجيفي كان قد وفر البيئة المناسبة لداعش فقد كان يطلق التصريحات الطائفية ضد الجيش والشرطة والحكومة وكان يخطط لسيطرة ابناء العشائر على الموصل رغما عن الحكومة الا ان غلبة داعش على باقي الفصائل قد اربك حساباته فلم يتمكن من فرض الامر الواقع وهو اعلان الاقليم السني
الاكراد من مصلحتهم تدمير العراق وتفككه لكونه الفرصة مناسبة لاعلان الدولة الكردية المستقلة فعند احداث الموصل انسحب الضباط الاكراد والسنة من الجيش وتركوا وحداتهم وبذلك فتحوا المجال لدخول داعش للموصل وصلاح الدين بدون اي قتال
من الملاحظ الان في الحرب على داعش ان داعش قوية متماسكة لم يصبها اي نقص في الاموال او السلاح او الذخائر او المقاتلين
الاسلحة والاموال تاتيهم اما من الجو بانزالها بالطائرات او من دول الجوار او من داخل العراق فقد تم التكتم على تسع طائرات نقلت الاسلحة لداعش 8 منها نزلت في مطار السليمانية والتاسعة في مطار بغداد كما ان الكثير من الاسلحة التي وزعتها الحكومة على العشائر السنية ذهبت الى داعش
على العكس من القطعات العسكرية العراقية فهي تعاني من نقص في الاسلحة والذخائر والاغذية وبدون رواتب لعدة اشهر
وكذلك الاموال فقد كانت تنقل بالطائرات من بغداد الى شيوخ العشائر السنية ثم يختفي اثرها ولا يعلم احد اين تذهب
يوميا يتم تصدير الاف الصهاريج من النفط من الحقول التي يسيطر عليها داعش عن طريق وسطاء اكراد وعرب غالبيتها الى تركيا ... ورغم هذا الكم الهائل من الصهاريج الا ان الطائرات الامريكية لم تستهدف صهريج واحد منها
الرابح الاكبر من داعش هم الاكراد والخاسر الاكبر هم الشيعة فيوميا يضحي الشيعة بالعشرات او المئات من شبابهم من اجل تحرير مناطق السنة من داعش.... ثم ماذا؟؟؟؟ سيعود اثيل النجيفي الطائفي محافظا للموصل ان تحررت وتبدا المراحل العملية لتشكيل اقليم السنة البعثي الطائفي باموال نفط البصرة وسيقطعون ماء دجلة والفرات عن الجنوب وسوف يقايضون الماء بالنفط
تعليق