
X
-
التوسل بلحية أبي بكر
- عن أبي بكر الصديق (ر) : أنه قال : بينما نحن جلوس بالمسجد وإذا نحن برجل أعمى قد دخل علينا وسلم فرددنا (ع) وأجلسناه بين يدي النبي (ص) ، فقال : من يقضيني حاجة في حب النبي (ص) ؟ ، فقال أبوبكر (ر) : ما حاجتك يا شيخ ؟ ، فقال : إن لي أهلاً ولم يكن عندي ما نقتات به ، وأريد من يدفع لنا شيئاًً نقتات به في حب رسول الله (ص) قال : فنهض أبوبكر الصديق (ر) وقال : نعم أنا أعطيك ما يقوم بك في حب رسول الله (ص) ، ثم قال : هل من حاجة أخرى ؟ ، فقال : نعم إن لي إبنة أريد من يتزوج بها في حياتي حباً في محمد (ص) ، فقال أبوبكر (ر) : أنا أتزوج بها في حياتك حباً في رسول الله (ص) هل من حاجة أخرى ؟ ، فقال : نعم أريد أن أضع يدي في شيبة أبي بكر الصديق (ر) حباً في محمد (ص) ، فنهض أبوبكر (ر) ووضع لحيته في يد الأعمى وقال : إمسك لحيتي في حب محمد صلى عليه وسلم قال : فقبض الأعمى بلحية أبي بكر الصديق (ر) وقال : يا رب أسألك بحرمة شيبة أبي بكر إلاّ رددت علي بصري قال : فرد الله عليه بصره لوقته ، فنزل جبريل (ع) على النبي (ص) وقال : يا محمد السلام يقرئك السلام ، ويخصك بالتحية والإكرام ، ويقول لك : وعزته وجلاله لو أقسم علي كل أعمى بحرمة شيبة أبي بكر الصديق لرددت عليه بصره ، وما تركت علي وجه الأرض أعمى ، وهذا كله ببركتك وعلو قدرك وشأنك عند ربك.
الهامش:
- ( 1 ) - طبع بمصر في المطبعة السعيدية هامش العرائس للثعلبى توجد الرواية في ص 443 ينقل عنه القسطلاني في المواهب ، وقال الزرقانى في شرح المواهب 3 ص 157 مؤلف حسن ، وطبع لليافعى كتاب آخر مستقلاًً في مصر سنة 2315 بإسم روض الرياحين أيضاًً ، وهو تأليفه الآخر غير المطبوع في حاشية العرائس.
الجرداني - مصباح الظلام - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 25 )
الصفوري - نزهة المجالس - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 184 )
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الإصابة في تمييز الصحابة الجزء السابع ( 105 من 116 ) [10916]
كانت مع أم حبيبة بنت أبي سفيان تخدمها هناك ثم قدمت معها وهي التي شربت بول النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء في حديث أميمة بنت رقيقة وخلطها أبو عمر بأم أيمن فأخرج في ترجمتها من طريق بن جريج أخبرتني حكيمة بنت أميمة عن أمها أميمة بنت رقيقة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول في قدح من عيدان ويوضع تحت السرير فجاء ليلة فإذا القدح ليس فيه شيء فقال لأمراة يقال لها بركة كانت تخدم أم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة البول الذي كان في هذا القدح ما فعل قالت شربته يا رسول الله وقال عبد الرزاق في مصنفه عن بن جريج أخبرت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول في قدح من عيدان يوضع تحت سريره فجاء فاراده فإذا القدح ليس فيه شيء فقال: كان يقال لها بركة كانت خادمه لأم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة أين البول قال أبو عمر أظن بركة هذه هي أم أيمن انتهى وحمله على ذلك ما ذكر هو في صدر بكرة أم أيمن أنها هاجرت الهجرتين إلى أرض الحبشة والمدينة وفي كون أم أيمن هاجرت إلى أرض الحبشة نظر فإنها كانت تخدم النبي صلى الله عليه وسلم وزوجها مولاه زيد بن حارثة وزيد لم يهاجر إلى الحبشة ولا أحد ممن كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم إذ ذاك فظهر أن هذه الحبشية غير أم أيمن وإن وافقتها في الاسم وسيأتي في ترجمة أم أيمن ما ذكره بن السكن أن كلا منهما كانت تكنى أم أيمن وتسمى بكرة ويتأيد ذلك بأن قصة البول وردت من طريق أخرى مروية لأم أيمن كما سأذكره في ترجمتها إن شاء الله تعالى.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
|
استجابة 1
13 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 09:48 PM
|
تعليق