إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

في كتبهم... عمر يعلم الله سبحانه الاحكام الشرعية والعياذ بالله...لكن القران فضح كذبهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في كتبهم... عمر يعلم الله سبحانه الاحكام الشرعية والعياذ بالله...لكن القران فضح كذبهم

    http://library.islamweb.net/newlibra..._no=52&ID=8069

    حدثنا مسدد عن يحيى بن سعيد عن حميد عن أنس قال قال عمر وافقت الله في ثلاث أو وافقني ربي في ثلاث قلت يا رسول الله لو اتخذت مقام إبراهيم مصلى وقلت يا رسول الله يدخل عليك البر والفاجر فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب فأنزل الله آية الحجاب قال وبلغني معاتبة النبي صلى الله عليه وسلم بعض نسائه فدخلت عليهن قلت إن انتهيتن أو ليبدلن الله رسوله صلى الله عليه وسلم خيرا منكن حتى أتيت إحدى نسائه قالت يا عمر أما في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعظ نساءه حتى تعظهن أنت فأنزل الله عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات الآية وقال ابن أبي مريم أخبرنا يحيى بن أيوب حدثني حميد سمعت أنسا عن عمر

    ..........................................
    http://library.islamweb.net/hadith/d...556&pid=896503

    قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : " وَافَقَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فِي ثَلاثٍ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْكُمُ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ فَلَوْ أَمَرْتَ نِسَاءَكَ بِالْحِجَابِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ آيَةَ الْحِجَابِ ، وَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوِ اتَّخَذْتَ مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيم مُصَلًّى ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى سورة البقرة آية 125 . قَالَ : وَبَلَغَنِي مَا آذَيْنَهُ أَزْوَاجُهُ فَجَعَلْتُ أَسْتَقْرِي امْرَأَةً امْرَأَةً مِنْهُنَّ فَأَقُولُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِيَنَّ لَيُبَدِّلُ اللَّهُ لَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ حَتَّى قُمْتُ إِلَى بَابِ زَيْنَبَ فَقُلْتُ لَهَا مِثْلَ ذَلِكَ . فَقَالَتْ : يَا عُمَرُ أَمَا فِي رَسُولِ اللَّهِ مَا يَعِظُ نِسَاءَهُ حَتَّى تَعِظَهُنَّ . قَالَ : وَانْصَرَفْتُ . قَالَ : فَنَزَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ سورة التحريم آية 5 " .

    .............................................

    في هذا الحديث عمر يدعي كذبا ان الله سبحانه وافقه

    لكن القران فيه البيان الفاضح لكذب عمر

    ((قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ{16} )) سورة الحجرات

  • #2
    تعرف معنى المواقفة؟
    يعني الشيء الذي ياتي اتفاقا وليس سابق علم عند الفاروق (رضوان الله عليه)



    انت تتصور شيء ليس له علاقة بالموضوع
    وهذا ربما ناتج عن عقيدة الغلو التي تعتقدونها في الائمة بانهم يعلمون ما كان وما يكون .. الخ



    تعليق


    • #3
      [quote]
      المشاركة الأصلية بواسطة الكتيبة الخضراء
      تعرف معنى المواقفة؟
      يعني الشيء الذي ياتي اتفاقا وليس سابق علم عند الفاروق (رضوان الله عليه)

      كيف حصل التوافق
      هل نزل الشاب الامرد واجتمع مع عمر ؟؟

      لم نتكلم هنا بالعلم المسبق لعمر... لاننا نعرف ان الحديث موضوع

      عمر له فضل على الامويين لانه اوصل الحكم لهم لذلك وضعوا احاديث كثيرة مزورة في فضله

      رائحة الوضع تفوح من الحديث نفسه وربما يكون الواضع عمر او الامويين... الحديث مصصم للانتقاص من الرسول ص ولمنح فضيلة مزعومة لعمر

      *) الحديث يدعي ان الرسول ص لم يكن يحجب نساءه وهذا يعني انهن كن عرضة للناضرين... والرسول ص تنقصه الغيرة على نساءه والعياذ بالله

      *) لماذا يدخل البر والفاجر على نساء الرسول ص... ولماذا يسمح الرسول ص بذلك...هل تقبل انت ان يدخل البر والفاجر على زوجتك ؟؟؟ هل انت اكثر غيرة من الرسول ص ؟؟؟ للاسف اسلامكم الاموي مبني في بعض جوانبه على الاحاديث الموضوعة

      *) الحديث يدعي ان عمر اقترح ان يكون مقام ابراهيم مصلى... ونحن الشيعة كذلك نتخذ من مقامات الصالحين مصليات...( المقام غير الضريح وغير القبر) المقام هو مكان سكن او اقامة او صلاة سابق لولي من الاولياء.... لكن الوهابية الان لا يستنون بسنة عمر ولا بسنة القران ويكفرون من يتخذ المقامات مصليات

      *) الحديث يدعي علم عمر بتفاصيل الاحداث داخل بيوت الرسول ص وعن علاقاته مع زوجاته... اي ان عمر انتهك خصوصية وحرمة بيوت الرسول ص...وهذه اكذوبة... الرسول ص لديه من الغيرة ما تمنع عمر واشباهه من التدخل بشؤون بيته والاطلاع على تفاصيل حياته الخاصة وعلاقاته مع زوجاته




      انت تتصور شيء ليس له علاقة بالموضوع
      وهذا ربما ناتج عن عقيدة الغلو التي تعتقدونها في الائمة بانهم يعلمون ما كان وما يكون .. الخ
      سبحان الله

      تتهمنا بالغلو... والغلو عندكم وصل مراحل لم يصلها اشد الشيعة المغالين ان وجد

      لم يقل احد من الشيعة ان الائمة اقترحوا على الله سبحانه

      من غلوكم في عمر
      حديث يا سارية الجبل... حيث ان قناة الامويين الفضائية نقلت احداث المعركة مباشرة لعمر فكان يراها وهو في المدينة... وضعوا هذا الحديث لمساواة عمر بالرسول ص الذي انبأ المسلمين باحداث معركة مؤتة في الشام وهو في المدينة

      ومن غلوكم بعمر ادعاء كونه قاب قوسين او ادنى من النبوة حيث كان المرشح الثاني بعد الرسول ص

      ومن غلوكم بعمر الادعاء بهروب الشيطان منه وعدم هروبه من الرسول ص

      ومن غلوكم بعثمان الادعاء باستحياء الملائكة منه وعد استحياؤها من الرسول ص


      اشد المغالين من الشيعة ( ان وجد )لم يفضل احد من الائمة على الرسول ص


      تعليق


      • #4
        {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ }المائدة1


        {أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }الرعد41


        {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }الممتحنة10


        الله سبحانه يحكم كما يريد... وليس كما يريد عمر

        تعليق


        • #5
          عمر يعلم الرسول ص !!!!!!!!!!!!!!!!!!


          تعليق


          • #6

            تعليق


            • #7

              تعليق


              • #8
                كذلك الرسول ص يتعلم من يهودي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                تعليق


                • #9

                  تعليق


                  • #10

                    تعليق


                    • #11
                      النبي (ص) يأخذ التشريع من اليهود كما يزعمون هم والبخاري الاوزبكستاني


                      تعليق


                      • #12

                        تعليق


                        • #13
                          [QUOTE=عادل سالم سالم][SIZE=4][quote][FONT=Arabic Transparent][COLOR=Black]
                          كيف حصل التوافق
                          هل نزل الشاب الامرد واجتمع مع عمر ؟؟
                          لم نتكلم هنا بالعلم المسبق لعمر... لاننا نعرف ان الحديث موضوع
                          عمر له فضل على الامويين لانه اوصل الحكم لهم لذلك وضعوا احاديث كثيرة مزورة في فضله
                          رائحة الوضع تفوح من الحديث نفسه وربما يكون الواضع عمر او الامويين... الحديث مصصم للانتقاص من الرسول ص ولمنح فضيلة مزعومة لعمر

                          *) الحديث يدعي ان الرسول ص لم يكن يحجب نساءه وهذا يعني انهن كن عرضة للناضرين... والرسول ص تنقصه الغيرة على نساءه والعياذ بالله
                          *) لماذا يدخل البر والفاجر على نساء الرسول ص... ولماذا يسمح الرسول ص بذلك...هل تقبل انت ان يدخل البر والفاجر على زوجتك ؟؟؟ هل انت اكثر غيرة من الرسول ص ؟؟؟ للاسف اسلامكم الاموي مبني في بعض جوانبه على الاحاديث الموضوعة
                          *) الحديث يدعي ان عمر اقترح ان يكون مقام ابراهيم مصلى... ونحن الشيعة كذلك نتخذ من مقامات الصالحين مصليات...( المقام غير الضريح وغير القبر) المقام هو مكان سكن او اقامة او صلاة سابق لولي من الاولياء.... لكن الوهابية الان لا يستنون بسنة عمر ولا بسنة القران ويكفرون من يتخذ المقامات مصليات
                          *) الحديث يدعي علم عمر بتفاصيل الاحداث داخل بيوت الرسول ص وعن علاقاته مع زوجاته... اي ان عمر انتهك خصوصية وحرمة بيوت الرسول ص...وهذه اكذوبة... الرسول ص لديه من الغيرة ما تمنع عمر واشباهه من التدخل بشؤون بيته والاطلاع على تفاصيل حياته الخاصة وعلاقاته مع زوجاته

                          أرى الحديث يتفق في معناه مع الاية القرانية التالية
                          { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا * إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا }
                          وتفسيره:
                          ذكر المفسرون فى سبب نزول قوله - تعالى : { ياأيها الذين آمَنُواْ لاَ تَدْخُلُواْ بُيُوتَ النبي . . . } روايات متعددة منها ، ما ثبت فى الصحيحين عن عمر بن الخطاب أنه قال : وافقت ربى فى ثلاث . فقلت : يا رسول الله ، لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى ، فأنزل الله - تعالى - : { واتخذوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى } وقلت : يا رسول الله ، إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر ، فلو حجبتهن ، فأنزل الله آية الحجاب .
                          وقلت لأزواج النبى صلى الله عليه وسلم ما تمالأن عليه فى الغيرة { عسى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ } فنزل كذلك .
                          وروى البخارى عن أنس بن مالك - رضى الله عنه - قال : لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب جحش ، دعا القوم فطعموا ثم جلسوا يتحدثون ، فإذا هو كأنه يتهيأ للقيام فلم يقوموا . فلما رأى ذلك قام ، فلما قام صلى الله عليه وسلم قام معه من قام ، وقعد ثلاثة نفر . فجاء النبى صلى الله عليه وسلم ليدخل ، فإذا القوم جلوس ، ثم إنهم قاموا ، فانطلقت فجئت فأخبرت النبى صلى الله عليه وسلم أنهم قد انطلقوا . فجاء حتى دخل ، فذهبت أدخل ، فألقى الحجاب بينى وبينه ، فأنزل الله - تعالى - : { ياأيها الذين آمَنُواْ لاَ تَدْخُلُواْ بُيُوتَ النبي . . . } الآية .
                          قال ابن كثير : وكان وقت نزولها فى صبيحة عرس رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش : التى تولى الله - تعالى - تزويجها بنفسه ، وكان ذلك فى ذى القعدة من السنة الخامسة ، فى قول قتادة والواقدى وغيرهما .
                          والمراد ببيوت النبى : المساكن التى اعدها صلى الله عليه وسلم لسكنى أزواجه .
                          والاستثناء فى قوله - تعالى - : { إِلاَّ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إلى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ } استثناء مفرغ من أعم الأحوال .
                          وقوله : { غَيْرَ نَاظِرِينَ } حال من ضمير { تَدْخُلُواْ } و { إِنَاهُ } أى : نضجه وبلوغه الحد الذى يؤكل معه . يقال : أنَى الطعام يأنَى أنْياً وإِنى - كقلى يقلى - إذا نضج وكان معدا للأكل .
                          والمعنى : يامن آمنتم بالله - تعالى - حق الإِيمان ، لا تدخلوا بيوت النبى صلى الله عليه وسلم فى حال من الأحوال ، إلا فى حال الإِذن لكم بدخولها من أجل حضور طعام تدعون إلى تناوله ، وليكن حضوركم فى الوقت المناسب لتناوله ، لا قبل ذلك بأن تدخلوا البيوت بدون استئذان ، فإذا وجدوا طعاما يعد ، انتظروا حتى ينضج ليأكلوا منه .
                          فالنهى فى الآية الكريمة مخصوص بمن دخل من غير دعوة ، وبمن دخل بدعوة ولكنه مكث منتظرا للطعام حتى ينضج ، دون أن تكون هناك حاجة لهذا الانتظار . أما إذا كان الدخول بدعوة أو لحضور طعام بدون انتظار مقصود لوقت نضجه ، فلا يتناوله النهى .
                          وقوله - سبحانه - { وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فادخلوا } استدراك على ما فهم من النهى عن الدخول بغير إذن ، وفيه إشعار بأن الإِذن متضمن معنى الدعوة .
                          أى : لا تدخلوا بدون إذن ، فإذا أذن لكم ودعيتم إلى الطعام فادخلوا لتناوله وقوله - تعالى - { فَإِذَا طَعِمْتُمْ فانتشروا وَلاَ مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ } بيان للون آخر من ألوان الآداب الحكيمة التى شرعها الإِسلام فى تناول الطعام عند الغير .
                          أى : إذا دعيتم لحضور طعام فى بيت النبى صلى الله عليه وسلم فادخلوا ، فإذا ما انتهيتم من طعامكم عنده ، فتفرقوا ولا تمكثوا فى البيت مستأنسين لحديث بعضكم مع بعض ، أو لحديثكم مع أهل البيت .
                          فقوله { مُسْتَأْنِسِينَ } مأخوذ من الأنس بمعنى السرور والارتياح للشئ . تقول : أنست لحديث فلان ، فإذا سررت له ، وفرحت به .
                          وأطلق - سبحانه - نفى الاستئناس للحديث ، من غير بيان صاحب الحديث ، للإِشعار بأن المكث بعد الطعام غير مرغوب فيه على الإِطلاق ، ما دام ليس هناك من حاجة إلى هذا المكث . وهذا أدب عام لجميع المسلمين .
                          واسم الإِشارة فى قوله : { إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النبي فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ } يعود إلى الانتظار والاستئناس للحديث ، والدخول بغير إذن . والجملة بمثابة التعليل لما قبلها .
                          أى : إن ذلكم المذكور كان يؤذى النبى صلى الله عليه وسلم كان يستحيى أن يصرح لكم بذلك ، لسمو خلقه ، وكما أدبه ، كما أنه صلى الله عليه وسلم كان يستحيى أن يقول لكم كلاما تدركون منه أنه يريد انصرافكم .
                          وقوله - تعالى - : { والله لاَ يَسْتَحْيِي مِنَ الحق } أى : والله - تعالى - لا يستحيى من إظهار الحق ومن بيانه ، بل من شأنه - سبحانه - أن يقول الحق ، ولا يسكت عن ذلك .

                          وإذا كان الرسول صلى الله عليه سولم قد منعه حياؤه من أن يقول قولا تفهمون منه ضجره من بقائكم فى بيته بعد تناول طعامكم عنده . . . فإن الله - تعالى - وهو خالقكم لا يمتنع عن بيان الحق فى هذه الأمور وفى غيرها ، حتى تتأدبوا بأدب القويم . ثم ذكر - سبحانه - بعض الآداب التى يجب عليهم أن يلتزموها مع نساء نبيهم صلى الله عليه وسلم فقال : { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فاسألوهن مِن وَرَآءِ حِجَابٍ ذلكم أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ . . } .
                          أى : وإذا طلبتم - أيها المؤمنون - من أزواج النبى صلى الله عليه وسلم شيئا يتمتع به سواء أكان هذا الشئ حسيا كالطعام أم معنويا كمعرفة بعض الأحكام الشرعية .
                          إذا سألتموهن شيئا من ذلك فليكن سؤالكم لهن من وراء حجاب ساتر بينكم وبينهن . .
                          لأن سؤالكم إياهن بهذه الطريقة ، أظهر لقلوبكم وقلوبهن ، وأبعد عن الوقوع فى الهواجس الشيطانية التى قد تتولد عن مشاهدتكم لهن ، ومشاهدتهن لكم . .
                          ثم ختم - سبحانه - الآية الكريمة بقوله : { وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تؤْذُواْ رَسُولَ الله وَلاَ أَن تنكحوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذلكم كَانَ عِندَ الله عَظِيماً } .
                          أى : وما صح وما استقام لكم - أيها المؤمنون - أن تؤذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأى لون من ألوان الأذى ، سواء أكان بدخول بيوته بغير إذنه ، أم بحضوركم إليها انتظارا لنضج الطعام بجلوسكم بعد الأكل بدون مقتض لذلك ، أم بغير ذلك مما يتأذى به صلى الله عليه وسلم .
                          كما أنه لا يصح لكم بحال من الأحوال أن تنكحوا أزواجه من بعده ، أى : من بعد وفاته .
                          { إِنَّ ذلكم } أى : إيذاءه ونكاح أزواجه من بعده { كَانَ عِندَ الله } - تعالى - ذنبا { عَظِيماً } وإثما جسيما ، لا يقادر قدره .
                          ثم حذرهم - سبحانه - من مخالفة أمره ، بأن بين لهم بأنه - سبحانه - لا يخيفى عليه شئ ، من أمرهم ، فقال : { إِن تُبْدُواْ شَيْئاً } بأن تظهروه على ألسنتكم { أَوْ تُخْفُوهُ } بأن تضمروه فى قلوبكم ، فإنه فى الحالين لا يعزب عن علمنا ، وسنحاسبكم عليه ، { فَإِنَّ الله } - تعالى - { كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً } بحيث لا يخفى عليه شئ ، فى الارض ولا فى السماء .انتهى التفسير الوسيط


                          يعني كل كلامك ذهب في الهواء
                          .
                          فعمر كا ن يتكلم على اعراف وعادات غير صحيحة كانت موجودة وذكرها القران واوجد لها علاجا
                          وقدر الله ان هذا العلاج توافق مع رأي عمر وهذا الامر ليس شيئا غريبا
                          التعديل الأخير تم بواسطة الدربني; الساعة 14-05-2015, 12:20 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا * إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا }

                            هذا وقد أخذ العلماء من هذه الآية الكريمة التى تسمى بآية الحجاب ، جملة من الأحكام والآداب منها :
                            1- وجوب الاستئذان عند دخول البيوت لتناول طعام ، ووجوب الخروج بعد تناوله إلا إذا كانت هناك ضرورة تدعو للبقاء ، كما أن من الواجب الحضور إلى الطعام فى الوقت المناسب له ، وليس قبله انتظارا لنضجه وتقديمه .
                            2- حرمة الاختلاط بين الرجال والنساء سواء أكان ذلك فى الطعام أم فى غيره ، فقد أمر - سبحانه - المؤمنين ، إذا سألوا أزواج النبى صلى الله عليه وسلم شيئا أن يسألوهن من وراء حجاب ، وعلل ذلك بأن سؤالهن بهذه الطريقة ، يؤدى إلى طهارة القلوب ، وعفة النفوس ، والبعد عن الريبة وخواطر السوء . .
                            وحكم نساء المؤمنين فى ذلك كحكم أمهات المؤمنين ، لأن قوله - سبحانه - { ذلكم أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } علة عامة تدل على تعميم الحكم ، إذ جميع الرجال والنساء فى كل زمان ومكان فى حاجة إلى ما هو أطهر للقلوب ، وأعف للنفوس . .
                            قال بعض العلماء ما ملخصه : وقوله : { ذلكم أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } قرينة واضحة على إرادة تعميم الحكم ، إذ لم يقل أحد من العقلاء ، إن غير ازواج النبى صلى الله عليه وسلم لا حاجة بهن إلى أطهرية قلوبهن ، وقلوب الرجال من الريبة منهن .

                            تعليق


                            • #15

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                              ردود 2
                              13 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X