إنّ الانتظار الايجابي للإمام عليه السلام يبعث الأمل والتفاؤل في النفس، ويخلق لدى الإنسان الاستعداد النفسي للقاء الإمام وتحمّل الصعاب في ســبيل ذلك، ولهذا نجد أن شيعة الجزيرة العربية حاليا وبمذاهبهم كافة (اثني عشــرية, إسماعيلية وزيدية) وبالخصوص الشيعة الاثنا عشرية منهم يتحمّلون مرارة الوضع القائم والظلم السائد عليهم، ومغذّي الصبر لديهم في ذلك هو إدراكهم حقيقة المستقبل وقرب الفرج القادم.. فترتفع لديهم روحيّة الإيمان بالقضية المهدوية, ويرتفع لديهم كذلك مستوى الثقافة المهدوية وانتشارها بين أطياف المجتمع الشيعي، وتتميّز ثقافتهم بأصالتها وخلّوها من الشوائب المعكّرة.
إنّ جل اهتمام شيعة المنطقة حالياً يتمثل في حفظ العقيدة (التمسك بأهل البيت عليهم السلام) بين افراد المجتمع الشيعي ومجابهة محاولات الأعداء النيل منها في نفوسهم ومعتقداتهم.. وبسبب الوعي الثقافي الأصيل والمنبع الفكري السليم وجهد المؤمنين، فإنّنا لانجد أحداً من شيعة المنطقة يتخلّى عن مذهبه وعقيدته، والعكس صحيح بالرغم من هجمات الأعداء المكثّفة والمستمرة وعلى الصعد كافة.
اكمل المقال
http://kitabat.info/subject.php?id=59593
إنّ جل اهتمام شيعة المنطقة حالياً يتمثل في حفظ العقيدة (التمسك بأهل البيت عليهم السلام) بين افراد المجتمع الشيعي ومجابهة محاولات الأعداء النيل منها في نفوسهم ومعتقداتهم.. وبسبب الوعي الثقافي الأصيل والمنبع الفكري السليم وجهد المؤمنين، فإنّنا لانجد أحداً من شيعة المنطقة يتخلّى عن مذهبه وعقيدته، والعكس صحيح بالرغم من هجمات الأعداء المكثّفة والمستمرة وعلى الصعد كافة.
اكمل المقال
http://kitabat.info/subject.php?id=59593