تويت
أول صورة لوصل "داعشي" باستلام جزية من مسيحي
بعد قرون من وقف العمل بنظام الجزية، نرى صورة لوصل باستلام الجزية من مسيحي في العالم الإسلامي، وهي صورة ظهرت في موقع "الرقة تذبح بصمت" المعني بتوثيق ما يقترفه تنظيم "داعش" من إرهاب متنوع في الشمال السوري وضد سكانه.
ومستلم قيمه الجزية هو "داعشي" اسمه فاروق، ودافع الجزية البالغة قيمتها 27 ألفا و200 ليرة سورية، هو السوري الأرميني سركيس يوركي اراكليان، وكانت قيمة ما دفعه في 8 ديسمبر الماضي 136 دولارا، طبقاً لما نرى في الوصل "الداعشي" وهو بتاريخ 16 صفر 1435 هجرية. بحسب ما ذكرت "العربية.نت".
اللافت للنظر في وصل الاستلام أنه مكتوب عشوائيا باليد، وتضمن الاسم الأول فقط لمستلم قيمته، وخلا من المدة الزمنية التي تم دفع الجزية عنها.
وكان "داعش" فرض في 26 فبراير 2014 سلسلة أحكام على السكان المسيحيين بالرقة، تضمنت 12 قاعدة تهدف إلى ما سماه "حماية المسيحيين" مهددا من لا يحترمها بأنه سيعامل معاملة الأعداء. أما الجزية فقرر أن يدفعها الثري بقيمة 13 غراما من الذهب الخالص "تقريبا 540 دولارا" والمتوسط نصف هذا المبلغ، في حين يدفع الفقير ربعه، ويبدو أن سركيس الوارد اسمه في الوصل من فقراء الرقة.
ومع هذه الصورة التي قد تكون الأولى لوصل باستلام جزية في عصر الحديث، تعود عقارب الساعة قرونا إلى الوراء.
بعد قرون من وقف العمل بنظام الجزية، نرى صورة لوصل باستلام الجزية من مسيحي في العالم الإسلامي، وهي صورة ظهرت في موقع "الرقة تذبح بصمت" المعني بتوثيق ما يقترفه تنظيم "داعش" من إرهاب متنوع في الشمال السوري وضد سكانه.
ومستلم قيمه الجزية هو "داعشي" اسمه فاروق، ودافع الجزية البالغة قيمتها 27 ألفا و200 ليرة سورية، هو السوري الأرميني سركيس يوركي اراكليان، وكانت قيمة ما دفعه في 8 ديسمبر الماضي 136 دولارا، طبقاً لما نرى في الوصل "الداعشي" وهو بتاريخ 16 صفر 1435 هجرية. بحسب ما ذكرت "العربية.نت".
اللافت للنظر في وصل الاستلام أنه مكتوب عشوائيا باليد، وتضمن الاسم الأول فقط لمستلم قيمته، وخلا من المدة الزمنية التي تم دفع الجزية عنها.
وكان "داعش" فرض في 26 فبراير 2014 سلسلة أحكام على السكان المسيحيين بالرقة، تضمنت 12 قاعدة تهدف إلى ما سماه "حماية المسيحيين" مهددا من لا يحترمها بأنه سيعامل معاملة الأعداء. أما الجزية فقرر أن يدفعها الثري بقيمة 13 غراما من الذهب الخالص "تقريبا 540 دولارا" والمتوسط نصف هذا المبلغ، في حين يدفع الفقير ربعه، ويبدو أن سركيس الوارد اسمه في الوصل من فقراء الرقة.
ومع هذه الصورة التي قد تكون الأولى لوصل باستلام جزية في عصر الحديث، تعود عقارب الساعة قرونا إلى الوراء.