إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

التحرش الجنسي يغزو المجتمع السعودي.. رغم العباءات السوداء الفضفاضة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التحرش الجنسي يغزو المجتمع السعودي.. رغم العباءات السوداء الفضفاضة


    على الرغم من أن المرأة السعودية ترتدي عباءات سوداء فضفاضة عند خروجها لتتسوق إلا أن ذلك لم يمنع من تعرضها للتحرش بمختلف أشكاله، ويعرّف التحرّش الجنسي بأنه أي صيغة من الكلمات غير المرحب بها و/ أو الأفعال ذات الطابع الجنسي والتي تنتهك جسد أو خصوصية أو مشاعر شخص ما وتجعله يشعر بعدم الارتياح، أو التهديد، أو عدم الاحترام، أو الإساءة، أو أنه مجرّد جسد.

    أطلق مغرّدون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة للمطالبة بسن قانون صارم ضدّ المتحرشين بالنساء في المملكة. وجاءت هذه المطالب على إثر انتشار مقطع فيديو لمجموعة شبان يتحرشون بفتيات في إحدى الأسواق بشرق السعودية، وأظهر المقطع الذي شاهده أكثر من مليون متابع اشتباكات بالأيدي بين فتيات وشبان، قبل أن تبادر إحداهن إلى تسديد ركلة إلى أحدهم. وأكدت دراسة ميدانية أجريت في وقت سابق أن السعودية تحتل المركز الثالث عالميا في قضايا التحرش الجنسي بالعمل، مشيرة إلى أن 16 بالمئة من النساء العاملات في البلاد تعرضن للتحرش من قِبل المسؤولين في العمل.

    وأظهرت الدراسة أن نسبة التحرش في السعودية أعلى بكثير من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والسويد وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وأستراليا وأسبانيا وبقية الدول الأوروبية المعروفة بتحررها وانفتاحها الأخلاقي.

    وبيّنت أن النسبة الأكبر من الموظفات اللواتي يتعرضن للمضايقات الجنسية أو التحرش الجنسي المتعمد في العمل تقل أعمارهن عن 35 عاما. وأثارت الإعلامية السعودية سلوى شاكر جدلا واسعا حين أكدت أن معظم الإعلاميات السعوديات يتعرضن للمضايقات والتحرش خلال العمل.

    وأشارت الكثير من الدراسات إلى أن النساء في السعودية يلجأن إلى الصمت ولا يتجرأن على الإفصاح عن تعرضهن للتحرش بسبب خوفهن من الفضيحة ومن سياط المجتمع المحافظ والمتشدد.

    ويرى خبراء في علم النفس أن انتشار التحرش في الدول العربية مردّه غرس مشاعر الغطرسة والتعجرف في نفوس الذكور منذ الصغر وإشعارهم بأنهم أكثر قوة وحظوة من الفتيات، وأن الجنس الناعم مجبر على تقديم ولاءات الطاعة والامتثال.

    كما أشاروا إلى أن كلفة عدم الاختلاط بدورها جاءت بنتيجة عكسية باعتبارها تغرس في نفوس الذكور الفضول وتجعل تصرفاتهم في كثير من الأحيان مطبوعة بالخشونة والغلظة في التعامل مع الجنس الناعم وهو ما يدفعهم إلى الإقدام على التحرش.

    ووضح خبير في علم الاجتماع أن شعور الشباب بالغبن والقهر وبغموض المستقبل وضبابيته من جراء البطالة والعوز يدفعهم إلى التصرف بعدائية واستهتار ويرمي بهم في متاهة الإدمان والتطرف والاندفاع إلى عالم الجريمة والتعدّي على الآخرين بما في ذلك التحرش اللفظي والجسدي بالنساء.

    ويذكر أن مجلس الوزراء أقرّ نظام الحماية من الإيذاء في 26 أغسطس الماضي، الذي يوفر الحماية من الإيذاء على اختلاف أنواعه، وساهم هذا البرنامج في رفع الوعي الاجتماعي بقضايا التحرش ضدّ المرأة وغيرها من القضايا. وتهدد هذه المشكلة النساء العاملات في السعودية، لما لها من تأثيرات مهنية بفقدان الوظيفة أو الترقية، وانخفاض في الأداء الأكاديمي أو العملي بسبب ردود الفعل النفسية التي قد تتعرض لها المرأة، وقد تنسحب من عملها، وتقع فريسة مرض الاكتئاب الذي يؤثر على ممارسة حياتها بشكل طبيعي.

    يذكر أن آخر إحصائية رسمية، قدرت قضايا التحرش في السعودية بـ2797 قضية، يمثل المتهمون فيها من السعوديين نسبة 59.9 بالمئة، في حين تذهب النسبة المتبقية إلى غير السعوديين بنحو 1128 قضية تحرش.

    ونادى مسؤولون ومختصون في السعودية الجهات المعنية إلى ضرورة سن قوانين لمكافحة التحرش الجنسي عبر إجراءات واضحة وعقوبات صارمة في حق المتحرشين، في وقت أكدت فيه جمعية حقوق الإنسان عن تحركات تجريها لإيجاد قانون مستقل مع الجهات ذات الاختصاص.

    وفي السياق ذاته أكدت الدكتورة هتون أجواد الفاسي، الأستاذ المشارك في تاريخ المرأة بجامعة الملك سعود، على ضرورة وضع أنظمة وتشريعات واضحة تحمي الجميع لا سيما المرأة والأطفال من كافة أشكال التحرش الجنسي، مبينة أن من الإشكالات الأساسية في هذا الشأن هي النظرة المحدودة لقضية التحرش الجنسي لدى المجتمع ومؤسساته الرسمية، حيث ينظر له كتحرش جسدي فقط، بينما يتمّ إغفال أشكاله المتعددة الأخرى ومن بينها الجانب النفسي.

    وأضافت الفاسي، أنه من المهم جدا إيجاد هذه القوانين خاصة في بيئة العمل المختلط، حيث تحتاج للحماية بشكل أكثر من الأسلوب التقليدي الذي يعتمد على شهامة الرجل وحمايته. وانتقدت الدكتورة الفاسي، ما وصفته بـ"الاتكاء على اجتهادات الفقهاء سابقا"، مبينة أن مفهوم التحرش آنذاك لم يكن معروفا ولم يكتب عنه للاستناد عليه.

    وقالت: "المبادئ موجودة في القرآن الكريم ومن المفترض أن تخضع للتقنين لارتباطها بالآداب العامة في هذا الأمر".

    وأضافت الفاسي: "الإسلام حث على ردع التحرش إلا أن ذلك لم يترجم بلغة قانونية، فالقضاة سيستمرون في الاجتهاد والتقدير لا أكثر، إلا أن بعضهم يلوم المرأة من وجهة النظرة الاجتماعية لديه دون تقدير عميق لمدى خطورة هذه المسألة على المجتمع وأفراده"، مشددة على الحاجة الضرورية للاتفاق على مصطلح التحرش وترسيخه بالرجوع إلى الإعلان العالمي لمكافحة العنف ضدّ المرأة. وقالت: "نحن في حاجة إلى مراجعة آلية القانون لدينا بوقفة جادّة، لتلافي الخلل في عدم تدوينه وأحادية نظرته وتمسكه بالشكليات وغياب المرأة في الشأن القانوني ووضع القوانين وصياغتها، خصوصا أن حماية المرأة ضمن هذه القوانين لا تتخالف مع الشرع".

    من جهته، أوضح أمين عام الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور خالد الفاخري أن مسألة التحرش الجنسي من المسائل التي تدخل ضمن اهتمامات الجمعية التي تقوم حاليا بتحركات جادّة مع الجهات المعنية بسن القوانين ومتابعتها. وأشار الفاخري إلى وجود فرق بين نظام الحماية من الإيذاء ونظام مكافحة التحرش، مما يجعل إيجاد نظام رادع لمكافحة التحرش الجنسي في السعودية من ضروريات حماية الحقوق.

    ومن جهة أخرى اعترض المستشار القانوني سلطان الزاحم على مطالب سن قانون شامل خاص بالتحرش الجنسي، مؤكدا على أن صدور هذا القانون سيحدّ من قوة الأحكام القضائية التي غالبا ما يراها مناسبة لردع المعتدي.

    ومن جانبها شددت المحامية بيان زهران، على أهمية وضع نظام مستقل لمكافحة التحرش في البلاد، مشيرة إلى أنه في الوقت الحالي يتم معاقبة المتحرشين بعقوبة تعزيرية كحق عام وحق خاص للمتضررين، إلا أنها تؤكد على ضرورة إيجاد نظام خاص للتحرش كونه سيجعل الأمر أكثر تنظيما وحفاظا على المجتمع بأكمله.

  • #2
    أكدت الدكتورة هتون أجواد الفاسي، الأستاذ المشارك في تاريخ المرأة بجامعة الملك سعود، على ضرورة وضع أنظمة وتشريعات واضحة تحمي الجميع لا سيما المرأة والأطفال من كافة أشكال التحرش الجنسي، مبينة أن من الإشكالات الأساسية في هذا الشأن هي النظرة المحدودة لقضية التحرش الجنسي لدى المجتمع ومؤسساته الرسمية، حيث ينظر له كتحرش جسدي فقط، بينما يتمّ إغفال أشكاله المتعددة الأخرى ومن بينها الجانب النفسي.

    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=211067
    السعودية: «التحرّش الجنسي» ضد الأطفال يتزايد.. والمجتمع «يتكتم»


    أفادت الاختصاصية النفسية وعضو فريق الحماية من العنف والإيذاء في صحة الرياض سلطانة الدوسري، أنه لا توجد إحصاءات دقيقة عن نسبة التحرش الجنسي بالأطفال في المملكة، عازية ذلك إلى طبيعة المجتمع في عدم الإفصاح عن مثل هذه الحالات.

    وأضافت في حديثها إلى «الحياة»: «معظم الحالات التي تعرضت للتحرش الجنسي لا تدرك ذلك إلا بعد سن البلوغ، كما لا تظهر تفاصيل هذا التحرش إلا بعد تعرضها لموقف مشابه، ولا يقتصر الجنسي على الجانب الجسدي وحده، ولكنه يصل إلى الضرر النفسي من خلال مشاهدة صور أو مواقع إباحية، أو تعلّم بعض السلوكيات الجنسية، فيما ربما يتسبّب ذلك في حدوث اضطراب نفسي وعاطفي في وقت لاحق من حياة الطفل، ومن ذلك الاكتئاب واضطرابات ما بعد الصدمة والقلق واضطرابات في الأكل، وكذلك سوء تقدير الذات، ومرض تعدد شخصيات، والاضطراب العصبي، ومشكلات في التعلّم، وسوء التعامل مع الأدوية، والسلوك المدمر، وربما يمتدّ الأمر إلى ارتكاب الجريمة والانتحار بعد البلوغ».

    تعليق


    • #3
      كشفت دراسة قام بها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني عن أسباب تفشي ظاهرة التحرش الجنسي بالفتيات داخل المجتمع السعودي، حيث أجريت الدراسة في جميع مناطق المملكة شملت ٩٩٣ عنصراً سعودياً من الشبان والشابات من عمر ١٨ فما فوق.

      دراسة تكشف أسباب التحرش الجنسي في المجتمع السعودي
      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?p=2141356

      تعليق


      • #4
        «عمل المرأة» سبق «نظام التحرش الجنسي»..!

        تزايد فرص عمل المرأة ومشاركتها في التنمية يتطلب نظام يحميها من التحرش



        أصبح التحرش الجنسي بالمرأة في بيئات العمل والأماكن العامة ظاهرة خطيرة، لن يتم القضاء عليها ما لم يوجد نظام صارم لا يستثني أحداً، وتستمد قواعدة من الشريعة الإسلامية، وقوانين العمل المعلنة؛ ...
        وفرض تطبيق "قانون مكافحة التحرش الجنسي" في معظم بلدان العالم المتحضّر أمناً سلوكياً للمرأة، ولم يتجرأ أحد على أن يسيئ إليها في أي مكان عام، أو بيئة عمل، وهو ما نحتاج إليه بشكل عاجل في مجتمعنا دون الاكتفاء بتعاميم منع وتحذير ولفت نظر، وعقوبات متفاوتة غيّبت الرادع أمام المتهورين...


        عقوبات رادعة
        وذكرت "نادي سراج" -أخصائية اجتماعية- أن حالات التحرش الجنسي زادت في الآونة الأخيرة سواء للأطفال أو المرأة العاملة، أو الفتاة في الأماكن المختلفة، وبأشكال مختلفة سواء ككلمات ساخرة أو نكات خادشة، وفي تارة أخرى يصل إلى تلميحات جسدية تسيء وتهين من يقع عليه التحرش؛ مما يجعل الإسراع في إقرار نظام يكفل للمرأة حقها في الخروج من بيتها آمنة لمجال عملها، أو لقضاء حاجتها، ضرورة قصوى، وحتى تكون آمنة على أبنائها أثناء خروجهم من مدارسهم.
        وقالت إن العقوبات يجب أن تكون رادعة، وتتفاوت ما بين العقاب المادي والمعنوي؛ لأن كثيراً من الفتيات اليوم أصبحن يخشين الحديث عن تعرضهن لأي نوع من التحرش لمعرفتهن أن الفضيحة ستكون كبيرة بدون أي عقاب للمتحرش، فأصبحن يتكتمن على ما يحصل لهن؛ مما ساهم بشكل كبير في تكرار هذه التصرفات غير السويّة، والتي تتسبب بكل تأكيد في التأثير السلبي على المتعرضين لهذا النوع من التحرش...
        فوضى اجتماعية وأكد "د.محمد الوهيب" - عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود...
        "كثير من النساء تعرضن لتحرشات في أسواق تجارية، أو مستشفيات، أو مطاعم، وأماكن عامة، دون وجود لائحة عقوبات صارمة ضد من تحرش بهن، ولو استحدث النظام سيكون أرباب الأسر أكثر اطمئناناً على أسرهم، وأن يتعرض لهم لفظياً أو فعلياً سيجد عقوبات تُطبق على الجميع بلوائح واضحة تمنع كثير من المشكلات".




        وأضاف أن ما يحدث اليوم من بعض التحرشات بالنساء أصبحت - مع الأسف - تصرفات عابرة لدى الكثيرين من الشباب، بل قد تجد شُباناً في مقتبل أعمارهم يمارسون التحرش دون خشية عقوبة توقع عليهم؛ مما جعل الفوضى تسود في كثير من المواقع، داعياً إلى أن يحدد النظام العقوبات وفق فئات عمرية محددة، تتماشى مع درجات التحرشات، وتحقق أهدافاً أمنية وعدلية أكبر، إلى جانب ضرورة توظيف أطقم عمل بضبط الحالات في الأماكن العامة، ومدربة على التعامل مع حالات التحرش الجنسي.





        لو كان هناك نظام صارم لما تمادى المراهقون في التحرش بالمرأة





        التحرش بالمرأة في المكان العام سلوك يحتاج إلى ردع بقوة النظام





        التعدي على خصوصيات المرأة بداية التحرش

        أبها، تحقيق - مريم الجابر / بتصرف

        جريدة الرياض

        تعليق


        • #5

          1 ـ التحرش الجنسي سيئ السمعة والفعل معا، وهو سلوك شاذ يواجه في المجتمعات الغربية وخصوصا في المجتمع الأمريكي، والذي يراه البعض قدوة ونموذجا يجب أن يحتذى حذو القذة بالقذة، بأقصى العقوبات وأشدها، هذا يحدث في المجتمعات التي يراها البعض منا ''منحلّة'' وتنتشر فيها علنا بارات الخمور وبيوت الدعارة والمراقص والعلاقة الجنسية خارج إطار الزوجية وحتى الشذوذ، مما يرونه ''حرية وحقوقا'' شخصية، ولكن حين يصل الأمر لتحرش رجل بامرأة يصبح جريمة يعاقب عليها القانون.

          تعالوا لنرى صورة التحرش الجنسي في مجتمعنا المسلم المحافظ والخالي من المواخير المنتشرة في المجتمعات الأخرى، ومن صوره الشائعة لدينا الغزل والترقيم وما يعرف بـ ''المواكب'' حين تحاصر سيارات الشباب سيارة فيها نساء وتطاردها في الشوارع، لا توجد هناك قوانين وأنظمة واضحة وصارمة لمواجهة هذا الصنف من التحرش الجنسي، وحين تحتسب جهة دينية لمنعه تتعالى الأصوات المنكرة والمنددة والمتهمة لهذه الجهات الدينية، وعلى رأسها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بالتشدد والحجر على الحريات عندما تتدخل لحماية الأخلاق والقيم من السلوكيات البذيئة من بعض الشباب المنفلت والذي نراه يسرح ويمرح في الأسواق والأماكن العامة وهو يتحرش بالنساء جهارا عيانا بالغزل الفاضح والجارح.

          2 ـ حين تتخذ بعض الأسواق قرارا بمنع دخول الشباب يدرك القائمون عليها بأنهم يأتون لممارسة التحرش بالأسر، تقوم قائمة المدافعين عما يسمونه بالحريات الشخصية واصفين ذلك بالتخلف، وإذا تدخل مثلا رجال الهيئة لحماية القيم والأخلاق العامة، نلصق بهم أوصاف الهمجية والتعسف وتنسج حولهم قصص وروايات مرعبة، ويتهمون بمصادرة الحريات الشخصية واستفزاز الشباب الذين لا يرون في سلوكياتهم المشينة تلك استفزازا لقيمنا وأخلاقنا، مما يجعلهم يظهرون بمظهر المدافع عن التحرش ويتهمون منعه بالحجر على الشباب وكبتهم..!!

          من يبرر تصرفات ''المغازلجية'' من الشباب يقول إن ما يدفعهم لهذا السلوك هو عدم وجود بدائل ترفيه لهم، ويؤكدون بأن الحل ليس في الحجر على الشباب، وهذا تبرير ينفيه الواقع، فالتحرش سلوك شاذ بدافع غريزي موجود في كل المجتمعات المنفتحة والمحافظة معا، فإسبانيا مثلا، وهي دولة أوروبية، يتعرض فيها مليون و310 نساء سنويا من أصل ثمانية ملايين للتحرش الجنسي، وهي بلد ليس فيه حجر على الشباب، بينما في المملكة أحصت إحصائية بأنه في عام 1424هـ ضبط 1012 في قضية معاكسات منهم 104 أحداث، وهذا الرقم لا يمثل الأرقام الحقيقية، حيث إن معظم من يتم التحرش بهن لا يبلّغن خوفا من الفضيحة.

          3 ـ كثيرون ـ وأنا منهم ـ لا نرى الحل في منع الشباب من ارتياد الأسواق والأماكن العامة، فهذا يزيد المشكلة تعقيدا ويدفع بالشباب للشعور بأنهم منبوذون من مجتمعهم، وهذا أخطر، الحل الذي يجمع عليه هو في سنّ قوانين وأنظمة تجرّم كل أشكال التحرش الجنسي ومن الجنسين، حيث إن بعض الفتيات يمارسنه على الأقل بعرض مفاتنهن أمام شباب مستعد للافتتان، وتطبق على كل من يفعله بلا استثناء ولا تفريق وتهاون، وهناك كما أظن مشروع نظام بُحِثَ في مجلس الشورى مع وزارة العمل، ولا أدري هل تم إقراره أم لا، ويقترح عقوبة سجن ما بين ستة أشهر وثلاث سنوات وغرامة مالية ما بين عشرين وخمسين ألف ريـال.

          هناك عقوبة أخرى يمكن أن تضاف أو يكتفى بها حسب الحالة، وهي خدمة اجتماعية عامة على المتحرش لمدة كافية تشعره بالعقوبة، وسواء كانت هذه أو تلك، فنحن في حاجة ماسة لمثل هذا النظام خصوصا ونحن بلد مسلم ومجتمع محافظ يستغرب فعلا عدم وجوده مثل بلاد أخرى، كما أنه سبب في جعل الاجتهاد يجد اختلافا في الرأي حوله.

          نواف مشعل السبهان

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
            وهناك كما أظن مشروع نظام بُحِثَ في مجلس الشورى مع وزارة العمل، ولا أدري هل تم إقراره أم لا، ويقترح عقوبة سجن ما بين ستة أشهر وثلاث سنوات وغرامة مالية ما بين عشرين وخمسين ألف ريـال.

            هناك عقوبة أخرى يمكن أن تضاف أو يكتفى بها حسب الحالة، وهي خدمة اجتماعية عامة على المتحرش لمدة كافية تشعره بالعقوبة، وسواء كانت هذه أو تلك، فنحن في حاجة ماسة لمثل هذا النظام خصوصا ونحن بلد مسلم ومجتمع محافظ يستغرب فعلا عدم وجوده مثل بلاد أخرى، كما أنه سبب في جعل الاجتهاد يجد اختلافا في الرأي حوله.

            نواف مشعل السبهان
            قانون مكافحة التحرش مر بأدوار طويلة في السعودية لاقراره
            حتى انتهى القرار
            غرامة المتحرش 100 ألف والسجن لمدة عام
            ويمكن مراجعة هذه المقالات للتعرف على ذلك
            الشورى السعودي: غرامة المتحرش 100 ألف والسجن لمدة عام
            نظام للحماية من التحرش الجنسي

            مَن تَحرَّشَ بقانون منع التحرُّش؟

            «الشورى» يستبدل قانون «التحرش الجنسي» بنظام للحماية من الإيذاء

            انتقادات في «الشورى» لغياب التجريم في نظام الحماية من الإيذاء

            مطالبات بإعادة إدراج مقترح نظام التحرش على جدول أعمال الشورى

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة مروان1400, يوم أمس, 05:42 AM
            استجابة 1
            16 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة وهج الإيمان
            بواسطة وهج الإيمان
             
            أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:28 PM
            ردود 0
            5 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة وهج الإيمان
            بواسطة وهج الإيمان
             
            أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:20 PM
            ردود 0
            7 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة وهج الإيمان
            بواسطة وهج الإيمان
             
            أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 27-10-2018, 03:13 PM
            ردود 17
            1,553 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة وهج الإيمان
            بواسطة وهج الإيمان
             
            يعمل...
            X