الاية (( الأعرب أشد كفرا و نفاقا...))...ماذا فعلوا ؟؟؟؟؟
أن الأعراب الذين كانوا حول المدينة هم أسلم، وجهينة، وغفار، وأشجع.
.......................................
{وَجَاء الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }التوبة90
{الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }التوبة97
{وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَماً وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ السَّوْءِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }التوبة98
{وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التوبة99
{وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ }التوبة101
{مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ }التوبة120
{يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِن يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُم مَّا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلاً }الأحزاب20
{سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرّاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعاً بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً }الفتح11
{قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْراً حَسَناً وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً }الفتح16
{قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }الحجرات14
................................
النص منقول
http://www.haydarya.com/maktaba_mokt...ok_13/4/01.htm
المنافقون والاعراب والطلقاء ناصروا السقيفة
بعد فتح مكة سكن طلقاء مكة المنافقون في المدينة استعداداً لاغتصاب خلافة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومن هؤلاء أبو سفيان ومعاوية وعكرمة بن أبي جهل .
وقبل موت النبي (صلى الله عليه وآله) كان رجال المسلمين من الطلقاء والانصار والاعراب قد تجمعوا في المدينة تمهيداً لحملة اسامة إلى الشام .
فكان الطلقاء وقادتهم والاعراب في المدينة وعلى رأس هؤلاء قبيلة أسلم وزعيمها المنافق أبو الأعور الاسلمي (السلمي) فكان هذا الاعرابي صديقاً حميماً لأبي بكر وعمر وأبي سفيان ومعاوية فشارك في السقيفة لمناصرة أبي بكر في بيعته المخالفة لبيعة الإمام علي (عليه السلام) الالهية ، إذ قال عمر : ما أن رأيت أسلم حتى ايقنت بالنصر ، وقد تزاحمت سكك المدينة برجال أسلم .
واستمر في منهجه الاعرابي فشارك في حملة الدولة لاحراق فاطمة وعائلتها المتسببة في مقتلها ،وشارك في مناصرة بيعة عمر و عثمان [7] .
ثم خالف الإمام علياً (عليه السلام) ودعم معاوية في فتنته وشارك في صفوفه في صفين مثلما شارك في جيش أبي سفيان في بدر واحد والخندق !
وسار الأقرع بن حابس زعيم قبيلة تميم في خطى أبي الاعور الأسلمي فقد شارك في دعم كفار قريش في بدر واحد والخندق ثم ناصر أبابكر في محاولته اغتصاب السلطة في السقيفة وكان الأقرع بن حابس صديقاً لأبي بكر [8].
ولقد أستمر الأقرع في مخالفته الإسلام بعد إسلامه إذ أرسله النبي (صلى الله عليه وآله) إلى كفار الطائف المحاصرين بعد إسلامه بعدَّة سنوات فخان رسول الله (صلى الله عليه وآله) هناك وطالب أهل الطائف بالصمود في محاربة النبي (صلى الله عليه وآله) فنزل جبرائيل وأخبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالخبر فاعترف الاقرع بخيانته [9] .
وقد قال الله تعالى عن هؤلاء الأعراب : (الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً)
وقد حصل زعماء قبائل الاعراب على جوائز مالية ضخمة من أبي بكر وحصلوا على أراضي زراعية واسعة تثميناً لجهودهم المناصرة له في السقيفة .
في حين بقي الصحابة المخلصون المشاركون في العقبة وبدر واحد والخندق وحنين فقراء محتاجين للخبز والتمر !
وتزوج عثمان بن عفان أم البنين بنت عيينة بن حصن الفزاري زعيم فزارة فكان زعماء الاعراب المنافقون أصحاباً لأبي بكر وعمر وعثمان .
وكانت أعداد رجال هذه القبائل الأعرابية كثيرة فقد حمل أربعة آلاف مقاتل منهم النار والحطب على بيت فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) لاحراقها يقودهم عمر بن الخطاب وفيهم عمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان وعثمان بن عفان وعكرمة بن أبي جهل والمغيرة بن شعبة ومعاذ بن جبل وأسيد بن حضير وعبد الله بن أبي ربيعة وبشير بن سعد [10].
.................................................. .
النص منقول
http://www.mezan.net/sayed_ameli/boo...abi/33/11.html
أربعة آلاف مقاتل:
4 ـ إن نصاً آخر للحديث الآنف الذكر نفسه، يذكر رقماً محدداً للمقاتلين الذين استفادوا منهم في إرعاب الناس من الأنصار وغيرهم، وخصوصاً في مواجهة علي «عليه السلام» ومن معه..
فقد روى الطبرسي «رحمه الله» وغيره، حديث احتجاج الاثني عشر صحابياً على أبي بكر عن الإمام الصادق «عليه السلام» وفيه: أنهم بعد ان تكلموا بما أفحم أبا بكر، أخذ عمر بيده «وانطلق إلى منزله، وبقوا ثلاثة أيام لا يدخلون مسجد رسول الله «صلى الله عليه وآله».
فلما كان في اليوم الرابع جاءهم خالد بن الوليد ومعه ألف رجل، فخرجوا شاهرين بأسيافهم، يقدمهم عمر بن الخطاب، حتى وقفوا بمسجد رسول الله «صلى الله عليه وآله» فقال عمر: والله يا أصحاب علي، لئن ذهب منكم رجل يتكلم، بالذي تكلم بالأمس، لنأخذن الذي فيه عيناه»([22]).
وعلى كل حال: فإن النصوص الدالة على أن فريق أبي بكر قد استخدم أسلوب القهر والإكراه للناس، لحملهم على البيعة لأبي بكر، كثيرة، ومتنوعة المصادر.. ونذكر نموذجاً من ذلك، خصوصاً ما يرتبط منه بدور بني أسلم، فنقول:
5 ـ «قال هشام: قال أبو مخنف: فحدثني أبو بكر بن محمد الخزاعي:أن أسلم أقبلت بجماعتها حتى تضايقت بهم السكك، فبايعوا أبا بكر، فكان عمر يقول: ما هو إلا أن رأيت أسلم، فأيقنت بالنصر»([23]).
6 ـ قال ابن الأثير: «وجاءت أسلم فبايعت»([24]).
7 ـ وعند المعتزلي: «جاءت أسلم فبايعت، فقوي بهم جانب أبي بكر»([25]).
8 ـ عن أبي مخنف، عن محمد بن السائب الكلبي، وأبي صالح، عن زائدة بن قدامة: أن قوماً من الأعراب دخلوا المدينة ليمتاروا منها، فأنفذ إليهم عمر، فاستدعاهم وقال لهم:
«خذوا بالحظ والمعونة على بيعة خليفة رسول الله «صلى الله عليه وآله»، فمن امتنع، فاضربوا رأسه وجبينه.
قال: فوالله، لقد رأيت الأعراب قد تحزموا، واتشحوا بالأزر الصنعانية، وأخذوا بأيديهم الخشب، وخرجوا حتى خبطوا الناس خبطاً، وجاؤوا بهم مكرهين إلى البيعة»([26]).
ومن المعلوم: أن الأعراب الذين كانوا حول المدينة هم أسلم، وجهينة، وغفار، وأشجع.
9 ـ روى المعتزلي وغيره، عن البراء بن عازب: أنه فقد أبا بكر وعمر حين وفاة رسول الله «صلى الله عليه وآله»، «وإذا قائل يقول: القوم في سقيفة بني ساعدة، وإذا قائل آخر يقول: قد بويع أبو بكر فلم ألبث، وإذا أنا بأبي بكر قد أقبل، ومعه عمر، وأبو عبيدة، وجماعة من أصحاب السقيفة، وهم محتجزون بالأزر الصنعانية، لا يمرون بأحد إلا خبطوه، وقدموه، ومدوا يده، ومسحوها على يد أبي بكر، شاء ذلك أو أبى»([27]).
فهذا النص يقترب جـداً إلى سابقه، إلى حد التطابق، وهما معاً يقتربان ـ بنحو أو بآخر ـ من النصوص المتقدمة حول بني أسلم..
أن الأعراب الذين كانوا حول المدينة هم أسلم، وجهينة، وغفار، وأشجع.
.......................................
{وَجَاء الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }التوبة90
{الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }التوبة97
{وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَماً وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ السَّوْءِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }التوبة98
{وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التوبة99
{وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ }التوبة101
{مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ }التوبة120
{يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِن يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُم مَّا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلاً }الأحزاب20
{سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرّاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعاً بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً }الفتح11
{قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْراً حَسَناً وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً }الفتح16
{قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }الحجرات14
................................
النص منقول
http://www.haydarya.com/maktaba_mokt...ok_13/4/01.htm
المنافقون والاعراب والطلقاء ناصروا السقيفة
بعد فتح مكة سكن طلقاء مكة المنافقون في المدينة استعداداً لاغتصاب خلافة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومن هؤلاء أبو سفيان ومعاوية وعكرمة بن أبي جهل .
وقبل موت النبي (صلى الله عليه وآله) كان رجال المسلمين من الطلقاء والانصار والاعراب قد تجمعوا في المدينة تمهيداً لحملة اسامة إلى الشام .
فكان الطلقاء وقادتهم والاعراب في المدينة وعلى رأس هؤلاء قبيلة أسلم وزعيمها المنافق أبو الأعور الاسلمي (السلمي) فكان هذا الاعرابي صديقاً حميماً لأبي بكر وعمر وأبي سفيان ومعاوية فشارك في السقيفة لمناصرة أبي بكر في بيعته المخالفة لبيعة الإمام علي (عليه السلام) الالهية ، إذ قال عمر : ما أن رأيت أسلم حتى ايقنت بالنصر ، وقد تزاحمت سكك المدينة برجال أسلم .
واستمر في منهجه الاعرابي فشارك في حملة الدولة لاحراق فاطمة وعائلتها المتسببة في مقتلها ،وشارك في مناصرة بيعة عمر و عثمان [7] .
ثم خالف الإمام علياً (عليه السلام) ودعم معاوية في فتنته وشارك في صفوفه في صفين مثلما شارك في جيش أبي سفيان في بدر واحد والخندق !
وسار الأقرع بن حابس زعيم قبيلة تميم في خطى أبي الاعور الأسلمي فقد شارك في دعم كفار قريش في بدر واحد والخندق ثم ناصر أبابكر في محاولته اغتصاب السلطة في السقيفة وكان الأقرع بن حابس صديقاً لأبي بكر [8].
ولقد أستمر الأقرع في مخالفته الإسلام بعد إسلامه إذ أرسله النبي (صلى الله عليه وآله) إلى كفار الطائف المحاصرين بعد إسلامه بعدَّة سنوات فخان رسول الله (صلى الله عليه وآله) هناك وطالب أهل الطائف بالصمود في محاربة النبي (صلى الله عليه وآله) فنزل جبرائيل وأخبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالخبر فاعترف الاقرع بخيانته [9] .
وقد قال الله تعالى عن هؤلاء الأعراب : (الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً)
وقد حصل زعماء قبائل الاعراب على جوائز مالية ضخمة من أبي بكر وحصلوا على أراضي زراعية واسعة تثميناً لجهودهم المناصرة له في السقيفة .
في حين بقي الصحابة المخلصون المشاركون في العقبة وبدر واحد والخندق وحنين فقراء محتاجين للخبز والتمر !
وتزوج عثمان بن عفان أم البنين بنت عيينة بن حصن الفزاري زعيم فزارة فكان زعماء الاعراب المنافقون أصحاباً لأبي بكر وعمر وعثمان .
وكانت أعداد رجال هذه القبائل الأعرابية كثيرة فقد حمل أربعة آلاف مقاتل منهم النار والحطب على بيت فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) لاحراقها يقودهم عمر بن الخطاب وفيهم عمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان وعثمان بن عفان وعكرمة بن أبي جهل والمغيرة بن شعبة ومعاذ بن جبل وأسيد بن حضير وعبد الله بن أبي ربيعة وبشير بن سعد [10].
.................................................. .
النص منقول
http://www.mezan.net/sayed_ameli/boo...abi/33/11.html
أربعة آلاف مقاتل:
4 ـ إن نصاً آخر للحديث الآنف الذكر نفسه، يذكر رقماً محدداً للمقاتلين الذين استفادوا منهم في إرعاب الناس من الأنصار وغيرهم، وخصوصاً في مواجهة علي «عليه السلام» ومن معه..
فقد روى الطبرسي «رحمه الله» وغيره، حديث احتجاج الاثني عشر صحابياً على أبي بكر عن الإمام الصادق «عليه السلام» وفيه: أنهم بعد ان تكلموا بما أفحم أبا بكر، أخذ عمر بيده «وانطلق إلى منزله، وبقوا ثلاثة أيام لا يدخلون مسجد رسول الله «صلى الله عليه وآله».
فلما كان في اليوم الرابع جاءهم خالد بن الوليد ومعه ألف رجل، فخرجوا شاهرين بأسيافهم، يقدمهم عمر بن الخطاب، حتى وقفوا بمسجد رسول الله «صلى الله عليه وآله» فقال عمر: والله يا أصحاب علي، لئن ذهب منكم رجل يتكلم، بالذي تكلم بالأمس، لنأخذن الذي فيه عيناه»([22]).
وعلى كل حال: فإن النصوص الدالة على أن فريق أبي بكر قد استخدم أسلوب القهر والإكراه للناس، لحملهم على البيعة لأبي بكر، كثيرة، ومتنوعة المصادر.. ونذكر نموذجاً من ذلك، خصوصاً ما يرتبط منه بدور بني أسلم، فنقول:
5 ـ «قال هشام: قال أبو مخنف: فحدثني أبو بكر بن محمد الخزاعي:أن أسلم أقبلت بجماعتها حتى تضايقت بهم السكك، فبايعوا أبا بكر، فكان عمر يقول: ما هو إلا أن رأيت أسلم، فأيقنت بالنصر»([23]).
6 ـ قال ابن الأثير: «وجاءت أسلم فبايعت»([24]).
7 ـ وعند المعتزلي: «جاءت أسلم فبايعت، فقوي بهم جانب أبي بكر»([25]).
8 ـ عن أبي مخنف، عن محمد بن السائب الكلبي، وأبي صالح، عن زائدة بن قدامة: أن قوماً من الأعراب دخلوا المدينة ليمتاروا منها، فأنفذ إليهم عمر، فاستدعاهم وقال لهم:
«خذوا بالحظ والمعونة على بيعة خليفة رسول الله «صلى الله عليه وآله»، فمن امتنع، فاضربوا رأسه وجبينه.
قال: فوالله، لقد رأيت الأعراب قد تحزموا، واتشحوا بالأزر الصنعانية، وأخذوا بأيديهم الخشب، وخرجوا حتى خبطوا الناس خبطاً، وجاؤوا بهم مكرهين إلى البيعة»([26]).
ومن المعلوم: أن الأعراب الذين كانوا حول المدينة هم أسلم، وجهينة، وغفار، وأشجع.
9 ـ روى المعتزلي وغيره، عن البراء بن عازب: أنه فقد أبا بكر وعمر حين وفاة رسول الله «صلى الله عليه وآله»، «وإذا قائل يقول: القوم في سقيفة بني ساعدة، وإذا قائل آخر يقول: قد بويع أبو بكر فلم ألبث، وإذا أنا بأبي بكر قد أقبل، ومعه عمر، وأبو عبيدة، وجماعة من أصحاب السقيفة، وهم محتجزون بالأزر الصنعانية، لا يمرون بأحد إلا خبطوه، وقدموه، ومدوا يده، ومسحوها على يد أبي بكر، شاء ذلك أو أبى»([27]).
فهذا النص يقترب جـداً إلى سابقه، إلى حد التطابق، وهما معاً يقتربان ـ بنحو أو بآخر ـ من النصوص المتقدمة حول بني أسلم..
تعليق