
اول وزير دفاع بالعالم يقود جيشه بالدشداشة والنعال.
بغداد/المسلة: يقود الحرب على اليمن وزير دفاع بـ"الدشداشة" و"النعال" يستمع الى ملك مريض يقودوه مستشارون تقودهم اهوائهم الطائفية والمحركات الفكرية الوهابية، يعملون تحت امرة خبراء أجانب استجارتهم الرياض مبالغ عطاءات سخية.
هذا القول، هو خلاصة ما ذهبت اليه تحليلات سياسية، استقصتها "المسلة" من مجمل ما كُتب عن الحرب السعودية على اليمن.
واحدة من هذه التحليلات ما نشرته صحيفة ""رأي اليوم" اللندنية، نقلا عن صحف اجنبية اعتبرت ان "ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز مختل عقليا وابنه محمد وزير دفاع شاب يقود الهجوم على اليمن، من دون اية خبرة عسكرية".
وهذا الوزير الثلاثيني في واقع الحال، هو الابن السادس لملك السعودية الذي يقود الهجوم بدون أي تجربة عسكرية أو تعليم عسكري،، حاصل على شهادة بكالوريوس "صورية" في القانون من جامعة في السعودية على الطريقة المعروفة في حصول الامراء على الشهادات من دون متابعة دروس او بذل جهد علمي، لكن هذا الأمير، مع ذلك، يتولى الثلاث حقائب المهمة في المملكة، فهو يترأس "المجلس الاقتصادي" الذي انشأه والده من اجل معالجة الاقتصاد السعودي، ويدير المكتب الملكي، الذي يتولى تحديد من سيقابل الملك ومن لا يقابله، وكيف يتم تنفيذ سياسته بالفعل، وكذلك يتولى وزارة الدفاع.
ومنتقدو الوزير الشاب، بدأوا هذا الاسبوع في نشر "مذكرات" تشير الى انه كان طفلا مدللا على نحو غير استثنائي، ما جعل منه شخصية ذات سلوك عدواني واستهزائي بالآخرين، حتى انه في قيادته لحرب اليمن، رفض ارتداء البدلة العسكرية الضرورية في مثل هذه الظروف.
وتقول موسوعة "ويكيبيديا" عنه، انه ولد في 1980 ولكن حسب تقارير في مواقع الانترنت فقد أصدر تعليمات بتغيير ذلك الى 1985، لكن عمره الحقيقي هو 27 عاما فقط.
وليس هذا الرجل دبلوماسيا او منظرا، في السياسة، بل هو في واقع الحال ليس اكثر من مجرد تاجر، يعتقد ان المال هو كل شيء، فقد جمع الدول في تحالف ضد بلد فقير هو اليمن، عبر اغراء زعماء الدول بأموال النفط فحسب، معتقدا ان ذلك وحدة سيكفي لكسب المعركة ورضا العالم. فحين التقى في الاسبوع الماضي في الرياض مع الرئيس السوداني عمر البشير، حليف ايران اغراه بانضمام السودان الى الحرب، حتى أنه طرد البعثات الايرانية من بلاده، بعد ان وعده بالهبات المالية. وعلى ذات المنوال، دخلت تركيا على الخط على رغم الخلافات على الاخوان، والموقف من مصر، وكل ذلك تحت اغراء النفط وامواله.
ان وصف الكاتب مصطفى الحسيني، وزير الدفاع السعودي، في حديثه ﻟ "المسلة" بانه، "اول وزير دفاع بالعالم يقود جيشه بالدشداشة والنعال"، صحيح الى حد كبير، لاسيما وان مصادر افادت بان من يقود الحرب على اليمن في واقع الحال خبراء امريكيون واوربيون مبالغ أموال طائلة، كما ان آلة الحرب السعودية تعتمد في الحقيقة على المرتزقة الذين يتم استئجارهم من الدول الفقيرة.
ويذهب الناشط يوسف نصار الى القول بان "القادة العسكريين السعوديين هم لالتقاط الصور فقط، فيما تدار الحرب من قبل خبراء (مرتزقة)، لا ناقة لهم في الحرب ولا جمل، سوى المال".
تعليق