تويت
الأخطاء الشائعة في علاج الزكام والإنفلونزا
ما هي عاداتنا الخاطئة التي نمارسها لعلاج الزكام والإنفلونزا؟
تنتشر في فصل الربيع أمراض البرد المتمثلة بـ"الزكام والإنفلونزا" نتيجة ضعف منظومة المناعة في جسم الانسان.
وحسب الاحصائيات الرسمية تبقى هذه الأمراض أحد الأسباب الرئيسة لمراجعة الأطباء والحصول على إجازة مرضية تعفي من العمل، إلا أن البعض الآخر لا يولي أي اهتمام لها ويستمر في العمل كالمعتاد، أو أنهم يعالجون أنفسهم دون استشارة الطبيب، فما التصرف السليم عند الإصابة بنزلات البرد هذه؟...
يبدو أن الناس منذ زمن بعيد يصابون بالإنفلونزا، ويعتبرون أن أعراضها وطرق علاجها معروفة وبسيطة. إلا أن الأطباء يدحضون هذه الأوهام ويؤكدون ان تلك الفيروسات تتغير بفعل الزمن، وأنها مستمرة في التطور ... و على الرغم من أنها تدخل الجسم عن طريق الفم والأنف كالسابق إلا أن نوعها يتبدل ويتغير باستمرار
عوارض الزكام
يرتبط استمرار المرض بعدد من العوامل، لذلك فإن سلبيات العلاج الشخصي (من دون الطبيب) تتمثل في صعوبة فهم نوع الفيروس الذي يصيب الانسان، وذلك لتشابه الأعراض، ما يؤدي إلى حصول مضاعفات مختلفة، قد تصيب القلب والأوعية الدموية أو الجهاز الهضمي أو التنفسي أو البولي. يقول الخبراء، الطبيب فقط يمكنه تحديد طريقة العلاج، ولا ينصحون بمزاولة العمل إلى أهن يتم الشفاء بشكل تام.
الخطأ الأول : ينصح البعض بضرورة تناول فيتامين "C " حال الشعور بأعراض المرض، مدَّعيًا أنه يزيد من مناعة الجسم؛ إلا أن الواقع يكشف عن عدم وجود دراسة علمية تؤكد أن المريض الذي يتناول كمية من هذا الفيتامين عند ظهور أعراض المرض يشفى منه بسرعة، إلا ان المواد الغذائية الغنية بهذا الفيتامين تخفف بعض الشيء من أعراض المرض.
الخطأ الثاني : غلق النوافذ وباب الغرفة التي يرقد فيها المريض وتغطيته بغطاء سميك:
فإن الخبراء ينصحون بالابتعاد عن ذلك، أي بتهوية الغرفة عدة مرات في اليوم، (كل ساعتين لمدة 5 – 10 دقائق).
الخطأ الثالث : يكثر المرضى من استخدام الجهاز الرذاذ والقطرات لتسهيل عملية التنفس عبر الأنف، في حين يقول الخبراء ان الاكثار من استخدام هذه المستحضرات يسبب جفاف الغشاء المخاطي للأنف، مما يؤدي الى الاصابة بزكام مزمن.
الخطأ الرابع : استخدام المضادات الحيوية في العلاج:
يعتقد الكثير من الناس ان المضادات الحيوية التي تساعد في الشفاء من سائر الأمراض، قد تساعدهم في الشفاء من النزلات البردية ايضاً؛ وهذا خطأ كبير، لأن المضادات الحيوية تقتل البكتيريا، في حين أمراض البرد تسببها فيروسات، لذلك فإن تناول المضادات لا ينفع مطلقاً في علاج أمراض البرد.
ولكن أخيرا ما العمل؟
ينصح الخبراء بتناول مضادات الفيروسات لمنع تكاثرها داخل الجسم. وكذلك بتناول البروتينات التي تساعد على زيادة افراز "الانترفيرون" لتعزيز مناعة الجسم.
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/108744/...7#.VRCqwY4pr-d
ما هي عاداتنا الخاطئة التي نمارسها لعلاج الزكام والإنفلونزا؟
تنتشر في فصل الربيع أمراض البرد المتمثلة بـ"الزكام والإنفلونزا" نتيجة ضعف منظومة المناعة في جسم الانسان.
وحسب الاحصائيات الرسمية تبقى هذه الأمراض أحد الأسباب الرئيسة لمراجعة الأطباء والحصول على إجازة مرضية تعفي من العمل، إلا أن البعض الآخر لا يولي أي اهتمام لها ويستمر في العمل كالمعتاد، أو أنهم يعالجون أنفسهم دون استشارة الطبيب، فما التصرف السليم عند الإصابة بنزلات البرد هذه؟...
يبدو أن الناس منذ زمن بعيد يصابون بالإنفلونزا، ويعتبرون أن أعراضها وطرق علاجها معروفة وبسيطة. إلا أن الأطباء يدحضون هذه الأوهام ويؤكدون ان تلك الفيروسات تتغير بفعل الزمن، وأنها مستمرة في التطور ... و على الرغم من أنها تدخل الجسم عن طريق الفم والأنف كالسابق إلا أن نوعها يتبدل ويتغير باستمرار
عوارض الزكام
يرتبط استمرار المرض بعدد من العوامل، لذلك فإن سلبيات العلاج الشخصي (من دون الطبيب) تتمثل في صعوبة فهم نوع الفيروس الذي يصيب الانسان، وذلك لتشابه الأعراض، ما يؤدي إلى حصول مضاعفات مختلفة، قد تصيب القلب والأوعية الدموية أو الجهاز الهضمي أو التنفسي أو البولي. يقول الخبراء، الطبيب فقط يمكنه تحديد طريقة العلاج، ولا ينصحون بمزاولة العمل إلى أهن يتم الشفاء بشكل تام.
الخطأ الأول : ينصح البعض بضرورة تناول فيتامين "C " حال الشعور بأعراض المرض، مدَّعيًا أنه يزيد من مناعة الجسم؛ إلا أن الواقع يكشف عن عدم وجود دراسة علمية تؤكد أن المريض الذي يتناول كمية من هذا الفيتامين عند ظهور أعراض المرض يشفى منه بسرعة، إلا ان المواد الغذائية الغنية بهذا الفيتامين تخفف بعض الشيء من أعراض المرض.
الخطأ الثاني : غلق النوافذ وباب الغرفة التي يرقد فيها المريض وتغطيته بغطاء سميك:
فإن الخبراء ينصحون بالابتعاد عن ذلك، أي بتهوية الغرفة عدة مرات في اليوم، (كل ساعتين لمدة 5 – 10 دقائق).
الخطأ الثالث : يكثر المرضى من استخدام الجهاز الرذاذ والقطرات لتسهيل عملية التنفس عبر الأنف، في حين يقول الخبراء ان الاكثار من استخدام هذه المستحضرات يسبب جفاف الغشاء المخاطي للأنف، مما يؤدي الى الاصابة بزكام مزمن.
الخطأ الرابع : استخدام المضادات الحيوية في العلاج:
يعتقد الكثير من الناس ان المضادات الحيوية التي تساعد في الشفاء من سائر الأمراض، قد تساعدهم في الشفاء من النزلات البردية ايضاً؛ وهذا خطأ كبير، لأن المضادات الحيوية تقتل البكتيريا، في حين أمراض البرد تسببها فيروسات، لذلك فإن تناول المضادات لا ينفع مطلقاً في علاج أمراض البرد.
ولكن أخيرا ما العمل؟
ينصح الخبراء بتناول مضادات الفيروسات لمنع تكاثرها داخل الجسم. وكذلك بتناول البروتينات التي تساعد على زيادة افراز "الانترفيرون" لتعزيز مناعة الجسم.
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/108744/...7#.VRCqwY4pr-d