فيلم أميركي يُحاكي استبداد السلطات البحرينية
’ملك البحرين مستبد مريض وولي عهده يعيش البذخ’
عرض على شاشة قناة "سي بي إس" الأميركية، مسلسل يحاكي أحداثاً تجري حالياً حول العالم، بثت منه حلقات مثّل أبطالها دور ملك البحرين وولي عهده.
والمسلسل الأميركي Madam Secretary (السيدة وزيرة الخارجية) الذي يبث منذ 2014 ويعتبر المسلسل الأعلى مشاهدة في الولايات المتحدة الأمريكية، تناول خلال حلقته الماضية قضية دبلوماسيٍّ بحريني في أميركا يحتجز خادمته الأندونيسية لمدة ثلاث سنوات في غرفة يتم إقفالها بإحكام، ويصادر جوازها كي لا تتمكن من السفر.

الملك البحريني
وعندما يتم القبض على الدبلوماسي البحريني يتدخل ولي عهد البحرين لإطلاق سراحه (تحاشى المسلسل ذكر اسم آل خليفة كأسرة حاكمة للبحرين، واستبدل ذلك باسم "حساني" لتلافي أي ملاحقة قضائية قد يتعرض لها من قبل النظام).
ويصور المسلسل ولي عهد البحرين بصورة" شخص ليبرالي يملك أكثر من 100 قصر بني كل واحد فيها بمواصفات خاصة، كما يملك أسطولاً من اليخوت المُصنّعة بكميات محدودة، وعندما يرغب ولي العهد البحريني بأكل البيتزا، فإنها تأتيه من روما (عاصمة إيطاليا) مباشرةً"، ويضيف إنّ" الرجل (ولي العهد) اعتاد أخذ ما يريد".
ويتطرق المسلسل الى الاستبداد في البحرين، مشيراً الى "المرسوم الملكي 56، الذي يعطي حصانة من المقاضاة لكل موظف حكومي انتهك حقوق الإنسان في البحرين"، وعندما يسأل ولي العهد عن والده (الملك) من قبل المسؤولين الاميركيين يجيب بالقول "إنه طاعن في السن، ومريض، ويشارف على الموت".
ويشير المسلسل في غير مناسبة الى "قاعدة الولايات المتحدة في البحرين، وأهميتها الاستراتيجية وكلفة تحديثها التي بلغت أكثر من مليار دولار، وموقعها قبالة إيران والعراق"، وضرورة التغاضي عن تجاوزات المسؤول البحريني حفاظاً على المصالح الأميركية في هذا البلد.
وأما عن مصير الدبلوماسي البحريني الذي احتجز خادمته، فحسب المسلسل "ترفض حكومة البحرين، رفع الحصانة عنه، وبدلاً من ذلك تقوم بترقيته إلى سكرتير أول في السفارة، وهو ما يخوّله الحصول على حصانة دبلوماسية دون إذن من أحد، ما يضطر الحكومة الأمريكية للإفراج عنه".
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/108837/...9#.VRNNyI4pr-d
’ملك البحرين مستبد مريض وولي عهده يعيش البذخ’
عرض على شاشة قناة "سي بي إس" الأميركية، مسلسل يحاكي أحداثاً تجري حالياً حول العالم، بثت منه حلقات مثّل أبطالها دور ملك البحرين وولي عهده.
والمسلسل الأميركي Madam Secretary (السيدة وزيرة الخارجية) الذي يبث منذ 2014 ويعتبر المسلسل الأعلى مشاهدة في الولايات المتحدة الأمريكية، تناول خلال حلقته الماضية قضية دبلوماسيٍّ بحريني في أميركا يحتجز خادمته الأندونيسية لمدة ثلاث سنوات في غرفة يتم إقفالها بإحكام، ويصادر جوازها كي لا تتمكن من السفر.

الملك البحريني
وعندما يتم القبض على الدبلوماسي البحريني يتدخل ولي عهد البحرين لإطلاق سراحه (تحاشى المسلسل ذكر اسم آل خليفة كأسرة حاكمة للبحرين، واستبدل ذلك باسم "حساني" لتلافي أي ملاحقة قضائية قد يتعرض لها من قبل النظام).
ويصور المسلسل ولي عهد البحرين بصورة" شخص ليبرالي يملك أكثر من 100 قصر بني كل واحد فيها بمواصفات خاصة، كما يملك أسطولاً من اليخوت المُصنّعة بكميات محدودة، وعندما يرغب ولي العهد البحريني بأكل البيتزا، فإنها تأتيه من روما (عاصمة إيطاليا) مباشرةً"، ويضيف إنّ" الرجل (ولي العهد) اعتاد أخذ ما يريد".
ويتطرق المسلسل الى الاستبداد في البحرين، مشيراً الى "المرسوم الملكي 56، الذي يعطي حصانة من المقاضاة لكل موظف حكومي انتهك حقوق الإنسان في البحرين"، وعندما يسأل ولي العهد عن والده (الملك) من قبل المسؤولين الاميركيين يجيب بالقول "إنه طاعن في السن، ومريض، ويشارف على الموت".
ويشير المسلسل في غير مناسبة الى "قاعدة الولايات المتحدة في البحرين، وأهميتها الاستراتيجية وكلفة تحديثها التي بلغت أكثر من مليار دولار، وموقعها قبالة إيران والعراق"، وضرورة التغاضي عن تجاوزات المسؤول البحريني حفاظاً على المصالح الأميركية في هذا البلد.
وأما عن مصير الدبلوماسي البحريني الذي احتجز خادمته، فحسب المسلسل "ترفض حكومة البحرين، رفع الحصانة عنه، وبدلاً من ذلك تقوم بترقيته إلى سكرتير أول في السفارة، وهو ما يخوّله الحصول على حصانة دبلوماسية دون إذن من أحد، ما يضطر الحكومة الأمريكية للإفراج عنه".
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/108837/...9#.VRNNyI4pr-d