⁉️⁉️أفلا يتدبَّرون⁉️⁉️
----- الحلقة الخامسة -----
💡 في هذه الحلقة سنقف على جوهرةٍ من الجواهر المعرفية، بل على معجزةٍ بلاغيةٍ قرآنية لم يكشف عنها إلا الذي لم ينطق عن الهوى، بل لا سبيل للكشف عنها إلا من خلاله صلَّى الله عليهِ وآلِه
🔸 قال عزَّ مِن قائل: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} آية 56 من سورة الأحزاب
🔸 لم يعرف الصحابة كيف يصلُّون على النبي، فالصلاة دعاءٌ، ماذا سيقولون؟ وكيف سيدعون لينتثلوا أمر الله سبحانه؟! فهرعوا إلى النبي (صلَّى الله عليهِ وآلِه) ليسألوه عن كيفية الصلاة عليه
🔸 بعد نزول آية الأمر بالصلاة على النبي جاء الصحابة إليه (صلَّى الله عليهِ وآلِه) فقالوا: يا رسول الله! قد علمنا كيف نسلِّم عليك، فكيف نصلي عليك؟! قال: فقولوا: اللهمَّ صلِّ على محمَّد وعلى آل محمَّد.. الحديث
رواه معظم المحدِّثين من الفريقين حتى البخاري في صحيحه ج7 ص156 كتاب الدعوات
التدبُّر في الآية وتفسيرها
1⃣ لقد نصَّ الآية على إفراد النبي بالصلاة، {يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ... صَلُّوا عَلَيْهِ..}ا
2⃣ لم تتعرض الآية الشريفة لذِكر آل النبي، ولا أشارت إليهم
3⃣ عندما سُئل النبي عن الصلاة عليه؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وآل محمد
4⃣ وبما أنَّ النبيَّ (صلَّى الله عليهِ وآلِه) لا ينطق عن الهوى! بل منطقه وحيٌّ يُوحى، علمنا أنَّ الله أنزلَ آل محمدٍ منزلةَ نفسِ محمَّد (صلَّى الله عليهِ وآلِه)، وإلا لم يكن جوابُهُ بياناً للآية
5⃣ وهنا تتجلَّى بلاغة الإعجاز وإعجاز البلاغة، فلو قال الله: (إنَّ الله وملائكته يصلون على النبي وآله... صلوا عليهم..) لما ثبت هذا المقام العظيم لآل محمد، وهو كونهم بمنزلة نفسه (صلَّى الله عليهِ وآلِه) كما لا يخفى.
وتشرفتُ اليوم بنظم هذه الجوهرة المعرفية، فقلت:
صلوات قرآنية ولمعة معرفية
ا🌟💫🌟💫🌟💫🌟ا
ما قال ربُّكَ حينَ قال مؤكِّداً
{صلُّوا عليهِ} بمحكم القرآنِ
إلَّا ليظهر فضلَ آل محمدٍ
ويُبينَ شأناً من عظيمِ الشَّانِ
لو لم يكونوا للنبيِّ كنفسِهِ
بل نفسَهُ كانوا مع الإمعانِ
ما قال للأصحابِ حين تساءلوا
كيف الصلاةُ عليك في التبيانِ
صلوا عليَّ وأهلِ بيتيَ واحذروا
بترَ الصلاةِ فبترُها هُجراني
🌹🌹🌹🌹ا🌹🌹🌹🌹
🙏ونلتقي في حلقة جديدة🙏
وكتب عبدُ ساداته الدرُّ العاملي
السبت: 28/ 3/ 2015ميلادي
----- الحلقة الخامسة -----
💡 في هذه الحلقة سنقف على جوهرةٍ من الجواهر المعرفية، بل على معجزةٍ بلاغيةٍ قرآنية لم يكشف عنها إلا الذي لم ينطق عن الهوى، بل لا سبيل للكشف عنها إلا من خلاله صلَّى الله عليهِ وآلِه
🔸 قال عزَّ مِن قائل: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} آية 56 من سورة الأحزاب
🔸 لم يعرف الصحابة كيف يصلُّون على النبي، فالصلاة دعاءٌ، ماذا سيقولون؟ وكيف سيدعون لينتثلوا أمر الله سبحانه؟! فهرعوا إلى النبي (صلَّى الله عليهِ وآلِه) ليسألوه عن كيفية الصلاة عليه
🔸 بعد نزول آية الأمر بالصلاة على النبي جاء الصحابة إليه (صلَّى الله عليهِ وآلِه) فقالوا: يا رسول الله! قد علمنا كيف نسلِّم عليك، فكيف نصلي عليك؟! قال: فقولوا: اللهمَّ صلِّ على محمَّد وعلى آل محمَّد.. الحديث
رواه معظم المحدِّثين من الفريقين حتى البخاري في صحيحه ج7 ص156 كتاب الدعوات
التدبُّر في الآية وتفسيرها
1⃣ لقد نصَّ الآية على إفراد النبي بالصلاة، {يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ... صَلُّوا عَلَيْهِ..}ا
2⃣ لم تتعرض الآية الشريفة لذِكر آل النبي، ولا أشارت إليهم
3⃣ عندما سُئل النبي عن الصلاة عليه؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وآل محمد
4⃣ وبما أنَّ النبيَّ (صلَّى الله عليهِ وآلِه) لا ينطق عن الهوى! بل منطقه وحيٌّ يُوحى، علمنا أنَّ الله أنزلَ آل محمدٍ منزلةَ نفسِ محمَّد (صلَّى الله عليهِ وآلِه)، وإلا لم يكن جوابُهُ بياناً للآية
5⃣ وهنا تتجلَّى بلاغة الإعجاز وإعجاز البلاغة، فلو قال الله: (إنَّ الله وملائكته يصلون على النبي وآله... صلوا عليهم..) لما ثبت هذا المقام العظيم لآل محمد، وهو كونهم بمنزلة نفسه (صلَّى الله عليهِ وآلِه) كما لا يخفى.
وتشرفتُ اليوم بنظم هذه الجوهرة المعرفية، فقلت:
صلوات قرآنية ولمعة معرفية
ا🌟💫🌟💫🌟💫🌟ا
ما قال ربُّكَ حينَ قال مؤكِّداً
{صلُّوا عليهِ} بمحكم القرآنِ
إلَّا ليظهر فضلَ آل محمدٍ
ويُبينَ شأناً من عظيمِ الشَّانِ
لو لم يكونوا للنبيِّ كنفسِهِ
بل نفسَهُ كانوا مع الإمعانِ
ما قال للأصحابِ حين تساءلوا
كيف الصلاةُ عليك في التبيانِ
صلوا عليَّ وأهلِ بيتيَ واحذروا
بترَ الصلاةِ فبترُها هُجراني
🌹🌹🌹🌹ا🌹🌹🌹🌹
🙏ونلتقي في حلقة جديدة🙏
وكتب عبدُ ساداته الدرُّ العاملي
السبت: 28/ 3/ 2015ميلادي
تعليق