في حالة الاضطرار هذا لا يجب ان يعمم ، لا تجعل أمر مخصوص قاعدة عامة !!
يقول القرطبي رحمه الله : مٍسألة : إذا وجد المضطر ميتة وخنزيرا ولحم ابن آدم.....
أما بخصوص أكل لحم النبي (الميت) ما يسد به الرمق فهذا لا يجوز ، ان قال به عالم فهو اجتهاد منه له أجر اذا أخطأ ، فهو يفتي للمظطر يعني مسألة قد تندرج في الانتحار والعياذ بالله

تكذب وتدلس عيني عينك اولا الشافعي عمم واطلق في حكم اكل لحوم البشر حتى وصل الامر به الى ان يفتي بجواز قتل الزاني المحصن والكافر المحارب
واكله اين الاضطرار هنا والاضطرار بأكل لحم الميتة لا بقتل الناس واكلهم بحجة الاضطرار وتجنب الهلكة
يعني بكل بساطة على فتوى الشافعي تجوع فتذهب تقتل زان محصن او كافر محارب وتستمع بوجبة لحم بشرية FRESH
وكلامي انا عن الشافعي صاحب فتوى اكل لحوم البشر لاعن القرطبي

وها انت تكذب مرة اخرى المزني لم يقل انه اباح اكل لحوم الانبياء عند الاضطرار بل اباح واطلق في الاباحة حتى شنع على مقالته
فلا تقول علمائك مالم يقولونه لترقع شهوتهم لأكل لحوم البشر بل وصلت الدرجة لأكل لحوم انبياء الله عز وجل عليهم السلام

الانتحار ليس بالشيء المكروه عندكم فالنبي الاعظم حاول الانتحار عندكم برمي نفسه الشريفة من شاهق كما تروون انتم