Mar 27, 2015مثقفون يمنيون يرفضون الغزو السعودي لليمن

باريس ـ “رأي اليوم” ـ حميد عقبي:
تتسارع الاحداث تستمر الغارات الجوية الوحشية لتدمير اليمن، تتفاعل جهود بعض القنوات الفضائية لصناعة رأي يحاول اظهار فرحة الشعب اليمني بهذه الضربات، لكن هناك شرفاء في اليمن يعلنون بالصوت العالي الرفض التام للتدخل السعودي الخليجي و سنحاول التجول في صفحات فيسبوكية لكتاب و مثقفين من اليمن لنتلمس هول الغضب و الحزن و مخاوف كثيرة.
كتب محمد عايش رئيس تحرير صحيفة الأولى ” تعرف السعودية أن المدعو عبد الملك الحوثي يعشق إلقاء الخطب، ولكنها تعرف أيضا أنه يعشق تحويل خطاباته إلى وقائع على الأرض..
وهنا مكمن قوته، لا كونه لديه قوة عسكرية مكافئة لقوتها وقوات الدول العشر..
وذروة القوة تكمن في سؤالين اثنين طرحهما عليها في خطابه الليلة:
“هل تريدون أن تقتلونا ونسكت؟ وهل تريدون بحصاركم الجوي والبحري أن نموت جوعا، ونوافق؟”
“هذا غير وارد”.. كما أجاب هو من ناحيته على سؤاليه.. بينما سيكون على السعودية البحث عن إجابتها الخاصة..
هي إذاً معركة “كرامة” و”لقمة عيش” سيخوضها السيد ووراءه مجتمع عريض.
ولايهم أي تعريف تضعه السعودية للمعركة، ولا من يقف معها في المعركة: شرعية، إيران، روافض، انقلاب، جزائر، سودان، أو أي من مفردات الكلام الفاضي.
لقد كان الخطاب الرد المناسب على الاستعلاء السعودي… وبالملليمتر.
وماتموت العرب إلا متوافية
كما تقول القبائل..
وموعد الأحرار مع الموت كموعدهم مع الحياة”
كما كتب النائب المستقل احمد سيف حاشد تحت عنوان “ضد عدوان مملكة النفط” نقتبس هذه السطور
” أنا ضد هذا العدوان الغاشم والحاقد واللئيم الذي تقوده مملكة آل سعود ضد شعبنا المنكوب بحكامه وجيرانه، والمثقل بعروبته وإسلامه..
هذا العدوان الهمجي الباذخ بالموت والخراب والضحايا .. الممتلئ بالبشاعة المرعبة والقتل العنيف لأطفالنا ونساءنا وشيوخنا..
هذا العدوان الذي يستهدف حاضر شعبنا ومائة عام من مستقبله الذي لم يعد واعداً بحال..
هذا العدوان المقامر الذي يستهدف المجتمع ونسيجه الوطني وبنية اليمن التحتية التي يمتد عمرها نصف قرن أو يزيد..
هذا العدوان الذي يستهدف ما بقي لنا من دولة ومؤسسات وأمن وسكينة..
لا يمكن ليمني سوي وعاقل أن يقبل بهذا العدوان الهمجي مهما كانت المبررات والأسباب، حتى تلك التي يلوكها ويعلكها أعداء اليمن وشعبه في الداخل والخارج.”
كما كتب د.سامي الاهدل المقيم في كندا عدة تغريدات جاء فيها ” المملكة رفضت خوض الحرب في اليمن منفردة، انتظرت موافقة بعض الدول، لتقتله ويوزع دمه بين القبائل.
دول السودان والصومال وفلسطين، يعلن رغبتهن في المشاركة في العمليات العسكرية في اليمن.
جعلتم بلدنا ملطشة للي يسوى واللي ما يسوى يا احزاب الخيانة والعمالة.
على اليمن التعبان أصلا، اتيتم لتتعبوه اكثر. أتمنى ان تتوجه هذه الطائرات لتحرير جزرنا العربية الثلاث الامارتية من الاحتلال الإيراني الفارسي المتغطرس، هل انتم قادرون على ذلك؟ والله لن تجرؤن حتى الاقتراب من اصغر جزيرة، لان هناك صقور جو إيرانية ستلتهم طائراتكم قبل ان تقلع من مدرجاتها.
لك الله يا يمن.”
الكاتبة بشرى المقطري طرحت تسائل قائلة ” للقوميين: ما علاقة الاعتداء السعودي بالقومية العربية؟ وكيف يمكن للقومية التي تتحدثون عنها أن تنهض ببلدان مدمرة؟
عاد الجنان يشتي له عقل.”
الكاتب نبيل سبيع كتب مخاوفه قائلا ” المضادات الجوية تعمل جوار بيتي، المضادات الجوية متمركزة وسط حي سكني مأهول بالمدنيين والأطفال والنساء والرجال وكبار السن وتحاول إصابة طيران التحالف المحلق على ارتفاعات كبيرة فوق السحاب.
المشكلة أن المضادات الجوية اليمنية لا تصيب طيران التحالف ولا تقترب منه حتى.
والكارثة أن طيران التحالف قد يرد عليها ويقتلنا ويقتل أطفالنا وأسرنا.”
رأي اليوم
http://www.raialyoum.com/?p=236374

باريس ـ “رأي اليوم” ـ حميد عقبي:
تتسارع الاحداث تستمر الغارات الجوية الوحشية لتدمير اليمن، تتفاعل جهود بعض القنوات الفضائية لصناعة رأي يحاول اظهار فرحة الشعب اليمني بهذه الضربات، لكن هناك شرفاء في اليمن يعلنون بالصوت العالي الرفض التام للتدخل السعودي الخليجي و سنحاول التجول في صفحات فيسبوكية لكتاب و مثقفين من اليمن لنتلمس هول الغضب و الحزن و مخاوف كثيرة.
كتب محمد عايش رئيس تحرير صحيفة الأولى ” تعرف السعودية أن المدعو عبد الملك الحوثي يعشق إلقاء الخطب، ولكنها تعرف أيضا أنه يعشق تحويل خطاباته إلى وقائع على الأرض..
وهنا مكمن قوته، لا كونه لديه قوة عسكرية مكافئة لقوتها وقوات الدول العشر..
وذروة القوة تكمن في سؤالين اثنين طرحهما عليها في خطابه الليلة:
“هل تريدون أن تقتلونا ونسكت؟ وهل تريدون بحصاركم الجوي والبحري أن نموت جوعا، ونوافق؟”
“هذا غير وارد”.. كما أجاب هو من ناحيته على سؤاليه.. بينما سيكون على السعودية البحث عن إجابتها الخاصة..
هي إذاً معركة “كرامة” و”لقمة عيش” سيخوضها السيد ووراءه مجتمع عريض.
ولايهم أي تعريف تضعه السعودية للمعركة، ولا من يقف معها في المعركة: شرعية، إيران، روافض، انقلاب، جزائر، سودان، أو أي من مفردات الكلام الفاضي.
لقد كان الخطاب الرد المناسب على الاستعلاء السعودي… وبالملليمتر.
وماتموت العرب إلا متوافية
كما تقول القبائل..
وموعد الأحرار مع الموت كموعدهم مع الحياة”
كما كتب النائب المستقل احمد سيف حاشد تحت عنوان “ضد عدوان مملكة النفط” نقتبس هذه السطور
” أنا ضد هذا العدوان الغاشم والحاقد واللئيم الذي تقوده مملكة آل سعود ضد شعبنا المنكوب بحكامه وجيرانه، والمثقل بعروبته وإسلامه..
هذا العدوان الهمجي الباذخ بالموت والخراب والضحايا .. الممتلئ بالبشاعة المرعبة والقتل العنيف لأطفالنا ونساءنا وشيوخنا..
هذا العدوان الذي يستهدف حاضر شعبنا ومائة عام من مستقبله الذي لم يعد واعداً بحال..
هذا العدوان المقامر الذي يستهدف المجتمع ونسيجه الوطني وبنية اليمن التحتية التي يمتد عمرها نصف قرن أو يزيد..
هذا العدوان الذي يستهدف ما بقي لنا من دولة ومؤسسات وأمن وسكينة..
لا يمكن ليمني سوي وعاقل أن يقبل بهذا العدوان الهمجي مهما كانت المبررات والأسباب، حتى تلك التي يلوكها ويعلكها أعداء اليمن وشعبه في الداخل والخارج.”
كما كتب د.سامي الاهدل المقيم في كندا عدة تغريدات جاء فيها ” المملكة رفضت خوض الحرب في اليمن منفردة، انتظرت موافقة بعض الدول، لتقتله ويوزع دمه بين القبائل.
دول السودان والصومال وفلسطين، يعلن رغبتهن في المشاركة في العمليات العسكرية في اليمن.
جعلتم بلدنا ملطشة للي يسوى واللي ما يسوى يا احزاب الخيانة والعمالة.
على اليمن التعبان أصلا، اتيتم لتتعبوه اكثر. أتمنى ان تتوجه هذه الطائرات لتحرير جزرنا العربية الثلاث الامارتية من الاحتلال الإيراني الفارسي المتغطرس، هل انتم قادرون على ذلك؟ والله لن تجرؤن حتى الاقتراب من اصغر جزيرة، لان هناك صقور جو إيرانية ستلتهم طائراتكم قبل ان تقلع من مدرجاتها.
لك الله يا يمن.”
الكاتبة بشرى المقطري طرحت تسائل قائلة ” للقوميين: ما علاقة الاعتداء السعودي بالقومية العربية؟ وكيف يمكن للقومية التي تتحدثون عنها أن تنهض ببلدان مدمرة؟
عاد الجنان يشتي له عقل.”
الكاتب نبيل سبيع كتب مخاوفه قائلا ” المضادات الجوية تعمل جوار بيتي، المضادات الجوية متمركزة وسط حي سكني مأهول بالمدنيين والأطفال والنساء والرجال وكبار السن وتحاول إصابة طيران التحالف المحلق على ارتفاعات كبيرة فوق السحاب.
المشكلة أن المضادات الجوية اليمنية لا تصيب طيران التحالف ولا تقترب منه حتى.
والكارثة أن طيران التحالف قد يرد عليها ويقتلنا ويقتل أطفالنا وأسرنا.”
رأي اليوم
http://www.raialyoum.com/?p=236374