البطريرك يونان: الازهر يدين الارهاب ويضيف كلمة ولكن بعد كل ادانة
اعتبر بطريرك السريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان ان ما يتعرض له المسيحيون في العراق وسوريا لم نسمع بمثله منذ ما يقرب 100 سنة ايام الابادة في تاريخ السلطنة العثمانية.
ورأى يونان في حديث تلفزيوني ان ما يجري على المسيحيين اليوم هو نكبة لان الناس الذين تعرضوا للقتل والتهجير والسبي كانوا مسيحيين ويزيديين يعيشون في بيوتهم واوطانهم كمكونات مسالمة، معتبرا ان هذه الظاهرة المسماة الدولة الاسلامية في العراق وسوريا تريد ان تعيد الخلافة الاسلامية فإذ بها تقتحم المدن والقرى وتهجر اكثر من 50 بالمئة من المسيحيين هناك في ظرف ساعات.
ورفض يونان اعتبار ما يتعرض له المسلمين مطابق لما يتعرض له المسيحيين. وقال:" نحن كمسيحيين مشرقيين لسنا جزء من امة مسيحية فنحن مشرقيين لنا هويتنا المشرقية ولا علاقة لنا بالمسيحيين خارج المشرق سوى بالايمان، ونحن مهددون بوجودنا واخوتنا المسلمون غير معتدى عليهم كالمسيحيين ونسبتنا ليست كنسبة المسلمين ايضا".
واضاف يونان: "نحن لا ننكر ان الانسان يحاول القاء التهمة على غيره ولكن هنا الحقيقة ان المجتمع الدولي او البلاد الغربية التي يفترض انها تؤمن بالانسانية والاخوة لم تساعد شعوب منطقتنا الشرق اوسطية لفصل الدين عن الدولة من اجل تأسيس اوطان مدنية"، مشيرا الى انه كان يفترض من المجتمع الدولي ان يحد من الصراعات وان يجمع الاطراف المتنازعة واجراء حوارات حتى ولو طال الحوار، اذ ان الحوار هو دائما افضل من ان تدمر البلدان".
وقال يونان: "اننا نحتاج الى وقفة حازمة من المرجعيات الدينية السنية والشيعية"،مشيرا الى ان "الازهر يدين الارهاب ويضيف كلمة ولكن بعد كل ادانة وهذا يفرغ الادانة من محتواها".
اعتبر بطريرك السريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان ان ما يتعرض له المسيحيون في العراق وسوريا لم نسمع بمثله منذ ما يقرب 100 سنة ايام الابادة في تاريخ السلطنة العثمانية.
ورأى يونان في حديث تلفزيوني ان ما يجري على المسيحيين اليوم هو نكبة لان الناس الذين تعرضوا للقتل والتهجير والسبي كانوا مسيحيين ويزيديين يعيشون في بيوتهم واوطانهم كمكونات مسالمة، معتبرا ان هذه الظاهرة المسماة الدولة الاسلامية في العراق وسوريا تريد ان تعيد الخلافة الاسلامية فإذ بها تقتحم المدن والقرى وتهجر اكثر من 50 بالمئة من المسيحيين هناك في ظرف ساعات.
ورفض يونان اعتبار ما يتعرض له المسلمين مطابق لما يتعرض له المسيحيين. وقال:" نحن كمسيحيين مشرقيين لسنا جزء من امة مسيحية فنحن مشرقيين لنا هويتنا المشرقية ولا علاقة لنا بالمسيحيين خارج المشرق سوى بالايمان، ونحن مهددون بوجودنا واخوتنا المسلمون غير معتدى عليهم كالمسيحيين ونسبتنا ليست كنسبة المسلمين ايضا".
واضاف يونان: "نحن لا ننكر ان الانسان يحاول القاء التهمة على غيره ولكن هنا الحقيقة ان المجتمع الدولي او البلاد الغربية التي يفترض انها تؤمن بالانسانية والاخوة لم تساعد شعوب منطقتنا الشرق اوسطية لفصل الدين عن الدولة من اجل تأسيس اوطان مدنية"، مشيرا الى انه كان يفترض من المجتمع الدولي ان يحد من الصراعات وان يجمع الاطراف المتنازعة واجراء حوارات حتى ولو طال الحوار، اذ ان الحوار هو دائما افضل من ان تدمر البلدان".
وقال يونان: "اننا نحتاج الى وقفة حازمة من المرجعيات الدينية السنية والشيعية"،مشيرا الى ان "الازهر يدين الارهاب ويضيف كلمة ولكن بعد كل ادانة وهذا يفرغ الادانة من محتواها".