بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا
قال تعالى :
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12)} [الحجرات: 12]
ا
هذان ابو بكر وعمر يغتبان احد المؤمنين وكان يخدمهما فأغتباه وهو نائم لابل شبها نومته بنومة النبي (ص) لكي يقولا ان نومة النبي نومة سيئة وهذا ينام ونومه يوائم نومة النبي
تبا وتعسا لهؤلاء وتبا وتعسا لأتباع هؤلاء
تعرضا كاذبا بهتانا على النبي وصاحبه
لأحاديث المختارة للضياء المقدسي (5/ 71)
1697 - وأخبرنا أبو الضوء شهاب بن محمود بن أبي الحسن الحاتمي بهراة أن عبد السلام بن أحمد بن إسماعيل بن محمد أخبرهم أنا أبو عبد الله محمد بن أبي مسعود الفارسي أنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي شريح أنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد نا أبو بدر عباد بن الوليد الغبري نا حبان بن هلال نا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال كانت العرب تخدم بعضها بعضا في الأسفار وكان مع أبي بكر وعمر رجل يخدمهما فناما فاستيقظا ولم يهيء لهما طعاما فقال أحدهما لصاحبه إن هذا ليوائم نوم نبيكم صلى الله عليه وسلم فأيقظاه فقالا إئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل له إن أبا بكر وعمر يقرئانك السلام وهما يستأدمانك فقال أقرأهما للسلام وأخبرهما أنهما قد إئتدما ففزعا فجاءا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالا يا رسول الله بعثنا إليك نستأدمك فقلت قد آئتدما فبأي شيء ائتدمنا قال بلحم أخيكما والذي نفسي بيده إني لأرى لحمه بين أنيابكما قالا فاستغفر لنا قال هو فليستغفر لكما
هناك محاولات لتحريف لفضهما في بعض المصادر السنية حيث تبدل كلمتهما (إن هذا ليوائم نوم نبيكم ) الى (ان هذا لنؤوم ) وغيرها من الكلمات المحرفة
السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي (8/ 227)
17454- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ : أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ الأَصْبَهَانِىُّ الْفَقِيهُ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ وَهُوَ أَبُو الشَّيْخِ حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِى عَاصِمٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِى أَبُو الزُّبَيْرِ عَنِ ابْنِ عَمٍّ لأَبِى هُرَيْرَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ : أَنَّ مَاعِزًا جَاءَ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى قَدْ زَنَيْتُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ حَتَّى قَالَهَا أَرْبَعًا فَلَمَّا كَانَ فِى الْخَامِسَةِ قَالَ :« زَنَيْتَ؟ ». قَالَ : نَعَمْ. قَالَ :« وَتَدْرِى مَا الزِّنَا؟ ». قَالَ : نَعَمْ أَتَيْتُ مِنْهَا حَرَامًا مَا يَأْتِى الرَّجُلُ مِنِ امْرَأَتِهِ حَلاَلاً. قَالَ :« مَا تُرِيدُ إِلَى هَذَا الْقَوْلِ؟ ». قَالَ : أُرِيدُ أَنْ تُطَهِّرَنِى. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« أَدْخَلْتَ ذَلِكَ مِنْهُ فِى ذَلِكَ مِنْهَا كَمَا يَغِيبُ الْمِيلُ فِى الْمُكْحُلَةِ وَالْعَصَا فِى الشَّىْءِ ».
أَوْ قَالَ :« الرِّشَاءُ فِى الْبِئْرِ ». قَالَ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَأَمَرَ بِرَجْمِهِ فَرُجِمَ فَسَمِعَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلَيْنِ يَقُولُ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ أَلَمْ تَرَ إِلَى هَذَا الَّذِى سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَلَمْ تَدَعْهُ نَفْسُهُ حَتَّى رُجِمَ رَجْمَ الْكَلْبِ فَسَارَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- شَيْئًا ثُمَّ مَرَّ بِجِيفَةِ حِمَارٍ فَقَالَ :« أَيْنَ فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ قُومَا فَانْزِلاَ فَكُلاَ مِنْ جِيفَةِ هَذَا الْحِمَارِ ». قَالاَ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهَلْ يُؤْكَلُ مِثْلُ هَذَا؟ قَالَ :« فَمَا نِلْتُمَا مِنْ أَخِيكُمَا آنِفًا شَرٌّ مِنْ هَذَا وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ إِنَّهُ الآنَ لَفِى أَنْهَارِ الْجَنَّةِ يَتَقَمَّسُ فِيهَا ».
ما يكتبه علي ذو الشوكة هو من بنات افكاره حصرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا
قال تعالى :
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12)} [الحجرات: 12]
ا
هذان ابو بكر وعمر يغتبان احد المؤمنين وكان يخدمهما فأغتباه وهو نائم لابل شبها نومته بنومة النبي (ص) لكي يقولا ان نومة النبي نومة سيئة وهذا ينام ونومه يوائم نومة النبي
تبا وتعسا لهؤلاء وتبا وتعسا لأتباع هؤلاء
تعرضا كاذبا بهتانا على النبي وصاحبه
لأحاديث المختارة للضياء المقدسي (5/ 71)
1697 - وأخبرنا أبو الضوء شهاب بن محمود بن أبي الحسن الحاتمي بهراة أن عبد السلام بن أحمد بن إسماعيل بن محمد أخبرهم أنا أبو عبد الله محمد بن أبي مسعود الفارسي أنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي شريح أنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد نا أبو بدر عباد بن الوليد الغبري نا حبان بن هلال نا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال كانت العرب تخدم بعضها بعضا في الأسفار وكان مع أبي بكر وعمر رجل يخدمهما فناما فاستيقظا ولم يهيء لهما طعاما فقال أحدهما لصاحبه إن هذا ليوائم نوم نبيكم صلى الله عليه وسلم فأيقظاه فقالا إئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل له إن أبا بكر وعمر يقرئانك السلام وهما يستأدمانك فقال أقرأهما للسلام وأخبرهما أنهما قد إئتدما ففزعا فجاءا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالا يا رسول الله بعثنا إليك نستأدمك فقلت قد آئتدما فبأي شيء ائتدمنا قال بلحم أخيكما والذي نفسي بيده إني لأرى لحمه بين أنيابكما قالا فاستغفر لنا قال هو فليستغفر لكما
هناك محاولات لتحريف لفضهما في بعض المصادر السنية حيث تبدل كلمتهما (إن هذا ليوائم نوم نبيكم ) الى (ان هذا لنؤوم ) وغيرها من الكلمات المحرفة
السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي (8/ 227)
17454- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ : أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ الأَصْبَهَانِىُّ الْفَقِيهُ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ وَهُوَ أَبُو الشَّيْخِ حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِى عَاصِمٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِى أَبُو الزُّبَيْرِ عَنِ ابْنِ عَمٍّ لأَبِى هُرَيْرَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ : أَنَّ مَاعِزًا جَاءَ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى قَدْ زَنَيْتُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ حَتَّى قَالَهَا أَرْبَعًا فَلَمَّا كَانَ فِى الْخَامِسَةِ قَالَ :« زَنَيْتَ؟ ». قَالَ : نَعَمْ. قَالَ :« وَتَدْرِى مَا الزِّنَا؟ ». قَالَ : نَعَمْ أَتَيْتُ مِنْهَا حَرَامًا مَا يَأْتِى الرَّجُلُ مِنِ امْرَأَتِهِ حَلاَلاً. قَالَ :« مَا تُرِيدُ إِلَى هَذَا الْقَوْلِ؟ ». قَالَ : أُرِيدُ أَنْ تُطَهِّرَنِى. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« أَدْخَلْتَ ذَلِكَ مِنْهُ فِى ذَلِكَ مِنْهَا كَمَا يَغِيبُ الْمِيلُ فِى الْمُكْحُلَةِ وَالْعَصَا فِى الشَّىْءِ ».
أَوْ قَالَ :« الرِّشَاءُ فِى الْبِئْرِ ». قَالَ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَأَمَرَ بِرَجْمِهِ فَرُجِمَ فَسَمِعَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلَيْنِ يَقُولُ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ أَلَمْ تَرَ إِلَى هَذَا الَّذِى سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَلَمْ تَدَعْهُ نَفْسُهُ حَتَّى رُجِمَ رَجْمَ الْكَلْبِ فَسَارَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- شَيْئًا ثُمَّ مَرَّ بِجِيفَةِ حِمَارٍ فَقَالَ :« أَيْنَ فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ قُومَا فَانْزِلاَ فَكُلاَ مِنْ جِيفَةِ هَذَا الْحِمَارِ ». قَالاَ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهَلْ يُؤْكَلُ مِثْلُ هَذَا؟ قَالَ :« فَمَا نِلْتُمَا مِنْ أَخِيكُمَا آنِفًا شَرٌّ مِنْ هَذَا وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ إِنَّهُ الآنَ لَفِى أَنْهَارِ الْجَنَّةِ يَتَقَمَّسُ فِيهَا ».
ما يكتبه علي ذو الشوكة هو من بنات افكاره حصرا
تعليق