إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أردوغان يتدخل في الشأن العراقي داعيا الى "سحب" القوات الإيرانية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أردوغان يتدخل في الشأن العراقي داعيا الى "سحب" القوات الإيرانية

    أردوغان يتدخل في الشأن العراقي داعيا الى "سحب" القوات الإيرانية

    يُرجِع مراقبون موقف أردوغان الى أسباب "طائفية"، تكشف زيف ادعاءاته في الوحدة الإسلامية إضافة الى أسباب اقتصادية في سعيه الى "حلب" دول الخليج.

    بغداد/المسلة: افترض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ان هناك قوات إيرانية في العراق، داعيا طهران الى سحب هذه القوات، في تدخل سافر في الشأن العراقي، ليتزامن ذلك مع اعلان اردوغان تأييده للحرب السعودية على اليمن، فيما يُفسَّر موقف أردوغان على انه "اصطفاف طائفي"، يساهم في تأجيج مشروع "الفتنة" بين المسلمين في العالم.

    وشدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن على إيران "تغيير وجهة نظرها، وعليها أن تسحب كل قواتها ومالها من اليمن، وسوريا والعراق، وعليها أن تحترم سيادة تلك الأراضي ووحدتها".

    ويناقض تصريح أردوغان مع ما اعلنه رئيس الوزراء حيدر العبادي، في 23 كانون الثاني 2015، عن "عدم وجود لأي جندي إيراني على الأراضي العراقية"، مشيرا الى أن "الجنرال الإيراني قاسم سليماني يتم التعامل معه كمسؤول رسمي".

    وقال العبادي إن "إيران ساعدتنا عندما زحف تنظيم داعش الإرهابي الى بعض المدن، وقد ساعدت كذلك المناطق الكردية"، مشيرا الى أن "الإيرانيين قدموا لنا اسلحة".

    ونفى ممثل المرشد الأعلى الإيراني في الحرس الثوري، علي سعيدي، في بداية الشهر الجاري، وجود أي قوات إيرانية على الأرض العراقية، مؤكدا على ان دور قائد فليق القدس الجنرال قاسم سليماني "استشاري".

    وفي حين قدّمت إيران للعراق دعما تسليحيا واستشاريا في إطار الحرب على داعش، لم تقدم تركيا جهدا ملحوظا يساهم في دحر الإرهاب، بل انها متهمة بتسهيل مرور الإرهابيين عبر أراضيها الى العراق وسوريا.

    وقال الرئيس التركي إن "تصريحات إيران الأخيرة بشأن الأحداث في اليمن، طبيعية، وتوضح ماذا فعلته حتى الآن في التطورات الجارية بكل من سوريا والعراق، فإيران هنا تبدو وكأنها تريد أن تجعل المنطقة تحت هيمنتها وسيطرتها، فهل يمكن السماح لها بذلك؟".

    جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي، في مؤتمر صحافي الخميس، بالقصر الرئاسي في العاصمة أنقرة.

    وذكر "أردوغان" أن "التصرفات الإيرانية باتت تزعج العديد من الدول كالمملكة العربية السعودية والعديد من دول الخليج"، مضيفا "وفي الحقيقة هذا أمر لا يمكن تحمله، وعلى إيران أن ترى ذلك، وتعيه".

    ويُرجِع مراقبون موقف أردوغان الى أسباب "طائفية"، تكشف زيف ادعاءاته في الوحدة الإسلامية إضافة الى أسباب اقتصادية في سعيه الى "حلب" دول الخليج.

    ويؤدي تدخل الرئيس التركي الى جانب السعودية في حربها ضد حركة "أنصار الله"، الى صراع " مذهبي، ليس في المنطقة فحسب بل في تركيا التي يتألف شعلها من طوائف إسلامية مختلفة.

    وأضاف أردوغان، في تدخل واضح في الشأن العراقي، "ترون ما يجري أمامكم، فمن ناحية هناك مواجهات مع تنظيم داعش، ومن ناحية أخرى تجدون الحرس الثوري الإيراني الذي أرسلته إيران إلى هناك. فهل هذا شيء صائب ".

    وشهدت الساعات الأولى من صباح الخميس الماضي، بدأ طائرات تحالف، تقوده السعودية، في قصف مواقع عسكرية لقوات موالية للرئيس اليمني السابق، علي صالح، ومسلحي جماعة "أنصار الله"، ضمن عملية "عاصفة الحزم".

  • #2
    ردا على اتهام الرئيس التركي لايران حول توسيع نفوذها في المنطقة
    ظريف لاردوغان:
    بعد ارتكابكم المزيد من الاخطاء الاستراتيجية عليكم التحلي بمواقف مسؤولة


    دعا وزير الخارجية الايرانية محمدجواد ظريف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى التحلي بمواقف مسؤولة وذلك ردا على تصريحاته حول ما وصفه بسعي ايران بتوسيع نفوذها في المنطقة.

    وقال ظريف في تصريح صحفي أن ايران لديها علاقات دبلوماسية قوية مع تركيا وأنها تحترم هذه العلاقات، مشيرا الى أن طهران تعمل في الوقت الراهن على أعادة الامن والاستقرار الى المنطقة.

    وأشار الوزير الايراني الى أن من يرتكب الاخطاء الاستراتيجية بسبب سياساته الضاربة في الخيال ويتسبب بالضرر للمنطقة عليه الآن التحلي بالمسؤولية في اتخاذ المواقف والعمل على التضامن الاقليمي والتهدئة.

    وأكد ظريف استعداد ايران وبمساعدة دول المنطقة العمل على حث كافة الاطراف اليمنية على الحوار بهدف اعادة الامن والاستقرار الى هذا البلد مع حفظ وحدته وسيادته.

    تعليق


    • #3
      قطع العلاقات مع أنقرة بات مطلباً لتدخلها في الشأن العراقي



      ان الصمت على "الانفلات" الأردوغاني تجاه العراق، وتنصيب نفسه وصيا على العراق يجب ان لا يمر مرور الكرام، فحتى لو افترضنا وجود قوات إيرانية في العراق لمساعدته في تحرير مدنه، فما هو الحق الذي يمتلكه أردوغان ليطالب بانسحاب تلك القوات.

      بغداد/المسلة: تجدّدت المطالبات الشعبية في العراق بقطع العلاقات مع تركيا، لتدخلها في الشأن العراقي عبر تصريحات رئيس تركيا رجب طيب اردوغان، الخميس، والتي اكد فيها على ضرورة انسحاب القوات الإيرانية في العراق، في نبرة لا تخلو من التعالي، والتدخل السافر في الشأن العراقي.

      وتشير متابعات "المسلة"، لردود الأفعال في الشارع العراقي، ووسائل الاعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، الى ان اتخاذ موقف موحد ضد أردوغان بات امراً ملحاً، بسبب تماديه في اللعب على الورقة الطائفية، ليس في العراق فحسب بل على المستوى الإقليمي، بدعمه السافر للعدوان السعودي على اليمن.

      وتدخّل أردوغان في الشأن العراقي منذ 2003 عبر دعمه لجماعات خارجة على القانون، ومُتَّهمة بالإرهاب، والسماح لها بعقد مؤتمرات في تركيا، إضافة الى السماح، او غض النظر عن تدفق الإرهابيين عبر المطارات والحدود التركية الى العراق وسوريا.

      ولم تمنع أردوغان، مصالح بلاده الكثيرة في العراق، حيث الاستثمار التركي يحقق أرباحا طائلة، والشركات التركية التي اقامت مشاريع كثيرة في العراق، تدر عليها الأموال الطائلة، لم يمنعه من المواقف العدائية للعراق واصطفافه الطائفي على المستوى الإقليمي، ودعمه للجماعات الخارجة على القانون، واستضافة المطلوبين للعدالة في العراق، وابرزهم طارق الهاشمي.

      ويرى الكاتب والإعلامي هادي الحسيني في حديث ﻟ "المسلة" ان "تركيا وقفت الى جانب قوى التطرف وقوى الارهاب الداعشي على طول الخط، ولم يتجرأ العراق على قطع علاقاتها الدبلوماسية معها منذ سنوات، فكيف له اليوم ان يقطع تلك العلاقات" ؟.

      ان تجاوز أردوغان لأعراف العلاقات مع الدول، يتطلب إجراءات فاعلة على أرض الواقع، أولها قطع العلاقات مع تركيا، بدلا من الاستمرار في سياسات الانبطاح والمجاملة للقوى التي لم تتورع عن التدخل في الشأن لعراقي، والمساهمة في تحالفات اقليمية تشكل خطراً مستقبلياً على العراق، بسبب الاعتبارات الطائفية التي تنطلق منها.

      ان الصمت على "الانفلات" الأردوغاني تجاه العراق، وتنصيب نفسه وصيا على العراق يجب ان لا يمر مرور الكرام، فحتى لو افترضنا وجود قوات إيرانية في العراق لمساعدته في تحرير مدنه، فما هو الحق الذي يمتلكه أردوغان ليطالب بانسحاب تلك القوات.

      لقد آن الأوان لكي يخرج العراق من صمته وسبات شجاعته، وان يضع النقاط على الحروف في العلاقة مع دول الجوار، اذ اصبح من غير الممكن ان يظل أردوغان يتدخل في الشأن العراقي من دون ثمن سياسي يدفعه.

      وليس خافيا، ان الذي يشجّعه على التمادي، احتضان العراق لاستثمارات الشركات التركية على رغم الدلائل المتوفرة على تغاضي تركيا عن تدفق الجماعات المسلحة عبر أراضيها الى العراق وسوريا.

      وليس العراق من يتّهم تركيا بذلك، فقد قالت دول اوربية، ان تركيا تسهّل مرور الإرهابيين عبر أراضيها، كما ان مصر تقدّمت في وقت سابق بطلب رسمي للأمم المتحدة، للبحث عن الدور التركي في رعاية التنظيمات الإرهابية التي دمرت سورية والعراق.

      ان رد الفعل العراقي يجب ان يتجاوز المقاطعة الاقتصادية، الى قطع العلاقات، اذا لم يرعو أردوغان عن التطاول على العراق، وان يتعاون العراق مع اطراف المعارضة التركية لإضعافه بعد ان حوّل تركيا إلى نظام رئاسي "فردي".

      وتنقل "المسلة" مطالبات العراقيين الى الجهات ذات العلاقة، والهيئات الاستثمارية، ورجال الأعمال إلى المقاطعة الاقتصادية لتركيا، تحذيرا لأردوغان من الاستمرار في التدخل في الشأن العراقي.

      ويدعو الإعلامي احمد جبار غرب، الى إجراءات ضد تركيا بحيث لا يؤثر ذلك على المصالح بين الشعبين، مؤكدا في حديث ﻟ "المسلة" على ان ذلك "من اختصاص البرلمان العراقي".

      وأضاف غرب ان "التحالف العدواني على اليمن، لعب بالنار، ومغامرة ستكلف الدول المشاركة، الكثير".

      ان من المؤسف حقا ان العراق وبعد ان اتضحت دلائل دور أردوغان في دعم تنظيم داعش الإرهابي، لم يتخذ العراق وقتها أي اجراء بحقه ما جعله يتمادى في فتح المطارات والحدود، إلى الإرهابيين القادمين من الدول الأوروبية.

      و اذا كان أردوغان قد أصابه السعار بسبب فشل مخططاته في سوريا ومصر، فان عليه ان لا يعوض ذلك في العراق، ان يجد له زاوية أخرى في المنطقة يفرّغ فيها عقده، مثل السعودية او قطر، او دول أخرى، اما العراق فليس له مكان فيه لأنه لن يجد حواضن فكرية تدعمه بسبب طبيعة مكونات الشعب العراقي حيث "الشيعة" يشكلون الأغلبية الساحقة.

      غير ان الكاتب والمحلل السياسي، علي مارد يدعو في حديث الى "المسلة" الى التروي في قطع العلاقات، و "التفكير مليا في المصالح المشتركة بين الشعبين العراقي والتركي بعيدا ان أردوغان".

      ويتابع "لا يمكننا اختزال دولة جارة متقدمة مثل تركيا، الشريك الاقتصادي الأكبر للعراق باردوغان وحزبه، وليس من المنطقي أن نقطع علاقاتنا بها، ونعرّض اقتصادنا لهزة كبيرة، وبالمقابل، نسعى لفتح سفارة في بغداد لراعية الإرهاب الأولى، المملكة السعودية".

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X