إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يوم ذي قار اول هزيمه للفرس

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يوم ذي قار اول هزيمه للفرس

    يوم ذي قار




    كان من أعظم أيام العرب ، وأبلغها في توهين أمر الأعاجم ، وهو يوم لبني شيبان ، وهوأول يوم انتصرت فيه العرب على العجم . وخبره كالتالي :

    ذكر كسرى بن هرمز يوماً الجمال العربي ، وكان في مجلسه رجل عربي يقال له : زيد بن عدي ، وكان النعمان قد غدر بأبيه وحبسه ثم قتله ، فقال له : أيها الملك العزيز إن خادمك النعمان بن المنذر عنده من بناته وأخواته وبنات عمه وأهله أكثر من عشرين امرأة على هذه الصفة .

    وأرسل كسرى زيداً هذا إلى النعمان ومعه مرافق لهذه المهمة ، فلما دخلا على النعمان قالا له : إن كسرى أراد لنفسه ولبعض أولاده نساءاً من العرب ، فأراد كرامتك ، وهذه هي الصفات التي يشترطها في الزوجات . فقال له ا لنعمان : أما في مها السواد وعين فارس ما يبلغ به كسرى حاجته ؟ يا زيد سلّم على كسرى ، قل له : إن النعمان لم يجد فيمن يعرفهن هذه الصفات ، وبلغه عذري . ووصل زيد إلى كسرى فأوغر صدره ، وقال له : إن النعمان يقول لك : ستجد في بقر العراق من يكفينك .

    فطار صواب كسرى وسكت لكي يأمن النعمان بوائقه ، ثم أرسل إلى النعمان يستقدمه ، فعرف النعمان أنه مقتول لا محالة ، فحمل أسلحته وذهب إلى بادية بني شيبان حيث لجأ إلى سيدهم هانئ بن مسعود الشيباني وأودع عنده نسوته ودروعه وسلاحه ، وذهب إلى كسرى ، فمنعه من الدخول إليه وأهانه ، وأرسل إليه من ألقى القبض عليه ، وبعث به إلى سجن كان له ، فلم يزل به حتى وقع الطاعون هناك فمات فيه .

    وأقام كسرى على الحيرة ملكاً جديداً هو إياس بن قبيصة الطائي ، وكلفه أن يتصل بهانئ بن مسعود ويحضر ما عنده من نساء النعمان وسلاحه وعتاده ، فلما تلقى هانئ خطاب كسرى رفض تسليم الأمانات ، فخيره كسرى إما أن يعطي ما بيده ، أو أن يرحل عن دياره ، أو أن يحارب ، فاختار الحرب ، وبدأ يعد جيشاً من بكر بن وائل ومن بني شيبان ومن عجل ويشكر والنمر بن قاسط وبني ذهل .

    وفي أثناء ذلك جمع كسرى نخبة من أبطال الفرس ومن قبائل العرب التي كانت موالية له وخصوصاً قبيلة إياد ، ووجههم ليجتاحوا هانئاً ويحضروه صاغراً إلى كسرى.

    فلما وصل جيش كسرى وحلفاؤهم من العرب أرسلت قبيلة إياد إلى هانئ : نحن قدمنا إلى قتالك مرغمين ، فهل نحضر إليك ونفرّ من جيش كسرى؟ فقال لهم : بل قاتلوا مع جنود كسرى ، واصمدوا إلينا أولاً ، ثم انهزموا في الصحراء ، وإذ ذاك ننقض على جيش كسرى ونمزقهم .

    وقدم الجيش الفارسي وحلفاؤهم من إياد فوجدوا جيش هانئ قد اعتصم بصحراء لا ماء فيها ولا شجر ، وقد استقى هانئ لجيشه من الماء ما يكفيهم ،فبدأ الفرس يموتون من العطش ، ثم انقضوا على جيش هانئ كالصواعق ، وبينما هم في جحيم المعركة انهزمت قبيلة إياد أمام هانئ وانقضت على الفرس الذين حولها ، فأثخنت فيهم ومزقتهم ، وقتل كل أبطال فارس الذين أرسلهم كسرى لإحضار هانئ حياً ، فلما رجعت بعض فلول الفرس إلى كسرى إذا هم كالفئران الغارقة في الزيت .

    وكانت ساحة ذي قار أرضاً يغطي الزفت والقطران كثيراً من أرضها ، فلما رآهم كسرى على ذلك الشكل قال لهم : أين هانئ ؟ وأين أبطالكم الذين لا يعرفون الفرار، فسكتوا فصاح بهم ، فقالوا : لقد استقبلنا العرب في صحرائهم فتهنا فيها ومات جميع القادة وخانتنا قبيلة إياد حين رأوا بني جنسهم ، فكاد كسرى يفقد عقله ، ولم يمضي عليه وقت قصير حتى مات حسرة ، فتولى مكانه ابنه شيرويه .

    وقد حدث بعض من حضر يوم ذي قار أن قبائل بكر استصحبوا من خلفهم نساءهم وانقضوا على الجيش الفارسي ، فبرز أحد العلوج وطلب المبارزة فانقض عليه عربي من بني يشكر اسمه برد بن حارثة اليشكري فقتله ، وكان هانئ قد نصب كميناً من وراء الجيش الفارسي ، فانقض الكمين على الملك الجديد الذي كان كسرى عينه خلفاً للنعمان بن المنذر ، وفي أثناء ذلك أحس العرب روابط الأخوة التي تنتظمهم ، فانسحب من جيش فارس كثير من العرب الذين كانوا يعطون ولاءهم لفارس من قبائل تميم وقيس عيلان فانقضوا على الفرس الذين يلونهم بعد أن كانوا يدينون بالولاء لهم ، وعرف العرب أنهم كانوا مخدوعين بملك رخيص كان كسرى يضحك به على بعض أذنابه منهم .

    وروي عنه عليه الصلاة والسلام أنه لما بلغه انتصار قبائل بكر بقيادة هانئ بن مسعود الشيباني على عساكر الفرس قال : ( هذا أول يوم انتصف فيه العرب من العجم ، وبي نصروا ) .

    والحق أن انتصار العرب على العجم في ذي قار كان نواة لمعركة القادسية التي أعز الله فيها قبائل العرب بنور الإسلام ، ونبوة محمد عليه الصلاة والسلام

  • #2
    ههههههههه
    يعني منذ القدم كنتم يا جرب عملاء للفرس
    دقيقا كما كنتم عملاء تركعون تحت اقدام رضا شاه بهلوي
    ولكن مشكلتكم ليست الفرس والعجم
    مشكلتكم مع شيعة علي بن ابي طالب
    صح يا جيفات

    الحكام العرب وولائهم لايران ما قبل الثورة... صفعات لاتُنسى !!
    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=186587

    تعليق


    • #3
      رحلة الخير / زيارة جلالة الملك خالد بن عبدالعزيز إلى ايران

      الزيارة امتداد لجهود جلالته المكثفة
      لتدعيم أواصر الأخوة والعمل البناء لخير الإسلام

      أدلى معالي الدكتور محمد عبده يماني وزير الإعلام إلى مندوب وكالة الأنباء السعودية بالتصريح التالي تعليقا على زيارة جلالة الملك خالد لإيران :

      تأتي زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم خالد بن عبدالعزيز بناء على دعوة من أخيه جلالة شاه إيران امتدادا للجهود المكثفة التي يقوم بها جلالته في سبيل تدعيم أواصر الأخوة والصداقة والعمل البناء المشترك الذي يهدف إلى خير أمتنا الإسلامية وسعادتها.

      إن المملكة العربية السعودية تؤمن أن أمن الخليج هو أمن واحد ولذلك انصرفت جهودها في جميع المراحل والأدوار إلى تعزيز الروابط بين دول المنطقة عربية وإسلامية، وقد بلغت ذلك على عهد الملك عبدالعزيز ثم على عهد الملك فيصل، وهي تتابع مسيرة الخير والسلام على عهد جلالة الملك خالد المفدى ومساندة ولي عهده سمو الأمير فهد بن عبدالعزيز .

      إن سياسة المملكة العربية السعودية تتميز بالقدرة على الحركة لتحقيق التضامن وتعميق جذور الوفاق العربي والإسلامي كما تتسم بالوضوح، وهذه السياسة وهي تصنع أعمالها الخيرة تأخذ شكلا مغايرا لسياسة المعاهدات والاتفاقيات الرسمية، فهي تأخذ المبادرة في صناعة علاقاتها الإنسانية مع العالم العربي والإسلامي بلا تحفظات أو مقررات أو قواعد جامدة، لأنها لا تتطلع إلى سيادة على غيرها ولا تسعى إلى الحصول على مكاسب سياسية أو إستراتيجية.

      إن هدفها دائما هو تحقيق الاستقرار للدول العربية والإسلامية والعيش في مجتمع سلام إنساني عادل تصان فيه الحقوق وتتحقق في جوانبه عناصر الأمن والاستقرار.
      إن زيارة جلالة الملك خالد إلى إيران الشقيقة تأتي بعد الزيارة الطويلة إلى الخليج لتدعيم أمن المنطقة وتأكيد هذه السياسة. وإيران الشقيقة - أرضا وإنسانا - تشترك مع بلادنا في المحافظة على تعاليم الدين الإسلامي الذي جاء لخير الإنسانية وتقاسمت معنا الكفاح ضد أعدائه، وحين يلتقي جلالة الملك خالد وجلالة شاهنشاه إيران، إنما يلتقيان ليجددا تاريخا من الحب والكفاح والمصالح التاريخية المشتركة وليرسما مستقبل الخير لشعبيهما وللمنطقة عموما.

      إن اللقاء بين المملكة العربية السعودية وإيران وخاصة على مستوى القمة يعكس صورة كفاح طويل على طريق العمل الإسلامي، وعندما كان التضامن الإسلامي هدفا يتلقى في الستينات سهام خصومه من مختلف الأطراف والجبهات والميول والاتجاهات، كان الملك فيصل طيب الله ثراه يمد باعه الطويل غير متردد ولا هياب إلى كل من في الأرض من المسلمين، وكان بينه وبين صاحب الجلالة شاه إيران تعاون صادق ووثيق في مسيرة طويلة امتلأت دروبه بالأشواك والشئون والعقبات والشجون.

      ولعل نظرة سريعة إلى خارطة الشرق الأوسط تكفي لإبراز الحقيقة الواقعة وهي أن الشعوب العربية والإسلامية تعيش هنا في منطقة واحدة ذات ظروف وأحوال اقتصادية واجتماعية وسياسية متشابهة ومتماثلة بحيث تجعل عوامل الوفاق والائتلاف أكبر من كل العوامل الأخرى وأقوى من كل الخلافات الجانبية.

      وإنه من الأمور التي لها مغزاها أن زيارة جلالة الملك خالد للشقيقة الإسلامية إيران بدأت بعد قليل من انعقاد المؤتمر السابع لوزراء خارجية الدول الإسلامية في إستنبول، هذا المؤتمر الذي لفت أنظار العالم من جديد إلى حصن من حصون الإسلام وإلى قاعدة هائلة من قواعد انتشاره وامتداده، وقد خيل لأعداء الإسلام والمسلمين في وقت من الأوقات أن هذه القاعدة قد أزيلت وأن الوشائج التي تربطها بالعالم الإسلامي والتاريخ الإسلامي قد زالت وتقطعت، غير أن التزام الشعوب الإسلامية بالدين الحنيف وتمسكها بأهدابه كان على الدوام صمام الأمان ضد الانحرافات الوقتية العابرة أو النزاعات الفردية.

      ولعل أبرز علامات اللقاء الذي يجري على الصعيد الإسلامي في الظروف الراهنة وأدعاها للطمأنينة والأمل والإقبال والعمل أنه ليس على طريق التضامن الإسلامي - وربما لأول مرة منذ قرون - أية نزعات فردية أو مزايدات مما يعطي للجميع القدرة على التحرك في إطار العمل المشترك والجهد المتكافئ والأقدار المتماثلة.

      غير أن هذا لا يغير شيئا من الأمر الواقع، وهو أن المهمة شاقة والطريق طويل، وأن هذه كلها في حاجة إلى المزيد من اليقظة والحذر، والمزيد من الصبر والاحتمال والمزيد من سلامة المواقف وصادق الأعمال.

      تعليق


      • #4
        هنا تكمن مشكلتكم مع ايران الثورة



        جلالة الشاهنشاه يتحدث

        أدلى جلالة الشاهنشاه محمد رضا بهلوي شاه إيران لجريدة عكاظ السعودية بحديث ضاف أكد فيه قوة الروابط القائمة بين المملكة العربية السعودية وإيران، واستعداد بلاده للسير في طريق التعاون مع دول الخليج والدول الإسلامية عامة إلى أبعد مدى وتأييد جلالته للحق الإسلامي والعربي في فلسطين ووقوف إيران في وجه التيارات الهدامة المناوئة للإسلام.


        هههههههههههه
        وبعدها اراد الشاه الاعتراف الكامل باسرائيل


        فلو أن ايران الثورة الاسلامية اعترفت بإسرائيل لبقيت شرطي الخليج ولبقيتم تقبلون أيدي (الملالي) بل تقبلون (مداس) اصغر طالب حوزة في قم

        تعليق


        • #5
          لا نفهم ماذا تستفيدو من استحضار احداث من التاربخ مضى عليها مئات السنين ثم هذه المعركة كانت بين العرب انفسهم ان دعم الفرس طرف منهم حتى ما تسموها معركة القادسية وفتح ايران القبائل العربية التي كانت موجودة في ايران هناك قبل الاسلام قاتلو الى جانب الجيش الفارسي

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
          استجابة 1
          10 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
          ردود 2
          12 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          يعمل...
          X