http://alhassanain.org/arabic/?com=book&id=309
هذا الموضوع منقول بتصرف عن كتاب ( الرجعة بين العقل والقران)
.................................................. ...................................
لو أنّنا أسمينا الظهور بعد الغيبة بالرّجعة لوجب علينا ـ طبقا لِما يراه أهل السنّة ـ أن نؤمن بالرّجعة في موضعين:
١- لا يشكّ أحد في أنّ سيدنا موسى (عليه السلم) وفقا للآية:
(وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً...) (١٨) قد فارق قومه أربعين يوماً بلياليها، وعاش بعيداً عن أنظارهم، ثمّ عاد إليهم بعد انقضاء هذه المدة.
٢- روى الطبري وابن سعد وغيرهما ما يلي: (حين لبّى رسول الله نداء ربه، قام الخليفة الثاني وصاح قائلاً: إنّ نفراً من المنافقين يظنّون أنّ النبيَّ قد مات، فوالله إنّه لم يمت، بل ذهب إلى ربه كما فعل موسى بن عمران إذ غاب عن قومه أربعين ليلة ثمّ عاد إليهم بعد أن ظنّ الناس أنّه قد مات، والله إنّ الرسول سيعود فيقطع أيدي الذين نسبوا الموت إليه وأرجلهم) (١٩) إلاّ أنّه غيّر رأيه بعد حديث قصير مع أبي بكر، وصدّق بوفاة النبي، ولكنّ هذه العبارات تدلّ على عدم استحالة الظهور بعد الغيبة.
ـــــــــــ
(١٨) الأعراف: ١٤٢.
(١٩) تاريخ الطبري: ٢/ ٤٤٢ الطبقات الكبرى ٢/ ٢٦٦.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
طبعا عمر بن الخطاب مخطيء فلا يمكن مقارنة ما حصل للنبي موسى ع مع الرسول ص ... فموسى ع غاب عن قومه وهو حي يرزق.... لكن الرسول ص توفى وجثته ممده في بيته او بيت الامام علي ع (على اختلاف الروايات)
لكن عمر هنا كان عنده ذكاء شيطاني من اجل ان يشكك الناس بموت الرسول ص ولا يصدقوا وفاته....كان ينتظر قدوم ابو بكر وبعدها يعلن الوفاة من اجل ان يكمل مخطط الانقلاب لان ابو بكر لم يكن حينها في المدينة بل في اطرافها
الخلاصة: عمر استغل موضوع الرجعة في الانقلاب
هذا الموضوع منقول بتصرف عن كتاب ( الرجعة بين العقل والقران)
.................................................. ...................................
لو أنّنا أسمينا الظهور بعد الغيبة بالرّجعة لوجب علينا ـ طبقا لِما يراه أهل السنّة ـ أن نؤمن بالرّجعة في موضعين:
١- لا يشكّ أحد في أنّ سيدنا موسى (عليه السلم) وفقا للآية:
(وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً...) (١٨) قد فارق قومه أربعين يوماً بلياليها، وعاش بعيداً عن أنظارهم، ثمّ عاد إليهم بعد انقضاء هذه المدة.
٢- روى الطبري وابن سعد وغيرهما ما يلي: (حين لبّى رسول الله نداء ربه، قام الخليفة الثاني وصاح قائلاً: إنّ نفراً من المنافقين يظنّون أنّ النبيَّ قد مات، فوالله إنّه لم يمت، بل ذهب إلى ربه كما فعل موسى بن عمران إذ غاب عن قومه أربعين ليلة ثمّ عاد إليهم بعد أن ظنّ الناس أنّه قد مات، والله إنّ الرسول سيعود فيقطع أيدي الذين نسبوا الموت إليه وأرجلهم) (١٩) إلاّ أنّه غيّر رأيه بعد حديث قصير مع أبي بكر، وصدّق بوفاة النبي، ولكنّ هذه العبارات تدلّ على عدم استحالة الظهور بعد الغيبة.
ـــــــــــ
(١٨) الأعراف: ١٤٢.
(١٩) تاريخ الطبري: ٢/ ٤٤٢ الطبقات الكبرى ٢/ ٢٦٦.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
طبعا عمر بن الخطاب مخطيء فلا يمكن مقارنة ما حصل للنبي موسى ع مع الرسول ص ... فموسى ع غاب عن قومه وهو حي يرزق.... لكن الرسول ص توفى وجثته ممده في بيته او بيت الامام علي ع (على اختلاف الروايات)
لكن عمر هنا كان عنده ذكاء شيطاني من اجل ان يشكك الناس بموت الرسول ص ولا يصدقوا وفاته....كان ينتظر قدوم ابو بكر وبعدها يعلن الوفاة من اجل ان يكمل مخطط الانقلاب لان ابو بكر لم يكن حينها في المدينة بل في اطرافها
الخلاصة: عمر استغل موضوع الرجعة في الانقلاب
تعليق