سياسيون: "ثلاجتنا.. شرفنا"
سياسيون أفلسوا بـ"التحرير" الا من بضاعة "الثلاجة المسروقة".
بغداد/المسلة: تنشر "المسلة" تقريراً دورياً يخوض في اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في "فيسبوك" و"توتير"، في سعيها لإحاطة القارئ، بما يٌكتب على الحيطان الرقمية، وما يتجادل حوله نشطاء مدنيون، وسياسيون، واجتماعيون، في العالم الافتراضي.
وفي هذه الحلقة، تسخر تدوينات من الاتهامات الموجهة الى الحشد الشعبي، بتجاوزات في محافظة صلاح الدين التي أصبحت اليوم بيد افراد الجيش العراقي، وقوات الحشد الشعبي.
وركّزت التدوينات على ادانة وفضح السياسي العراقي ناجح الميزان، واصفة إياه بـ"سياسي الثلاجة" سخرية منه على اجترار سمفونية سرقة الحشد الشعبي للثلاجات من المنازل في تكريت"، فيما دعا الناشط كاظم البصري، مجلس النواب، ومجلس الوزراء والحكومة الى "رفع دعاوى قضائية ضد الميزان، بعد وصفه للحكومة والنواب، بالخونة والمتواطئين مع الإرهابيين".
ويصطفّ سياسيون عراقيون الى جانب الاجندة التي تحشّد ضد عمليات التحرير التي يقودها الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي، في تنسيق في التصريحات والمواقف مع اطراف إقليمية تسعى الى إيقاف تقدم القوات الأمنية، والعمل على افشال اجتثاث داعش من ارض العراق.
وذكّر الإعلامي وليد الطائي بان "رجال الحشد الشعبي يوصلون المساعدات الى العوائل المحررة من سجون داعش في تكريت بأمر المرجعية الرشيدة، لكن هذه المواقف لم يذكرها بعض السياسيين، والفضائيات امثال (الشرقية) و(البغدادية)، ولم تلفت انتباه اياد علاوي".
ودعا المحلل السياسي عبد الكريم بدر الحمداني الى "ضرورة الاستقبال المهيب لأخوتنا المجاهدين في القوات المسلحة والحشد الشعبي في بغداد، وتنظيم استعراض مهيب لهم، يكون بمثابة الرد الحاسم على كل الأبواق المشبوهة، التي تريد النيل منهم ومن انجازهم المشرف"، داعيا الى "حملهم فوق الرؤوس كما حملونا فوق دمائهم".
وشكر قصي العامري نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "الذين ردوا على محاولات كسر الانتصارات المتحققة بتحرير تكريت من قبل هؤلاء الذين تعمدوا تشويه صور التضحية الجبارة التي قدمها الجيش والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية".
وتابع العامري "حاول ثوار الفنادق (لصق) سرقات قام بها أفراد يعدون على الأصابع، بالقوات المقاتلة في الميدان و (تنفيس) الضغط على داعش".
واسترسل "تصدى الكتاب والمدونين لهم وكانوا بالمرصاد".
ونالت تدوينة عامر المجهول، الذي يسكن في منطقة العلم في صلاح الدين، متابعة واسعة من قبل النشطاء ورواد التواصل حين خاطب افراد الجيش والحشد الشعبي بالقول "هذه بيوتي تقع في حي الجمعية في ناحيه العلم وهبتها لكم،انا اعرفكم انكم تزهدون في ممتلكات الناس، وما وصلني من العلم، انكم تحافظون على كل البيوت والممتلكات".
واسترسل "انتم في ساحات الوغى وفي اغلب الاحيان تكون هناك شحة بالمؤن. لذلك، ومن هذه اللحظة، اعتبروا انفسكم اصحاب الدار وانا ضيف عليكم، دعوا (بطانيتي) تتزكى بعطر اجسادكم الشريفة ووسادتي تلامس جبينكم الطاهر".

سياسيون أفلسوا بـ"التحرير" الا من بضاعة "الثلاجة المسروقة".
بغداد/المسلة: تنشر "المسلة" تقريراً دورياً يخوض في اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في "فيسبوك" و"توتير"، في سعيها لإحاطة القارئ، بما يٌكتب على الحيطان الرقمية، وما يتجادل حوله نشطاء مدنيون، وسياسيون، واجتماعيون، في العالم الافتراضي.
وفي هذه الحلقة، تسخر تدوينات من الاتهامات الموجهة الى الحشد الشعبي، بتجاوزات في محافظة صلاح الدين التي أصبحت اليوم بيد افراد الجيش العراقي، وقوات الحشد الشعبي.
وركّزت التدوينات على ادانة وفضح السياسي العراقي ناجح الميزان، واصفة إياه بـ"سياسي الثلاجة" سخرية منه على اجترار سمفونية سرقة الحشد الشعبي للثلاجات من المنازل في تكريت"، فيما دعا الناشط كاظم البصري، مجلس النواب، ومجلس الوزراء والحكومة الى "رفع دعاوى قضائية ضد الميزان، بعد وصفه للحكومة والنواب، بالخونة والمتواطئين مع الإرهابيين".
ويصطفّ سياسيون عراقيون الى جانب الاجندة التي تحشّد ضد عمليات التحرير التي يقودها الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي، في تنسيق في التصريحات والمواقف مع اطراف إقليمية تسعى الى إيقاف تقدم القوات الأمنية، والعمل على افشال اجتثاث داعش من ارض العراق.
وذكّر الإعلامي وليد الطائي بان "رجال الحشد الشعبي يوصلون المساعدات الى العوائل المحررة من سجون داعش في تكريت بأمر المرجعية الرشيدة، لكن هذه المواقف لم يذكرها بعض السياسيين، والفضائيات امثال (الشرقية) و(البغدادية)، ولم تلفت انتباه اياد علاوي".
ودعا المحلل السياسي عبد الكريم بدر الحمداني الى "ضرورة الاستقبال المهيب لأخوتنا المجاهدين في القوات المسلحة والحشد الشعبي في بغداد، وتنظيم استعراض مهيب لهم، يكون بمثابة الرد الحاسم على كل الأبواق المشبوهة، التي تريد النيل منهم ومن انجازهم المشرف"، داعيا الى "حملهم فوق الرؤوس كما حملونا فوق دمائهم".
وشكر قصي العامري نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "الذين ردوا على محاولات كسر الانتصارات المتحققة بتحرير تكريت من قبل هؤلاء الذين تعمدوا تشويه صور التضحية الجبارة التي قدمها الجيش والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية".
وتابع العامري "حاول ثوار الفنادق (لصق) سرقات قام بها أفراد يعدون على الأصابع، بالقوات المقاتلة في الميدان و (تنفيس) الضغط على داعش".
واسترسل "تصدى الكتاب والمدونين لهم وكانوا بالمرصاد".
ونالت تدوينة عامر المجهول، الذي يسكن في منطقة العلم في صلاح الدين، متابعة واسعة من قبل النشطاء ورواد التواصل حين خاطب افراد الجيش والحشد الشعبي بالقول "هذه بيوتي تقع في حي الجمعية في ناحيه العلم وهبتها لكم،انا اعرفكم انكم تزهدون في ممتلكات الناس، وما وصلني من العلم، انكم تحافظون على كل البيوت والممتلكات".
واسترسل "انتم في ساحات الوغى وفي اغلب الاحيان تكون هناك شحة بالمؤن. لذلك، ومن هذه اللحظة، اعتبروا انفسكم اصحاب الدار وانا ضيف عليكم، دعوا (بطانيتي) تتزكى بعطر اجسادكم الشريفة ووسادتي تلامس جبينكم الطاهر".
تعليق