إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الإمام الراحل السيد محمد الحسيني الشيرازي و كتاب بيان عقيدة المسلمين العلويين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإمام الراحل السيد محمد الحسيني الشيرازي و كتاب بيان عقيدة المسلمين العلويين

    الإمام الراحل السيد محمد الحسيني الشيرازي
    و كتاب بيان عقيدة المسلمين العلويين



    العلويون طائفة إسلامية شيعية منتشرة في العديد من البلدان العربية والإسلامية، وقد لاقوا من الاضطهاد والحرمان ما لم تُلاقه طائفة أخرى أبداً، وقد أدى هذا الاضطهاد إلى فصلهم عن المرجعيات الإسلامية الشيعية في مراكزها الأساسية.

    وقد لاقى الإمام الراحل (قده) وشقيقه الإمام الشهيد آية الله السيد حسن الشيرازي(ره) أنواعاً عديدة من الصعوبات التي اعترضت طريقهما، من أجل توحيد الصف وإعادة جمع الشمل، عن طريق اجتماع موسع يضم لفيفاً من رجال الدين العلويين في سوريا ولبنان، ويتم من خلاله مناقشة أهم النقاط التي تؤكد انتماء العلويين إلى الطائفة الإسلامية الشيعية.

    وفعلاً، فقد تم الاجتماع التاريخي في 24 / 8 / 1392هـ، وكان الاجتماع مثمراً جداً، وكما ذكرنا، فقد تم هذا الاجتماع بإشراف الإمام الشهيد السيد حسن الشيرازي، وبتأييد من شقيقه الإمام الراحل السيد محمد الحسيني الشيرازي(قده). وبعد الاجتماع الوحدوي خرج المجتمعون ببيان واضح وصريح يبين للناس جميعاً أن العلوي شقيق الشيعي وأن الشيعي هو علوي تماماً. وقد بيَّن السيد الشهيد حسن الشيرازي(ره) في المقدمة التي كتبها للبيان الذي خرج العلويون به بعد اجتماعهم أن (العلويين والشيعة كلمتان مترادفتان مثل كلمتي (الإمامية) و(الجعفرية)، فكل شيعي علوي العقيدة، وكل علوي هو شيعي المذهب).

    ولم يكد يصدر (بيان عقيدة العلويين) حتى طار خبره إلى جميع البلدان والأقطار، بل اعتبر البعض أن هذه البادرة الوحدوية تمثل ظاهرة جديدة وفريدة لم يفكر أحد من قبل بالقيام بها.

    وما يعنينا هنا هو الدور الذي لعبه المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي(قده)، وبالتالي يحق لنا أن نقول متسائلين:

    إذا كان الإمام الشهيد السيد حسن الشيرازي هو الذي قام بجمع العلويين، وأشرف على لقائهم وإعادة وحدة الصف معهم، لأنهم أساساً طائفة إسلامية شيعية، فأين، إذاً، دور الإمام الراحل محمد الحسيني الشيرازي(قده)؟.

    إن الجواب على هذا السؤال موجود في الحديث الذي أدلى به الإمام الشهيد حسن الشيرازي إلى جريدة (الحياة) بتاريخ 16 تموز 1973. وقد كان نص السؤال من قبل مندوب (الحياة) كالتالي:

    - لقد تبنّيتم قضية العلويين منذ سنوات، فهل يمكن أن نعرف الدافع إلى ذلك؟.

    فأجاب سماحة الشهيد السيد حسن الشيرازي(ره) قائلاً:

    (لا بد من الإجابة على هذا السؤال بشيء من التبسيط. فسماحة أخي المرجع السيد محمد الشيرازي منذ توليه مقام المرجعية كان يفكر في قضية العلويين، باعتبارهم جزءاً من العالم الشيعي الذي يشعر بمسؤولية عنه. وقد كلَّفني منذ ثلاث سنوات: إجلاء الهوية الدينية للعلويين، مساهمة منه في إزاحة الضباب التاريخي الذي يلفُّهم.... فالاضطهاد الذي عانوه – كما عانته بقية الشيعة في العالم – على مدى ثلاثة عشر قرناً، لم يكن اضطهاداً سياسياً فحسب، وإنما كان اضطهاداً فكرياً أيضاً، وهذا ما جعلنا شركاء في المحنة، ومسؤولين جميعاً عن الاشتراك في إزالة أسباب المحنة سياسياً وفكرياً).

    وهكذا نرى أن الإمام الراحل السيد محمد الشيرازي(قده) يعتبر نفسه مسؤولاً عن كل المظلومين في العالم الإسلامي سواء كانوا علويين أم غير علويين، فهو مع كل مُستضعف حتى يأخذ له حقه، ومع كل مظلوم حتى يرفع بجهوده الظلامة عنه ويوقف الظالم عند حدّه؛ ولذلك فإن سماحته عندما حاول رفع الستار الضبابي عن العلويين، فإنما فعل ذلك ليؤكد أن أقلام وسيوف الحكام الجائرين في الماضي تقف اليوم عاجزة أمام شمس الحقيقة وقوة الكلمة وإرادة القلوب الصادقة في الالتفاف حول شهادة وحدانية الله وشهادة نبوَّة ورسالة سيدنا محمد بن عبد الله (ص). ولذلك، فإننا لا نستغرب من سماحته أن يجيب على سؤال أحد الأشخاص السائلين عن طبيعة العلويين وعلاقتهم بأصول الدين، فيجيب سماحته على هذا السؤال بشكل مباشر قائلاً في كتابه (الفقه – العقائد): (إنهم (العلويون) شيعة أهل البيت).

    وعندما سأله شخص آخر عن الطائفة (الزيدية) وعن إمامها زيد بن علي بن الحسين(ع) فيما إذا كان شيعياً أم لا، فقال سماحته: (شيعيّ). وبالتالي، فإننا لا نستبعد أن يكون سماحته قد وضع على خريطة تحرَّكاته الوحدوية مشروعاً للالتقاء بالطائفة (الإسماعيلية) وببقية الطوائف الإسلامية الأخرى التي تجتمع على الإقرار بوحدانية الله ونبوة محمد (ص).

    راجي أنور هيفا
    مقتطف من مقالة منشورة في مجلة "النبأ" – كانون الثاني 2002

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
    هل الوصف هاهنا شيعي لزيد أم للزيدية ؟
    إذا كان لزيد فنحن مع هذا الكلام على اختلاف في تقييمه . (وهذا ظاهر الكلام من استخدام ضمير المفرد و ليس الجمع )
    وإذا كان للزيدية لنحن نحمله على التشيع بالمعنى الأعم الذي يدخل فيه حتى الواقفة .

    في جميع الأحوال لن نترك عقيدة أئمتنا لأجل كلام لأحد العلماء فلا تحاول تحريف الإمامية عن دينهم

    تعليق


    • #3
      هل أنا من يريد أن يحرف الإمامية عن دينهم أم إمامكم؟!!!

      تعليق


      • #4
        هل الوصف هاهنا شيعي لزيد أم للزيدية ؟
        إذا كان لزيد فنحن مع هذا الكلام على اختلاف في تقييمه . (وهذا ظاهر الكلام من استخدام ضمير المفرد و ليس الجمع )
        وإذا كان للزيدية لنحن نحمله على التشيع بالمعنى الأعم الذي يدخل فيه حتى الواقفة .

        تعليق


        • #5
          التعددية في فكر الامام الشيرازي

          ((يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْها زَوْجَها وَبَثَّ مِنْهُما رِجالاً كَثِيراً وَنِساءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسآءلونَ بِهِ وَالأَرْحامَ إِنَّ اللهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً))[1]

          يعتبر التنوع والاختلاف والتعددية في مظاهر الكون من الموضوعات التي يكاد يلمسها الجميع، الصغير والكبير، الرجل والمرأة، فهي من الأمور البادية للعيان والملموسة لمس اليد، بل ان الانسان بحد ذاته يعد واحد من اهم مصاديق التنوع.

          وبالإمكان إدراك معنى التنوع تكوينيا وتشريعيا، تكوينيا عبر ما أبدعته يد الله العليم في هذا الكون، وتشريعيا من بين ثنايا آيات القران الكريم وسنة الرسول محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم واهل بيته (ع).

          التعددية في القرآن والسنة

          ان من يقرا القرآن يجد ان هنالك آيات كثيرة تؤكد فكرة وحدانية الباري عز وجل فهو الحق القائل جل وعلا (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، اللهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ)،[2] وقوله تعالى: (إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاّ هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً)[3], وقوله تعالى: (أو لم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شئ)) [4]، وقوله تعالى (لا اله الا الله الحي القيوم لا تاخذه سنة ولا نوم......).[5]هذه وغيرها من الايات الكريمة التي تدل على وحدانية الباري عزوجل.

          هذا وبالمقابل نجد ان هناك مجموعة من الايات التي أشارت الى التعددية والثنائية للكثير مما اختص به الباري عز وجل وتفرد في خلقه من انسان وحيوان وجماد وباقي الامور ويتضح هذا جلياً في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)[6] , وقوله تعالى: (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ (6) وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (7) تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ)[7].

          ونرى بان الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم قد قرر الأحزاب بهذا اللفظ كما ورد في أحكام السبق والرماية من كتاب (الجواهر)، و(المسالك) حيث قال صلى الله عليه وسلم: (أنا مع الحزب الذي فيه ابن الأدرع).[8]

          وكون المسلمين كلهم حزب الله كما في قوله تعالى: (أَلا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)[9] لا ينافي ذلك، كما أن الكفر كله ملة واحدة، وهذا لا ينافي أن يكون هناك أهل كتاب وغير أهل كتاب.

          وهذا ايضا ما كان الرسول محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم يحث المسلمين عليه في بداية الدعوة الاسلامية عندما كان عدد المسلمين قليلا في بادئ الامر ولكنهم وبسبب ما كانوا يحملون من هدف في حياتهم، استطاعوا وخلال فترة وجيزة من توحيد المجتمعات المتواجدة في الجزيرة، وجعلها في مجتمع واحد ومن ثم الانطلاق نحو باقي المجتمعات المجاورة في شرق الأرض وغربها, فالرسول كان يؤكد على التعددية التي لا توجب التفرقة بين صفوف المسلمين.

          التنظيم جوهر التعددية في الاسلام

          ونحن عندما ندرس التعددية لا ندرسها باعتبارها فكرة طارئة جديدة دخلت علينا منذ عصور قربية او انها مبدأ عارض اوجده الانسان كيما يكيف به نفسه التواقة الى مثل هذا المبدأ بل هو مبدأ أخبرنا القرآن انه... إلهي وسنة أزلية- أبدية قد فطر الله عليها جميع المخلوقات.. فلم ولن يكون الناس نمطا واحدا أو قالبا فردا وإنما كانوا ولا يزالون مختلفين.[10]

          والمسلم الرسالي يعيش في هذه الحياة، وهو يحمل هدفاً وأملاً طوال حياته، ألا وهو تطبيق الرسالة الإسلامية وتحكيم الشرع الحنيف في كافة مجالات الحياة، لأنها إنما جاءت لتعالج مشاكل الحياة وتخرج الإنسان من الظلمات إلى النور، وتحقق له كرامته وإنسانيته أولاً، ثم كيانه كإنسان في داخل المجتمع ثانياً.

          اما التنظيم فانه ركن أساسي في المجتمع الإسلامي، وقد أكد الإسلام على أطر التنظيم، وحث عليه، ولم يترك الأمر هكذا بلا تنظيم، حيث يسدر المجتمع في فوضى لا أول له ولا آخر، ونظرة سريعة الى مجتمع المدينة المنورة في عهد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم نجده مكون من قسمين او من حزبين او فرقتين هما (الأنصار والمهاجرين) لا عن اختلاف في عقيدة أو قول أو فعل، بل كان الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم يعتمد عليهما ضمن إطار التعددية الإيجابية وقد آخى بينهما.

          كذلك كان دأب علماءنا الأعلام ومراجعنا الكرام، لا يرون بأساً في العمل المنظم للإسلام بشروطه المقررة، وقد أفتوا بجواز ذلك وربما باستحبابه أو وجوبه، ومنهم سماحة الإمام الراحل آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي (أعلى الله مقامه)، والذي يرى بأنه لابد من قيام منظمة إسلامية عالمية، تضم المسلمين تحت لوائها في جميع أرجاء المعمورة، للعمل من أجل إعادة الإسلام من جديد إلى الحياة، والعمل على تحكيم شرع الله في الأرض وهم بذلك انما يكونون ذلك الخط المتواصل الذي ينهل من فيض منهل الرسالة العذب[11].

          وفعلاً هذا ما كان يؤكد عليه الامام الراحل رضوان الله عليه وهو انشاء المؤسسات والهيئات الحسينية وضرورة لم الشمل وعدم بعثرة الجهود من اجل غاية واحدة وهي خدمة الاسلام والمسلمين.

          لذا يلزم على الدعاة العاملين، الاهتمام بمسألة التنظيم وتعدد الأحزاب، وأن يأخذوا بمبدأ التنافس في الأعمال، كي يحصلوا على نتيجة أفضل وسرعة في الوصول إلى الهدف.

          أقسام التعددية

          إن للتعددية اقسام كثيرة يمكننا ان نجمل اهمها في الاتي:

          1- التعددية الدينية:

          وهي التعددية التي تختص بالتعدد في الدين والعقائد والشرائع والمناهج المتصلة به، ومفهومها يعني الاعتراف بوجود تنوع في الانتماء الديني في مجتمع واحد أو دولة تضم مجتمعاً أو أكثر مع احترام هذا التنوع وقبول ما يترتب عليه من اختلاف أو خلاف في العقائد، وإيجاد صيغ ملائمة للتعبير عن ذلك في إطار مناسب وبالحسنى بشكل يحول دون نشوب صراع ديني يهدد سلامة المجتمع [12].

          مفهوم التعددية الدينية هذا يتضمن الإقرار بمبدأ أن أحداً لا يستطيع نفي أحد، وبمبدأ المساواة في ظل سيادة القانون، وهو يلتزم بمبدأ حرية التفكير والتنظيم واعتماد الحوار واجتناب الإكراه.

          ففي ظل الإسلام لا تُلغى الديانات الأخرى، ولا يحظر وجود سائر المبادئ والملل، بل يخاطبهم القرآن الحكيم معترفاً بوجودهم، وتاركاً لهم حرية اختيارهم يقول الله تعالى: (لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ)[13]

          وهذا هو ما فعله الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم فإنه لما ظفر بأصحاب بدر، وكانوا مشركين لم يقتلهم بل أخذ منهم الفداء وتركهم على شركهم فلم يجبرهم على الإسلام، وكذلك فعل بأهل مكة فإنه صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال لهم: اذهبوا فأنتم الطلقاء فلم يقتلهم ولم يجبرهم على الإسلام، وكذلك صنع بأهل حنين.. إلى غير ذلك مما لا يخفى على من له أقل إلمام بتاريخ الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم..

          وهذا هو المقطوع به من سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم بل وسيرة المسلمين طول التاريخ الإسلامي، فإنه لم يعهد من أي مقاتل من المسلمين أن يقتل جميع الكفار الذين لم يكونوا أهل كتاب ولم يسلموا، بل مختلف أنواع الكفار كانوا يعيشون في كنف الحكومات الإسلامية السنية والشيعية بسلام، كما لا يخفى ذلك على من راجع التاريخ.[14]

          وحينما يقبل الإسلام بوجود سائر الأديان والاتجاهات ضمن مجتمعه وفي ظل دولته، فإنه يمنحهم الحرية الكاملة في ممارسة شعائر أديانهم والقيام بطقوس عباداتهم، وتنفيذ تعاليمها وأحكامها دون أن يفرض عليهم شعائره وأحكامه أو يتدخل في شؤون أديانهم.

          2- التعددية المذهبية:

          هي التعدد المذهبي في إطار الدين الواحد، ومفهومها يعني بوجود تنوع في الانتماء المذهبي في مجتمع واحد أو دولة تضم مجتمعاً أو أكثر و احترام هذا التنوع وقبول ما يترتب عليه من اختلاف أو خلاف في الفروع أو غيرها بالاضافة الى إيجاد صيغ ملائمة للتعبير عن ذلك في إطار مناسب وبشكل يحول دون نشوب صراعات مذهبية تهدد سلامة المجتمع.

          ومفهوم التعددية المذهبية يتضمن الإقرار بأن (أحداً لا يحق له نفي أحد) و (ضمان حرية التفكير والتعبير المذهبي للجميع) و(المساواة في ظل سيادة القانون).[15]

          ويجب التأكيد هنا على أن تعدد الفرق والمذاهب داخل الدين الإسلامي يشكل ظاهرة طبيعية بل هي سمة ثابتة في جميع الأديان السماوية والوضعية.

          لقد بدأت المذاهب الإسلامية في التكون منذ بداية القرن الأول الهجري، ويحكي لنا التاريخ عن نشوء الكثير من المذاهب والفرق والمدارس الفقهية، ولكن بعضها لم ينتشر ولم يكثر أتباعها، مما أدى إلى انقراضها، أما الذين تأصلت مذاهبهم وبقيت إلى يومنا هذا:
          السنّة بمذاهبها الأربعة: الحنفي، الشافعي، المالكي، الحنبلي.
          والشيعة بطوائفها الثلاث الإمامية الاثني عشرية، الزيدية، الإسماعيلية.
          الخوارج والمعروف منهم حالياً الأباضية.

          نستنتج من كل ما تقدم.. أن ظاهرة (التعددية المذهبية) ظاهرة طبيعية، لازمة في جميع الأديان والعقائد، ومن الطبيعي جداً أن يكون هناك تعدد في المذاهب يكون هناك تعدد في الفكر والتصورات والرؤى.

          3- التعددية السياسية:

          التعددية السياسية هي مشروعية تعدد القوى والآراء السياسية وحقها في التعايش وفي التعبير عن نفسها وفي المشاركة في التأثير على القرار سياسياً في مجتمعها، وهي بذلك تعني الاعتراف بوجود تنوع في مجتمع ما بفعل وجود عدة دوائر انتماء فيه ضمن هويته الواحدة، واحترام هذا التنوع وقبول ما يترتب عليه من خلاف أو اختلاف في العقائد والألسنة والمصالح وأنماط الحياة والاهتمامات، ومن ثم الأولويات، هذا بالاضافة الى إيجاد صيغ ملائمة للتعبير عن ذلك كله بحرية في إطار مناسب وبالحسنى، بشكل يحول دون نشوب صراع يهدد سلامة المجتمع، وإن اشتراك جميع فئات المجتمع في هذا الإطار بآرائهم هو ما يصطلح على تسميته بالمشاركة السياسية.[16]

          ومفهوم التعددية السياسية يشير إلى حق (المعارضة) في ممارسة أنشطتها، وقد كفل الإسلام للمعارضة السياسية السلمية كافة الحقوق المشروعة، كما أن في التجربة الإسلامية الأولى دلائل وشواهد تؤكد شرعية المعارضة والتعددية في الإسلام.

          وقد أرسى الإمام علي (ع) حق (الرأي الآخر) والتعبير عن ذلك الرأي بأي وسيلة مشروعة، فلم يسجن أحداً لمخالفته له في الرأي، ولم يمنع أحداً من العطاء لأنه لا يتفق معه في موقف أو في رؤية، ولم يبطش بأحد خالفه في الفكر أو المعتقد.. بل سمح لكل الآراء أن تعبر عن ذاتها، ولو كان ذلك التعبير على شكل مظاهرة سلمية، أو إضراب مدني.

          ويحدثنا التاريخ: أن الإمام (ع) لم يكن يمنع المظاهرات والإضرابات، حيث (إنه اتفق في زمانه أن أغلق أهل الكوفة الدكاكين، حيث حكم بحكم لم يرضوا به.. وفي مرة أخرى حيث عزل قاض لم يرضَ بعض أهل الكوفة بعزله، خرجوا في تظاهرة، والإمام لم يتعرّض لهم بسوء، وإنما تركهم وشأنهم بعد أن نصحهم. [17]

          ولم يكتف الإمام (ع) بالعدل مع الخوارج، ومنحهم حقوقهم كاملة إبان المعارضة، بل أوصى بهم خيراً بعد وفاته، فقال قولته الشهيرة: (لا تقاتلوا الخوارج بعدي، فإنه ليس من طلب الحق فأخطأه، كمن طلب الباطل فأدركه).

          يقول الإمام السيد الشيرازي (قدس سره): لقد سمح النبي (ص) والإمام علي (ع) للمعارضة سواء كانوا أفراداً أو جماعات أن يقوموا بدورهم تعليماً للأمة في السماح للمعارضة، وإن كانا هما معصومين، وقد ورد في القرآن الكريم في النبي (ص): {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى}. وقال (ص) في الإمام علي (ع): علي مع الحق والحق مع علي، وعليه فلا يحق للحاكم مهما كان أن يكبت المعارضة، فإن ذلك بالإضافة إلى كونه خلاف السيرة خلاف العقل والمنطق، ويوجب كراهة الناس للحاكم مما ينتهي إلى سقوطه.[18]

          اركان التعددية

          1- الشورى:

          وكان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم يطبق مبدأ الشورى فيما أمره الله عزوجل ـ في غير الأحكام الشرعية وموضوع الإمامة، التي هي بنص من الله عزوجل ـ فإذا كانت أكثرية الآراء مخالفة، ترك الأمر حسب رأي الأكثرية كما جاء ذلك في قصص متعددة.[19]

          2- حسن الخلق:

          حيث انه يلزم الجماعة التي تريد الانظام تحت لواء التعددية أن يتصف أفرادها بحسن الخلق، وأن يكونوا هينين لينين، يألفون ويُؤلفون، قال الله سبحانه مخاطباً الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم: ((وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم))[20]

          وفي حديث عن النبي صلى الله علية وعلى اله وسلم أنه قال: (إن أكمل المؤمنين إيماناً: أحسنهم خلقاً وخياركم خياركم لنسائه). [21]

          3- الرفق ونبذ العنف:

          من أهم مقومات جمع الكلمة: الرفق واجتناب الخُرق وقد تظمنت السنة النبوية الشريف وما ورد عن الائمة المعصومين عليهم السلام العديد من النصوص الواردة في هذا المجال نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر قول للرسول محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم عن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم في حديث: ((والرفق نصف العيش)).[22]

          وعنه صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال: ((إن الله ليبغض المؤمن الضعيف الذي لارفق له)).[23]

          وعن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال لولده الحسين: ((يا بني رأس العلم الرفق وآفته الخرق)).[24]

          4- التواضع:

          فجمع الكلمة يحتاج الى التواضع فإذا كان الإنسان متواضعاً في مجلسه ومأكله ومشربه وزيارته ورده للزيارة وداره ودابته وغير ذلك، التف الناس حوله، وإلا فالناس لا يلتفون حول المتكبرين.

          5-التنافس:

          من المهم جداً أن يأخذ الناهضون الذين يريدون توحيد صف المسلمين ولم شملهم، بمبدأ التنافس في الأعمال، لأن التنافس يخلق في الإنسان روحاً غريبةً تطلب التقدم، فقد جعل الله سبحانه وتعالى الجنات هدفاً للتنافس، حيث قال سبحانه: ((وفي ذلك فليتنافس المتنافسون))، وفي حالة تعدد الأحزاب يتجلى التنافس كما هو واضح.

          وهذا ليس خاصاً بتعدد الأحزاب، بل حتى في الحزب الواحد يلزم أن يحث الأعضاء على مبدأ التنافس والتسابق المستمرين قال سبحانه (فاستبقوا الخيرات))[25] ومن الواضح أن الاستباق نوع من التنافس.

          وقد وضع السيد الامام المرجع الشيرازي اعلى الله مقامه مجموعة من الشروط واجب على المسلمين التحلي بها كيما يتقدموا بلاضافة الى العلم والمعرفة والثقافة والتقوى والاخلاق والتسامح والتعاون منها:

          1- فتح الالاف من المكتبات في كل مكان.
          2-إخراج وإصدار الجرائد والمجلات.
          3- طبع ونشر الكتب.
          4- تنظيم أنفسهم , وهذا التنظيم يعني بصوره المختلفة في مؤسسات وهيئات وخلافه.
          5- فتح الصناديق الخيرية (البنوك الإسلامية).
          6- وحدة الكلمة بالمؤتمرات.

          كلمة اخيرة

          قال السيد الشيرازي (اعلى الله مقامه) في كتابه الوصول الى حكومة وحدة اسلامية:

          (ينبغي للمسلمين وربما وجب عليهم، في حياتهم وخاصة السياسية، تخاذ اسلوب التعددية السياسية والحزبية المتنافسة على البناء والتقدم، لا المتناحرة فيما بينها كما تعارف عند بعض المسلمين في هذا اليوم حيث تشكلت فيهم احزاب وجماعات تعمل بدل التنافس في الخير والتقدم، على ضرب بعضهم البعض) [26].

          ومعلوم: ان التسابق والتسارع لا يكون الا بين جماعتين او حزبين او ما اشبه ذلك، مضافا الى انه قد ثبت في علم النفس: ان من اهم تقدم الانسان والمجتمع هو التنافس والتسابق فيما بينهم، وليس الانغلاق على الذات والحكر على النفس، فان الانغلاق والحكر على النفس فرديا او اجتماعيا يؤدي الى الجمود والتقهقر، وبالتالي الى التاخر في كل شيء.

          قال تعالى: (سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض الفضل للمتقين) [27]، فمسالة التنظيم والتعددية من اهم المسائل التي كانت تاخذ وطرا من حياة الامام الراحل والتي ظل ينادي ما انفك عنها في ايام حياته فتخلدت عبر الازمان لان (ما كان لله ينمو) والصلاة والسلام على خير خلق الله اجمعين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وبه نستعين.

          *اعداد مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث
          هوامش
          (1) سورة النساء: 1.
          (2) سورة التوحيد.
          (3) سورة طه/98.
          (4) سورة الأعراف/185.
          (5) البقرة سورة الكرسي.
          (6) سورة الحجرات /13.
          (7) سورة ق/ الاية 6-7.
          (8) جواهر الكلام: ج28 ص239 كتاب السبق والرماية، في أحكام النضال المسألة السابعة، وجامع المقاصد: 364 الرمي، جواز عقد النضال بين حزبين.
          (9) سورة المجادلة: 22.
          (10) د. علاء الجوادي، الإسلاميون والديمقراطية في مصر فصلية المعهد (لندن، معهد الدراسات العربية والإسلامية، السنة 1، العدد2، 1420هـ/2000م) ص147.
          (11) جمع الكلمة وتعدد الاحزاب للامام الشيرازي ص9- مؤسسة المجتبى للتحقيق والنشربيروت لبنان.
          (12) مفهوم التعددية في فكر الإمام الشيرازي - الشيخ عبدالله أحمد اليوسف – ندوة حوارية عن فكر الامام الشيرازي 0(اعلى الله مقامه)
          (13) سورة الكافرون، آية 6.
          (14) الفقه – كتاب الجهاد- السيد محمد الشيرازي – ط2 1409هـ - دار العلوم بيروت – ج48، ص29.
          (15) نفس المصدر.
          (16) وحدة التنوع وحضارة عربية إسلامية في عالم مترابط ص95.
          (17) السبيل إلى إنهاض المسلمين، السيد محمد الشيرازي، ط الثالثة 1413هـ - 1993م، دار المنهل، بيروت، ص466.
          (18) الحرية في الإسلام، السيد الشيرازي، بيروت: دار الفردوس، ص61.
          (19) جمع الكلمة وتعدد الاحزاب للامام الشيرازي ص25 - مؤسسة المجتبى للتحقيق والنشربيروت لبنان.
          (20) سورة القلم -4.
          (21) وسائل الشيعة: ج12 ص156-157 ب104 ح15938
          (22) مستدرك الوسائل: ج11 ص292 ب27 ح13061.
          (23) الجعفريات: ص150 باب التقوى وحسن الخلق.
          (24) بحار الأنوار: ج74 ص239 ب9 ح1.
          (25) راجع تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن: ج2 ص390 سورة آل عمران. وتفسير تقريب القرآن إلى الأذهان: ج4 ص39 ط1.
          (26) الوصول الى حكومة وحدة اسلامية/ السيد الامام(قدس)/ ص125/ ط1/ 1416/ 995/ دار الصادق.
          (27) سورة ال عمران: 133.

          تعليق


          • #6
            لا ادري أين كلام السيد المجدد الآن بل أين الاشكال فيه ؟
            ومن المعروف عنه رحمه الله أنه كان يريد الوحدة بنشر الحوارات و المناظرات بين الفرق المنتسبة للإسلام حتى ينتشر الحق أما الوحدة التي ينشرها نظام الجمهورية الإبليسية فلا ولا كرامة لها عنده .

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
              هل الوصف هاهنا شيعي لزيد أم للزيدية ؟
              إذا كان لزيد فنحن مع هذا الكلام على اختلاف في تقييمه . (وهذا ظاهر الكلام من استخدام ضمير المفرد و ليس الجمع )
              وإذا كان للزيدية لنحن نحمله على التشيع بالمعنى الأعم الذي يدخل فيه حتى الواقفة .
              هذا إمامكم يدعو للتعددية في مجالاتها
              حتى مع الكفار أهل الكتاب منهم ومن ليس بأهل الكتاب
              سنة وشيعة
              والشيعة بطوائفها التي يذكرها صاحب المقال

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                لا ادري أين كلام السيد المجدد الآن بل أين الاشكال فيه ؟
                ومن المعروف عنه رحمه الله أنه كان يريد الوحدة بنشر الحوارات و المناظرات بين الفرق المنتسبة للإسلام حتى ينتشر الحق أما الوحدة التي ينشرها نظام الجمهورية الإبليسية فلا ولا كرامة لها عنده .
                وهل أنتم تتبعونه في ما عرف عنه؟!!
                لا ولا كرامة لا لك ولا له

                تعليق


                • #9
                  وهل أنتم تتبعونه في ما عرف عنه؟!!
                  لا نحن لا ندعي اتباع السيد المجدد رحمه الله في آرائه ولا نتحرج من تخطئته هو عالم من العلماء يخطيء و يصيب .
                  وكما قلنا كثيراً لا ندعي تمثيل المرجعية الشيرازية إنما يحاول أتباع الحمهورية الإبليسية تصوير الأمر هكذا حتى يجدوا عذر للطعن في المرجعية واستباحة دماء العائلة الطيبة والسلام

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                    لا نحن لا ندعي اتباع السيد المجدد رحمه الله في آرائه ولا نتحرج من تخطئته هو عالم من العلماء يخطيء و يصيب .
                    وكما قلنا كثيراً لا ندعي تمثيل المرجعية الشيرازية إنما يحاول أتباع الحمهورية الإبليسية تصوير الأمر هكذا حتى يجدوا عذر للطعن في المرجعية واستباحة دماء العائلة الطيبة والسلام
                    (نحن)؟!!!
                    من أنتم يا لكع
                    أي عذر نحتاج للطعن فيهم وهم معلنين العداء صراحة للجمهورية الاسلامية وللتشيع
                    وإستباحتهم للعلماء وأعراضهم ودينهم لا يخفى
                    منذ كربلاء وبياناتهم في تفسيق الامام الحكيم واتهام السيد الخوئي بأنه غير سيد واتهام السيد الشاهرودي بالخرف واتهام استاذ الشيرازي بما لا يليق ووو
                    وتلطخ ايديهم بدم السيد الشهيد الصدر والعراقيين
                    واجتهادهم بجعل مجددهم خليفة الخميني في العراق ووو
                    وما وما فعلته وتفعله ابواقهم الناطقة علنا وصراحة من مرجعهم القابع في قم الى وليدهم المأبون في لندن

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                      (نحن)؟!!!
                      من أنتم يا لكع
                      أي عذر نحتاج للطعن فيهم وهم معلنين العداء صراحة للجمهورية الاسلامية وللتشيع
                      وإستباحتهم للعلماء وأعراضهم ودينهم لا يخفى
                      منذ كربلاء وبياناتهم في تفسيق الامام الحكيم واتهام السيد الخوئي بأنه غير سيد واتهام السيد الشاهرودي بالخرف واتهام استاذ الشيرازي بما لا يليق ووو
                      وتلطخ ايديهم بدم السيد الشهيد الصدر والعراقيين
                      واجتهادهم بجعل مجددهم خليفة الخميني في العراق ووو
                      وما وما فعلته وتفعله ابواقهم الناطقة علنا وصراحة من مرجعهم القابع في قم الى وليدهم المأبون في لندن
                      لأنكم نواصب أمويين و نعلم مخططاتكم لتحريف عقيدة التشيع و جعل جمهوريتكم الإبليسية هي الإسلام وما سواها كفر وسوف نفضحكم و نكشف مثالبكم
                      وآخر تصريحات مجلس الجهلة الذي انتخب الخامنائي صريحة في أن الخامنائي معصوم واحد قال صغرى و الثاني كبرى فما فرقكم عن باقي العجلية ؟!

                      ولا تكذب على الشيرازية السيد الخوئي رحمه الله هو من رمى الخميني بأنهم أحد أنواع الحمير و الكلام موجود في الكتب وهو بنفسه مدح السيد المجدد .
                      أكذب خلق الله على الأرض
                      التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 26-03-2015, 09:29 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                        لأنكم نواصب أمويين و نعلم مخططاتكم لتحريف عقيدة التشيع و جعل جمهوريتكم الإبليسية هي الإسلام وما سواها كفر وسوف نفضحكم و نكشف مثالبكم
                        وآخر تصريحات مجلس الجهلة الذي انتخب الخامنائي صريحة في أن الخامنائي معصوم واحد قال صغرى و الثاني كبرى فما فرقكم عن باقي العجلية ؟!

                        ولا تكذب على الشيرازية السيد الخوئي هو من رمى الخميني بأنهم أحد أنواع الحمير و الكلام موجود في الكتب وهو بنفسه مدح السيد المجدد .
                        أكذب خلق الله على الأرض
                        ههههه
                        طز بيك وبالشيرازية
                        يا عجل الشيرازية
                        انت وأئمتك أكذب خلق الله

                        تعليق


                        • #13
                          بعض المنتسبين للتيار الشيرازي وصل بهم الغلو والتطرف والتهور بأن طعنوا حتى ببعض التيارات التي تحسب على الشيرازية بالتبع كالتيار المدرسي على سبيل المثال فقد هاجمهم ياسر الحبيب وكفر بعض أعلامهم مثل هادي المدرسي بسبب زياره عابره قام بها للمرجع الراحل محمد حسين فضل الله أعتبرها ياسر الحبيب طعنه موجهه من هادي المدرسي لقلب الزهراء رضي الله عنها وأرضاها




                          اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وذريته وسلم تسليماً كثيرا

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سلفي وأفتخر
                            بعض المنتسبين للتيار الشيرازي وصل بهم الغلو والتطرف والتهور بأن طعنوا حتى ببعض التيارات التي تحسب على الشيرازية بالتبع كالتيار المدرسي على سبيل المثال فقد هاجمهم ياسر الحبيب وكفر بعض أعلامهم مثل هادي المدرسي بسبب زياره عابره قام بها للمرجع الراحل محمد حسين فضل الله أعتبرها ياسر الحبيب طعنه موجهه من هادي المدرسي لقلب الزهراء رضي الله عنها وأرضاها
                            اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وذريته وسلم تسليماً كثيرا
                            هاي بقت بس انت ناقصنة

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                            يعمل...
                            X