تويت
المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل محمد
عدم النص على خلفاء راشديين مهديين بعينهم يعني الاشارة الى مجهول العين والعدد . وهو ينافي الغرض من الالزام 
عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي) لانه يفسح الباب لكل مدع .
والحديث اما موضوع او ان له وجه لاينطبق على من اسميتموهم بالخلفاء الثلاثة بل على الائمة من اهل بيت النبي (ص) .
اما اولاً فلأن ابا بكر وعمر وعثمان ليسوا بخلفاء للنبي(ص) , لانه لم يستخلفهم ولا نص على ان فلان خليفة له بل ترك الامر فوضى بزعمكم , والخليفة لغة من يخلف غيره بفعله ,والثلاثة فليس كذلك , فهم ليسوا بخلفاء الا من باب المجاز اللغوي لا الحقيقة الشرعية . فخلافتهم باطلة وانطباق الحديث عليهم ممتنع .
واما ثانياً فلان ظاهر الحديث عصمة الخلفاء المشار اليهم , الا ترى كيف اوجب اتباع سنة خلفاءئه ودّل على عصمتهم ؟ والثلاثة فلم يدعوا العصمة ولا ادعيت لهم من احد من اوليائهم , ولا احتج لهم بها , ولا نزههم احد ولا نزهوا انفسهم عما يزيل العصمة , فدل على ان سنتهم ليست بمعصومة , وليس من الواجب اتباعها .
واما ثالثاً فلأنا علمنا ان سنة ابي بكر وعمر وعثمان وعلي متباينة وطريقتهم ليست واحدة , فربما حكم احدهم بشيء وحكم اخر بخلافه , وامضى احدهم شيئاً رفضه سلفه ..بل ربما تلون احدهم في حكم واحد كما يروى عن عمر انه حكم في سهم الجدة بعدة احكام .وثبت من غير وجه ان علياً رفض ان يسير بسيرة ابي بكر وعمر لما عرض عليه عبدالرحمن بن عوف ان يتولى الخلافة واشترط ان يسير بسيرتهما , وثبت ايضاً ان عثمان حكم باشياء خالف فيها سيرة الشيخين , وكان ذلك اقوى الاسباب في قتله .
فأي سنة ارادنا الله ورسوله ان نتبع ؟! (ءالله اذن لكم ام على الله تفترون؟)
واما رابعاً فلأن ما ادعيته من كون المتحكمين الثلاثة (ابي بكر , عمر , عثمان) راشدون مهديون فهو شيء باطل اختلف فيه المسلمون الا ترى كيف لم تقبل فاطمة بحكم ابي بكر في ارث ابيها وماتت وهي واجدة عليه ودفنها علي ليلا ولم يؤذن بها ابوبكر ولا عمر ؟ الا ترى كيف شدد عظماء السلف النكير على عثمان حتى آل امرهم الى ان يكونوا بين قاتل له او متقاعس عن الدفع له؟! فهذا لايخلو من الطعن على بعض السلف والحكم بردتهم وفسقهم او القول بانه في المتحكمين الثلاثة باطل موضوع من وضع اهل سنة الجماعة ومعدن الكذب والنطاعة ووحل السفه والخلاعة .
لكن نحن عندنا وجه وجيه لامرية في وجاهته لهذا الحديث هو ان يكون مقصود النبي (ص) فيه بخلفاءه الراشدين هم الائمة الاطهار من آل محمد (ص) وقد ساعد على ذلك حديث الثقلين المتواتر (اني تارك فيكم ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض: كتاب الله وعترتي اهل بيتي) فليتأمل .
عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي) لانه يفسح الباب لكل مدع .والحديث اما موضوع او ان له وجه لاينطبق على من اسميتموهم بالخلفاء الثلاثة بل على الائمة من اهل بيت النبي (ص) .
اما اولاً فلأن ابا بكر وعمر وعثمان ليسوا بخلفاء للنبي(ص) , لانه لم يستخلفهم ولا نص على ان فلان خليفة له بل ترك الامر فوضى بزعمكم , والخليفة لغة من يخلف غيره بفعله ,والثلاثة فليس كذلك , فهم ليسوا بخلفاء الا من باب المجاز اللغوي لا الحقيقة الشرعية . فخلافتهم باطلة وانطباق الحديث عليهم ممتنع .
واما ثانياً فلان ظاهر الحديث عصمة الخلفاء المشار اليهم , الا ترى كيف اوجب اتباع سنة خلفاءئه ودّل على عصمتهم ؟ والثلاثة فلم يدعوا العصمة ولا ادعيت لهم من احد من اوليائهم , ولا احتج لهم بها , ولا نزههم احد ولا نزهوا انفسهم عما يزيل العصمة , فدل على ان سنتهم ليست بمعصومة , وليس من الواجب اتباعها .
واما ثالثاً فلأنا علمنا ان سنة ابي بكر وعمر وعثمان وعلي متباينة وطريقتهم ليست واحدة , فربما حكم احدهم بشيء وحكم اخر بخلافه , وامضى احدهم شيئاً رفضه سلفه ..بل ربما تلون احدهم في حكم واحد كما يروى عن عمر انه حكم في سهم الجدة بعدة احكام .وثبت من غير وجه ان علياً رفض ان يسير بسيرة ابي بكر وعمر لما عرض عليه عبدالرحمن بن عوف ان يتولى الخلافة واشترط ان يسير بسيرتهما , وثبت ايضاً ان عثمان حكم باشياء خالف فيها سيرة الشيخين , وكان ذلك اقوى الاسباب في قتله .
فأي سنة ارادنا الله ورسوله ان نتبع ؟! (ءالله اذن لكم ام على الله تفترون؟)
واما رابعاً فلأن ما ادعيته من كون المتحكمين الثلاثة (ابي بكر , عمر , عثمان) راشدون مهديون فهو شيء باطل اختلف فيه المسلمون الا ترى كيف لم تقبل فاطمة بحكم ابي بكر في ارث ابيها وماتت وهي واجدة عليه ودفنها علي ليلا ولم يؤذن بها ابوبكر ولا عمر ؟ الا ترى كيف شدد عظماء السلف النكير على عثمان حتى آل امرهم الى ان يكونوا بين قاتل له او متقاعس عن الدفع له؟! فهذا لايخلو من الطعن على بعض السلف والحكم بردتهم وفسقهم او القول بانه في المتحكمين الثلاثة باطل موضوع من وضع اهل سنة الجماعة ومعدن الكذب والنطاعة ووحل السفه والخلاعة .
لكن نحن عندنا وجه وجيه لامرية في وجاهته لهذا الحديث هو ان يكون مقصود النبي (ص) فيه بخلفاءه الراشدين هم الائمة الاطهار من آل محمد (ص) وقد ساعد على ذلك حديث الثقلين المتواتر (اني تارك فيكم ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض: كتاب الله وعترتي اهل بيتي) فليتأمل .
مقدما على اقوال كل اعلام مذهبكم الذين ذكرت اقوالهم؟؟
وتكرر هذا مرارا فهل تتبع قول علي
تعليق