طالبان و داعش.. ملاّ يركب الدراجة وخليفة ذبّاح

بغداد/المسلة: انتفضت حركة طالبان متأخرة على اعلان الإرهابي أبو بكر البغدادي، تنصيب نفسه خليفة للمسلمين، بعيد اجتياح افراد تنظيمه الإرهابي مدينة الموصل في العاشر من حزيران/يونيو الماضي، بنشرها سيرة ذاتية جديدة للمُلا عمر، تؤكد فيها استمرار زعامته للحركة، في خطوة تأتي بعد أن تم تداول وفاته.
وأصدرت ما يُسمى بـ"اللجنة الثقافية" للحركة، وثيقة من 11 صفحة وبعدة لغات في الذكرى السنوية الـ19 وإعلان ولاء أفغان للمُلا عمر في قندهار في الرابع من أبريل/ نيسان 1996.
وتُظهر سيرة المُلا عمر الجديدة، بحسب مراقبين، على أنه رد على تنصيب أبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش كـ "خليفة" للمسلمين وإعلان عناصر بحركة طالبان الولاية له.
وبحسب موقع "اكينست تيروريزم" ، فان المحلل غرايم سميث من "مجموعة الكوارث العالمية في كابول"، قال إن "حركة طالبان تعاني الكثير من المشاكل القيادية في مرحلة سياسية حساسة" لافتا إلى أن هناك "خليفة آخر نصب نفسه أمام العالم والتزمت حركة طالبان الصمت، الأمر الذي تمت ملاحظته من قبل العديد من المليشيات في جنوب آسيا".
يشار إلى أن المُلا عمر اختفى بعد حملة قصف أمريكية أخرجت الحركة من العاصمة كابول في العام 2001، إذ فر على متن دراجة، في الوقت الذي عرضت فيه واشنطن مكافأة تبلغ قيمتها عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي لإلقاء القبض عليه.
واذا كان خليفة طالبان قد فرّ على دراجة نارية، فان المنتظر ان الخليفة الذباح البغدادي، سوف لن يستطيع حتى الفرار برجليه بحسب التقديرات العسكرية التي تشير الى ان الهجوم على الموصل سوف يكون مفاجئا وحاسما.

بغداد/المسلة: انتفضت حركة طالبان متأخرة على اعلان الإرهابي أبو بكر البغدادي، تنصيب نفسه خليفة للمسلمين، بعيد اجتياح افراد تنظيمه الإرهابي مدينة الموصل في العاشر من حزيران/يونيو الماضي، بنشرها سيرة ذاتية جديدة للمُلا عمر، تؤكد فيها استمرار زعامته للحركة، في خطوة تأتي بعد أن تم تداول وفاته.
وأصدرت ما يُسمى بـ"اللجنة الثقافية" للحركة، وثيقة من 11 صفحة وبعدة لغات في الذكرى السنوية الـ19 وإعلان ولاء أفغان للمُلا عمر في قندهار في الرابع من أبريل/ نيسان 1996.
وتُظهر سيرة المُلا عمر الجديدة، بحسب مراقبين، على أنه رد على تنصيب أبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش كـ "خليفة" للمسلمين وإعلان عناصر بحركة طالبان الولاية له.
وبحسب موقع "اكينست تيروريزم" ، فان المحلل غرايم سميث من "مجموعة الكوارث العالمية في كابول"، قال إن "حركة طالبان تعاني الكثير من المشاكل القيادية في مرحلة سياسية حساسة" لافتا إلى أن هناك "خليفة آخر نصب نفسه أمام العالم والتزمت حركة طالبان الصمت، الأمر الذي تمت ملاحظته من قبل العديد من المليشيات في جنوب آسيا".
يشار إلى أن المُلا عمر اختفى بعد حملة قصف أمريكية أخرجت الحركة من العاصمة كابول في العام 2001، إذ فر على متن دراجة، في الوقت الذي عرضت فيه واشنطن مكافأة تبلغ قيمتها عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي لإلقاء القبض عليه.
واذا كان خليفة طالبان قد فرّ على دراجة نارية، فان المنتظر ان الخليفة الذباح البغدادي، سوف لن يستطيع حتى الفرار برجليه بحسب التقديرات العسكرية التي تشير الى ان الهجوم على الموصل سوف يكون مفاجئا وحاسما.