السلام على من اتبعى الهدى
المحامي الأردني المتشيع عاهد ربه أن يدافع عن قضية أهل البيت عليهم السـلام العاد لة
أحمــــد حســــــــين يعقــوب :
أي عاقل يترك آل محمد (ص) ويقتدي بغيرهم ؟!
المحامي الأردني الشهير عاهد ربه أن يدافع عن قضية أهل البيت عليهم السلام العادلــــة أحمد حسين يعقوب : دمعت عيناي عـــــــــلى الحسين عليه السلام فقادني جرحي النازف إلى التشيع !
جرش الأردن – خاص :
لم تكن مناظرة عقائدية أو شخصية علمائية أو تباحثاً شخصياً أو كتاباً شيعياً ذلك الذي دفع المحامي الأردني الشهير أحمد حسين يعقوب إلى التشيع واعتناق عقيدة أهل البيت عليهم السلام بل كانت الومضة الأولى التي قادته إلى هذا المعين العذب كتاباً أفجعه لكاتب سني هو خالد محمد خالد الأديب المعروف .
أبناء الرسول في كربلاء كان اسم هذا الكتاب الذي وقعت عينا أحمد حسين يعقوب عليه فقرأه بشغف ليكتشف كيف أن الظالمين وثبوا لتبديل شريعة الله تعالى ومحو ذكر محمد وعلي صلوات الله عليهما بما ارتكبوه من جرائم يندى لهما جبين الإنسانية وارهاب لم تعرف له مثيلا البشرية وبما رسخوه في أذهان العامة من مضامين ثقافية جعلت الحلال حراماً والحرام حلالاً وبدلت المعروف بالمنكر وآل البيت بالصحابة !
إنه الحسين .. سيد الأحرار والشهداء صلوات الله وسلامه عليه هو من فتح ذراعيه لأحمد حسين يعقوب الذي ظل يبكي ألما ويئن لوعة لما جرى على أبي عبد الله فكان جرحه النازف ودمعه الهادر طريقاً سلك به إلى بر الأمان حيث صاحب الزمان صلوات الله وسلامه عليه .
يتحدث المحامي الذي عاهد ربه أن يترافع طوال حياته عن قضية أهل البيت عليهم السلام العادلة عن قصته وكيف تبين له أن شيعة آل محمد صلوات الله عليهم الفئة الناجية وكيف ووجه من المجتمع والناس الذين اتهموه بالكفر والا رتداد والرفض والمروق عن الملة والدين !
إنها كلمات يسردها أحمد حسين يعقوب صاحب كتاب المواجهة الذي حوكم بسببه في خطاب خاص أرسله إلى المنبر ها هو نصه .
أنتمي لعشيرة بني طه أبو عتمه اجدى بطون عشيرة العنوم ولدت في كفر خل الواقعة شمال جرش عام 1939 متزوج من امرأة واحدة ولي عشرة أولاد ذكور وأربع بنات حصلت على الثانوية العامة من مصر وأكملت دراسة الحقوق في جامعة دمشق وسجلت للدراسات العالية / دبلوم القانون العام في الجامعة اللبنانية وسجلت لدراسة الماجستير في جامعة الحكمة كنت موظفاً ومعلماً وخطيب جمعة ورئيس بلدية وأنا أعمل في مهنة المحاماة منذ 17 عاماً
مؤلفاتـــــــي:
ألفت ستة عشر كتاباً مطبوعاً منه النظام السياسي في الإسلام نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الاسلام الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية رأي السنة رأي الشيعة حكم الشرع مرتكزات الفكر السياسي في الإسلام والرأسمالية والشيوعية طبيعة الأحزاب السياسية المواجهة مع رسول الله وآله – القصة الكاملة – الإمامة والولاية مختصر المواجهة مساحة للحوار كربلاء الثورة والمأساة حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر الهاشميون في الشريعة والتاريخ الاجتهاد بين الحقائق الشرعية والمهازل التاريخية أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟
كيف اهتديت:
سافرت إلى بيروت لمناقشة بحث قدمته للجامعة اللبنانية عن رئاسة دولة الخلافة في الشريعة والتاريخ وهو تقليدي من جميع الوجوه ويحمل وجهة نظر العامة ومعتقداتها في هذا المجال وأثناء وجودي في بيروت قرأت بالصدفة كتاب أبناء الرسول في كربلاء لخالد محمد خالد ومع أن المؤلف يتعاطف مع القتلة ويلتمس لهم الأعذار إلا أنني فجعت إلى أقصى الحدود بما أصاب الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيت النبوة وأصحابهم وكان جرحي النازف بمقتل الحسين هو نقطة التحول في حياتي كلها وأثناء وجودي في بيروت قرأت كتاب الشيعة بين الحقائق ولأوهام لمحسن الأمين وكتاب المراجعات للإمام العاملي وتابعت بشغف بالغ المطالعة في فكر أهل بيت النبوة وأوليائهم لقد تغيرت فكرتي عن التاريخ كله وانهارت تباعا كل القناعات الخاطئة التي كانت مستقرة في ذهني وتساءلت إن كانت هذه أفعال الظالمين بابن النبي وأهل بيته فكيف تكون أفعالهم من الناس العاديين؟
لقد أدركت بأن الدولة التاريخية وهي دولة عظمى قد سخرت جميع مواردها ونفوذها من خلال برامجها التربوية والتعليمية لغايات قلب الحقائق الشرعية وتسخير الدين الحنيف لخدمة وقائع التاريخ وإضفاء الشرعية على تلك الوقائع وإظهار الدين والتاريخ كوجهين لعملة واحدة .
وأن الناس قد انطلت عليهم هذه الخطة فأشربوا ثقافة التاريخ متصورين بحكم العادة والتكرار وتبني الدولة لهذه الثقافة بأن ثقافة التاريخ هي ثقافة الدين .
وبهذا المناخ الثقافي حملت الدولة التاريخ على أهل بيت النبوة ومن والاهم وصورتهم بصورة الخارجين على الجماعة الشاقين لعصا الطاعة المنحرفين عن إسلام الدولة وتقولت عليه ما لم يقولوه ونسبت إليهم ما لا يؤمنون به وصدقت العامة دعايات الدولة ضد أهل بيت النبوة ومن والاهم وتبنى الأبناء والأحقاد ما آمنت به العامة دون تدقيق أو تمحيص ولا دليل لا من كتاب الله ولا من سنة رسوله لقد صارت كلمة الشيعة في أذهان العامة مرادفة لكلمات الانحراف والكفر والخروج على الشرعية وتلك ثمرة من ثمرات الحملة التاريخية الظالمة التي شنتها الدولة على أهل البيت عليهم السلام عامة وعلى شيعتهم بشكل خاص عندما أخذت الحقائق تتكشف رويداً رويداً خففت الدولة من حملتها على أهل بيت النبوة ولكنها ضاعفت وكثفت حملتها على شيعة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام .
لقد تبين لي أن أهل بيت النبوة ومن والاهم موالاة حقيقية هم المؤمنون حقاً وهم الفئة الناجية وهم شهود الحق طوال التاريخ وأن الاسلام النقي لا يفهم إلا من خلالهم فهم أحد الثقلين وهم سفينة نوح وهم باب حطة وهم نجوم الهدى ولولاهم لضاع الإسلام الحقيقي ولما بقي للحق من شهود لقد رفعوا لواء المعارضة طوال التاريخ وتحملوا في سبيل الله فوق ما يتحمله البشر حتى أوصلوا لنا الدين الحنيف بصورته النقية الكاملة المباركة وباختصار شديد لقد اهتديت وعرفت أن لأهل بيت النبوة قضية عالمية عادلة وعاهدت ربي أن أدافع عن هذه القضية ما حييت فكانت كل مؤلفاتي مرافعات ومدافعات عن عدالة هذه القضية واستنهاضات للعقل المسلم خاصة وللعقل البشري عامة لينتقل من التقليد الأعمى إلى الإيمان المستنير المبدع .
أنا وأهلي والمجتمع لقد اهتديت وأولادي والحمد لله فصارت أفراح أهل البيت أفراحنا وأتراحهم أتراحنا وأنا على بينة من ربي ولست معنياً بما يتقوله المجتمع عني لقد وصفت الأكثرية الساحقة من أبناء المجتمعات القديمة كلها الرسل والأنبياء الكرام بالمجانين واتهمتهم بالسحر والكهانة والشعر والكذب ولم يسلم خاتم النبيين من هذه الأوصاف الظالمة لقد بلغ العرب المدى عندما قالوا بأن القرآن أساطير الأولين ولكن بوقت طال أم قصر سقطت أكاذيب الأكثرية من أبناء المجتمعات وحصحص الحق وبقيت الحقيقة الخالدة التي نادى بها النبيون المطلوب أن أنجو بنفسي ولا يضيرني عند الله إن ضل ابني أو تنكر لي مجتمعي ليقولوا أنني كافر وأنني رافضي إلخ هم يعرفون أنني أصلي وأحج وأبكي من خشية الله لقد كنت خطيبهم و إمامهم في الصلاة ورئيس بلديتهم فكيف يمكن التوفيق بين هذه الاتهامات وبين حقيقة الواقع .
تلك طبيعة المجتمع البشري إن فرعون كان يعتقد أن حكمه وطريقته وعقيدته الفاسدة هي المثلى وأنه كان يخشى أن يذهب موسى بطريقتكم المثلى كان يعتقد أن دينه هو الصحيح وهو يخاف من موسى أن ينجح بتبديل دين المجتمع أن يبدل دينكم كان يعتقد أنه مصلح ويخشى أن يظهر موسى في الأرض الفساد لكن من يصدق اليوم أن فرعون مصلح وأن طريقته هي المثلى وأن موسى مفسد حاشاه ؟!! من يصدق اليوم أكاذيب العرب بأن القرآن أساطير الأولين ؟!! بوقت يطول أو يقصر ستسقط كل الأكاذيب وتزول كل الأصباغ الزائفة وتظهر الحقائق الشرعية المجردة والخاسرون هم الذين يكذبون على أنفسهم وعقولهم ويسجنون أنفسهم وعقولهم في كهوف التاريخ ومغره .
لقد أدمنت العامة على ثقافة التاريخ وبتعبير القرآن الكريم أشربوا في قلوبهم العجل واختلطت بدمهم ولحمهم وهم يعتقدون بأنهم على الحق لأنهم الأكثرية وأن موالي أهل بيت النبوة على الباطل لأنهم الأقلية ونادراً ما ينفع الجدل معهم لأنهم قد اكتسبوا معتقداتهم بالوراثة والعادة طبيعة ثانية وابطال مفاعيلها يحتاج لعون من الله ورغبة بالتغيير وجهد عقلي منظم وهم ليسوا على استعداد ليبذلوه لقد ساق القرآن الكريم نماذج رائعة من خلال ملأ الأقوام لأنبيائهم ورسلهم وفي هذه النماذج عبرة .
من أروع مؤلفاته " المواجهة مع رسول الله وآله .. القصة الكاملة وكان المحامي يعقوب قد اتهم قانونياً بسبب نشر كتابه الآخر عدالــــــــة الصحابة بدعوى أنه يهينهم إلا أن المحكمــــــة برأته من التهم الموجهة إليه في قضية مفصلة .
المصدر موقع المعصومين ألأربعة عشر (ع) الوصلة التاليه
http://www.14masom.com/mostabsiron/f032.htm
نسألكم الدعـــــــاء
المحامي الأردني المتشيع عاهد ربه أن يدافع عن قضية أهل البيت عليهم السـلام العاد لة
أحمــــد حســــــــين يعقــوب :

أي عاقل يترك آل محمد (ص) ويقتدي بغيرهم ؟!
المحامي الأردني الشهير عاهد ربه أن يدافع عن قضية أهل البيت عليهم السلام العادلــــة أحمد حسين يعقوب : دمعت عيناي عـــــــــلى الحسين عليه السلام فقادني جرحي النازف إلى التشيع !
جرش الأردن – خاص :
لم تكن مناظرة عقائدية أو شخصية علمائية أو تباحثاً شخصياً أو كتاباً شيعياً ذلك الذي دفع المحامي الأردني الشهير أحمد حسين يعقوب إلى التشيع واعتناق عقيدة أهل البيت عليهم السلام بل كانت الومضة الأولى التي قادته إلى هذا المعين العذب كتاباً أفجعه لكاتب سني هو خالد محمد خالد الأديب المعروف .
أبناء الرسول في كربلاء كان اسم هذا الكتاب الذي وقعت عينا أحمد حسين يعقوب عليه فقرأه بشغف ليكتشف كيف أن الظالمين وثبوا لتبديل شريعة الله تعالى ومحو ذكر محمد وعلي صلوات الله عليهما بما ارتكبوه من جرائم يندى لهما جبين الإنسانية وارهاب لم تعرف له مثيلا البشرية وبما رسخوه في أذهان العامة من مضامين ثقافية جعلت الحلال حراماً والحرام حلالاً وبدلت المعروف بالمنكر وآل البيت بالصحابة !
إنه الحسين .. سيد الأحرار والشهداء صلوات الله وسلامه عليه هو من فتح ذراعيه لأحمد حسين يعقوب الذي ظل يبكي ألما ويئن لوعة لما جرى على أبي عبد الله فكان جرحه النازف ودمعه الهادر طريقاً سلك به إلى بر الأمان حيث صاحب الزمان صلوات الله وسلامه عليه .
يتحدث المحامي الذي عاهد ربه أن يترافع طوال حياته عن قضية أهل البيت عليهم السلام العادلة عن قصته وكيف تبين له أن شيعة آل محمد صلوات الله عليهم الفئة الناجية وكيف ووجه من المجتمع والناس الذين اتهموه بالكفر والا رتداد والرفض والمروق عن الملة والدين !
إنها كلمات يسردها أحمد حسين يعقوب صاحب كتاب المواجهة الذي حوكم بسببه في خطاب خاص أرسله إلى المنبر ها هو نصه .
أنتمي لعشيرة بني طه أبو عتمه اجدى بطون عشيرة العنوم ولدت في كفر خل الواقعة شمال جرش عام 1939 متزوج من امرأة واحدة ولي عشرة أولاد ذكور وأربع بنات حصلت على الثانوية العامة من مصر وأكملت دراسة الحقوق في جامعة دمشق وسجلت للدراسات العالية / دبلوم القانون العام في الجامعة اللبنانية وسجلت لدراسة الماجستير في جامعة الحكمة كنت موظفاً ومعلماً وخطيب جمعة ورئيس بلدية وأنا أعمل في مهنة المحاماة منذ 17 عاماً
مؤلفاتـــــــي:
ألفت ستة عشر كتاباً مطبوعاً منه النظام السياسي في الإسلام نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الاسلام الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية رأي السنة رأي الشيعة حكم الشرع مرتكزات الفكر السياسي في الإسلام والرأسمالية والشيوعية طبيعة الأحزاب السياسية المواجهة مع رسول الله وآله – القصة الكاملة – الإمامة والولاية مختصر المواجهة مساحة للحوار كربلاء الثورة والمأساة حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر الهاشميون في الشريعة والتاريخ الاجتهاد بين الحقائق الشرعية والمهازل التاريخية أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟
كيف اهتديت:
سافرت إلى بيروت لمناقشة بحث قدمته للجامعة اللبنانية عن رئاسة دولة الخلافة في الشريعة والتاريخ وهو تقليدي من جميع الوجوه ويحمل وجهة نظر العامة ومعتقداتها في هذا المجال وأثناء وجودي في بيروت قرأت بالصدفة كتاب أبناء الرسول في كربلاء لخالد محمد خالد ومع أن المؤلف يتعاطف مع القتلة ويلتمس لهم الأعذار إلا أنني فجعت إلى أقصى الحدود بما أصاب الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيت النبوة وأصحابهم وكان جرحي النازف بمقتل الحسين هو نقطة التحول في حياتي كلها وأثناء وجودي في بيروت قرأت كتاب الشيعة بين الحقائق ولأوهام لمحسن الأمين وكتاب المراجعات للإمام العاملي وتابعت بشغف بالغ المطالعة في فكر أهل بيت النبوة وأوليائهم لقد تغيرت فكرتي عن التاريخ كله وانهارت تباعا كل القناعات الخاطئة التي كانت مستقرة في ذهني وتساءلت إن كانت هذه أفعال الظالمين بابن النبي وأهل بيته فكيف تكون أفعالهم من الناس العاديين؟
لقد أدركت بأن الدولة التاريخية وهي دولة عظمى قد سخرت جميع مواردها ونفوذها من خلال برامجها التربوية والتعليمية لغايات قلب الحقائق الشرعية وتسخير الدين الحنيف لخدمة وقائع التاريخ وإضفاء الشرعية على تلك الوقائع وإظهار الدين والتاريخ كوجهين لعملة واحدة .
وأن الناس قد انطلت عليهم هذه الخطة فأشربوا ثقافة التاريخ متصورين بحكم العادة والتكرار وتبني الدولة لهذه الثقافة بأن ثقافة التاريخ هي ثقافة الدين .
وبهذا المناخ الثقافي حملت الدولة التاريخ على أهل بيت النبوة ومن والاهم وصورتهم بصورة الخارجين على الجماعة الشاقين لعصا الطاعة المنحرفين عن إسلام الدولة وتقولت عليه ما لم يقولوه ونسبت إليهم ما لا يؤمنون به وصدقت العامة دعايات الدولة ضد أهل بيت النبوة ومن والاهم وتبنى الأبناء والأحقاد ما آمنت به العامة دون تدقيق أو تمحيص ولا دليل لا من كتاب الله ولا من سنة رسوله لقد صارت كلمة الشيعة في أذهان العامة مرادفة لكلمات الانحراف والكفر والخروج على الشرعية وتلك ثمرة من ثمرات الحملة التاريخية الظالمة التي شنتها الدولة على أهل البيت عليهم السلام عامة وعلى شيعتهم بشكل خاص عندما أخذت الحقائق تتكشف رويداً رويداً خففت الدولة من حملتها على أهل بيت النبوة ولكنها ضاعفت وكثفت حملتها على شيعة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام .
لقد تبين لي أن أهل بيت النبوة ومن والاهم موالاة حقيقية هم المؤمنون حقاً وهم الفئة الناجية وهم شهود الحق طوال التاريخ وأن الاسلام النقي لا يفهم إلا من خلالهم فهم أحد الثقلين وهم سفينة نوح وهم باب حطة وهم نجوم الهدى ولولاهم لضاع الإسلام الحقيقي ولما بقي للحق من شهود لقد رفعوا لواء المعارضة طوال التاريخ وتحملوا في سبيل الله فوق ما يتحمله البشر حتى أوصلوا لنا الدين الحنيف بصورته النقية الكاملة المباركة وباختصار شديد لقد اهتديت وعرفت أن لأهل بيت النبوة قضية عالمية عادلة وعاهدت ربي أن أدافع عن هذه القضية ما حييت فكانت كل مؤلفاتي مرافعات ومدافعات عن عدالة هذه القضية واستنهاضات للعقل المسلم خاصة وللعقل البشري عامة لينتقل من التقليد الأعمى إلى الإيمان المستنير المبدع .
أنا وأهلي والمجتمع لقد اهتديت وأولادي والحمد لله فصارت أفراح أهل البيت أفراحنا وأتراحهم أتراحنا وأنا على بينة من ربي ولست معنياً بما يتقوله المجتمع عني لقد وصفت الأكثرية الساحقة من أبناء المجتمعات القديمة كلها الرسل والأنبياء الكرام بالمجانين واتهمتهم بالسحر والكهانة والشعر والكذب ولم يسلم خاتم النبيين من هذه الأوصاف الظالمة لقد بلغ العرب المدى عندما قالوا بأن القرآن أساطير الأولين ولكن بوقت طال أم قصر سقطت أكاذيب الأكثرية من أبناء المجتمعات وحصحص الحق وبقيت الحقيقة الخالدة التي نادى بها النبيون المطلوب أن أنجو بنفسي ولا يضيرني عند الله إن ضل ابني أو تنكر لي مجتمعي ليقولوا أنني كافر وأنني رافضي إلخ هم يعرفون أنني أصلي وأحج وأبكي من خشية الله لقد كنت خطيبهم و إمامهم في الصلاة ورئيس بلديتهم فكيف يمكن التوفيق بين هذه الاتهامات وبين حقيقة الواقع .
تلك طبيعة المجتمع البشري إن فرعون كان يعتقد أن حكمه وطريقته وعقيدته الفاسدة هي المثلى وأنه كان يخشى أن يذهب موسى بطريقتكم المثلى كان يعتقد أن دينه هو الصحيح وهو يخاف من موسى أن ينجح بتبديل دين المجتمع أن يبدل دينكم كان يعتقد أنه مصلح ويخشى أن يظهر موسى في الأرض الفساد لكن من يصدق اليوم أن فرعون مصلح وأن طريقته هي المثلى وأن موسى مفسد حاشاه ؟!! من يصدق اليوم أكاذيب العرب بأن القرآن أساطير الأولين ؟!! بوقت يطول أو يقصر ستسقط كل الأكاذيب وتزول كل الأصباغ الزائفة وتظهر الحقائق الشرعية المجردة والخاسرون هم الذين يكذبون على أنفسهم وعقولهم ويسجنون أنفسهم وعقولهم في كهوف التاريخ ومغره .
لقد أدمنت العامة على ثقافة التاريخ وبتعبير القرآن الكريم أشربوا في قلوبهم العجل واختلطت بدمهم ولحمهم وهم يعتقدون بأنهم على الحق لأنهم الأكثرية وأن موالي أهل بيت النبوة على الباطل لأنهم الأقلية ونادراً ما ينفع الجدل معهم لأنهم قد اكتسبوا معتقداتهم بالوراثة والعادة طبيعة ثانية وابطال مفاعيلها يحتاج لعون من الله ورغبة بالتغيير وجهد عقلي منظم وهم ليسوا على استعداد ليبذلوه لقد ساق القرآن الكريم نماذج رائعة من خلال ملأ الأقوام لأنبيائهم ورسلهم وفي هذه النماذج عبرة .
من أروع مؤلفاته " المواجهة مع رسول الله وآله .. القصة الكاملة وكان المحامي يعقوب قد اتهم قانونياً بسبب نشر كتابه الآخر عدالــــــــة الصحابة بدعوى أنه يهينهم إلا أن المحكمــــــة برأته من التهم الموجهة إليه في قضية مفصلة .
المصدر موقع المعصومين ألأربعة عشر (ع) الوصلة التاليه
http://www.14masom.com/mostabsiron/f032.htm
نسألكم الدعـــــــاء
تعليق