بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
عمر كان كثيرا ما يسمي رسول الله بأسمه ويدعوه بأسمه محمد وكأن رسول الله مثل بعضهم
وكم حرف المحرفون في الفاظ الاحاديث الواردة فيه ولمعوا وغسلوا سوئاته التي لاتنتهي كلما رتقوا فتقا انخرق من اخر
{ لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [النور: 63]
42949- عن عائشة قالت : أتيت النبى - صلى الله عليه وسلم - بخزيرة طبختها له فقلت لسودة كلى والنبى - صلى الله عليه وسلم - بينى وبينها فقلت لتأكلن أو لألطخن وجهك فأبت فوضعت يدى فى الخزيرة فطليت بها وجهها فضحك النبى - صلى الله عليه وسلم - فوضع فخذه لها وقال لسودة الطخى وجهها فلطخت وجهى فضحك النبى - صلى الله عليه وسلم - أيضًا فمر عمر فنادى يا عبد الله يا عبد الله فظن النبى - صلى الله عليه وسلم - أنه سيدخل فقال قوما فاغسلا وجوهكما قالت عائشة فما زلت أهاب عمر لهيبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إياه (أبو يعلى ، وابن عساكر ورجاله ثقات) .
أخرجه أبو يعلى (7/449، رقم 4476) ، وابن عساكر (44/90) . قال الهيثمى (4/316) : رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح خلا محمد بن عمرو بن علقمة وحديثه حسن ,
مسند أبي يعلى الموصلي (7/ 449)
4476 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَزِيرَةٍ قَدْ طَبَخْتُهَا لَهُ، فَقُلْتُ لِسَوْدَةَ ـ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنِي وَبَيْنَهَا ـ: كُلِي، فَأَبَتْ، فَقُلْتُ: لَتَأْكُلِنَّ أَوْ لَأُلَطِّخَنَّ وَجْهَكِ، فَأَبَتْ، فَوَضَعْتُ يَدِي فِي الْخَزِيرَةِ، فَطَلَيْتُ وَجْهَهَا، فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَضَعَ بِيَدِهِ لَهَا، وَقَالَ لَهَا: «الْطَخِي وَجْهَهَا»، فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهَا، فَمَرَّ عُمَرُ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، يَا عَبْدَ اللَّهِ، فَظَنَّ أَنَّهُ سَيَدْخُلُ، فَقَالَ: «قُومَا فَاغْسِلَا وُجُوهَكُمَا»، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: فَمَا زِلْتُ أَهَابُ عُمَرَ لِهَيْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
[حكم حسين سليم أسد] : إسناده حسن
كل ما يكتبه علي ذو الشوكة هو من بنات افكاره حصرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
عمر كان كثيرا ما يسمي رسول الله بأسمه ويدعوه بأسمه محمد وكأن رسول الله مثل بعضهم
وكم حرف المحرفون في الفاظ الاحاديث الواردة فيه ولمعوا وغسلوا سوئاته التي لاتنتهي كلما رتقوا فتقا انخرق من اخر
{ لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [النور: 63]
42949- عن عائشة قالت : أتيت النبى - صلى الله عليه وسلم - بخزيرة طبختها له فقلت لسودة كلى والنبى - صلى الله عليه وسلم - بينى وبينها فقلت لتأكلن أو لألطخن وجهك فأبت فوضعت يدى فى الخزيرة فطليت بها وجهها فضحك النبى - صلى الله عليه وسلم - فوضع فخذه لها وقال لسودة الطخى وجهها فلطخت وجهى فضحك النبى - صلى الله عليه وسلم - أيضًا فمر عمر فنادى يا عبد الله يا عبد الله فظن النبى - صلى الله عليه وسلم - أنه سيدخل فقال قوما فاغسلا وجوهكما قالت عائشة فما زلت أهاب عمر لهيبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إياه (أبو يعلى ، وابن عساكر ورجاله ثقات) .
أخرجه أبو يعلى (7/449، رقم 4476) ، وابن عساكر (44/90) . قال الهيثمى (4/316) : رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح خلا محمد بن عمرو بن علقمة وحديثه حسن ,
مسند أبي يعلى الموصلي (7/ 449)
4476 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَزِيرَةٍ قَدْ طَبَخْتُهَا لَهُ، فَقُلْتُ لِسَوْدَةَ ـ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنِي وَبَيْنَهَا ـ: كُلِي، فَأَبَتْ، فَقُلْتُ: لَتَأْكُلِنَّ أَوْ لَأُلَطِّخَنَّ وَجْهَكِ، فَأَبَتْ، فَوَضَعْتُ يَدِي فِي الْخَزِيرَةِ، فَطَلَيْتُ وَجْهَهَا، فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَضَعَ بِيَدِهِ لَهَا، وَقَالَ لَهَا: «الْطَخِي وَجْهَهَا»، فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهَا، فَمَرَّ عُمَرُ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، يَا عَبْدَ اللَّهِ، فَظَنَّ أَنَّهُ سَيَدْخُلُ، فَقَالَ: «قُومَا فَاغْسِلَا وُجُوهَكُمَا»، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: فَمَا زِلْتُ أَهَابُ عُمَرَ لِهَيْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
[حكم حسين سليم أسد] : إسناده حسن
كل ما يكتبه علي ذو الشوكة هو من بنات افكاره حصرا
تعليق