العضو السائل : عبد الحميد
رقم السؤال : 26
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
العلامة الخطيب الدكتور الشيخ المالكي دامت إفاضاته
نشكركم على محاضراتكم و خطبكم الرائعة و نحن نستفيد منها بشكل كبير
1. سؤالي حول تصديكم للضال المضل فضل الله ، لماذا تصديتم للرد عليه في حين نجد أن الكثير من الخطباء آثروا السكوت ؟
ألم يكن تصديكم له محفوفاً بالأخطار و الصعوبات فلماذا وضعتم نفسكم في مثل هذه الحالة و التي قد تسبب الضرر لكم ؟
2. ما هو الحكم الشرعي فيمن يعاونون إمام الضلال محمد حسين فضل الله من أمثال عبد الله الغريفي و وكيله في البحرين عبد الأمير الجمري و الدكتور محمد الصادقي في قم و علي العفي في لبنان و هما قد منحاه أوراقاً كتبا فيها أنه عالم فقيه مجتهد .... و ألخ من العبارات التي اتضح كذبها للقاصي و الداني ؟
سؤالي حول الحكم الشرعي لهؤلاء و غيرهم هل يعتبرون منحرفين و ضالين مثل فضل الله ؟
هل يمكننا الصلاة خلفهم و حضور مجالسهم و دروسهم و إتباع أوامرهم و تأييدهم بأي شكل من أشكال التأييد و الدعم ؟
أرجو من جنابكم الرد و توضيح الحكم الشرعي و السلام عليكم
الجواب :
1. قال رسول الله ص ( إذا ظهرت البدع في أمتي فعلى العالم أن يُظْهر علمه ) وقعود الغير عن مقاومة البدع لا يسوغ عدم القيام لاسيما إذا صدر القعود جهلاً بالخطر أو خطأ في التشخيص أو لغير ذلك وتحمل الخطر والضرر لدفع مفسدة أعظم عن الإسلام واجب كفائي .
2. من أعان ضالاً فقد ضلّ به وحُشر معه ولحِقَه وزرُ من ضلّ بمعونته وحُرم إتِّباعه وتأييده مطلقاً كالصلاة خلفه وحضور مجلسه ودرسه ، نعم لا بأس بتأليف قلوبهم ومحاورتهم لغرض هدايتهم.
رقم السؤال : 26
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
العلامة الخطيب الدكتور الشيخ المالكي دامت إفاضاته
نشكركم على محاضراتكم و خطبكم الرائعة و نحن نستفيد منها بشكل كبير
1. سؤالي حول تصديكم للضال المضل فضل الله ، لماذا تصديتم للرد عليه في حين نجد أن الكثير من الخطباء آثروا السكوت ؟
ألم يكن تصديكم له محفوفاً بالأخطار و الصعوبات فلماذا وضعتم نفسكم في مثل هذه الحالة و التي قد تسبب الضرر لكم ؟
2. ما هو الحكم الشرعي فيمن يعاونون إمام الضلال محمد حسين فضل الله من أمثال عبد الله الغريفي و وكيله في البحرين عبد الأمير الجمري و الدكتور محمد الصادقي في قم و علي العفي في لبنان و هما قد منحاه أوراقاً كتبا فيها أنه عالم فقيه مجتهد .... و ألخ من العبارات التي اتضح كذبها للقاصي و الداني ؟
سؤالي حول الحكم الشرعي لهؤلاء و غيرهم هل يعتبرون منحرفين و ضالين مثل فضل الله ؟
هل يمكننا الصلاة خلفهم و حضور مجالسهم و دروسهم و إتباع أوامرهم و تأييدهم بأي شكل من أشكال التأييد و الدعم ؟
أرجو من جنابكم الرد و توضيح الحكم الشرعي و السلام عليكم
الجواب :
1. قال رسول الله ص ( إذا ظهرت البدع في أمتي فعلى العالم أن يُظْهر علمه ) وقعود الغير عن مقاومة البدع لا يسوغ عدم القيام لاسيما إذا صدر القعود جهلاً بالخطر أو خطأ في التشخيص أو لغير ذلك وتحمل الخطر والضرر لدفع مفسدة أعظم عن الإسلام واجب كفائي .
2. من أعان ضالاً فقد ضلّ به وحُشر معه ولحِقَه وزرُ من ضلّ بمعونته وحُرم إتِّباعه وتأييده مطلقاً كالصلاة خلفه وحضور مجلسه ودرسه ، نعم لا بأس بتأليف قلوبهم ومحاورتهم لغرض هدايتهم.