بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
قال تعالى :{ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (37) } [النساء: 37]
كثير من الصحابة يبخلون بأموالهم ولا ينفقونها في سبيل الله لا بل يفعلون اكثر من ذلك حيث انهم يأمرون الناس بالبخل وامساك الانفاق
فهذا من نفاقهم وانعدام ايمانهم
{وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (76) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (77) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (78) الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (79) } [التوبة: 75 - 79]
ابو بكر وعمر وهذا ما سيتبين من هؤلاء الصحابة المنافقين الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لايجدون الا جهدهم .
فقد روي في كتاب اسد الغابة ما نصه
أسد الغابة ط الفكر (4/ 125)
. قَالَ ابْن شهاب: كَانَ قيس بْن سعد يحمل راية الأنصار مَعَ النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ. قيل: إنه كَانَ فِي سرية فيها أَبُو بَكْر وعمر، فكان يستدين ويطعم النَّاس، فَقَالَ أَبُو بَكْر وعمر: إن تركنا هَذَا الفتى أهلك مال أبيه! فمشيا فِي النَّاس، فلما سَمِعَ سعد قام خلف النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ فَقَالَ: من يعذرني من ابْن أَبِي قحافة وابن الخطاب؟ يبخلان عَلَي ابني.
--- ... الصفحة 21 ... ---
4 ص 415.
وفي لفظ: كان قيس مع أبي بكر وعمر في سفر في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله فكان ينفق عليهما وعلى غيرهما ويفضل فقال له أبو بكر: إن هذا لا يقوم به مال أبيك فأمسك يدك.
فلما قدموا من سفرهم قال سعد بن عبادة لأبي بكر: أردت أن تبخل إبني إنا لقوم لا نستطيع البخل. (1)
____________
(1) الاستيعاب 2 ص 525، الإصابة 5 ص 254 (2) ربيع الأبرار للزمخشري، الاستيعاب 2 ص 526، البداية والنهاية 8 ص 100.
شرح نهج البلاغة (6/ 65)
قال إبراهيم : حدثنى أبو غسان ، قال : أخبرني على بن أبى سيف ، قال : كان قيس بن سعد مع أبى بكر وعمر في سفر في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله ، فكان ينفق عليهما وعلى غيرهما ويفضل .
فقال له أبو بكر : إن هذا لا يقوم به مال أبيك ، فأمسك يدك ، فلما قدموا من سفرهم ، قال سعد بن عبادة لابي بكر : أردت أن تبخل ابني ، إنا لقوم لا نستطيع البخل .
المستدرك على الصحيحين للحاكم (16/ 444، بترقيم الشاملة آليا)
7219 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ، ثنا عبد الله بن يونس التنيسي ، ثنا خالد بن يزيد بن أبي مالك ، عن أبيه ، أنه حدثه عن واثلة بن الأسقع ، وكان من أهل الصفا قال : أقمنا ثلاثة أيام وكان من يخرج إلى المسجد يأخذ بيد الرجلين والثلاثة بقدر طاقة ويطعمهم قال : فكنت فيمن أخطأه ذلك ثلاثة أيام ولياليها قال : فأبصرت أبا بكر عند العتمة (1) فأتيته فاستقرأته من سورة سبأ فبلغ منزله ورجوت أن يدعوني إلى الطعام فقرأ علي حتى بلغ باب المنزل ، ثم وقف على الباب حتى قرأ علي البقية ثم دخل وتركني ، ثم تعرضت لعمر فصنعت به مثل ذلك وذكر أنه صنع مثل ما صنع أبو بكر ، فلما أصبحت غدوت (2) على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال للجارية : « هل من شيء ؟ » قالت : نعم رغيف وكتلة من سمن فدعا بها ثم فت الخبز بيده ثم أخذ تلك الكتلة من السمن فلت تلك الخبزة ثم جمعه بيده حتى صيره ثريدة (3) ثم قال : « اذهب ادع لي عشرة أنت عاشرهم » فدعوت عشرة أنا عاشرهم ثم قال : « اجلسوا » ووضعت القصعة (4) ثم قال : « كلوا بسم الله كلوا من جوانبها ولا تأكلوا من فوقها فإن البركة تنزل من فوقها » فأكلنا حتى صدرنا فكأنما خططنا فيه بأصابعنا ثم أخذ منها وأصلح منها وردها ثم قال : « ادع لي عشرة » وذكر أنه دعا بعد ذلك مرتين عشرة عشرة وقال : قد فضلوا فضلا « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه »
__________
وفعلا مثل هذا مع ابو هريرة المسكين كان جائعا حتى اوصلهم الى بيوتهم فدخلوا ايضا وصفقوا الباب ورائهم وتركوه خارجا
كل ما يكتبه علي ذو الشوكة هو من بنات افكاره حصرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
قال تعالى :{ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (37) } [النساء: 37]
كثير من الصحابة يبخلون بأموالهم ولا ينفقونها في سبيل الله لا بل يفعلون اكثر من ذلك حيث انهم يأمرون الناس بالبخل وامساك الانفاق
فهذا من نفاقهم وانعدام ايمانهم
{وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (76) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (77) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (78) الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (79) } [التوبة: 75 - 79]
ابو بكر وعمر وهذا ما سيتبين من هؤلاء الصحابة المنافقين الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لايجدون الا جهدهم .
فقد روي في كتاب اسد الغابة ما نصه
أسد الغابة ط الفكر (4/ 125)
. قَالَ ابْن شهاب: كَانَ قيس بْن سعد يحمل راية الأنصار مَعَ النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ. قيل: إنه كَانَ فِي سرية فيها أَبُو بَكْر وعمر، فكان يستدين ويطعم النَّاس، فَقَالَ أَبُو بَكْر وعمر: إن تركنا هَذَا الفتى أهلك مال أبيه! فمشيا فِي النَّاس، فلما سَمِعَ سعد قام خلف النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ فَقَالَ: من يعذرني من ابْن أَبِي قحافة وابن الخطاب؟ يبخلان عَلَي ابني.
--- ... الصفحة 21 ... ---
4 ص 415.
وفي لفظ: كان قيس مع أبي بكر وعمر في سفر في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله فكان ينفق عليهما وعلى غيرهما ويفضل فقال له أبو بكر: إن هذا لا يقوم به مال أبيك فأمسك يدك.
فلما قدموا من سفرهم قال سعد بن عبادة لأبي بكر: أردت أن تبخل إبني إنا لقوم لا نستطيع البخل. (1)
____________
(1) الاستيعاب 2 ص 525، الإصابة 5 ص 254 (2) ربيع الأبرار للزمخشري، الاستيعاب 2 ص 526، البداية والنهاية 8 ص 100.
شرح نهج البلاغة (6/ 65)
قال إبراهيم : حدثنى أبو غسان ، قال : أخبرني على بن أبى سيف ، قال : كان قيس بن سعد مع أبى بكر وعمر في سفر في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله ، فكان ينفق عليهما وعلى غيرهما ويفضل .
فقال له أبو بكر : إن هذا لا يقوم به مال أبيك ، فأمسك يدك ، فلما قدموا من سفرهم ، قال سعد بن عبادة لابي بكر : أردت أن تبخل ابني ، إنا لقوم لا نستطيع البخل .
المستدرك على الصحيحين للحاكم (16/ 444، بترقيم الشاملة آليا)
7219 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ، ثنا عبد الله بن يونس التنيسي ، ثنا خالد بن يزيد بن أبي مالك ، عن أبيه ، أنه حدثه عن واثلة بن الأسقع ، وكان من أهل الصفا قال : أقمنا ثلاثة أيام وكان من يخرج إلى المسجد يأخذ بيد الرجلين والثلاثة بقدر طاقة ويطعمهم قال : فكنت فيمن أخطأه ذلك ثلاثة أيام ولياليها قال : فأبصرت أبا بكر عند العتمة (1) فأتيته فاستقرأته من سورة سبأ فبلغ منزله ورجوت أن يدعوني إلى الطعام فقرأ علي حتى بلغ باب المنزل ، ثم وقف على الباب حتى قرأ علي البقية ثم دخل وتركني ، ثم تعرضت لعمر فصنعت به مثل ذلك وذكر أنه صنع مثل ما صنع أبو بكر ، فلما أصبحت غدوت (2) على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال للجارية : « هل من شيء ؟ » قالت : نعم رغيف وكتلة من سمن فدعا بها ثم فت الخبز بيده ثم أخذ تلك الكتلة من السمن فلت تلك الخبزة ثم جمعه بيده حتى صيره ثريدة (3) ثم قال : « اذهب ادع لي عشرة أنت عاشرهم » فدعوت عشرة أنا عاشرهم ثم قال : « اجلسوا » ووضعت القصعة (4) ثم قال : « كلوا بسم الله كلوا من جوانبها ولا تأكلوا من فوقها فإن البركة تنزل من فوقها » فأكلنا حتى صدرنا فكأنما خططنا فيه بأصابعنا ثم أخذ منها وأصلح منها وردها ثم قال : « ادع لي عشرة » وذكر أنه دعا بعد ذلك مرتين عشرة عشرة وقال : قد فضلوا فضلا « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه »
__________
وفعلا مثل هذا مع ابو هريرة المسكين كان جائعا حتى اوصلهم الى بيوتهم فدخلوا ايضا وصفقوا الباب ورائهم وتركوه خارجا
كل ما يكتبه علي ذو الشوكة هو من بنات افكاره حصرا
تعليق