بقي ان نقول ان السبب في جريمة خالد


هو



ان بني جذيمة كانوا قد قتلوا عم خالد في الجاهلية


ليتبين حقيقة اسلام خالد


وحقيقة اسلام الدواعش ومن لف لفهم

الا يتحمل من ولى خالد على رقاب المسلمين وهو يعلم حقيقة اسلامه الا يتحمل معه عواقب فعله ؟
تريدون الطعن باسلام خالد فتطعنون برسول الله

هل يجوز للراعي ان يولي ذئبا او ثعلبا على قطيع من الغنم ويتركه ويذهب ثم اذا قتل الذئب النعاج يلوم الراعي نفسه فقط
الا يسمى هذا اهمالا من الراعي حين ولى ذئبا على قطيع نعاج

فلولا ان رسول الله رأى خالد اهلا للقيادة لما ولاه ولما اعطاه السلطة على رقاب المسلمين
لان وضع الشي في غير محله ظلم ووضع الرجل غير المناسب في غير محله ظلم ايضا
ورسول الله منزه عن الظلم.

المعصوم يعامل الناس على ظاهر الامور

واذا كان أحد يلام فهو الله سبحانه لانه يعلم ظلم الظالمين قبل وقوعه فلماذا لا يمنعه

لكننا احيانا لا نفهم حكمة الله سبحانه

هل الله سبحانه هنا حكيم او مخطئ والعياذ بالله

رغم انه يعلم النتيجة مقدما

{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ }الأعراف175

لابد من وجود حكمة من فعل الرسول ص قد نفهمها وقد لا نفهمها


ربما كان يريد ان يبين للناس ضعف ايمان خالد ونفاقه وعدم اهليته للقيادة

فقد ارتكب خالد فيما بعد جريمة شنيعة في قتل مالك بن نويرة واغتصاب زوجته

الخطأ يتحمله خالد بن الوليد والنبي من يقرر العقوبة لا أنتم ، أما ما تفعله الدولة الاسلامية فهو قتل مرتدين كفار -عندها- فلا يوجد تشابه بين الحالتين

لا ادري كيف لعاقل ان يقيس فعل البشر وان كان نبيا يقيسها على ذات الله
فلو صمت لكان خير لك
البشر مكلف والله سبحانه لاتكليف عليه
ولاة الامر من البشر مكلفين ان لايولوا ظلاما على رقاب المسلمين وهو يعلمون ظلمهم مسبقا
فالله لم يضع خالد قائدا بل وضعه رسول الله
فان كان رسول الله يعلم ان خالد مجرم وولاه على رقاب المسلمين يكون رسول الله حاشاه ظالما لان وضع الشيء في غير محله
ومعلوم ان ابسط تعريف للظلم يعرف بانه وضع الشيء في غير محله

كان يمكن ان يقول ايها الناس ان خالد منافق بكلمة واحدة والسلام
كلمة واحدة يحقن بها دماء الاف المسلمين الابرياء
لكن بعد هذه التي سميتها انت جريمة هل بين النبي ان خالد منافق لايصلح للقيادة
الجواب لا لان الرسول بعد هذه ولى خالدا مرة اخرى على قيادة الجيش معركة حنين وفي اوطاس
مما يعني تثبيت لخالد انه قائد للجيش مهما فعل

اولا - الحديث وفقا لمبانيكم صحيح فقد رواه ابوخاري


ثانيا- الايتحمل من ولى خالد عواقب فعله؟

الجواب نعم يتحمل


اعلان البراءة من فعله

ثم أرسل عليا - كما في تاريخي ابن جرير وابن الأثير وغيرهما - ومعه مال وأمره أن ينظر في أمرهم ، فودى لهم الدماء والأموال حتى انه ليدي ميلغة الكلب وبقى معه من المال فضلة فقال لهم : هل بقي لكم مال أو دم لم يؤد ؟ قالوا لا . قال : فاني أعطيكم هذه البقية احتياطا لرسول الله صلى الله عليه وآله ففعل ثم رجع فأخبر النبي صلى الله عليه وآله فقال : أصبت وأحسنت


تاريخ الطبري ج 3 / 122 ، الكامل لابن الأثير ج 2 / 173 ، الاستيعاب بهامش الإصابة ج 1 / 153


---------------
عث رسول الله خالدا إلى بني جذيمة داعيا إلى الإسلام ، ولم يبعثه للقتال ، وأمره ألا يقاتل أحدا ان رأى مسجدا أو سمع أذانا . ثم وضع بنو جذيمة السلاح بعد جدال بينهم واستسلموا . فأمر بهم خالد فكتفوا ، ثم عرضهم السيف فقتل منهم ، وأفلت من القوم غلام يقال له السميدع حتى اقتحم على رسول الله وأخبره وشكاه إليه ، فسأله رسول الله هل أنكر عليه أحد ما صنع . قال نعم رجل أصفر ربعة ، ورجل أحمر طويل . .

وكان عمر حاضرا فقال : أنا والله يا رسول الله أعرفهما أما الأول : فهو ابني . وأما الثاني : فهو سالم مولى أبي حذيفة . وظهر بعد ذلك ان خالدا أمر كل من أسر أسيرا أن يضرب عنقه . فأطلق عبدالله بن عمر وسالم مولى أبي حذيفة أسيرين كانا معهما . . فرفع رسول الله يديه حين علم ذلك وقال : " اللهم اني أبرأ اليك مما صنع خالد " . . ثم دعا علي بن أبي طالب عليه السلام وأمره أن يقصد إلى القوم ومعه ابل وورق ، فودى لهم الدماء وعوضهم من الأموال

الاستيعاب بهامش الإصابة ج 1 / 153 ، الإصابة ج 1 / 318 و 227 وج 2 / 81 ، السيرة النبوية لابن هشام ج 4 / 53 ، الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 / 147 ، تاريخ أبى الفداء ج 1 / 145 ، أسد الغابة ج 3 / 102

كن رجلا اولا

ثم كن مسلما

واثبت ان من تقتلهم داعش

مرتدين

كفار

وان الحكم فيهم هو القتل

لا يهم ان اصابوا او اخطؤوا
انا اقول -عندهم- مرتدين كفار فلا يلزمهم الموضوع

عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّا نكشِّر في وجوه قوم وإنَّ قلوبنا لتلعنهم»


2584 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وأحمد بن عبدة الضبي وابن أبي عمر واللفظ لابن أبي شيبة قال ابن عبدة أخبرنا وقال الآخرون حدثنا سفيان بن عيينة قال سمع عمرو جابر بن عبد الله يقول كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال الأنصاري يا للأنصار وقال المهاجري يا للمهاجرين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بال دعوى الجاهلية قالوا يا رسول الله كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال دعوها فإنها منتنة فسمعها عبد الله بن أبي فقال قد فعلوها والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل قال عمر دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه


وفي واقعة أخرى يحدث جابر بن عبد الله يقول: «لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم هوازن بين الناس بالجعرانة قام رجل من بني تميم فقال: اعدل يا محمد! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ويلك! ومن يعدل إذا لم أعدل؟! لقد خبت وخسرت إن لم أعدل»، فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله ألا أقوم فأقتل هذا المنافق؟ قال: «معاذ الله أن تتسامع الأمم أن محمداً يقتل أصحابه»، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن هذا وأصحاباً له يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم». رواه أحمد وأصله في صحيح البخاري.

http://www.alssunnah.com/main/articl...rticle_no=2500


وهؤلاء.....المنافقين
الذين يقرؤون القران ولايجاوز تراقيهم
الذين منع عن قتلهم



هم


بعض.......اصحابه !


لم يصرح بكلمة واحدة بانهم منافقون


ولم يامر بقتلهم


ونختمها لك من ابوخاري

باب المداراة مع الناس ويذكر عن أبي الدرداء إنا لنكشر في وجوه أقوام وإن قلوبنا لتلعنهم

5780 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان عن ابن المنكدر حدثه عن عروة بن الزبير أن عائشة أخبرته أنه استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال ائذنوا له فبئس ابن العشيرة أو بئس أخو العشيرة فلما دخل ألان له الكلام فقلت له يا رسول الله قلت ما قلت ثم ألنت له في القول فقال أي عائشة إن شر الناس منزلة عند الله من تركه أو ودعه الناس اتقاء فحشه


http://library.islamweb.net/newlibra..._no=52&ID=3420

انت احمق وفقك الله

افحمتنا بهذا الرد


اسال الله ان يهديك وليس عنه ببعيد

فقد اهتدى من هو اسوأ حالا منك بعد ان كان يتمنى ان يكون قد شارك بقتل الحسين


يهدي من يشاء